موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
أحاديث القصاص https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=24538 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | msobieh [ الاثنين نوفمبر 16, 2015 8:42 pm ] |
عنوان المشاركة: | أحاديث القصاص |
القصاص هم من يقصون الحكايات منهم الصادقون وكثير يتخذ الكذب حرفة لهم مخيلة خصبة اليوم نذكر قصة بسند مكذوب لرجل يسمى : عبد المنعم بن أدريس القصة ممتعة .... ولكن الراوي كذاب وصاحب الكتاب نفسه متهم بالكذب قال: فنون العجائب لأبي سعيد النقاش (ص: 186) [83] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَنْمَاطِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ ابْنِ بِنْتِ وَهْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : شَهِدْتُ مَجْلِسًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ عجبا مِنَ الْعَجَبِ ؟ قَالَ : " هَاتِ يَا ابْنَ سَلَامٍ " . قَالَ : خَرَجَ حِمْيَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي الزَّمَنِ الْأَوَّلِ فِي مَصِيدٍ لَهُ ، حَتَّى إِذَا أَصْحَرَ انْسَابَتْ حَيَّةٌ تَحْتَ قَوَائِمِ فَرَسِهِ ، فَقَامَتْ عَلَى ذَنَبِهَا ، فَقَالَتْ : يَا حِمْيَرُ ، آوِنِي ، آوَاكَ اللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ ، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ قَالَ لَهَا : مِمَّنْ ؟ قَالَتْ : مِنْ رَجُلٍ يُرِيدُ أَنْ يَطْعَنِّني بِسَيْفِهِ إِرْبًا إِرْبًا . قَالَ : فَأَيْنَ أُدْخِلُكِ ؟ قَالَتْ : فِي فِيكَ ، إِنْ أَرَدْتَ الْمَعْرُوفَ . قَالَ : هَذَا فَمِي . فَانْسَابِتِ الْحَيَّةُ ، فَدَخَلَتْ فِي فِيهِ ، فَمَادَتْ فِي جَوْفِهِ ، فَجَاءَ الرَّجُلُ مُغْضَبًا ، بِيَدِهِ سَيْفٌ يَطْلُبُهَا ، فَقَالَ : يَا شَيْخُ ، الْحَيَّةُ الَّتِي أَنَاخَتْ بِكَنَفِكَ ، وَانْسَابَتْ تَحْتَ قَوَائِمِ دَابَّتِكَ ، أَرَأَيْتَهَا ؟ فَقَالَ حِمْيَرٌ : لَا ، فَقَالَ : عَظُمَتْ كَلِمَةٌ خَرَجَتْ مِنْ فِيكَ فَقَالَ حِمْيَرٌ : اللَّهُمَّ غَفْرًا أُخْبِرُكَ أَنِّي لَمْ أَرَهَا ، فَتُكَذِّبُنِي ، وَتُرَدُّ عَلَيَّ لَفْظِي ، مَا جَاءَ مِنْكَ أَعْظَمُ قَالَ : فَمَضَى الرَّجُلُ لِسَبِيلِهِ ، فَقَالَتِ الْحَيَّةُ مِنْ جَوْفِهِ : مَا فَعَلَ الرَّجُلُ ، أَيَأْخُذُهُ بَصَرُكَ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَتْ : أَرَأَيْتَ إِذْ رَعَيْتَ حَقِّي ، وَحَفِظْتَ ذِمَامِي ، فَاخْتَرْ مِنِّي وَاحِدَةً مِنَ اثْنَتَيْنِ : إِمَّا أَنْ أَنْكُتُ قَلْبَكَ نُكْتَةً أَدَعَكَ مِنْهَا رَمِيمًا ، وَإِمَّا أَنْ أَنْقُرَ كَبِدَكَ فَأُخْرِجَهَا مِنْ أَسْفَلِكَ قِطَعًا قَالَ : مَا كَافَأْتَنِي أَنْقَذْتُكِ مِنْ عَدُوِّكِ ، وَجَعَلْتُ جَوْفِي لَكِ وِعَاءً ، فَأَعْقَبْتِنِي أَنْ تَنْقُرِي كَبِدِي ، أَوْ تَنْكُتِي قَلْبِي فَقَالَتْ : يَا جَاهِلُ ، اتِّخَاذُكَ عِنْدِي الْمَعْرُوفَ لِأَيِّ شَيْءٍ ؟ وَاللَّهِ مَا لِي دَارٌ أَسْكُنُهَا ، وَلَا مَالٌ أَمْلِكُهُ ، وَلَا دَابَّةٌ أَحْمِلُكَ عَلَى ظَهْرِهَا ، وَلَقَدْ عَلِمْتَ عَدَاوَتِي لِأَبِيكَ آدَمَ ، حَتَّى أَخْرَجْتُهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَأَهْبَطْتُهُ إِلَى الْأَرْضِ قَالَ : أَرَدْتُ بِذَلِكَ وَجْهَ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ قَالَتْ : مَا بُدَّ مِنْ أَنْ أُنْزِلَ بِكَ النَّازِلَةَ ، وَأُوقِعَ بِكَ الْوَاقِعَةَ ، قَالَ : فَلْيَكُنْ مَا أَرَدْتِ بِي فِي هَذَا الْجَبَلِ ، وَعَنْ يَمِينِهِ جَبَلٌ ، قَدِ امْتَدَّ ظِلُّهُ ، وَتَنَاثَرَتْ ثِمَارُهُ ، وَاطَّرَدَ أَنْهَارُهُ ، فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ كَئِيبًا حَزِينًا يَمْشِي فِي سَفْحِ الْجَبَلِ ، قَدِ انْتَهَى إِلَى عَيْنٍ فِي الْجَبَلِ ، وَإِذَا عَلَى الْعَيْنِ شَابٌّ كَأَنَّ وَجْهَهُ الْقَمَرُ فِي لَيْلَةِ الْبَدْرِ ، فَقَالَ : يَا شَيْخُ ، مَا لِي أَرَاكَ ضَعِيفَ الْحِيلَةِ ، قَلَبَكَ الْعَزَاءُ ؟ قَالَ : مِنْ عَدُوٍّ فِي جَوْفِي ، أَمَّنْتُهُ مِنْ عَدُوِّهِ ، فَأَعْقَبَنِي عَلَى أَنَّهُ يَنْكُتُ قَلْبِي ، أَوْ يَنْقُرُ كَبِدِي ، فَقَالَ : أَتَاكَ الْغَوْثُ مِنْ رَبِّكِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الَّذِي فِي مُلْكِهِ يَقْضِي وَيَخْتَارُ . قَالَ : فَأَوْمَى الْفَتَى بِيَدِهِ إِلَى رَدَنِهِ ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ قِطْعَةً ، فَأَطْعَمَهَا الشَّيْخُ ، فَاخْتَلَجَتْ وَجْنَتَاهُ ، ثُمَّ أَطْعَمَهُ الثَّانِيَةَ ، فَوَجَدَ تَمَخُّضًا فِي بَطْنِهِ ، ثُمَّ أَطْعَمَهُ الثَّالِثَةَ ، فَأَخْرَجَهَا مِنْ أَسْفَلِهِ قِطَعًا ، الرَّأْسَ وَالذَّنَبَ وَالْوَسَطَ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ حِمْيَرٌ ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ الَّذِي لَا أَحَدَ أَعْظَمُ عَلَيَّ مِنَّةً مِنْكَ ، وَلَا أَنَا أَجِدُ أَعْظَمَ شُكْرًا مِنِّي لَكَ ؟ فَقَالَ : أَوَ مَا تَعْرِفُنِي ؟ قَالَ : لَا , قَالَ : أَنَا الْمَعْرُوفُ ، لَقَدِ اضْطَرَبَتْ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ مِنْ خِذْلَانِ الْحَيَّةِ لَكَ ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : " يَا مَعْرُوفُ ، انْزِلْ إِلَى عَبْدِي فِي الصُّورَةِ الَّتِي خَلَقْتُكَ فِيهَا ، فَقَدْ أَرَدْتَ شَيْئًا لِوَجْهِي ، فَأَعْقَبْتُكَ عُقْبَى الصَّابِرِينَ ، وَنَجَّيْتُكَ مِنْ عَدُوِّكَ " * انتهى |
الكاتب: | molhma [ الاثنين نوفمبر 16, 2015 8:48 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: أحاديث القصاص |
msobieh كتب: القصاص هم من يقصون الحكايات منهم الصادقون وكثير يتخذ الكذب حرفة لهم مخيلة خصبة اليوم نذكر قصة بسند مكذوب لرجل يسمى : عبد المنعم بن أدريس القصة ممتعة .... ولكن الراوي كذاب وصاحب الكتاب نفسه متهم بالكذب قال: فنون العجائب لأبي سعيد النقاش (ص: 186) [83] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَنْمَاطِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ ابْنِ بِنْتِ وَهْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : شَهِدْتُ مَجْلِسًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ عجبا مِنَ الْعَجَبِ ؟ قَالَ : " هَاتِ يَا ابْنَ سَلَامٍ " . قَالَ : خَرَجَ حِمْيَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي الزَّمَنِ الْأَوَّلِ فِي مَصِيدٍ لَهُ ، حَتَّى إِذَا أَصْحَرَ انْسَابَتْ حَيَّةٌ تَحْتَ قَوَائِمِ فَرَسِهِ ، فَقَامَتْ عَلَى ذَنَبِهَا ، فَقَالَتْ : يَا حِمْيَرُ ، آوِنِي ، آوَاكَ اللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ ، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ قَالَ لَهَا : مِمَّنْ ؟ قَالَتْ : مِنْ رَجُلٍ يُرِيدُ أَنْ يَطْعَنِّني بِسَيْفِهِ إِرْبًا إِرْبًا . قَالَ : فَأَيْنَ أُدْخِلُكِ ؟ قَالَتْ : فِي فِيكَ ، إِنْ أَرَدْتَ الْمَعْرُوفَ . قَالَ : هَذَا فَمِي . فَانْسَابِتِ الْحَيَّةُ ، فَدَخَلَتْ فِي فِيهِ ، فَمَادَتْ فِي جَوْفِهِ ، فَجَاءَ الرَّجُلُ مُغْضَبًا ، بِيَدِهِ سَيْفٌ يَطْلُبُهَا ، فَقَالَ : يَا شَيْخُ ، الْحَيَّةُ الَّتِي أَنَاخَتْ بِكَنَفِكَ ، وَانْسَابَتْ تَحْتَ قَوَائِمِ دَابَّتِكَ ، أَرَأَيْتَهَا ؟ فَقَالَ حِمْيَرٌ : لَا ، فَقَالَ : عَظُمَتْ كَلِمَةٌ خَرَجَتْ مِنْ فِيكَ فَقَالَ حِمْيَرٌ : اللَّهُمَّ غَفْرًا أُخْبِرُكَ أَنِّي لَمْ أَرَهَا ، فَتُكَذِّبُنِي ، وَتُرَدُّ عَلَيَّ لَفْظِي ، مَا جَاءَ مِنْكَ أَعْظَمُ قَالَ : فَمَضَى الرَّجُلُ لِسَبِيلِهِ ، فَقَالَتِ الْحَيَّةُ مِنْ جَوْفِهِ : مَا فَعَلَ الرَّجُلُ ، أَيَأْخُذُهُ بَصَرُكَ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَتْ : أَرَأَيْتَ إِذْ رَعَيْتَ حَقِّي ، وَحَفِظْتَ ذِمَامِي ، فَاخْتَرْ مِنِّي وَاحِدَةً مِنَ اثْنَتَيْنِ : إِمَّا أَنْ أَنْكُتُ قَلْبَكَ نُكْتَةً أَدَعَكَ مِنْهَا رَمِيمًا ، وَإِمَّا أَنْ أَنْقُرَ كَبِدَكَ فَأُخْرِجَهَا مِنْ أَسْفَلِكَ قِطَعًا قَالَ : مَا كَافَأْتَنِي أَنْقَذْتُكِ مِنْ عَدُوِّكِ ، وَجَعَلْتُ جَوْفِي لَكِ وِعَاءً ، فَأَعْقَبْتِنِي أَنْ تَنْقُرِي كَبِدِي ، أَوْ تَنْكُتِي قَلْبِي فَقَالَتْ : يَا جَاهِلُ ، اتِّخَاذُكَ عِنْدِي الْمَعْرُوفَ لِأَيِّ شَيْءٍ ؟ وَاللَّهِ مَا لِي دَارٌ أَسْكُنُهَا ، وَلَا مَالٌ أَمْلِكُهُ ، وَلَا دَابَّةٌ أَحْمِلُكَ عَلَى ظَهْرِهَا ، وَلَقَدْ عَلِمْتَ عَدَاوَتِي لِأَبِيكَ آدَمَ ، حَتَّى أَخْرَجْتُهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَأَهْبَطْتُهُ إِلَى الْأَرْضِ قَالَ : أَرَدْتُ بِذَلِكَ وَجْهَ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ قَالَتْ : مَا بُدَّ مِنْ أَنْ أُنْزِلَ بِكَ النَّازِلَةَ ، وَأُوقِعَ بِكَ الْوَاقِعَةَ ، قَالَ : فَلْيَكُنْ مَا أَرَدْتِ بِي فِي هَذَا الْجَبَلِ ، وَعَنْ يَمِينِهِ جَبَلٌ ، قَدِ امْتَدَّ ظِلُّهُ ، وَتَنَاثَرَتْ ثِمَارُهُ ، وَاطَّرَدَ أَنْهَارُهُ ، فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ كَئِيبًا حَزِينًا يَمْشِي فِي سَفْحِ الْجَبَلِ ، قَدِ انْتَهَى إِلَى عَيْنٍ فِي الْجَبَلِ ، وَإِذَا عَلَى الْعَيْنِ شَابٌّ كَأَنَّ وَجْهَهُ الْقَمَرُ فِي لَيْلَةِ الْبَدْرِ ، فَقَالَ : يَا شَيْخُ ، مَا لِي أَرَاكَ ضَعِيفَ الْحِيلَةِ ، قَلَبَكَ الْعَزَاءُ ؟ قَالَ : مِنْ عَدُوٍّ فِي جَوْفِي ، أَمَّنْتُهُ مِنْ عَدُوِّهِ ، فَأَعْقَبَنِي عَلَى أَنَّهُ يَنْكُتُ قَلْبِي ، أَوْ يَنْقُرُ كَبِدِي ، فَقَالَ : أَتَاكَ الْغَوْثُ مِنْ رَبِّكِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الَّذِي فِي مُلْكِهِ يَقْضِي وَيَخْتَارُ . قَالَ : فَأَوْمَى الْفَتَى بِيَدِهِ إِلَى رَدَنِهِ ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ قِطْعَةً ، فَأَطْعَمَهَا الشَّيْخُ ، فَاخْتَلَجَتْ وَجْنَتَاهُ ، ثُمَّ أَطْعَمَهُ الثَّانِيَةَ ، فَوَجَدَ تَمَخُّضًا فِي بَطْنِهِ ، ثُمَّ أَطْعَمَهُ الثَّالِثَةَ ، فَأَخْرَجَهَا مِنْ أَسْفَلِهِ قِطَعًا ، الرَّأْسَ وَالذَّنَبَ وَالْوَسَطَ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ حِمْيَرٌ ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ الَّذِي لَا أَحَدَ أَعْظَمُ عَلَيَّ مِنَّةً مِنْكَ ، وَلَا أَنَا أَجِدُ أَعْظَمَ شُكْرًا مِنِّي لَكَ ؟ فَقَالَ : أَوَ مَا تَعْرِفُنِي ؟ قَالَ : لَا , قَالَ : أَنَا الْمَعْرُوفُ ، لَقَدِ اضْطَرَبَتْ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ مِنْ خِذْلَانِ الْحَيَّةِ لَكَ ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : " يَا مَعْرُوفُ ، انْزِلْ إِلَى عَبْدِي فِي الصُّورَةِ الَّتِي خَلَقْتُكَ فِيهَا ، فَقَدْ أَرَدْتَ شَيْئًا لِوَجْهِي ، فَأَعْقَبْتُكَ عُقْبَى الصَّابِرِينَ ، وَنَجَّيْتُكَ مِنْ عَدُوِّكَ " * انتهى جميلة جميلة يامولانا أكرمك الله و أعزك و أبكيتنى المعروف لو ضاع بين الخلائق لا يضيع عند الله سبحانه و تعالى ربى لا يحرمنا من حضرتك |
الكاتب: | msobieh [ الاثنين نوفمبر 16, 2015 9:00 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: أحاديث القصاص |
أكرمك الله الفاضلة ملهمة وجعلنا الله من أهل المعروف والقصة رواها أبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (7/ 294) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ أَبُو طَاهِرٍ، ثنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ السُّلَمِيُّ الْمُقْرِي، بِالرَّافِقَةِ ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْعَلَاءِ، - أَخُو هِلَالٍ - ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: " كُنْتُ فِي مَجْلِسِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ , وَكَانَ فِي مَجْلِسِهِ أَلْفُ رَجُلٍ , يَزِيدُونَ أَوْ يَنْقُصُونَ , فَالْتَفَتَ فِي آخِرِ مَجْلِسِهِ إِلَى رَجُلٍ كَانَ عَنْ يَمِينِهِ، فَقَالَ: قُمْ فَحَدِّثِ النَّاسَ بِحَدِيثِ الْحَيَّةِ , فَقَالَ الرَّجُلُ: أَسْنِدُونِي , فَأَسْنَدْنَاهُ , وَسَالَتْ جُفُونُ عَيْنَيْهِ , ثُمَّ قَالَ: أَلَا فَاسْمَعُوا وَعُوا , حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ جَدِّي، أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُعْرَفُ بِمُحَمَّدِ بْنِ حِمْيَرٍ , وَكَانَ رَجُلًا مَعَهُ وَرَعٌ , يَصُومُ النَّهَارَ , وَيَقُومُ اللَّيْلَ , وَكَانَ مُبْتَلًى بِالقَنْصِ , فَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ يَتَصَيَّدُ , إِذْ عَرَضَتْ لَهُ حَيَّةٌ فَقَالَتْ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ بْنَ حِمْيَرٍ، أَجِرْنِي أَجَارَكَ اللهُ قَالَ لَهَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ: مِمَّنْ؟ قَالَتْ: مِنْ عَدُوِّي قَدْ طَلَبَنِي , قَالَ: وَأَيْنَ عَدُوُّكِ؟ قَالَتْ لَهُ: مِنْ وَرَائِي , قَالَ: مِنْ أَيِّ أُمَّةٍ أَنْتِ؟ قَالَتْ: مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , قَالَ: فَفَتَحْتُ رِدَائِي فَقُلْتُ: ادْخُلِي فِيهِ , فَقَالَتْ: يَرَانِي عَدُوِّي , قَالَ: فَشِلْتُ طِمْرِي فَقُلْتُ: ادْخُلِي بَيْنَ أَطْمَارِي وَبَطْنِي , قَالَتْ: يَرَانِي عَدُوِّي , قُلْتُ لَهَا: فَمَا الَّذِي أَصْنَعُ بِكِ؟ قَالَتْ: إِنْ أَرَدْتَ اصْطِنَاعَ الْمَعْرُوفَ فَافْتَحْ لِي فَاكَ حَتَّى أَنْسَابَ فِيهِ , قَالَ: أَخْشَى أَنْ تَقْتُلِينِي , قَالَتْ: لَا وَاللهِ , لَا أَقْتُلُكَ , اللهُ شَاهِدٌ عَلَيَّ بِذَلِكَ وَمَلَائِكَتُهُ , وَأَنْبِيَاؤُهُ وَحَمَلَةُ عَرْشِهِ , وَسُكَّانُ سَمَاوَاتِهِ إِنْ أَنَا قَتَلْتُكَ , قَالَ مُحَمَّدٌ: فَاطْمَأْنَنْتُ إِلَى يَمِينِهَا , فَفَتَحْتُ فَمِي فَانْسَابَتْ فِيهِ , ثُمَّ مَضَيْتُ إِذْ عَارَضَنِي رَجُلٌ وَمَعَهُ صَمْصَامَةٌ , فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ , قُلْتُ: مَا تَشَاءُ؟ قَالَ: لَقِيتَ عَدُوِّي؟ قُلْتُ: وَمَا عَدُوُّكَ؟ قَالَ: حَيَّةٌ , قُلْتُ: اللهُمَّ لَا , وَاسْتَغْفَرْتُ رَبِّي مِنْ قَوْلِي لَا مِائَةَ مَرَّةٍ , وَقَدْ عَلِمْتُ أَيْنَ هِيَ , ثُمَّ مَضَيْتُ أَقُولُ ذَلِكَ إِذْ قَدْ أَخْرَجَتْ رَأْسَهَا مِنْ فَمِي , ثُمَّ قَالَتِ: انْظُرْ مَضَى هَذَا الْعَدُوُّ؟ فَالْتَفَتُّ فَلَمْ أَرَ إِنْسَانًا , فَقُلْتُ: لَيْسَ أَرَى إِنْسَانًا , إِنْ أَرَدْتِ أَنْ تَخْرُجِي , فَاخْرُجِي , قَالَتِ: انْظُرْ مَلِيًّا , قَالَ مُحَمَّدٌ: فَرَمَيْتُ حَمَالِيقَ عَيْنِي فِي الصَّحْرَاءِ , فَلَمْ أَرَ شَبَحًا وَلَا شَخْصًا وَلَا إِنْسَانًا , فَقُلْتُ: إِنْ أَرَدْتِ أَنْ تَخْرُجِي فَاخْرُجِي , فَلَيْسَ أَرَى إِنْسَانًا , قَالَتِ: الْآنَ يَا مُحَمَّدُ , اخْتَرْ وَاحِدَةً مِنِ اثْنَتَيْنِ؟ قُلْتُ: وَمَا هِيَ؟ قَالَتْ: إِمَّا أَنْ أَنْكُتَ كَبِدَكَ فَأَفَتِّتُهَا فِي جَوْفِكَ , أَوْ أَنْكُتَكَ نَكْتَةً فَأَطْرَحَ جَسَدَكَ بِلَا رُوحٍ , قَالَ: قُلْتُ: يَا سُبْحَانَ اللهِ أَيْنَ الْعَهْدُ الَّذِي عَهِدْتِ إِلَيَّ؟ أَيْنَ الْعَهْدُ الَّذِي عَاهَدْتِنِيهِ؟ وَالْيَمِينُ الَّذِي حَلَفْتِ لِي؟ مَا أَسْرَعَ مَا نَسِيتِيهِ قَالَتْ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ , لِمَ نَسِيتَ الْعَدَاوَةَ الَّتِي كَانَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِيكَ آدَمَ , حَيْثُ أَضْلَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُهُ مِنَ الْجَنَّةِ؟ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ طَلَبْتُ اصْطِنَاعَ الْمَعْرُوفِ , قَالَ: فَقُلْتُ لَهَا: وَلَيْسَ بُدٌّ مِنْ أَنْ تَقْتُلِينِي؟ قَالَتْ: وَاللهِ إِنْ كَانَ بُدٌّ مِنْ قَتْلِكَ قُلْتُ لَهَا: فَأَمْهِلِينِي حَتَّى أَصِيرَ إِلَى تَحْتِ هَذَا الْجَبَلِ فَأَمْهَدَ لِنَفْسِي مَوْضِعًا , قَالَتْ: شَأْنَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ: فَمَضَيْتُ أُرِيدُ الْجَبَلَ وَقَدْ أَيِسْتُ مِنَ الْحَيَاةِ , إِذْ رَمَيْتُ حَمَالِيقَ عَيْنِي نَحْوَ الْعَرْشِ , ثُمَّ قُلْتُ: يَا لَطِيفَ الْطُفْ بِلُطْفِكَ الْخَفِيِّ يَا لَطِيفُ , بِالْقُدْرَةِ الَّتِي اسْتَوَيْتَ بِهَا عَلَى عَرْشِكَ , فَلَمْ يَعْلَمِ الْعَرْشُ أَيْنَ مُسْتَقَرُّكَ مِنْهُ إِلَّا كَفَيْتَنِيهَا ثُمَّ مَشَيْتُ , فَعَارَضَنِي رَجُلٌ صَالِحٌ صُبَيْحُ الْوَجْهِ , طَيِّبُ الرَّائِحَةِ , نَقِيٌّ مِنَ الدَّرَنِ , فَقَالَ لِي: سَلَامٌ عَلَيْكُمْ , فَقُلْتُ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ يَا أَخِي , قَالَ: مَا لِي أَرَاكَ قَدْ تَغَيَّرَ لَوْنُكَ؟ فَقُلْتُ: يَا أَخِي مِنْ عَدُوٍّ قَدْ ظَلَمَنِي , قَالَ: وَأَيْنَ عَدُوُّكَ؟ قُلْتُ: فِي جَوْفِي , قَالَ لِي: افْتَحْ فَاكَ , فَفَتَحْتُ فَمِي , فَوَضَعَ فِيهِ مِثْلَ وَرَقَةِ زَيْتُونَةٍ خَضْرَاءَ , ثُمَّ قَالَ: امْضُغْ , وَابْلَعْ , فَمَضَغْتُ وَبَلَعْتُ , قَالَ مُحَمَّدٌ: فَلَمْ أَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى مَغَصَتْنِي بَطْنِي , فَرَمَيْتُ بِهَا مِنْ أَسْفَلَ قِطْعَةً قِطْعَةً , فَتَعَلَّقْتُ بِالرَّجُلِ ثُمَّ قُلْتُ: يَا أَخِي , أَحْمَدُ اللهَ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ بِكَ , فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ: أَلَا تَعْرِفُنِي؟ قُلْتُ: اللهُمَّ لَا , قَالَ: يَا مُحَمَّدُ بْنَ حِمْيَرٍ: إِنَّهُ لَمَّا كَانَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْحَيَّةِ مَا كَانَ , وَدَعَوْتَ بِذَلِكَ الدُّعَاءِ ضَجَّتْ مَلَائِكَةُ السَّبْعِ سَمَاوَاتٍ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ , فَقَالَ اللهُ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي , وَجُودِي وَارْتِفَاعِي فِي عُلُوِّ مَكَانِي , قَدْ كَانَ بِعَيْنَيَّ كُلُّ مَا فَعَلَتِ الْحَيَّةُ بِعَبْدِي , فَأَمَرَنِي اللهُ - وَأَنَا الَّذِي يُقَالُ لِيَ الْمَعْرُوفُ , مُسْتَقَرِّي فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ - أَنِ انْطَلِقْ إِلَى الْجَنَّةِ فَخُذْ طَاقَةً خَضْرَاءَ , فَالْحَقْ بِهَا عَبْدِي مُحَمَّدَ بْنَ حِمْيَرٍ , يَا ابْنَ حِمْيَرٍ عَلَيْكَ بِاصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ , فَإِنَّهُ يَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ , وَإِنَّهُ إِنْ ضَيَّعَهُ الْمُصْطَنَعُ إِلَيْهِ لَمْ يَضِعْ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ |
الكاتب: | molhma [ الاثنين نوفمبر 16, 2015 9:08 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: أحاديث القصاص |
اللهم آمين و الله مولانا الكريم الفاضل أكرمك الله و أعزك الذى يكافئ على المعروف و الإحسان فعلا هو الله سبحانه و تعالى ربنا يجازى حضرتك عنا يامولانا خير الجزاء بالبركة فى عمركم و صحتكم و أهلكم و عملكم اللهم آمين لا حرمنا الله من حضرتك مولانا الكريم و الله العظيم تعلمت من حضرتك الكثير أعزكم الله |
الكاتب: | عمرو أبوشادى [ الاثنين نوفمبر 16, 2015 9:14 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: أحاديث القصاص |
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا رسول الله وعلى آلة وصحبة أجمعين شكرا جزيلا سيدى الشريف متعكم المولى عز وجل بالصحة والعافية |
الكاتب: | خلف الظلال [ الاثنين نوفمبر 16, 2015 9:18 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: أحاديث القصاص |
سبحان الله رغم ان الرواية الأولى كانت على لسان رجل مكذوب الحديث إلا أن الرواية الثانية كانت لناس آخرين ومضمون الكلام به حكمة حتى وإن كان مفبرك أو لعل الفبركة ليست في القصة نفسها وإنما في سلسلة الرواة أو ادعاء ان هذا حصل في مجلس سيدنا النبي صل الله عليه وسلم؟ يارك الله في حضرتك يا سيدنا...وأحيانا لا يجب أن يصنع المعروف إلا في أهله أو الأحسن يكون خالص لوجه الله |
الكاتب: | molhma [ الاثنين نوفمبر 16, 2015 9:22 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: أحاديث القصاص |
خلف الظلال كتب: سبحان الله
يارك الله في حضرتك يا سيدنا...وأحيانا لا يجب أن يصنع المعروف إلا في أهله أو الأحسن يكون خالص لوجه الله |
الكاتب: | msobieh [ الاثنين نوفمبر 16, 2015 9:26 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: أحاديث القصاص |
