موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
عن الإمام على وسر على https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=23599 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | شريف عليان [ الأحد أغسطس 23, 2015 11:58 am ] |
عنوان المشاركة: | عن الإمام على وسر على |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعذرونى فأنا منفعل قليلا ... فى محاورة حدثت بين شخصين قال احدهم فى كلامه جملة ( على واعقبها بعليه السلام) فقام الاخر ورد عليه محذرا...لا تقل عليه السلام فهو ليس نبى...الشيعة الذين يقولون بنبوة على عن النبى صلى الله عليه وسلم هم من يقولون عليه السلام.. سبحان الله العلى العظيم سبحان الله العلى العظيم سبحان الله العلى العظيم والله لا يعرف على الا من كان علياً هل نترك الحق لان طائفة من طوائف الضلال تمسكت به ؟؟ نعم احيانا بل كثيرا اقول على رضى الله عنه تجنبا للفتنة والجدل... ولكن هل يكون فى قلبى ذلك ..فلا فعلى عليه السلام وعليه الصلاة رغما عن انف من لا يعلم... ان كنت ستصل الى مقام الايمان فسيكون الامام على وليك...فهو ولى كل مؤمن ومؤمنة كما قال له سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وكما قال له الصحابة... نحن نطلب من الله ان يصلى على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد...وسيدنا على من كبار أهل البيت.. إذا لماذا هذا الجحود ؟؟ الى متى ستظل افكار من جحدوا وسبوا الامام على على المنابر طيلة سنوات , باقية الى الان...؟؟ من الذى حمل الباب الذى لا يحمله الا 40 رجل..؟؟ أليس هو الإمام على طيب من الذى اتاه الله قوة 40 رجلا ؟؟ هل فى غير سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان له قوة 40 رجلاً ؟؟ على ...العين واللام والراء ... وما أدراك ما هى العين واللام والراء...ثلاثة حروف ............ هل نستكثر فى حق مولانا الإمام على ( عليه السلام) ؟؟ وإن كنت لا تقولها بلسانك تجنبا لاى شئ فهل فى قلبك هذا الأمر ايضا ؟؟ تخيل عندما تزور سيدنا الحسين وهذه الهيبة والجلال التى تراها تكسو المقام ومدى حب الناس لسيدنا الحسين ومدى تعلقهم ...فمن هو الاسد الذى انجب سيدنا الحسين وسيدنا الحسن ؟؟ لماذا هذا الجفاء...لماذا هذه الانتكاسة... هو لم يخسر شيئا ان مدحناه او لم نفعل...بل نحن...كما قال سيدنا حسان بن ثابت عن حضرة النبى صلى الله عليه واله وسلم ومن يهجو رسول الله فيكم ..ويمدحه وينصره سواء... فإن مدحت فلن يزيه شيئا...وان هجون فلن ينقصه شيئ... السلام عليكم |
الكاتب: | ابن أميرة [ الأحد أغسطس 23, 2015 3:50 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: عن الإمام على وسر على |
شريف عليان كتب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............................... فى محاورة حدثت بين شخصين قال احدهم فى كلامه جملة ( على واعقبها بعليه السلام) ............................... هل نترك الحق لان طائفة من طوائف الضلال تمسكت به ؟؟ .............................. إذا لماذا هذا الجحود ؟؟ الى متى ستظل افكار من جحدوا وسبوا الامام على على المنابر طيلة سنوات , باقية الى الان...؟؟ ............................. هل نستكثر فى حق مولانا الإمام على ( عليه السلام) ؟؟ ........................... السلام عليكم ابن أميرة كتب: ................................................. 1-يوجد فى ثقافتنا الاسلامية شئ اسمه المصطلح .. هذا المصطلح عبارة عن كلمة عادية من مفردات اللغة نحملها بمعنى خاص لصله بينها وبينه بحيث تصير حاملة لهذا المعنى ..دالة عليه دون دلالاتها اللغوية الاساسية .. ويتم التعامل بها فى مجال استخدامها على هذا الاساس اى الاستخدام الاصطلاحى .. فمثلا كلمة الصلاة الاساس فيها ان معناها الدعاء .. ولكن الفقهاء عندما ارادوا تعريف الصلاة المفروضة .. تم استخدامها كمصطلح انها اقوال وافعال مخصوصة تبدأ بالتكبير وتنتهى بالتسليم ...وفوائد المصطلحات كثيرة يضيق الوقت عن ذكرها ... يكفى انه حتى بائع الكشرى بيستخدمها .. يعنى يوم سيادتك تطلب طبق كشرى بدون تقلية .. الجرسون بيكلم الصنايعى بالسيم بلغتهم.. وبالمصطلحات بلغتنا بيقول له "معاك واحد كبير خالى الورد" ... الورد بقى دى هو عبارة عن التقلية اى البصل المطبوخ فى الزيت .. شفت المصطلحات بتعمل ايه .. بتخلى البصل ... ورد .. لكن ايضا للمصطلحات مصائبها مالم ننتبه لها .. فمثلا نحن نصلى بالمعنى الاصطلاحى للصلاة لله الكريم .. لكن لو سمعت واحد بيقول صلى من اجل فلان فهو على المقياس الفقهى كافر لان الصلاة لله فقط بينما على المقياس اللغوى صحيحة على اعتبار ان الكلمة الاصل فيها الدعاء .. وهى بمعنى ادعو لفلان والسياق هو الذى يوضح .. ومثلا القدر من الاشياء التى يجب على المسلم الايمان بها .. عندما يسمع شيخ او فقيه لعبد الحليم حافظ وهو يغنى قدر احمق الخطى .. يفسق عبد الحليم حافظ .. بينما لو انت راجل متذوق الشعر وتعرف دلالات الالفاظ حتعرف انه يقصد المعنى اللغوى للكلمة وهى بمعنى الحظ ولا يقصد الاقدار الالهية .. وهكذا .. 2- صك المصطلح وضبطه عملية صعبة يقوم بها الخبراء .. حتى يكون المصطلح جامع مانع ..وهى تقتضى علوم كثيرة لغوية وعلم المنطق واصول الفقه .. وثقافتنا اهل السنة والجماعة زاخرة فى هذا الشأن 3 - عندما صار العالم قرية صغيرة بالفضائيات والانترنت ودخل الجميع على ثقافات الجميع .. ترتب على ذلك مشاكل فى قضية المصطلح لان احدا لا يعطى لها الاهمية وبالذات فى حقل الصوفية .. فقضية المصطلح قضية علمية يهتم بها الفرع العقلى فى ثقافتنا الاسلامية .. اما الفرع الروحى والفرع النقلى اهتمامه قليل ويتسبب فى مشاكل كثيرة لهم حاليا . 4- فمثلا الفرع النقلى الحرفى ويمثلهم حاليا د محمد مرسى وجماعته وحلفاؤه ..هم الآن متحملون المسؤلية ويواجهون بمشاكل وقضايا المفروض ان يتفاعلوا مع مجتمعهم بالرد .. عندما يردون دائما ما تحمل ردودهم كل مصائب الدنيا .. ذلك ان القاموس اللغوى وقاموس المعانى لديهم محدود جدا ... وعندما يأتى موقف يسترجع مخزونه الثقافى فمفيش عنده الا كلمات ذات دلالات اصطلاحية معينة.. لا تتناسب مع السياق فيعبر بمخزونه .. فيأتى الرد لا علاقة له بالسياق فتكون مادة ثرية لخصومه .. ان باسم يوسف فى برنامجه البرنامج يعلم جيدا ان هذا المعين لن ينضب هم لا يعرفون سواه ... هم حفظة كتب ومتون ولا علاقة لهم بفهم المعانى او المجتمعات او السياقات .. والمجتمع تجاوزهم ثقافيا تماما ..ويدفعون ثمنا فادحا لغياب ثقافة ضبط المصطلح وتحديد معناه وسياقه 5- لو ان حسن البنا قبل ان يؤسس جماعته لتقوم باحياء الخلافة لو بذل مجهود معرفى لضبط مصطلح الخلافة اللغوى والشرعى .. وكذلك الخلافة الراشدة .. لادرك انه من الناحية اللغوية من سيدنا ابو بكر حتى جمال عبد الناصر .. كلهم خلفاء للمسلمين عدل من عدل وظلم من ظلم .. ولو حاول يضبط مصطلح الخلافة الراشدة لوجد انهم فقط الاربعة الاول ..من سيدنا ابو بكر الى سيدنا على .. ومن بنى امية حتى الخلافة العثمانية مصطلحها خلافة الملك العضوض ... ومن عبد الناصر او نجيب الى محمد مرسى الى من بعده حتى الخليفة ما قبل المهدى مصطلحها هى الخلافة الجبرية .. والامام المهدى مصطلحها الخلافة الراشدة الاخيرة التى يختم الله بها الامر .. لو بذل مجهود كان استراح واراح 5- ولو كان بذل مجهود فى تعريف جماعته تعريف علمى جامع مانع على طريقة علماء المنطق .. لكانت جماعته استراحت من مسألة هل هم جماعة المسلمين ام جماعة من المسلمين وما ترتب عليه من اثر ندفع ثمنه الآن .. لكن الرجل آثر شغل المصاطب والفهلوية وعرف جماعته على انها " الاخوان المسلمين ... دعوة سلفية .. وطريقة سنية ... وحقيقة صوفية .... وهيئة سياسية ... وجماعة رياضية ...وشركة اقتصادية ... وهيئة اجتماعية " ... 6- ومشكلة المصطلح كذلك ليست فقط عند المدرسة النقلية فقط بل عند المدرسة الروحية ايضا ولها شقين احدهما معذورون فيه ولا دخل لهم فيه والثانى يلاموا عليه ومن الثانى هذه العبارة التى ذكرتها .... "عجل الله فرجه الشريف" من الاشياء التى لا يلاموا عليها هى تعبيرات الكبار من اهل الله .. فلهم مواجيد وانتهت رحلتهم بأن اراهم الله الوجود وتجلى عليهم الموجد .. فتكلموا .. والكلام ..الفاظ جرى استخدامنا لها على معانى محددة .. لكنهم اجروها على معانى اخرى .. اجروها على شهود شهدوه لم يحددوا معالمه بدقة .. واكتفوا بالتلميح دون التصريح .. لانهم مأمورون بعدم الكلام .. بالسر ان باحوا تباح دماؤهم .. فنحتار نحن ما السر .. يقولون ما هو احنا قلنا مايبقاش سر .. ويدورون ويلفون حوله .. وعندما يشعرون ان المتلقى سوف يفهم شيئا بعينه ينقلون الكلام نقلة اخرى تماما .. فى تلاعب بالمعانى - والاصح الستر لها - ممتع وجميل فنشعر فيهم وهم الاولياء بالدهاء والمكر .. لهذا يصر الباحثون من ابناء المدرسة العقلية على الاقتراب من عوالمهم ومحاولة الفهم .. بالبحث العلمى مرة وبالرياضة الروحية مرة .. يذوقون بعضا من المعنى لكن المعنى يظل هناااااااااااااااااااااااك فى بطن الشاعر ..او بالادق تشاهده روحه .. وانى لباحث ان يقضى عمر هذا العارف بالله فى الطريق ليعرف .. فيرضى بالقليل منه .. والقليل على القليل بيجمع كتير ومن هذا كانت المحاولات العلمية لانشاء قواميس مصطلحات الصوفية .. حتى يسهلوا لزملائهم سبر هذا الغور .. لكن هذه القواميس لم يضعها أولياء وضعها باحثون لهذا تجد المصطلح الصوفى للعارف ثم اكثر من معنى ولربما متناقضة .. ذلك ان المعانى استخلصها باحثون من تراثهم ولم يكتبها اهل الله .. واحيانا يستخدم العارفون بالله نفس الالفاظ لمعانى مختلفة اى يطلق احدهم لفظ كذا على مشهوده كذا بينما العارف بالله الآخر يطلق على نفس المشهود لفظ اخر ومن هنا جاءت حيرة الباحثين .. لكن العارفين بالله لا لوم عليهم فى ذلك .. هم غير ملزمين فى هذه القضية الا بما يلزمون به انفسهم ... هذا هو الشق الاول فى مشكل المصطلح عند المدرسة الروحية .. الشق الثانى هو المتعلق بمثل ما ذكرته... وهو ان يجرى على المريدون الفاظ يشعرون لها بجمال فى النفس دون ادراك ما وراءها من كوارث ومنها العبارة السابقة لكم . 7- لدينا مثلا نحن اهل السنة والجماعة ثلاث مصطلحات تعبر عن معنى واحد تقريبا ولكن الخلاف فى حامل هذا المعنى فلدينا مصطلح العصمة والأطهار والحفظ .. هذه الالفاظ الثلاثة نقولها على سبيل الثناء والاعتقاد الحق فى ان اشخاصا بعينهم لا يقترفون مايقترف الناس من المعاصى والذنوب .. ولكن لان رتبتهم تختلف رتبنا لكل رتبة مصطلح حتى وان كانت الثلاثة مصطلحات بمعنى واحد متقارب تقريبا .. لكن جعلنا لرتبة النبوة مصطلح العصمة .. ولرتبة آل البيت الأطهار .. ولرتبة الاولياء الحفظ .. وكذلك فى قضية خرق بعض الافراد لقوانين الطبيعة .. اسميناها فى حق النبى معجزة.. وفى حق الولى كرامة.. وفى حق مدعى النبوة اهانة.. وايضا فى عبارات التأدب والثناء نقول عن الانبياء عليهم السلام.. وعلى الصحابة وآل البيت ومن ثبتت ولايتهم نقول.. رضى الله عنهم .. و هكذا نظام دقيق لاهل السنة والجماعة تفردوا به عن غيرهم .. بينما الفرق الاخرى مثل الشيعة تطلق العصمة على غير النبى .. وتقول على الأنبياء وال البيت ... "عليهم السلام" .. بالرغم ان الأخيرة صحيحة فقهيا الا ان اهل السنة تجنبوها تعظيما لرتبة النبوة . 8- كنت فى احد المرات من اكثر من عشر سنوات قاعد مع صديق على مقهى للمثقفين ولم اكن اعرف سواه وهم بيتناقشوا جاء ذكر احد من آل البيت فقال احدهم ممن لا اعرفهم "عليه السلام" فاستنكر كل الموجودين الكلمة الا انا قلت انها صحيحة فقهيا وذكرت دليلى على اعتبار ان هؤلاء مثقفين وليس من عامة الناس.. بعد ان انتهت الجلسة ميل الاخ اللى قال الكلمة على وقال لى انت منينا .. انا استغربت سؤاله قلت له انتم مين الاول .. قال لى انا شيعى .. ودى كانت اول مرة فى حياتى التقى بواحد شيعى اساسه مصرى واتحول الى التشيع كنت لا اصدق هذا الكلام لكن امامى واحد بيعترف .. سألته ايه اللى وقعك الوقعة المهببة دى .. ازاى اتحولت احكى لى قلت له انا فقط من محبى آل البيت .. .. حكى لى انه فى البداية كان سلفى وهابى وبعدين حسيت لا يمكن يكون دين الهى بالشكل دا مفيهوش محبة خالص كل حاجة فيه حرام بصراحة كنت حاكره الدين ذاته لحد ما ربنا اراد بى خير وعرفت الحق مذهب آل البيت .. قلت له يا اخى ماعجبتكش السلفية عندينا المدرسة العقلية ميل عليها .. ماعجبتكش ميل على الصوفية لكن تقفز للشيعة دى مصيبة .. قال لى الطرق الصوفية شفتها وقال لى كلام وحش فيها انا عارف كله للاسف صحيح .. قلت له المدرسة الصوفية مش مقصود بيها الطرق الصوفية مقصود بيها النتاج المعرفى بتاع روادها من اهل الله اقرأ التراث الصوفى جيدا فيه الجيد وفيه الغث .. انتقى منه بدون طريقة ولاشيخ .. انا عقلانى وباعمل كده .. والطريقة هى محاولة انسانية لتطبيق هذا التراث قد تنجح وتضيف لهذا التراث وقد تتعثر .. قلت له طب احكى لى كده على الحق اللى عرفته عن آل البيت .. ابتدا يحكى لى عن آل البيت .. بمنظور شيعى كانت أشياء سطحية بس علشان كان وهابى كان فاكرها الكنز .. قلت له الصوفية من اهل السنة عندهم اكتر .. رأيت سيدنا الحسين ولا السيدة زينب ولا سيدنا رسول الله قال لى لا .. قلت له فضلاء الصوفية بقى بيشاهدوا هؤلاء ويخاطبوهم .. علاقة محبة حقيقية كاملة .. وانهيت حديثى ان الفقه مش مشكلة فيه... لكن اعتقاد الشيعة فى امنا السيدةعائشة وسيدنا ابو بكر وسيدنا عمر ...اشكال كبير من شأنه يضيع رحلة حياتك كلها تكون هباء ...