موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
صحيفة "جارديان" باللغة العربية داعش من علامات الساعة https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=23906 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | molhma [ الأحد سبتمبر 20, 2015 4:27 pm ] |
عنوان المشاركة: | صحيفة "جارديان" باللغة العربية داعش من علامات الساعة |
صحيفة "جارديان" البريطانية تنشر مقالًا باللغة العربية.. داعش من علامات الساعة نشرت لأول مرة صحيفة "جارديان" البريطانية مقالًا باللغة العربية عبر موقعها الإليكتروني للمراسل السوري "مارتن جولوف" أمس بعنوان "لماذا تحارب داعش؟"، تحدث فيه عن أسرار لقيادات بالتنظيم الإرهابي عن دوافعهم للقتال تحت إسم عودة الخلافة، والتي غيًرت معالم الثورة السورية وشكل المنطقة بأكملها. وكان "مارتن جولوف" مراسل الصحيفة البريطانية بالشرق الأوسط اعد تقارير سابقة عن "حكاية الدولة الإسلامية من الداخل" اي داعش، وكشف فيه عن أحاديث لقيادات بالتنظيم تنشر لأول مرة لوسائل إعلام. وفي المقال الحالي يكشف أيضًا عن تفاصيل أخرى لذلك الملف، وأبرز في أول فقراته أن مدينة "دابق" كانت منسية في شمال سوريا-على حدود العراق- نادرًا ما يمر عبرها أية وسيلة انتقال، قبل أن يتخذها داعش مقرًا لعملياته، وعنها زعم أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ذَكًر في حديث شريف، أنها ستشهد مواجهة حاسمة بين المسلمين والصليبيين ستنذر بنهاية العالم، والتي من خلالها سيقاتل المسلمون عدواَ غير محدداَ في شمال سوريا اليوم وهم “الفرس” وهذا الحديث مفسر حسب السنة المتشددون والذين يودون الإلتزام بهذا التفسير. وتابعَ المقال أنه " وفي حديث صحيح عن أبو هريرة - رضي الله عنه- أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق -أو بدابِقَ- فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا، قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون: لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم، فينهزم ثُلُث ولا يتوب الله عليهم أبدا، ويُقتَل ثلثُهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث، لا يُفتَنون أبدا، فيفتَتحِون قسطنطينية. وأضاف أن العديد من المتشددون اتخذوا من ذلك الحديث حُجًة للقتال بالشام، " بعد مرور أكثر من ١٥٠٠ سنة، نزح العديد من المقاتلين الأجانب الذين آمنوا بتفسير هذه الأحاديث والذين رأوا بظهور الدولة الاسلامية نقطة تحول في معركة صراع الحضارات. لم يكن تفسيرهم للفرس يقتصر على إيران ولكن شمل العلويون الذين يسيطرون على الحكم في سوريا وعلى المليشيات الشيعية في المنطقة العربية الذين وفدوا للدفاع عنهم". وعن أول انتصار لهؤلاء المقاتلون من الميليشيات المتشددة نقل أن " حدثني رجل من دابق عن الأحداث التي حصلت في اليوم الذي انتصر فيه المجاهدون في شمال سوريا وقال: لقد قدموا برتلٍ من العجلات في يوم واحد في السنة الماضية ولم يتحدثوا مع أيّ شخص كان. ذهبوا مباشرة إلى الجامع واستخدموهُ كمقرِ لهم.” وقال لي في أيّار2014“ الكل يعرف الآن أين دابق على الخريطة ونحن سبب دمار المنطقه كلها. كما روى عن متشدد أخر أنه " حدّثني رجل آخر من قريةٍ دابق أثناء زيارتي له في بيتهِ ونحن جالسون على الأرض في عام 2013:”بالطبع، نحن نعلم بالحديث النبوي. كنا نتمنى أن تكون مجرد اسطورة. إن شاء الله سيتركوننا بحالنا” لكن أًمنية هذا الرجل لم تتحقق حيث بدأ داعش بفرض وجوده وإنشاء مقره بين البيوت في المدينه وأرسل مئات من مقاتليه للجهاد وطلب من عوائلهم الاستيطان في هذه المنطقة. وتابع الكاتب البريطاني في حديثه أنه "بعد فترةٍ وجيزةٍ من حديثي مع سكان دابق، أصبح من الصعب دخول الصحفيين إلى تلك المنطقة واصبحت تلك القرية واحدة من ثلاث بؤرٍ للحرب في المنطقة وهي الرقة في شرق سوريا وتعتبر المركز الاستراتيجي لداعش بينما اعتبروا الموصل الفتح الأكبر لهم في العراق ولكن دابق كانت الأسطورة التي دعمت ثورتهم"، مضيفًا أنه بالنسبة لداعش، إنّ وجود دابق في التاريخ وفي الأحاديث النبوية يدعم قصتهم بدون أيّ جدل يُذكر. وذكر أنه "وفي منتصف عام 2015 توشحت دابق بوشاح داعش الأسود حيث ملئت المدينة بالأعلام السوداء التي رفرفت فوق المساجد والمقرّات الحكومية كما صبغت جدران معظم البيوت بتلك الألوان السوداء والبيضاء لتوطد رمز داعش في المدينة . جابت المدينة أعداد من المقاتلين الذين قدموا أو رحلوا إلى لمعركة والذين زادوا التعداد السكاني للضعف منذ احتلال داعش للمدينة. رحل معظم سكانها الأصليين وتركوا ورائهم حقول الخضار للصوص الذين يرتدون العباءة القصيرة ويتجنبون أيّ مظهرٍ عصريٍ. ويرتدي معظمهم أحزمة الذخائر حول صدورهم ويحمل أغلبهم السلاح. دمّروا مرقد سليمان بن عبد الملك وكل المقابر التي لا يطرأ عليها عنصر البساطة. يُخيّل للمرء أنّ المدينة مازالت في القرن السابع لقدم كل شئٍ فيها إلّا السيارات والجرافات والأسلحة الحديثة. وأبرز أن "هذه هي القصة التي ساهمت في جذب العديد من الرجال الذين قرّروا القتال في حرب وحشية تنذر بنهاية العالم. هذه الحرب التي جذبتهم إلى ساحات القتال في سوريا والعراق والتي حاولت أوروبا والغرب إيقاف هذا التدفق من مواطنيهم الذين قرروا الفرار إلى داعش ومن ملايين اللاجئين الذين يودون الفرار إليهم. http://www.elfagr.org/show.aspx?id=1868798 |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |