فراج يعقوب كتب:
أَعقَلُ العاقِلينَ صلى الله عليه وآله وسلم :
ـــــ
( هُوَ حَيٌّ في قَبرِهِ بِحَياةٍ...كُلُّ حَيٍّ مِنها لَهُ اِستِملاءُ
مَلأَ الكَونَ روحُهُ وَهوَ نورٌ...وَبِهِ لِلجِنانِ بَعدُ اِمتِلاءُ
هُوَ أَصلٌ لِلمُرسَلينَ أَصيلٌ...هُم فُروعٌ لَه وَهُم وُكَلاءُ
يَدَّعي هَذِهِ الرِسالَةَ حَقّاً...وَعَلَيها جَميعُهُم شُهَداءُ
قُدوَةُ العالَمينَ في كُلِّ هَديٍ...لِهُداةِ الوَرى بِهِ التَأساءُ
شَرعُهُ البَحرُ والشَرائِعُ تَجري...مِنهُ إِمّا جَداوِلٌ أَو قِناءُ
بَهَرَ الناسَ مِنهُ خَلقٌ فَما الشَم...سُ وَخُلقٌ ما الرَوضَةُ الغَنّاءُ
بَحرُ حِلمٍ لَو قَطرَةٌ مِنهُ فَوقَ الن...نارِ سالَت لَزالَ مِنها الصلاءُ
وَلَولا الرُحمُ حينَ يَغضَبُ لِلَـــــــــهِ عَداهُ لَذابَتِ الأَشياءُ
أَعقَلُ العاقِلينَ في كُلِّ عَصرٍ...عُقِلَت عَن لحاقِهِ العُقَلاءُ
عَقلُهُ الشَمسُ وَالعُقولُ جَميعاً...كَخُيوطٍ مِنها حَواها الفَضاءُ )
ــــــــــــ
قصيدة طيبة الغراء في مدح سيد الأنبياء لسيدي يوسف النبهاني رضي الله عنه وأرضاه
ـــــــــــــــ
{ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فَاتِحِ خَزَائِنِ الْجُود* وَحَبِيبِ الْمَلِكِ الْمَعْبُود* صَاحِبِ الْمَقَامِ الْمَحْمُود* صلاةً تَتَعَدَّى الْمَحْدُود* وَتَفُوقُ الْمَعْدُود* نَنَالُ بِهَا الْعِرْفَانَ وَالشُّهُود* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ }
اللهم صلي على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
جزاكم الله كل خير الشيخ الفاضل وبارك الله فيكم
ورحم الله الشيخ يوسف النبهاني رحمة واسعة