راجع نفسك جيدا احنا بنعيش الحياة مرة واحدة وانصرفت 9- الحدوتة اللى فاتت مقصود بيها حاجة واحدة خطورة قضية المصطلح ودلالاتها وانا اعرف بعض الطرق عجبتهم كلمة المعصومين وابتدوا يقولوها على آل البيت بغباء شديد نبهتهم لكن لا حياة لمن تنادى .. للاسف الطرق الصوفية وضعها سئ... بغض شديد للمعرفة والثقافة الا من رحم ربى 10- وهذه أول مرة اجد واحد من اهل السنة يقول عن الامام المهدى "عجل الله فرجه الشريف" .. ومما يؤلم ان من قالها من الجماعة التى احب شيخها جدا... وأراه انتبه وعرف وخبر بسقطات الطرق الصوفية وترك من التراث المكتوب والمسموع ما يجنب مريديه الاخطاء والخطايا .. وفى هذه النقطة تحديدا نقطة المصطلح سمعت احاديث له كثيرة ينبه مريديه على اشياء دقيقة .. بالرغم انى لم اتشرف بحضور هذه الجلسات واكتفيت بالتراث المكتوب والمسموع والمحبة التى بينى وبين حضرته رحمه الله رحمة واسعة .. ومنها مثلا تسجيل كان يبدو فى صحبة من محبيه وواحد فيهم قال على سيدنا الحسين أو الحسن "عليه السلام" فلم يرضها للمريد واصر المريد انها مش غلط وقال الشيخ نعم مش غلط لكن نلتزم بالصيغة الشرعية وهى رضى الله عنه . ...................................................... |
الكاتب: | المصري [ الأحد أغسطس 23, 2015 4:48 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: عن الإمام على وسر على |
ابن أميرة كتب: وايضا فى عبارات التأدب والثناء نقول عن الانبياء عليهم السلام.. وعلى الصحابة وآل البيت ومن ثبتت ولايتهم نقول.. رضى الله عنهم .. و هكذا نظام دقيق لاهل السنة والجماعة تفردوا به عن غيرهم .. بينما الفرق الاخرى مثل الشيعة تطلق العصمة على غير النبى .. وتقول على الأنبياء وال البيت ... "عليهم السلام" .. بالرغم ان الأخيرة صحيحة فقهيا الا ان اهل السنة تجنبوها تعظيما لرتبة النبوة . ابن أميرة كتب: ومنها مثلا تسجيل كان يبدو فى صحبة من محبيه وواحد فيهم قال على سيدنا الحسين أو الحسن "عليه السلام" فلم يرضها للمريد واصر المريد انها مش غلط وقال الشيخ نعم مش غلط لكن نلتزم بالصيغة الشرعية وهى رضى الله عنه .
|
الكاتب: | شريف عليان [ الأحد أغسطس 23, 2015 10:05 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: عن الإمام على وسر على |
السلام عليكم الغالى ابن أميرة شكرا أولا على طرح هذا الإقتباس الكبير أحسن الله إليك شوف أخى سيدنا على لن يستفيد لو قلنا عليه السلام او قلنا رضى الله عنه او لم نقل شيئا...الامر ليس اكاديمى فليقل اى شخص ما يشاء وكثيرا اتجنب الجدل وافعل ذلك.. كذلك حضرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم هو فى ترقى مستمر والله عز وجل يصلى عليه وملائكة الله سبحانه وتعالى يصلون عليه فمن نحن اذا ...لو صلينا او لم نصل ما أحزننى هو ما يوجد فى القلب...فليقل اى انسان ما يشاء...انما ان يكون الامر تقليل قدر اهل البيت فى القلوب فهذا شئ غريب خصوصا عندما يأتى الامر عند سيدنا على...لا اعرف ما هى قصتهم بالظبط مع الامام على لا افهم ... عندنا فى الصعيد فى بيت ما يوجد اب يزور باستمرار سيدنا الحسين وله ابن متشبع بالفكر الوهابى...احد المرات قال هذا الابن لوالده.. انت على طول كل شوية تروح الحسين الحسين..انت مش وراك غير الحسين...شد حيلك تبقى زى الحسين هكذا بنفس الكلمات والحروف... قال له شد حيلك تبقى زى الحسين... ...................... شكرا أخى المصرى على إسهامك وطرحك لهذه الروايات .. السلام عليكم |