الفاضلة ملهمة : كلنا نتعلم من بعضنا البعض ما اجتمعنا إلا في حب الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ثم عشق أهل بيته وتوقير صحابته الفاضل عمرو أبو شادي والفاضلة خلف الظلال: شكرا على مروركم الكريم بارك الله فيكم وجعلنا أجمعين من أهل المعروف أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ. جاءت بذلك الرواية سنن الدارمي (1/ 319) عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ، تُعْرَفُوا بِهِ، وَاعْمَلُوا بِهِ، تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ، فَإِنَّهُ سَيَأْتِي بَعْدَ هَذَا زَمَانٌ لَا يَعْرِفُ فِيهِ تِسْعَةُ عُشَرَائِهِمُ الْمَعْرُوفَ، وَلَا يَنْجُو مِنْهُ إِلَّا كُلُّ نُوَمَةٍ فَأُولَئِكَ أَئِمَّةُ الْهُدَى وَمَصَابِيحُ الْعِلْمِ، لَيْسُوا بِالْمَسَايِيحِ وَلَا الْمَذَايِيعِ الْبُذْرِ» قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: نُوَمَةٌ: غَافِلٌ عَنِ الشَّرِّ، الْمَذَايِيعُ: كَثِيرُ الْكَلَامِ، وَالْبُذْرُ: النَّمَّامُونَ |
الكاتب: | molhma [ الاثنين نوفمبر 16, 2015 9:31 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: أحاديث القصاص |
msobieh كتب: الفاضلة ملهمة : كلنا نتعلم من بعضنا البعض ما اجتمعنا إلا في حب الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ثم عشق أهل بيته وتوقير صحابته الفاضل عمرو أبو شادي والفاضلة خلف الظلال: شكرا على مروركم الكريم بارك الله فيكم وجعلنا أجمعين من أهل المعروف أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ. جاءت بذلك الرواية سنن الدارمي (1/ 319) عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ، تُعْرَفُوا بِهِ، وَاعْمَلُوا بِهِ، تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ، فَإِنَّهُ سَيَأْتِي بَعْدَ هَذَا زَمَانٌ لَا يَعْرِفُ فِيهِ تِسْعَةُ عُشَرَائِهِمُ الْمَعْرُوفَ، وَلَا يَنْجُو مِنْهُ إِلَّا كُلُّ نُوَمَةٍ فَأُولَئِكَ أَئِمَّةُ الْهُدَى وَمَصَابِيحُ الْعِلْمِ، لَيْسُوا بِالْمَسَايِيحِ وَلَا الْمَذَايِيعِ الْبُذْرِ» قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: نُوَمَةٌ: غَافِلٌ عَنِ الشَّرِّ، الْمَذَايِيعُ: كَثِيرُ الْكَلَامِ، وَالْبُذْرُ: النَّمَّامُونَ اللهم آمين اللهم آمين لاحرمنا الله من صحبتكم الكريمة مولانا و سيدنا الكريم دنيا و لا دين مالناش غير سيدنا النبى صل الله عليه و على آله الكرام و ثم مالناش غيركم مولانا الكريم نحتمى به |
الكاتب: | خلف الظلال [ الاثنين نوفمبر 16, 2015 9:33 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: أحاديث القصاص |
نعم يا سيدي الفاضل جزاك الله كل خير ربنا ينفعنا بكلام سيدنا علي ويجعلنا من الفائزين برضاه |
الكاتب: | الجارحي [ الثلاثاء نوفمبر 17, 2015 11:51 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: أحاديث القصاص |
سيدي من هم المساييح؟ اللهم ارزقنا الصدق و المحبة و الأدب |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |