موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

جمعة: موضع جثمان النبى أفضل من العرش والكعبة بإجماع المسلمين
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=24787
صفحة 1 من 1

الكاتب:  molhma [ الاثنين ديسمبر 14, 2015 8:49 pm ]
عنوان المشاركة:  جمعة: موضع جثمان النبى أفضل من العرش والكعبة بإجماع المسلمين

قال الدكتور على جمعه، مفتى الديار المصرية السابق، إن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشرًا مثلنا، هو بشر وكان يوحى إليه، ويجب أن نكون مؤدبين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، هو معصوم وحجة، وجثمانه الشريف أفضل كائن فى الكون، واتفق المسلمون بالإجماع، حسبما قال الشيخ الباجورى، أن موضع قبر النبى وجثمانه أفضل من الكعبة وأفضل من العرش وأفضل الكائنات، وربنا اصطفاه والفضلية من الله وحدة لا شريك له.

وأضاف جمعه عبر برنامجه "والله أعلم" المذاع على فضائية cbc، قائلاً: "سيدنا الرسول بشر أه يعنى لو حد جرحه هينزل منه دم لونه أحمر وليس ماء أو دم أزرق، إنما يوحى إليه، كما قال الرسول إنى أبات عند ربى يطعمنى ويسقين، يعنى ينام عيناه ولا ينام قلبه، وبوابات قلبه الاثنين واحدة مفتوحة على الله والأخرى على الناس مفتوحين على طول، وسيدنا الرسول عظيم الشأن، وصخرة الكونين".
http://m.youm7.com/story/2015/12/14/على_جمعة__موضع_جثمان_النبى_أفضل_من_العرش_والكعبة_بإجماع_المسلمين/2490483#.Vm8MjjSEZcs

الكاتب:  الآمنة [ الاثنين ديسمبر 14, 2015 9:43 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: جمعة: موضع جثمان النبى أفضل من العرش والكعبة بإجماع المس

molhma كتب:
قال الدكتور على جمعه، مفتى الديار المصرية السابق، إن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشرًا مثلنا، هو بشر وكان يوحى إليه، ويجب أن نكون مؤدبين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، هو معصوم وحجة، وجثمانه الشريف أفضل كائن فى الكون، واتفق المسلمون بالإجماع، حسبما قال الشيخ الباجورى، أن موضع قبر النبى وجثمانه أفضل من الكعبة وأفضل من العرش وأفضل الكائنات، وربنا اصطفاه والفضلية من الله وحدة لا شريك له.

وأضاف جمعه عبر برنامجه "والله أعلم" المذاع على فضائية cbc، قائلاً: "سيدنا الرسول بشر أه يعنى لو حد جرحه هينزل منه دم لونه أحمر وليس ماء أو دم أزرق، إنما يوحى إليه، كما قال الرسول إنى أبات عند ربى يطعمنى ويسقين، يعنى ينام عيناه ولا ينام قلبه، وبوابات قلبه الاثنين واحدة مفتوحة على الله والأخرى على الناس مفتوحين على طول، وسيدنا الرسول عظيم الشأن، وصخرة الكونين".
http://m.youm7.com/story/2015/12/14/على_جمعة__موضع_جثمان_النبى_أفضل_من_العرش_والكعبة_بإجماع_المسلمين/2490483#.Vm8MjjSEZcs



ياجمال سيدناالنبى ياناس ........

الكاتب:  msobieh [ الاثنين ديسمبر 14, 2015 9:56 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: جمعة: موضع جثمان النبى أفضل من العرش والكعبة بإجماع المس

جزاه الله خيرا ورزقه التوفيق في معرفة الناس بحقوق المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

msobieh كتب:
من كتاب أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته

56– الكعبة التى قال لها النبى صلى الله عليه وآله وسلم

ما معناه» حرمة دم المسلم أشد حرمة عند الله منك «

يظن ابن تيمية أنها أفضل من النبى صلى الله عليه وآله وسلم

كعادته فى خلافه لجمهور العلماء أو لإجماعهم

ابن تيمية الذى ينفى ـ ما أمكنه ذلك ـ خصائص وفضائل النبى صلى الله عليه وآله وسلم ويمنع الناس من زيارة قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم ويقول ليس فيه فائدة. قال أحد أتباعه المقدِّسين له (العقود الدرية 1/474):
عجبت لقبر ضم جسمك تربه . أيحوى الثرى فى تربه الشمس والبحرا .
نقلت من الدنيا إلى ظل روضة . وحزت الذى أملت بالمقلة السهرا .

من الأشياء التى استكثرها ابن تيمية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يكون موضع قبره أفضل البقاع على ظهر الأرض، وكذب القاضى عياضاً المالكى فيما نقله بإجماع الأمة على أن موضع قبره هو أفضل بقاع الأرض.

قال: ( لا يعرف أحد من العلماء فضل تراب القبر على الكعبة إلا القاضى عياض ولم يسبقه أحد إليه ولا وافقه أحد عليه ). اهـ

فحرف كلام القاضى عياض من قوله "موضع القبر" إلى "تراب القبر".

وها نحن نسوق إليك من قال بقول القاضى عياض ممن يشيد بهم ابن تيمية، وممن سبقوا القاضى عياض، وما الأدلة أصلاً فى هذا الموضوع التى جعلت القاضى عياضاً وغيره ينقلون هذا الإجماع.

وإليك أولاً نقل نص كلام ابن تيمية قال فى الفتاوى الكبرى (4/463):
( ورمضان أفضل الشهور ويكفر من فضل رجباً عليه، ومكة أفضل بقاع الله وهو قول أبى حنيفة والشافعى ونص الروايتين عن أحمد. قال أبو العباس: ولا أعلم أحداً فضل تربة النبى صلى الله عليه وآله وسلم على الكعبة إلا القاضى عياضاً ولم يسبقه إليه أحد ولا وافقه، والصلاة وغيرها من القرب بمكة أفضل والمجاورة بمكان يكثر فيه إيمانه وتقواه أفضل ). اهـ

وقال أيضاً فى مجموع الفتاوى (27/38):
( وسئل أيضاً عن رجلين تجادلا فقال أحدهما إن تربة محمد النبى صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من السـموات والأرض، وقال الآخر: الكعبة أفضل، فمع من الصواب ؟ فأجاب: الحمد لله أما نفس محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما خلق الله خلقا أكرم عليه منه، وأما نفس التراب فليس هو أفضل من الكعبة البيت الحرام، بل الكعبـة أفضـل منه ولا يعـرف أحـد من العلمــاء فضل تراب القبر على الكعـــبة إلا القاضى عياض ولم يسبقه أحد إليه ولا وافقه أحد عليه والله أعلم ). اهـ
وقال أيضا فى دقائق التفسير (2/47):
( والمسجد خص بالفضيلة فى حياته صلى الله عليه وآله وسلم قبل وجود القبر فلم تكن فضيلة مسجده لذلك ). اهـ

ونقول – وبالله التوفيق – قول ابن تيمية ( لم يسبقه إليه أحد ) خطأ ..

فقد سبقه أبو الوليد الباجى،

وابن بطال،

وكذلك الإمام الحافظ هبة الله الطبرى المعروف باللالكائى صاحب كتاب ( شرح أصول اعتقاد أهل السنة ) والمتوفى سـنة (418 هجرياًّ)،

وكذلك ابن عقيل إمام الحنابلة فى زمنه والذى كثيراً ما يستدل به ابن تيمية،

بل ذكر ابن عقيل ما يسوء ابن تيمية حيث قال:

" الكعبة أفضل من الحجرة فأما من هو فيها فلا والله ولا العرش وحملته والجنة لأن بالحجرة جسدا لو وزن به لرجح صلى الله عليه وآله وسلم ". اهـ

وأتحفك الآن قبل أن أسوق الأدلة على ذلك بنقول بعض العلماء فى هذه المسألة:

قال الإمام النووى فى كتابه المجموع (7/389):

" مسلم إجماع المسلمين على أن موضع قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الأرض، وأن الخلاف فيما سواه ". اهـ بحروفه

ونقل أيضاً الإمام النووى عدم اعتراض الشافعية على هذا القول.

وقال ابن كثير - وهو من تلاميذ ابن تيمية - فى كتابه البداية والنهاية (3/205): " والمشهور عن الجمهور أن مكـة أفضل من المدينة إلا المكان الذى ضم جسد رسول الله ". اهـ

قلت :

وإذا سألت ابن كثير لماذا قلت الجمهور، ولم تحك إجماعاً ؟

ومن الذى قال بخلاف قول الجمهور ؟ فإنه لن يستطيع أن يرد عليك من الذى قال فى الجمهور؟

ومن الذى خرق الإجماع ؟

لأنه يعلم أنه لا أحد قبل ابن تيمية خـالف ما نقله الحافظ اللالكائى، والقاضى أبو الوليد الباجى، وابن بطال، وابن عقيل، وآخرهم قبل ابن تيمية القاضى عياض والنووى.

بل إن ابن كثير نفسه قال فى كتابه (الفصول فى اختصار سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) (1/260) تعليقاً على كلام القاضى عياض ما نصه: " ونقل الاتفاق على أن قبره الذى ضم جسده بعد موته أفضل بقاع الأرض وقد سبقه إلى حكاية هذا الإجماع القاضى أبو الوليد الباجى وابن بطال وغيرهما.

وأصل ذلك ما روى أنه لما مات صلى الله عليه وآله وسلم اختلفوا فى موضع دفنه فقيل بالبقيـع وقيل بمكة وقيل ببيت المقدس فقال أبو بكر رضى الله عنه إن الله لم يقبضـه إلا فى أحب البقاع إليه ذكره عبد الصمد بن عساكر فى كتاب تحـفة الزائر ولم أره بإسناد ". اهـ

فابن كثير نفسه نقل الإجماع على أن قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أفضل بقاع الأرض على الإطلاق وذلك من قول ثلاثة من أئمة المسلمين على الأقل، وانظر إلى كلمة "وغيرهما " فإنها تدل على علماء آخرين لم يذكرهم ابن كثير قبل القاضى عياض.

فثبت والحمد لله أن كلام ابن تيمية ( لم يسبقه إليه أحد ولا وافقه عليه أحد ) كلام ساقط مخالف للإجماع وتهور فيه تكذيب لذلك الإجماع.

تنبيــه :

قول ابن كثير إنه لم يره بإسناد قول أبى بكر الصديق: " إن الله لم يقبضه إلا فى أحب البقاع إليه ". اهـ ، وعزو ذلك إلى عبد الصمد بن عساكر فى كتاب تحفة الزائر أمر عجيب وقصور. مع أن ابن كثير معروف عنه سعة الحفظ.

أخرج البيهقى فى سننه الكبرى عن سالم بن عبيد الأشجعى قال : " لما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان من أجزع الناس كلهم عليه عمر بن الخطاب رضى الله عنه - فذكر الحديث إلى أن قال - فقالوا - يعنى لأبى بكر رضى الله عنه -: يا صاحب رسول الله أمات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال: نعم مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من يغسله ؟ قال: رجال أهل بيته الأدنى فالأدنى. قالوا: يا صاحب رسول الله فأين تدفنه ؟ قال: ادفنوه فى البقعة التى قبضه الله فيها، لم يقبضه إلا فى أحب البقاع إليه ". اهـ ( )

وأخرج ابن أبى شيبة عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير قال: "دخلت على عائشة رضى الله عنها أنا وأمى وخالتى فسألناها كيف كان على عنده فقالت تسألونى عن رجل وضع يده من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موضعاً لم يضعها أحد وسالت نفسه فى يده ومسح بها وجهه ومات فقيل أين يدفنوه ؟ فقال على ما فى الأرض بقعة أحب إلى الله من بقعة قبض فيها نبيه ، فدفناه ". اهـ

وأخرج أبو يعلى عن ابن أبى مليكة عن عائشة رضى الله عنها قالت:

" اختلفوا فى دفن النبى صلى الله عليه وآله وسلم حين قبض فقال أبو بكر: سمعت النبى صلى الله عليه وآله وسلم يقول: " لا يقبض النبى إلا فى أحب الأمكنة إليه " فقال ادفنوه حيث قبض ". اهـ

وأتحفك الآن بتحفة تثلج قلب من يحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأقول:

أتدرى أن مذهب الإمام مالك تفضيل المدينة على مكة، أتدرى لم ؟ لأن الإمام مالك قال " مـن فضل المدينة على مكة إنى لا أعلم بقعة فيها قبـر نبى معروف غيرها ". اهـ، نقل ذلك عنه الإمام الحافظ ابن عبد البر فى كتابه التمهيـد (2/289)

ومن هو الحافظ ابن عبد البر ؟ وما كتابه التمهيد ؟

انظر ما قاله الإمام الذهبى وهو أحد تلامذة ابن تيمية الذين وافقوه فى أمور وخالفوه فى كثير من الأمور.

قال فى كتابه سير أعلام النبلاء (18/193) ما نصه:

" قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام وكان أحد المجتهدين ما رأيت فى كتب الإسلام فى العلم مثل المحلى لابن حزم وكتاب المغنى للشيخ موفق الدين قلت – والكلام للذهبى – : لقد صدق الشيخ عز الدين وثالثها السنن الكبير للبيهقى ، ورابعها التمهيد لابن عبد البر فمن حصل هذه الدواوين وكان من أذكياء المفتين وأدمن المطالعة فيها فهو العالم حقا ". اهـ كلام الذهبى بحروفه.

كما نقل أيضاً الحافظ السخاوى قول الإمام مالك فى كتابه التحفة اللطيفة فى تاريخ المدينة الشريفة (1/20)

فأين يذهب الآن ابن تيمية من قول الإمام مالك وتفضيله المدينة على مكة كلها بسبب وجود قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم.

إذا وضح لك ذلك واستبان لك تهور ابن تيمية ونفيه الإجماع بلا دليل، أزيدك أمراً قد يكون خفى عليك.

وهو أن كلام القاضى عياض وبقية أئمة المسلمين كان على البقعة التى فيها جسد النبى صلى الله عليه وآله وسلم وليس التراب الذى تحته.

فإن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أصلاً كما هو بجسده كما أخبر بنفسه " أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "

فإن النبى لم ولن يكون تراباً أبداً، فلماذا التمويه من ابن تيمية فانتبه.

- ذكر أسماء من قال أن البقعة التى فيها النبى صلى الله عليه وآله وسلم أفضل بقاع الأرض حتى على الكعبة نفسها:

1 ـ الإمام مالك ، كما نقله ابن عبد البر فى التمهيد كما سبق .
2 ـ الحافظ اللالكائى هبة الله الطبرى فى كتابه (توثيق عرى الإيمان).
3 ـ ابن بطال، توفى سنة (449 هجريّاً).
4 ـ أبو الوليد الباجى (403 – 474 هـجريًّا)
5 ـ ابن عقيل قال: "إن هذه البقعة أفضل من العرش، توفى سنة (672 هجريًّا)
6 ـ الإمام تقى الدين السبكى .
7 ـ ابن كثير، توفى سنة (774 هجريّاً).
8 ـ الحافظ السخاوى، توفى سنة (902 هجريّاً).
9 ـ تقى الدين الحصنى.
10ـ أبو الحسن المالكى فى كتاب كفاية الطالب (2/534).
11ـ الزرقانى (2/ 7).
12ـ الإمام القرافى فى الذخيرة (3/378 ، 381).
13ـ السمهودى فى تاريخ المدينة.
14ـ التاج الفاكهى.
15ـ الشيخ زروق.
16ـ أبو عبد الله المغربى فى مواهب الجليل (3/344 ، 345).
17ـ صاحب كتاب السيرة الحلبية (3/495).
18ـ الألوسى فى روح المعانى (25/112).
19ـ ابن عابدين ( الحاشية 2/626).
20ـ صاحب كتاب الدر المختار.
21ـ صاحب كتاب اللباب.
22ـ صاحب شارح كتاب اللباب.
23ـ ابن مفلح الحنبلى (816 – 884 هجريّاً) فى المبدع (3/70).
24ـ محمد الخطيب الشربينى فى مغنى المحتاج (1/482).
25ـ الحافظ ابن حجر فى فتح البارى (3/68)، حكى قول القاضى عياض ولم يعقب عليه.
26ـ الحافظ المناوى فى فيض القدير (6/264).
27ـ الحافظ السيوطى فى الخصائص الكبرى (2/351).
28ـ القسطلانى من شرح سنن ابن ماجه.
29ـ السندى شارح سنن ابن ماجه.
30ـ البيجرمى.
31ـ الشروانى.
32ـ الطحطاوى فى حاشيته على مراقى الفلاح (1/70).
33ـ الشيخ النفراوى المالكى فى الفواكه الدوانى (1/45).
34ـ صاحب كتاب كشف الأسرار.
35ـ شيخ الأزهر الشيخ العدوى.

الكاتب:  خلف الظلال [ الاثنين ديسمبر 14, 2015 10:05 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: جمعة: موضع جثمان النبى أفضل من العرش والكعبة بإجماع المس

ما شاء الله لا قوة إلا بالله اللهم صلي على سيدنا النبي وآله وصحبه وسلم
بارك الله في دكتور محمود صبيح وزاده نور وعلم وبركة ومحبة وأدب
وبارك الله في دكتور علي جمعة
ونفع الأمة بعضها ببعض
والحمد لله رب العالمين

ونسأل اللله السلامة نعوذ بالله من الحرمان

الكاتب:  molhma [ الاثنين ديسمبر 14, 2015 10:07 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: جمعة: موضع جثمان النبى أفضل من العرش والكعبة بإجماع المس

اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و سلم تسليما كثيرا طيبا مباركا
زادكم الله من علمه و نوره و بركاته و فضله و زادكم رفعة و نعمة مولانا الكريم الفاضل و لاحرمنا الله من مروركم الكريم المبارك ولا نعرف والله مولانا الكريم أن نوفى حضرتك أو نشكر حضرتك جزاكم الله عنا خيرا كثيرا مولانا الكريم

الكاتب:  الآمنة [ الاثنين ديسمبر 14, 2015 10:23 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: جمعة: موضع جثمان النبى أفضل من العرش والكعبة بإجماع المس

molhma كتب:
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و سلم تسليما كثيرا طيبا مباركا
زادكم الله من علمه و نوره و بركاته و فضله و زادكم رفعة و نعمة مولانا الكريم الفاضل و لاحرمنا الله من مروركم الكريم المبارك ولا نعرف والله مولانا الكريم أن نوفى حضرتك أو نشكر حضرتك جزاكم الله عنا خيرا كثيرا مولانا الكريم

الكاتب:  سيناء [ الاثنين ديسمبر 14, 2015 10:25 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: جمعة: موضع جثمان النبى أفضل من العرش والكعبة بإجماع المس

.
...
.
( مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا ؛ فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا )
.

ياترى لاجل أن يشفع فيك ياكثير الذوب

أم لأجل أن تسعد بالجوار...ولن أحدثك عن جواره ......

.

ولاقى زيك قين يانبى ...
ده أنت فى العين دى ...

والعين دى يانبى ..إ

زاى ..

ماهو قاله فإنك بأعيننا.....فين ..فى الطور..

وفى الطور أسرار وأسرار....

.

.


الكاتب:  molhma [ الاثنين ديسمبر 14, 2015 10:29 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: جمعة: موضع جثمان النبى أفضل من العرش والكعبة بإجماع المس

سيناء كتب:

.
...
.
( مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا ؛ فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا )
.

ياترى لاجل أن يشفع فيك ياكثير الذوب

أم لأجل أن تسعد بالجوار...ولن أحدثك عن جواره ......

.

ولاقى زيك قين يانبى ...
ده أنت فى العين دى ...


والعين دى يانبى ..إ

زاى ..

ماهو قاله فإنك بأعيننا.....فين ..فى الطور..

وفى الطور أسرار وأسرار....

.

.



ياحبيبى يارسول الله اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و سلم تسليما كثيرا طيبا مباركا

ياريت يارب ياكريم أستجب لدعائى

الكاتب:  المهاجرة [ الاثنين ديسمبر 14, 2015 10:38 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: جمعة: موضع جثمان النبى أفضل من العرش والكعبة بإجماع المس

ماشاء الله لاقوة إلا بالله

ربنا يزيد حضرتك هذا الكلام قرأناه من حوالى عشر سنين أو أكثر فى كتاب حضرتك

أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله صلى الله عيه وآله سلم وآل بيته

والفضل لحضرتك كل الفضل فى معرفتنا بقدر ومقام رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكيفية الفهم و الأدب فى كثير من المسائل الأخرى التى كان يدور حولها خلاف لمن فى نفوسهم مرض

ربنا يجزيك عنا كل الخير ولايحرمنا منكم أبداً يارب

وربنا يكرم دكتور على جمعة ويبارك فيه



الكاتب:  الآمنة [ الاثنين ديسمبر 14, 2015 10:45 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: جمعة: موضع جثمان النبى أفضل من العرش والكعبة بإجماع المس



يارب ...........

إنت عارف يارب ........

أنانفسى فى إيه .........


الكاتب:  الآمنة [ الاثنين ديسمبر 14, 2015 10:47 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: جمعة: موضع جثمان النبى أفضل من العرش والكعبة بإجماع المس

سيناء كتب:

.
...
.
( مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا ؛ فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا )
.

ياترى لاجل أن يشفع فيك ياكثير الذوب

أم لأجل أن تسعد بالجوار...ولن أحدثك عن جواره ......

.

ولاقى زيك قين يانبى ...
ده أنت فى العين دى ...

والعين دى يانبى ..إ


زاى ..

ماهو قاله فإنك بأعيننا.....فين ..فى الطور..

وفى الطور أسرار وأسرار....


الله عليكى ياسيناء......

بتيجى فى الوقت المناسب ........

وحشتينا .......

.

.


الكاتب:  mohamed nour [ الاثنين ديسمبر 14, 2015 10:54 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: جمعة: موضع جثمان النبى أفضل من العرش والكعبة بإجماع المس

msobieh كتب:
جزاه الله خيرا ورزقه التوفيق في معرفة الناس بحقوق المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

msobieh كتب:
من كتاب أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته

56– الكعبة التى قال لها النبى صلى الله عليه وآله وسلم

ما معناه» حرمة دم المسلم أشد حرمة عند الله منك «

يظن ابن تيمية أنها أفضل من النبى صلى الله عليه وآله وسلم

كعادته فى خلافه لجمهور العلماء أو لإجماعهم

ابن تيمية الذى ينفى ـ ما أمكنه ذلك ـ خصائص وفضائل النبى صلى الله عليه وآله وسلم ويمنع الناس من زيارة قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم ويقول ليس فيه فائدة. قال أحد أتباعه المقدِّسين له (العقود الدرية 1/474):
عجبت لقبر ضم جسمك تربه . أيحوى الثرى فى تربه الشمس والبحرا .
نقلت من الدنيا إلى ظل روضة . وحزت الذى أملت بالمقلة السهرا .

من الأشياء التى استكثرها ابن تيمية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يكون موضع قبره أفضل البقاع على ظهر الأرض، وكذب القاضى عياضاً المالكى فيما نقله بإجماع الأمة على أن موضع قبره هو أفضل بقاع الأرض.

قال: ( لا يعرف أحد من العلماء فضل تراب القبر على الكعبة إلا القاضى عياض ولم يسبقه أحد إليه ولا وافقه أحد عليه ). اهـ

فحرف كلام القاضى عياض من قوله "موضع القبر" إلى "تراب القبر".

وها نحن نسوق إليك من قال بقول القاضى عياض ممن يشيد بهم ابن تيمية، وممن سبقوا القاضى عياض، وما الأدلة أصلاً فى هذا الموضوع التى جعلت القاضى عياضاً وغيره ينقلون هذا الإجماع.

وإليك أولاً نقل نص كلام ابن تيمية قال فى الفتاوى الكبرى (4/463):
( ورمضان أفضل الشهور ويكفر من فضل رجباً عليه، ومكة أفضل بقاع الله وهو قول أبى حنيفة والشافعى ونص الروايتين عن أحمد. قال أبو العباس: ولا أعلم أحداً فضل تربة النبى صلى الله عليه وآله وسلم على الكعبة إلا القاضى عياضاً ولم يسبقه إليه أحد ولا وافقه، والصلاة وغيرها من القرب بمكة أفضل والمجاورة بمكان يكثر فيه إيمانه وتقواه أفضل ). اهـ

وقال أيضاً فى مجموع الفتاوى (27/38):
( وسئل أيضاً عن رجلين تجادلا فقال أحدهما إن تربة محمد النبى صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من السـموات والأرض، وقال الآخر: الكعبة أفضل، فمع من الصواب ؟ فأجاب: الحمد لله أما نفس محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما خلق الله خلقا أكرم عليه منه، وأما نفس التراب فليس هو أفضل من الكعبة البيت الحرام، بل الكعبـة أفضـل منه ولا يعـرف أحـد من العلمــاء فضل تراب القبر على الكعـــبة إلا القاضى عياض ولم يسبقه أحد إليه ولا وافقه أحد عليه والله أعلم ). اهـ
وقال أيضا فى دقائق التفسير (2/47):
( والمسجد خص بالفضيلة فى حياته صلى الله عليه وآله وسلم قبل وجود القبر فلم تكن فضيلة مسجده لذلك ). اهـ

ونقول – وبالله التوفيق – قول ابن تيمية ( لم يسبقه إليه أحد ) خطأ ..

فقد سبقه أبو الوليد الباجى،

وابن بطال،

وكذلك الإمام الحافظ هبة الله الطبرى المعروف باللالكائى صاحب كتاب ( شرح أصول اعتقاد أهل السنة ) والمتوفى سـنة (418 هجرياًّ)،

وكذلك ابن عقيل إمام الحنابلة فى زمنه والذى كثيراً ما يستدل به ابن تيمية،

بل ذكر ابن عقيل ما يسوء ابن تيمية حيث قال:

" الكعبة أفضل من الحجرة فأما من هو فيها فلا والله ولا العرش وحملته والجنة لأن بالحجرة جسدا لو وزن به لرجح صلى الله عليه وآله وسلم ". اهـ

وأتحفك الآن قبل أن أسوق الأدلة على ذلك بنقول بعض العلماء فى هذه المسألة:

قال الإمام النووى فى كتابه المجموع (7/389):

" مسلم إجماع المسلمين على أن موضع قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الأرض، وأن الخلاف فيما سواه ". اهـ بحروفه

ونقل أيضاً الإمام النووى عدم اعتراض الشافعية على هذا القول.

وقال ابن كثير - وهو من تلاميذ ابن تيمية - فى كتابه البداية والنهاية (3/205): " والمشهور عن الجمهور أن مكـة أفضل من المدينة إلا المكان الذى ضم جسد رسول الله ". اهـ

قلت :

وإذا سألت ابن كثير لماذا قلت الجمهور، ولم تحك إجماعاً ؟

ومن الذى قال بخلاف قول الجمهور ؟ فإنه لن يستطيع أن يرد عليك من الذى قال فى الجمهور؟

ومن الذى خرق الإجماع ؟

لأنه يعلم أنه لا أحد قبل ابن تيمية خـالف ما نقله الحافظ اللالكائى، والقاضى أبو الوليد الباجى، وابن بطال، وابن عقيل، وآخرهم قبل ابن تيمية القاضى عياض والنووى.

بل إن ابن كثير نفسه قال فى كتابه (الفصول فى اختصار سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) (1/260) تعليقاً على كلام القاضى عياض ما نصه: " ونقل الاتفاق على أن قبره الذى ضم جسده بعد موته أفضل بقاع الأرض وقد سبقه إلى حكاية هذا الإجماع القاضى أبو الوليد الباجى وابن بطال وغيرهما.

وأصل ذلك ما روى أنه لما مات صلى الله عليه وآله وسلم اختلفوا فى موضع دفنه فقيل بالبقيـع وقيل بمكة وقيل ببيت المقدس فقال أبو بكر رضى الله عنه إن الله لم يقبضـه إلا فى أحب البقاع إليه ذكره عبد الصمد بن عساكر فى كتاب تحـفة الزائر ولم أره بإسناد ". اهـ

فابن كثير نفسه نقل الإجماع على أن قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أفضل بقاع الأرض على الإطلاق وذلك من قول ثلاثة من أئمة المسلمين على الأقل، وانظر إلى كلمة "وغيرهما " فإنها تدل على علماء آخرين لم يذكرهم ابن كثير قبل القاضى عياض.

فثبت والحمد لله أن كلام ابن تيمية ( لم يسبقه إليه أحد ولا وافقه عليه أحد ) كلام ساقط مخالف للإجماع وتهور فيه تكذيب لذلك الإجماع.

تنبيــه :

قول ابن كثير إنه لم يره بإسناد قول أبى بكر الصديق: " إن الله لم يقبضه إلا فى أحب البقاع إليه ". اهـ ، وعزو ذلك إلى عبد الصمد بن عساكر فى كتاب تحفة الزائر أمر عجيب وقصور. مع أن ابن كثير معروف عنه سعة الحفظ.

أخرج البيهقى فى سننه الكبرى عن سالم بن عبيد الأشجعى قال : " لما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان من أجزع الناس كلهم عليه عمر بن الخطاب رضى الله عنه - فذكر الحديث إلى أن قال - فقالوا - يعنى لأبى بكر رضى الله عنه -: يا صاحب رسول الله أمات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال: نعم مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من يغسله ؟ قال: رجال أهل بيته الأدنى فالأدنى. قالوا: يا صاحب رسول الله فأين تدفنه ؟ قال: ادفنوه فى البقعة التى قبضه الله فيها، لم يقبضه إلا فى أحب البقاع إليه ". اهـ ( )

وأخرج ابن أبى شيبة عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير قال: "دخلت على عائشة رضى الله عنها أنا وأمى وخالتى فسألناها كيف كان على عنده فقالت تسألونى عن رجل وضع يده من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موضعاً لم يضعها أحد وسالت نفسه فى يده ومسح بها وجهه ومات فقيل أين يدفنوه ؟ فقال على ما فى الأرض بقعة أحب إلى الله من بقعة قبض فيها نبيه ، فدفناه ". اهـ

وأخرج أبو يعلى عن ابن أبى مليكة عن عائشة رضى الله عنها قالت:

" اختلفوا فى دفن النبى صلى الله عليه وآله وسلم حين قبض فقال أبو بكر: سمعت النبى صلى الله عليه وآله وسلم يقول: " لا يقبض النبى إلا فى أحب الأمكنة إليه " فقال ادفنوه حيث قبض ". اهـ

وأتحفك الآن بتحفة تثلج قلب من يحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأقول:

أتدرى أن مذهب الإمام مالك تفضيل المدينة على مكة، أتدرى لم ؟ لأن الإمام مالك قال " مـن فضل المدينة على مكة إنى لا أعلم بقعة فيها قبـر نبى معروف غيرها ". اهـ، نقل ذلك عنه الإمام الحافظ ابن عبد البر فى كتابه التمهيـد (2/289)

ومن هو الحافظ ابن عبد البر ؟ وما كتابه التمهيد ؟

انظر ما قاله الإمام الذهبى وهو أحد تلامذة ابن تيمية الذين وافقوه فى أمور وخالفوه فى كثير من الأمور.

قال فى كتابه سير أعلام النبلاء (18/193) ما نصه:

" قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام وكان أحد المجتهدين ما رأيت فى كتب الإسلام فى العلم مثل المحلى لابن حزم وكتاب المغنى للشيخ موفق الدين قلت – والكلام للذهبى – : لقد صدق الشيخ عز الدين وثالثها السنن الكبير للبيهقى ، ورابعها التمهيد لابن عبد البر فمن حصل هذه الدواوين وكان من أذكياء المفتين وأدمن المطالعة فيها فهو العالم حقا ". اهـ كلام الذهبى بحروفه.

كما نقل أيضاً الحافظ السخاوى قول الإمام مالك فى كتابه التحفة اللطيفة فى تاريخ المدينة الشريفة (1/20)

فأين يذهب الآن ابن تيمية من قول الإمام مالك وتفضيله المدينة على مكة كلها بسبب وجود قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم.

إذا وضح لك ذلك واستبان لك تهور ابن تيمية ونفيه الإجماع بلا دليل، أزيدك أمراً قد يكون خفى عليك.

وهو أن كلام القاضى عياض وبقية أئمة المسلمين كان على البقعة التى فيها جسد النبى صلى الله عليه وآله وسلم وليس التراب الذى تحته.

فإن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أصلاً كما هو بجسده كما أخبر بنفسه " أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "

فإن النبى لم ولن يكون تراباً أبداً، فلماذا التمويه من ابن تيمية فانتبه.

- ذكر أسماء من قال أن البقعة التى فيها النبى صلى الله عليه وآله وسلم أفضل بقاع الأرض حتى على الكعبة نفسها:

1 ـ الإمام مالك ، كما نقله ابن عبد البر فى التمهيد كما سبق .
2 ـ الحافظ اللالكائى هبة الله الطبرى فى كتابه (توثيق عرى الإيمان).
3 ـ ابن بطال، توفى سنة (449 هجريّاً).
4 ـ أبو الوليد الباجى (403 – 474 هـجريًّا)
5 ـ ابن عقيل قال: "إن هذه البقعة أفضل من العرش، توفى سنة (672 هجريًّا)
6 ـ الإمام تقى الدين السبكى .
7 ـ ابن كثير، توفى سنة (774 هجريّاً).
8 ـ الحافظ السخاوى، توفى سنة (902 هجريّاً).
9 ـ تقى الدين الحصنى.
10ـ أبو الحسن المالكى فى كتاب كفاية الطالب (2/534).
11ـ الزرقانى (2/ 7).
12ـ الإمام القرافى فى الذخيرة (3/378 ، 381).
13ـ السمهودى فى تاريخ المدينة.
14ـ التاج الفاكهى.
15ـ الشيخ زروق.
16ـ أبو عبد الله المغربى فى مواهب الجليل (3/344 ، 345).
17ـ صاحب كتاب السيرة الحلبية (3/495).
18ـ الألوسى فى روح المعانى (25/112).
19ـ ابن عابدين ( الحاشية 2/626).
20ـ صاحب كتاب الدر المختار.
21ـ صاحب كتاب اللباب.
22ـ صاحب شارح كتاب اللباب.
23ـ ابن مفلح الحنبلى (816 – 884 هجريّاً) فى المبدع (3/70).
24ـ محمد الخطيب الشربينى فى مغنى المحتاج (1/482).
25ـ الحافظ ابن حجر فى فتح البارى (3/68)، حكى قول القاضى عياض ولم يعقب عليه.
26ـ الحافظ المناوى فى فيض القدير (6/264).
27ـ الحافظ السيوطى فى الخصائص الكبرى (2/351).
28ـ القسطلانى من شرح سنن ابن ماجه.
29ـ السندى شارح سنن ابن ماجه.
30ـ البيجرمى.
31ـ الشروانى.
32ـ الطحطاوى فى حاشيته على مراقى الفلاح (1/70).
33ـ الشيخ النفراوى المالكى فى الفواكه الدوانى (1/45).
34ـ صاحب كتاب كشف الأسرار.
35ـ شيخ الأزهر الشيخ العدوى.

الكاتب:  الطارق [ الثلاثاء ديسمبر 15, 2015 8:27 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: جمعة: موضع جثمان النبى أفضل من العرش والكعبة بإجماع المس

msobieh كتب:
جزاه الله خيرا ورزقه التوفيق في معرفة الناس بحقوق المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

msobieh كتب:
من كتاب أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته

56– الكعبة التى قال لها النبى صلى الله عليه وآله وسلم

ما معناه» حرمة دم المسلم أشد حرمة عند الله منك «

يظن ابن تيمية أنها أفضل من النبى صلى الله عليه وآله وسلم

كعادته فى خلافه لجمهور العلماء أو لإجماعهم

ابن تيمية الذى ينفى ـ ما أمكنه ذلك ـ خصائص وفضائل النبى صلى الله عليه وآله وسلم ويمنع الناس من زيارة قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم ويقول ليس فيه فائدة. قال أحد أتباعه المقدِّسين له (العقود الدرية 1/474):
عجبت لقبر ضم جسمك تربه . أيحوى الثرى فى تربه الشمس والبحرا .
نقلت من الدنيا إلى ظل روضة . وحزت الذى أملت بالمقلة السهرا .

من الأشياء التى استكثرها ابن تيمية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يكون موضع قبره أفضل البقاع على ظهر الأرض، وكذب القاضى عياضاً المالكى فيما نقله بإجماع الأمة على أن موضع قبره هو أفضل بقاع الأرض.

قال: ( لا يعرف أحد من العلماء فضل تراب القبر على الكعبة إلا القاضى عياض ولم يسبقه أحد إليه ولا وافقه أحد عليه ). اهـ

فحرف كلام القاضى عياض من قوله "موضع القبر" إلى "تراب القبر".

وها نحن نسوق إليك من قال بقول القاضى عياض ممن يشيد بهم ابن تيمية، وممن سبقوا القاضى عياض، وما الأدلة أصلاً فى هذا الموضوع التى جعلت القاضى عياضاً وغيره ينقلون هذا الإجماع.

وإليك أولاً نقل نص كلام ابن تيمية قال فى الفتاوى الكبرى (4/463):
( ورمضان أفضل الشهور ويكفر من فضل رجباً عليه، ومكة أفضل بقاع الله وهو قول أبى حنيفة والشافعى ونص الروايتين عن أحمد. قال أبو العباس: ولا أعلم أحداً فضل تربة النبى صلى الله عليه وآله وسلم على الكعبة إلا القاضى عياضاً ولم يسبقه إليه أحد ولا وافقه، والصلاة وغيرها من القرب بمكة أفضل والمجاورة بمكان يكثر فيه إيمانه وتقواه أفضل ). اهـ

وقال أيضاً فى مجموع الفتاوى (27/38):
( وسئل أيضاً عن رجلين تجادلا فقال أحدهما إن تربة محمد النبى صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من السـموات والأرض، وقال الآخر: الكعبة أفضل، فمع من الصواب ؟ فأجاب: الحمد لله أما نفس محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما خلق الله خلقا أكرم عليه منه، وأما نفس التراب فليس هو أفضل من الكعبة البيت الحرام، بل الكعبـة أفضـل منه ولا يعـرف أحـد من العلمــاء فضل تراب القبر على الكعـــبة إلا القاضى عياض ولم يسبقه أحد إليه ولا وافقه أحد عليه والله أعلم ). اهـ
وقال أيضا فى دقائق التفسير (2/47):
( والمسجد خص بالفضيلة فى حياته صلى الله عليه وآله وسلم قبل وجود القبر فلم تكن فضيلة مسجده لذلك ). اهـ

ونقول – وبالله التوفيق – قول ابن تيمية ( لم يسبقه إليه أحد ) خطأ ..

فقد سبقه أبو الوليد الباجى،

وابن بطال،

وكذلك الإمام الحافظ هبة الله الطبرى المعروف باللالكائى صاحب كتاب ( شرح أصول اعتقاد أهل السنة ) والمتوفى سـنة (418 هجرياًّ)،

وكذلك ابن عقيل إمام الحنابلة فى زمنه والذى كثيراً ما يستدل به ابن تيمية،

بل ذكر ابن عقيل ما يسوء ابن تيمية حيث قال:

" الكعبة أفضل من الحجرة فأما من هو فيها فلا والله ولا العرش وحملته والجنة لأن بالحجرة جسدا لو وزن به لرجح صلى الله عليه وآله وسلم ". اهـ

وأتحفك الآن قبل أن أسوق الأدلة على ذلك بنقول بعض العلماء فى هذه المسألة:

قال الإمام النووى فى كتابه المجموع (7/389):

" مسلم إجماع المسلمين على أن موضع قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الأرض، وأن الخلاف فيما سواه ". اهـ بحروفه

ونقل أيضاً الإمام النووى عدم اعتراض الشافعية على هذا القول.

وقال ابن كثير - وهو من تلاميذ ابن تيمية - فى كتابه البداية والنهاية (3/205): " والمشهور عن الجمهور أن مكـة أفضل من المدينة إلا المكان الذى ضم جسد رسول الله ". اهـ

قلت :

وإذا سألت ابن كثير لماذا قلت الجمهور، ولم تحك إجماعاً ؟

ومن الذى قال بخلاف قول الجمهور ؟ فإنه لن يستطيع أن يرد عليك من الذى قال فى الجمهور؟

ومن الذى خرق الإجماع ؟

لأنه يعلم أنه لا أحد قبل ابن تيمية خـالف ما نقله الحافظ اللالكائى، والقاضى أبو الوليد الباجى، وابن بطال، وابن عقيل، وآخرهم قبل ابن تيمية القاضى عياض والنووى.

بل إن ابن كثير نفسه قال فى كتابه (الفصول فى اختصار سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) (1/260) تعليقاً على كلام القاضى عياض ما نصه: " ونقل الاتفاق على أن قبره الذى ضم جسده بعد موته أفضل بقاع الأرض وقد سبقه إلى حكاية هذا الإجماع القاضى أبو الوليد الباجى وابن بطال وغيرهما.

وأصل ذلك ما روى أنه لما مات صلى الله عليه وآله وسلم اختلفوا فى موضع دفنه فقيل بالبقيـع وقيل بمكة وقيل ببيت المقدس فقال أبو بكر رضى الله عنه إن الله لم يقبضـه إلا فى أحب البقاع إليه ذكره عبد الصمد بن عساكر فى كتاب تحـفة الزائر ولم أره بإسناد ". اهـ

فابن كثير نفسه نقل الإجماع على أن قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أفضل بقاع الأرض على الإطلاق وذلك من قول ثلاثة من أئمة المسلمين على الأقل، وانظر إلى كلمة "وغيرهما " فإنها تدل على علماء آخرين لم يذكرهم ابن كثير قبل القاضى عياض.

فثبت والحمد لله أن كلام ابن تيمية ( لم يسبقه إليه أحد ولا وافقه عليه أحد ) كلام ساقط مخالف للإجماع وتهور فيه تكذيب لذلك الإجماع.

تنبيــه :

قول ابن كثير إنه لم يره بإسناد قول أبى بكر الصديق: " إن الله لم يقبضه إلا فى أحب البقاع إليه ". اهـ ، وعزو ذلك إلى عبد الصمد بن عساكر فى كتاب تحفة الزائر أمر عجيب وقصور. مع أن ابن كثير معروف عنه سعة الحفظ.

أخرج البيهقى فى سننه الكبرى عن سالم بن عبيد الأشجعى قال : " لما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان من أجزع الناس كلهم عليه عمر بن الخطاب رضى الله عنه - فذكر الحديث إلى أن قال - فقالوا - يعنى لأبى بكر رضى الله عنه -: يا صاحب رسول الله أمات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال: نعم مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من يغسله ؟ قال: رجال أهل بيته الأدنى فالأدنى. قالوا: يا صاحب رسول الله فأين تدفنه ؟ قال: ادفنوه فى البقعة التى قبضه الله فيها، لم يقبضه إلا فى أحب البقاع إليه ". اهـ ( )

وأخرج ابن أبى شيبة عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير قال: "دخلت على عائشة رضى الله عنها أنا وأمى وخالتى فسألناها كيف كان على عنده فقالت تسألونى عن رجل وضع يده من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موضعاً لم يضعها أحد وسالت نفسه فى يده ومسح بها وجهه ومات فقيل أين يدفنوه ؟ فقال على ما فى الأرض بقعة أحب إلى الله من بقعة قبض فيها نبيه ، فدفناه ". اهـ

وأخرج أبو يعلى عن ابن أبى مليكة عن عائشة رضى الله عنها قالت:

" اختلفوا فى دفن النبى صلى الله عليه وآله وسلم حين قبض فقال أبو بكر: سمعت النبى صلى الله عليه وآله وسلم يقول: " لا يقبض النبى إلا فى أحب الأمكنة إليه " فقال ادفنوه حيث قبض ". اهـ

وأتحفك الآن بتحفة تثلج قلب من يحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأقول:

أتدرى أن مذهب الإمام مالك تفضيل المدينة على مكة، أتدرى لم ؟ لأن الإمام مالك قال " مـن فضل المدينة على مكة إنى لا أعلم بقعة فيها قبـر نبى معروف غيرها ". اهـ، نقل ذلك عنه الإمام الحافظ ابن عبد البر فى كتابه التمهيـد (2/289)

ومن هو الحافظ ابن عبد البر ؟ وما كتابه التمهيد ؟

انظر ما قاله الإمام الذهبى وهو أحد تلامذة ابن تيمية الذين وافقوه فى أمور وخالفوه فى كثير من الأمور.

قال فى كتابه سير أعلام النبلاء (18/193) ما نصه:

" قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام وكان أحد المجتهدين ما رأيت فى كتب الإسلام فى العلم مثل المحلى لابن حزم وكتاب المغنى للشيخ موفق الدين قلت – والكلام للذهبى – : لقد صدق الشيخ عز الدين وثالثها السنن الكبير للبيهقى ، ورابعها التمهيد لابن عبد البر فمن حصل هذه الدواوين وكان من أذكياء المفتين وأدمن المطالعة فيها فهو العالم حقا ". اهـ كلام الذهبى بحروفه.

كما نقل أيضاً الحافظ السخاوى قول الإمام مالك فى كتابه التحفة اللطيفة فى تاريخ المدينة الشريفة (1/20)

فأين يذهب الآن ابن تيمية من قول الإمام مالك وتفضيله المدينة على مكة كلها بسبب وجود قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم.

إذا وضح لك ذلك واستبان لك تهور ابن تيمية ونفيه الإجماع بلا دليل، أزيدك أمراً قد يكون خفى عليك.

وهو أن كلام القاضى عياض وبقية أئمة المسلمين كان على البقعة التى فيها جسد النبى صلى الله عليه وآله وسلم وليس التراب الذى تحته.

فإن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أصلاً كما هو بجسده كما أخبر بنفسه " أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "

فإن النبى لم ولن يكون تراباً أبداً، فلماذا التمويه من ابن تيمية فانتبه.

- ذكر أسماء من قال أن البقعة التى فيها النبى صلى الله عليه وآله وسلم أفضل بقاع الأرض حتى على الكعبة نفسها:

1 ـ الإمام مالك ، كما نقله ابن عبد البر فى التمهيد كما سبق .
2 ـ الحافظ اللالكائى هبة الله الطبرى فى كتابه (توثيق عرى الإيمان).
3 ـ ابن بطال، توفى سنة (449 هجريّاً).
4 ـ أبو الوليد الباجى (403 – 474 هـجريًّا)
5 ـ ابن عقيل قال: "إن هذه البقعة أفضل من العرش، توفى سنة (672 هجريًّا)
6 ـ الإمام تقى الدين السبكى .
7 ـ ابن كثير، توفى سنة (774 هجريّاً).
8 ـ الحافظ السخاوى، توفى سنة (902 هجريّاً).
9 ـ تقى الدين الحصنى.
10ـ أبو الحسن المالكى فى كتاب كفاية الطالب (2/534).
11ـ الزرقانى (2/ 7).
12ـ الإمام القرافى فى الذخيرة (3/378 ، 381).
13ـ السمهودى فى تاريخ المدينة.
14ـ التاج الفاكهى.
15ـ الشيخ زروق.
16ـ أبو عبد الله المغربى فى مواهب الجليل (3/344 ، 345).
17ـ صاحب كتاب السيرة الحلبية (3/495).
18ـ الألوسى فى روح المعانى (25/112).
19ـ ابن عابدين ( الحاشية 2/626).
20ـ صاحب كتاب الدر المختار.
21ـ صاحب كتاب اللباب.
22ـ صاحب شارح كتاب اللباب.
23ـ ابن مفلح الحنبلى (816 – 884 هجريّاً) فى المبدع (3/70).
24ـ محمد الخطيب الشربينى فى مغنى المحتاج (1/482).
25ـ الحافظ ابن حجر فى فتح البارى (3/68)، حكى قول القاضى عياض ولم يعقب عليه.
26ـ الحافظ المناوى فى فيض القدير (6/264).
27ـ الحافظ السيوطى فى الخصائص الكبرى (2/351).
28ـ القسطلانى من شرح سنن ابن ماجه.
29ـ السندى شارح سنن ابن ماجه.
30ـ البيجرمى.
31ـ الشروانى.
32ـ الطحطاوى فى حاشيته على مراقى الفلاح (1/70).
33ـ الشيخ النفراوى المالكى فى الفواكه الدوانى (1/45).
34ـ صاحب كتاب كشف الأسرار.
35ـ شيخ الأزهر الشيخ العدوى.

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/