الكاتب: | ابن أميرة [ الاثنين أغسطس 24, 2015 1:27 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: عن الإمام على وسر على |
مشاكسة مع الفاضل المصرى ابن أميرة كتب: ................................................. .. وتقول على الأنبياء وال البيت ... "عليهم السلام" .. بالرغم ان الأخيرة صحيحة فقهيا .................................. ........................................ وهم بيتناقشوا جاء ذكر احد من آل البيت فقال احدهم ممن لا اعرفهم "عليه السلام" فاستنكر كل الموجودين الكلمة الا انا قلت انها صحيحة فقهيا وذكرت دليلى ............................ ............................................... ............................................. تسجيل كان يبدو فى صحبة من محبيه وواحد فيهم قال على سيدنا الحسين أو الحسن "عليه السلام" فلم يرضها للمريد واصر المريد انها مش غلط وقال الشيخ نعم مش غلط ............................................. ............................................. المصري كتب:
أخى الفاضل المصرى من قال ذلك هو العالم الجليل عمارة ابن الحارث فى بحثه الجميل بيضة الفيل ![]() بـيــضة الفـيــل قال الشيخ :الفيلة تلد ولا تبيض، والمشكلة المراد حلها هى هذه: لو كانت الفيلة لتبيض، فماذا يكون لون بيضتها؟. فى الجواب عن هذا السؤال اختلف العلماء، يقول عمارة بن الحارث بن عمار: تكون بيضاء، واستدل على صحة قوله بدليل القياس، ودليل من اللغة. اما دليل القياس، فهو ان كافة مخلوقات الله التى تبيض بيضها ابيض، وليس فى طبيعة الفيل ما يدل على انه لو باض اخذت بيضته لونا آخر غير البياض. فإذا اختلف الفيل عن غيره من الحيوان فذلك فى حجمه وقوته ونابه. وهذه صفات تستلزم فى البيضة لونا آخر غير البياض، فقد يكون الحيوان صغيرا كالذبابة، او كبيرا كالنعامة، أو قويا كالعقاب، أو ضعيفا كالحمامة، أو بناب كالتمساح، او بغيره كالدجاجة. والبيضة هى هى فى لونها، بيضاء لا تتغير. ومما يزيد هذه الحجة وزناً ورجحاناً أن الخلائق تجري على اطراد وتشابه. فالكواكب متشابهة، والبحار متشابهة، والطير متشابه، والحيوان متشابه. فلو قيل ـ مثلاـ ان حيوانا جديدا سيولد بعد الف عام، جاز لنا ان نحكم فى ترجيحٍ يقرب من اليقين، بأنه سيكون ذا اذنين وانف واحد وعينين. وعلى هذا القياس نفسه نحكم بالبياض على الفيل لو باض. اما دليل اللغة فهو ان البيضة مشتقة من البياض، واذن فالبياض أصل والبيضة فرع عنه ، ولا يعقل ان يتفرع عن البياض خضرة او زرقة، لان الفرع شبيه دائما بأصله. ولذلك قيل: هذا الشبل من ذاك الاسد!. ثم استطرد عمارة فتساءل عن حجم بيضة الفيل. فساق الادلة على انه لو باض ستكون بيضته قدر بيضة النعامة عشرين مرة.. ثم تساءل عمارة ايضا:هل كانت طبيعة الفيل لتتغير لو باض؟ فيكون ذا جناحين ليتخذ طبيعة الطير ؟. وأجاب بأنه ليس فى نواميس الكون مايستلزم هذا الانقلاب فى طبيعته، فالسمك يخرج من البيض وليس له اجنحة، بل له زعانف تساعده على السبح، ولا تساعده على الطيران، وبيض الفراش والذباب وما الى ذلك يخرج منه الدود ولا يخرج منه ذوات الجناح، واذن فقد يخرج من بيضة الفيل فيل ذو اربع قوائم وليس له جناح. وأخيرا تساءل عمارة : ما حكم الشرع فى بيضة الفيل؟ أيحل أكلها للمسليمن أم يحرم عليهم؟. وهنا كذلك اجاب بدقته المعهودة: ان بيضة الفيل حلال اكلها بشرط ، حرام بشرط. فهى حلال اذا كانت لا تكسب الانسان الآكل صفة الافتراس، وهى حرام اذا خيف ان تكسبه هذه الصفة. وانما يكون الآكل بمنجى من عدوى الافتراس، ولو كان الفيل البائض هو الجيل العاشر من سلسلة اجيال استأنسها الانسان. بمثل هذه الدقه العقلية والبراعة الذهنية اثار عمارة بن الحارث هذه المسائل عن بيضة الفيل واجاب عنها ، ولا عجب فهو الفقيه العالم الذى سارت بفتاويه الركبان ، فيما تعذر حلُّه على غيره من العلماء. وتصدى معسرة بن المنذر لتفنيد ما قاله عمارة بن الحارث فى بيضة الفيل من حيث لونها فقال عن دليل القياس الذى ساقه عمارة بن الحارث بأن كافة الحيوان الذى يبيض بيضه ابيض ، ولذلك فبيضة الفيل لابد ان تكون بيضاء اطرادا مع القاعدة ، انه دليل لا يقوم على سند من الواقع . فليس صحيحا ان كافة الحيوان الذى يبيض بيضه ابيض ، فبيض البط فيه خضرة خفيفة، ومن الطير ما بيضه ارقط، ومنه ما بيضه ازرق. واما دليل اللغة الذى ينبنى على ان البيضة مشتقة من البياض لذلك وجب ان تكون بيضاء، فهو استنتاج معكوس ومغلوط فى آن معا: معكوس لاننا حتى لو فرضنا ان البيضة مشتقة من البياض، فليس هذا دليلا على ان البيضة بيضاء لانها بيضة، بل هو دليل على انها بيضة بيضاء ، ولتوضيح المعنى المراد، ضرب معسرة مثال الدقيق والخبز. فالدقيق اصل والخبز فرع، فإن جاز لنا ان نقول انه خبز لانه من دقيق ، فلا يجوز ان نقول انه من دقيق لانه خبز. والدليل مغلوط – لأننا حتى وان رتبنا مراحل الاستنتاج ترتيبا صحيحا ، وقلنا ان البيضة بيضة لانها بيضاء ، كانت النتيجة خطأ لانه لا يكفى ان يكون الشئ أبيض لنحكم عليه بأنه بيضة، وإلا جاز لنا ان نقول ان هذا الجدار بيضة لانه ابيض ، وهذا الدقيق بيضة لانه ابيض وهلم جرا . وبعد ان فنَّد معسرة اقوال عمارة، بسط رأيه فى لون بيضة الفيل، فقال ان الفيل حيوان فيه شذوذ عن مستوى الحيوان، والشذوذ فى البيض ان يكون اسود، ولذلك فإن كان الفيل ليبيض ، وجب ان تكون بيضته سوداء ، اذ لو باض بيضة بيضاء ، كنا بمثابه من يقول ان الحيوان الشاذ تتفرع عنه نتيجة لا شذوذ فيها، وهو قول فيه تناقض بين الصدر والعجز . وكان بين تلاميذ ابن الحارث تلميذ نجيب، فتصدى للرد على نقد معسرة – وهو شيخ المناطقة فى زمانه – فقال: لقد زل زلة ما كان ينبغى ان يقع فى مثلها رجل مثله، فبينما هو ينكر ان يكون للبيض لون خاص ، يزعم ان من البيض ما هو ازرق أو أرقط ، تراه فى الوقت نفسه يقول انه ما دام الفيل حيوانا شاذا ، وجب ان يكون بيضه شاذا فى لونه كذلك ، والشذوذ فى البيض ان يكون اسود، فكيف يكون الشذوذ سوادا اذا لم تكن القاعدة بياضا؟ ، هذا من جهة، ومن جهة اخرى نحن نسأل هذا العلامة المنطقى : أصحيح ان الشاذ لا ينتج إلا شاذا؟ أيظن معسرة انه ما دامت الحية لا تلد إلا حية ، فالاعرج لا يلد إلا الأعرج؟ والاعمى لا يلد إلا الاعمى؟ فإن كان الاعرج ينسل من يمشى على قدميه ، لما نسل من الاعمى من يبصر بعينيه ، فلماذا لا يبيض الحيوان الشاذ بيضة تجري مع الإلف والعادة؟. قال الشيخ : هكذا جرى النقاش بين العلماء.... وهنا زلزت الارض زلزالها، وقال الشيخ: مالها؟! فقيل : انها يا مولانا قنبلة ذرية، فى لمحة تقضى على الاصل والذرية! قيل : فعجب الشيخ أن يكون فى الدنيا علم غير علمه. |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |