موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 26 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: قرآنيات..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مارس 18, 2005 11:44 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/17.gif);border:5 solid green;][cell=filter:;][I][align=center]* اسماء وصفات الرسول الاكرم"صلى الله عليه وآله وسلم" في القرآن الكريم:

احمد- الامين- اول المؤمنين- اول المسلمين- اول العابدين- البرهان- البشير- خاتم النبيين- داعياً الى الله- رحمة للعالمين- رحيم- رسول- رسول الله- رسول امين- رسول مبين- رسول كريم- رؤوف- سراجاً منيراً- شاهد- شهيد- صاحب- طه- عبد الله- مبشّر- محمد "صلى الله عليه وآله وسلم"-المدثِّر- المزمِّل- مذكّر- منذر- ناصح أمين- النبي- النبي الامّي- نذير- النذير المبين- وليّ- يس.


* أرقام قرآنية

1- في القرآن الكريم "114" سورة واكثر من ستة آلاف آية- 6236 آية- كل ذلك في "30" جزءاً

ينقسم كل منها الى "4" اجزاء يسمى كل جزء منها بـ"الحزب"، وبذلك يضم القرآن الكريم "120"

حزباً.

2- عدد النقاط في القرآن الكريم "1015030" نقطة- تقريباً- اما حروفه يبلغ عددها "323670"

تكوّن بمجموعها "77934" كلمة قرآنية.

3- كل سورة تتكون من جمل او مقاطع يسمى كل منه آية.

4- سور القرآن الكريم "87" منها مكية و"27" منها مدنية.

5- كل السور تبدأ بالبسملة سوى سورة "التوبة" المباركة ، وسورة النمل المباركة فيها بسملتان.

6- سبع سور من القرآن الكريم تحمل اسماء سبعة انبياء ، وهي سورة : يونس- هود- يوسف-

ابراهيم- محمد- نوح.

7- اطول السور سورة البقرة المباركة بـ"286" آية واقصرها سورة الكوثر بـ"3" آيات.


* بعض اسماء وصفات يوم القيامة في القرآن الكريم:

الآخرة- الخافضة- الحاقّة- الرّاجفة- الرّادفة- الرّافعة- الساعة- الصاخّة- الغاشية- القارعة- المعاد- الواقعة- اليوم الآخر- يوم البعث- يوم تُبلى السرائر- يوم التغابن- يوم التّلاق- يوم التناد- يوم الجمع- يوم الحساب- يوم الحسرة- يوم الحق- يوم الخروج- يوم الخلود- يوم الدين- يوم عسير- يوم عظيم- يوم عقيم- يوم الفتح- يوم الفصل- يوم القيامة- يوم كبير- يوم محيط- يوم مشهود- يوم معلوم- يوم موعود- يوم الوعيد-يوم الجزاء- يوم النّدامة- يوم الشهادة- يوم النشور- يوم لاينفع مال ولابنون الاّ من اتى الله بقلب سليم.


* بعض اسماء وانواع الجنان في القرآن الكريم :

جنات عدن- جنات الفردوس-! جنّات المأوى- جنات النعيم- جنّة الخلد- جنة عالية- دار السلام- دار القرار- دار المتقين- دار المقامة- روضات الجنّات- الدار الآخرة- الحسنى- الفضل.

* بعض اسماء والقاب جهنم في القرآن الكريم:

الهاوية- الشّوى- اللظى- النار- السموم- الساهرة- الحُطمة- الجحيم- بئس المصير- بئس القرار- بئس المهاد- بئس الورد المورود- جهنّم- الحافرة- دار البوار- دار الفاسقينَ- السّقر- السّعير- سوء الدار.


* اسماء الملائكة المصرّح بها في القرآن الكريم:

جبريل "روح الامين"- هاروت- ماروت- ميكال- مالك.



* القصص القرآنية :

اشار القرآن الكريم الى قصص الانبياء عليهم السلام واقوامهم بهدف العبرة والاعتبار، وقد ذكر الكتاب العزيز اسماء (25) نبيا مع قصصهم وهم:

محمد- آدم- ابراهيم- اسماعيل- الياس- ادريس- ايوب- عيسى- موسى-نوح- لوط- يوسف- يعقوب- يوشع- هود-! يونس- صالح- شعيب- داوود- يحيى- زكريا- ذو الكفل- سليمان- هارون - اسماعيل صادق الوعد.

* اسماء القرآن الكريم:

اورد القرآن الكريم لنفسه بين اياته اسماء بالعشرات هي: الفرقان- الكتاب- النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم- الذّكر- السراج- البشير- النذير- التبيان- العدل- المنادي- الشافي- الذكرى- الحكيم.

وقالوا اسماء اخرى للقرآن الكريم منها الميزان واحسن الحديث والكتاب المتشابه والمثاني وحق اليقين والتذكرة والكتاب الحكيم والقيم وابلغ الوعّاظ.[/align][/B]
[/cell][/table][/center]

نقلا عن مواقع أسلامية

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


آخر تعديل بواسطة الطارق في الأربعاء نوفمبر 09, 2005 1:50 pm، عدل 1 مرة

أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 08, 2005 12:20 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/3.gif);border:5 solid green;][cell=filter:;][align=center]من المشترك اللفظي في القرآن الكريم (جلا):



وقد جاءت في القرآن الكريم على وجهين:



1- إفادة الكشف ﴿ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴾ [الشمس: 3]، والمراد كشف الظلمة وإن لم يجر ذكرها، أو إفادة الظهور، ﴿ تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا ﴾ [الأعـراف: 143] أي ظهرت آثار قدرته في الجبل.



2- معنى الخروج والمفارقة ﴿ وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا ﴾ [الحشر: 3]، والجلاء مفارقة الوطن، جلا عن وطنه يجلو جلاءً: فارقه وأجلاه غيره.


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن الكريم ( حبل):



وقد وردت في القرآن الكريم على ثلاثة أوجه:



1- العهد والميثاق وهو اختيار ابن عباس، أو مجاز عن القرآن وهو رأي ابن مسعود ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103].



2- العرق « بكسر فسكون » من بني آدم، وهو الحبل الممتد من ناحية حلقه إلى ناحية عاتقه، وهو الوريد المشار إليه في قوله تعالى ﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [ق: 16]، وهو من إضافة العام إلى الخاص، وهو تمثيل للقرب، أي نحن أقرب إلى الإنسان من حبل وريده الذي هو منه.



3- الحبل على الحقيقة، وهو المفتول على طاقين أو أكثر من ليفٍ أو نحوه ﴿ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ﴾ [الشعراء: 44]، وأما قوله ﴿ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 5]، فقيل على الحقيقة بدليل ﴿ مِنْ مَسَدٍ ﴾، وقيل على مجاز فهي استعارة تمثيلية.


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن الكريم كلمة ( بسط )



وقد وردت على ثلاثة أوجه:



1 - ضد قبض ﴿ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ ﴾ [البقرة: 245]، وهما مجازان عن الضيق والسعة، ومنه ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ ﴾ [البقرة: 27].



2 - بمعنى نشره وفرقه ﴿ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ﴾ [الـروم: 48] أي ينشره.



3 - البسطة في العلم: التوسع، وفي الجسم: الطول والكمال ﴿ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ﴾ [البقرة: 247]. وتأتي بمعنى المدّ ﴿ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ ﴾ [المائدة: 28]، أي لئن مددت. وتأتي مجازًا عن البذل والإعطاء ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ﴾ [المائدة: 64].


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( بث )



وقد جاءت على وجهين في الكتاب الكريم:



1 ـ ( أ ) إفادة التفريق والنشر ﴿ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ ﴾ [البقرة: 164]، وعليه قياس أمثالها.

( ب ) إفادة التفرق والانتشار ﴿ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌَ ﴾ [الغاشية: 16]، ﴿ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ﴾ [القارعة: 4] .

2 ـ البث: الحال والحزن ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 86] .

[/align]
[/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 09, 2005 1:46 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/6.gif);border:1 solid green;][cell=filter:;][align=center]من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( أثر )

وتتجه المادة إلى ستة معانٍ:



1 ـ أثر الحديث والعلم يأثره من بابي ضرب ونصر نقله، وأصله تتبع الأثر، ومنه قوله تعالى ﴿ فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ﴾ [المدثـر: 24]، أي يُروى ويُنقل.



2 ـ الأثارة بفتح الهمزة البقية من العلم تؤثر، ومنه ﴿ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الأحقاف: 4].



3 ـ وأثر الشيء ما يدل على وجوده، ومنه ﴿ فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾ [الـروم: 50].



4 ـ والأثر ما تتركه قدم السائر على الأرض، ومنه ﴿ قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي ﴾ [طـه: 84]، أي في عقبي كأنهم يطئون أثره.



5 ـ وآثره اختاره وفضله ومصدره إيثار، ومنه ﴿ قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آَثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا ﴾ [يوسف: 91]، وأشباهه في الأعلى والنازعات وطه والحشر.



6 ـ وأثار الأرض قلبها للزراعة، ومنه ﴿ وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا ﴾ [الـروم: 9]، أي قلبوها للزراعة.

--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( آية )

وتأتي في الكتاب الكريم لخمسة معان:



1 ـ البناء العالي، ومنه ﴿ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آَيَةً تَعْبَثُونَ ﴾ [الشعراء: 128]، أي بناء عاليًا وقيل علامة.



2 ـ عبرة وموعظة، ومنه ﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً ﴾ [يونس: 92]، أي عبرة لمن بعدك.



3 ـ جملة من القرآن، ومنه ﴿ وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ ﴾ [النحل: 101]، أي جملة من القرآن.



4 ـ علامة واضحة، ومنه ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آَيَةٌ ﴾ [البقرة: 118]، أي علامة.



5 ـ معجزة، ومنه ﴿ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً ﴾ [المؤمنون: 49]، أي معجزة أو علامة دالة على قدرة الله تعالى.


--------------------------------------------------------------------------------



من المشترك اللفظي في القرآن الكريم كلمة ( أحصن ) :



ويُطلق الإحصان في القرآن على ثلاثة معان:



1- الحرية، ومنه ﴿ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ﴾ [النساء: 25]، أي الحرائر.



2 - العفة، ومنه ﴿ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ﴾ [النساء: 25]، أي العفيفات، ومنه ﴿ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ﴾ [المائدة: 5]، وقبلها ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ ﴾ [المائدة: 5] مرتين، وكلها يفيد معنى العفة.



3 ـ التزوج، ومنه ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ ﴾ [النساء: 24]، أي ذوات الأزواج.

[/align]
[/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 12, 2005 1:19 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[font=Arial]من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( أرض ):
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



وقد وردت في القرآن على ثلاثة معان:



1- تطلق على الكوكب الذي يعيش عليه الإنسان ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا ﴾ [البقرة: 22].



2- تُطلق على جزءٍ من هذا الكوكب ﴿ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف: 55].



3- أُطلقت في القرآن على أرض الجنة ﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ [الـزمر: 74].


-----------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( أفك )

وقد وردت هذه المادة في الكتاب العزيز لثلاثة معان:

1- معنى « صرفه »، وهي كذلك في ﴿ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ﴾ [الذاريات:9]، ومنه ﴿ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴾ [الأنعام:95]، ويُقاس عليهما ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴾ [الأعراف:117]

2- تفيد الكذب والافتراء، ومنها ﴿ فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴾ [الشعراء: 45] و ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ﴾ [النور:11]، و ﴿ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ﴾ [العنكبوت:17].

3- بمعنى الانقلاب إذا جاء بصيغة « ائتفاك » افتعال من الإفك، ومنه ﴿ وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ﴾ [النجم: 53]، والمؤتفكات قرى قوم لوط، من أَفِكَهُ فائتفك أي قلبه عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه فانقلب، وقيل المؤتفكات قرى قوم لوط وهو وصالح، وائتفاكها انقلابها لتدميرها وقيل، انقلاب أحوالها من الخير والشر.


---------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( إصر )

أصل الإصر القيد، ثم سُمي العهد أو القيد إصرًا لأنه يُقيد المتعاقدين ويلزمهم بالتزامات، وسُميت التكاليف الشاقة إصرًا لأنه تمنع المكلف وتعوقه عن القيام بما كُلِّف به. :

1- وهي في « البقرة » ﴿ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ﴾ [البقرة: 286]، وفي « الأعراف » ﴿ وَيَضَعُ عَنْهُمْإِصْرَهُمْ ْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ﴾ [الأعراف: 157]، هي في هاتين الآيتين بمعنى التكاليف الشاقة.

2- و أما في « آل عمران » ﴿ أَفَأَمِنَ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي ﴾ [آل عمران: 81] فالمراد العهد
.[/font]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 14, 2005 12:34 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/7.gif);border:1 solid green;][cell=filter:;][align=center]
من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( أمن )

وتأتي لأربعة معان

1- تفيد الثقة، ومنه ﴿ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ﴾ [البقرة: 283]، أي وثق به، ومنه ﴿ قَالَ هَلْ آَمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ ﴾ [يوسف: 64].
2- عدم الخوف، ﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ﴾ [الأعـراف: 97].
3- جعل له الأمن، ﴿ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش: 4]، أي جعل لهم الأرض.
4- أذعن وصدّق، ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ ﴾ [البقرة: 13].
وكل أفعال الإذعان في القرآن من هذه المادة رباعية أفعل إفعالا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من المشترك اللفظي في القرآن الكريم ( حظر )

ولها استعمالان يرجع كل منهما إلى أخيه:

1 ـ المنع ﴿ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ﴾ [الإسراء: 20]، أي ممنوعًا.
2 ـ اتخاذ الحظيرة، في قوله تعالى ﴿ فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ﴾ [القمر: 31]، والمحتظر بصيغة اسم الفاعل متخذ الحظيرة، يُقال احتظر على إبله أي جمع الشجر ووضع بعضه فوق بعضٍ ليمنع السباع وبرد الريح عن إبله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من المشترك اللفظي في القرآن الكريم كلمة ( خلف ) :

وهذه مادة متعددة المعاني والفروع والصور، وقد أوردنا ما استطعنا إيراده وبالله التوفيق،

وقد بلغت صورها ست عشرة صورة:
1- خَلْف بفتح الخاء وسكون اللام ومعناها وراء « ظرف مكان »، ضد قدام، وشاهده ﴿ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [الأنفال: 57]، أي فَرِّق عن معاداتك من ورائهم من الكفرة.
2- وبالوزن السابق أيضًا الجيل من الناس بعد الجيل، وشاهده ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مـريم: 59].
3- وبالوزن عينه ومعناها من جاء بعدك، ﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً ﴾ [يونس: 92].
4- كا ما جاء في القرآن من تعبير ﴿ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ ﴾ وما شاكلها فمعناها من عاش في عصرهم ومن جاء بعدهم، والمقصود الحاضر والمستقبل.
تنبيه: يُستثنى من الكلية السابقة قوله تعالى: ﴿ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴾ [الجن: 27]، فالمراد بها من أمامه ومن ورائه، ومثلها ﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ﴾ [الرعد: 11].
5- قوله تعالى ﴿ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا ﴾ [التوبة: 118]، ومعناها تخلف الحكم في شأنهم حتى ينزل فيهم قرآن، وقد نزل القرآن فعلا بالتوبة عليهم، وهم كعب بن مالك ومرارة بن ربيعة العامري وهلال بن أمية الواقفي، أقول وقصة كعب مشهورة في كتب الحديث، وفيها تأثير وجاذبية معًا.
6- كل ما جاء من هذه المادة على أفعل إفعالا أخلف إخلافًا، فمعناه خلف الوعد ونقض العهد، ﴿ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا ﴾ [طـه: 87].
7- وردت المفاعلة من هذه المادة في القرآن الكريم مرتين: مرة متعدية بحرف إلى، وذلك بعد تعديها إلى صريح المفعول به، ﴿ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ﴾ [هـود: 88]، والمعنى ما كنت لأنهاكم عن شيءٍ وأتجه إلى فعله كمالا أترك ما أمرتكم به، وأخرى تعدت بعن ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النـور: 63]، أورد القرطبي ما نصه ( قال قتادة: أو معنى يخالفون عن أمره أي يعرضون عن أمره، وقال أبو عبيدة والأخفش: عن في هذا الموضع زائدة وقال الخليل وسيبيويه ليست بزائدة والمعنى يخالفون بعد أمره ) جـ 12 ص 323.
8- قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ [الفرقان: 62]، قال الزمخشري أي يخلف أحدهما الآخر.
9- جمعت كلمة خليفة في القرآن على صورتين، الأولى فعائل ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ ﴾ [الأنعام: 165]، والثانية فُعلاء ﴿ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ ﴾ [الأعـراف: 69]، فما سر الاختلاف؟ الجواب أجُمِعَتْ على فعائل باعتبار لفظها، وقد لحقته تاء المبالغة فصار مثل وسيلة ووسائل وكريمة وكرائم، وجمعت على فُعَلاء باعتبار أصلها "بغير تاء" ككريم وكرماء ونبيل ونبلاء وخليف فعيل بمعنى فاعل.
10- قوله تعالى: ﴿ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ ﴾ [التوبة: 83]، أي مع من تخلف من المنافقين.
11- قوله تعالى ﴿ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ ﴾ [التوبة: 87]، جمع خالفة، أي مع النساء والصبيان وأصحاب الأعذار من الرجال.
12- قوله تعالى ﴿ وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسـراء: 76]، أي لا يمكثون بعدك إلى قليلا ثم يهلكهم الله.
13- قوله تعالى ﴿ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ ﴾ [المائدة: 33]، وهو ضد الوفاق، أي تقطع أيديهم اليمنى وأرجلهم اليسرى.
14- قوله تعالى ﴿ فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 81]، والمخلفون هم الذي تخلفوا عن غزوة تبوك.
15- قوله تعالى ﴿ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 81]، أي مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مصدر كالجدال، ويُعرب مفعولا لأجله.
16- قوله تعالى ﴿ سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ ﴾ [الفتح: 15]، والمخلفون هنا الذين تخلفوا عن نصرة رسول الله حين دعاهم إليها.

[/align]
[/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 16, 2005 3:50 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/18.gif);border:1 solid blue;][cell=filter:;][align=center]من المشترك اللفظي في القرآن الكريم ( الدعاء ) :

وله ستة أوجه:

1- العبادة: ﴿ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ﴾ [يونس: 106].

2- الاستعانة: ﴿ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ ﴾ [البقرة: 23].

3- السؤال: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60].

4- القول: ﴿ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ﴾ [يونس: 10].

5- النداء: ﴿ يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ ﴾ [الإسـراء: 52].

6- التسمية: ﴿ لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ﴾ [النـور: 63].


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من المشترك اللفظي في القرآن الكريم كلمة ( حـور ):



وقد وردت في القرآن الكريم على أربعة أوجه:



1- حار يحور بمعنى يرجع، ومنه ﴿ إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ﴾ [الانشقاق: 14]، أي لن يرجع حيًّا فيحاسب.



2- المحاورة بمعنى المجادلة ﴿ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ ﴾ [الكهف: 37]، أي يجادله.



3- الحور العين الواردة في القرآن جمع حوراء، وفي القاموس « الحور بفتحتين أن يشتد بياض العين وسواد سوادها وتستدير حدقتها وترق جفونها »، والعين بكسر العين جمع عيناء أي واسعات العيون.



4- الحواريون أي الفسالون، ﴿ إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ ﴾ [المائدة: 112]، وفي القاموس « والحوريات نساء الأمصار، والحواريّ الناصر أو ناصر الأنبياء أو القصار »، وفي كتب التفسير حواريّ الرجل بشدّ الياء أي صفوته وخالصته، وهم هنا أصحاب عيسى عليه السلام، وسموا كذلك لبياض ثيابهم أو لصفاء قلوبهم أو لأنهم كانوا قصارين يحورون الثياب أي يبيضونها.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من المشترك اللفظي في القرآن الكريم ( حلل ):



وقد وردت على ستة أوجه:



1- الخروج من أعمال الحج ﴿ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ﴾ [المائدة: 2]، المراد خرجتم من أعمال الحج وباب فعله ضرب.



2- حل بالمكان يحل به من باب نصر إذا نزل به، ومنه ﴿ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ ﴾ [الرعد: 31]، أي تنزل.



3- ضد حرم ومضارعه مكسور الحاء، ﴿ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ﴾ [البقرة: 130].



4- حل العقدة أي فكّها ضد ربطها، وهو المراد بقوله تعالى ﴿ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي ﴾ [طـه: 27]، وبابه نصر.



5- قوله تعالى ﴿ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ ﴾ [النساء: 23]، جمع حليلة وهي الزوجة، وكل زوجة حليلة.



6- قوله جلّ ذكره ﴿ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ﴾ [التحريم: 2]، هو مصدر حلل « بتشديد اللام » تحليلا وتحلّة، أقول وتحلة وزنها تفعلة كتجزئة وتكرمة.



تتمـة: الحل في القرآن بكسر الحاء معناه الحلال ﴿ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ ﴾ [آل عمران: 93]، ﴿ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ﴾ [الممتحنة: 10]، وقوله تعالى ﴿ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ﴾ [البقرة: 196]، والهدي اسمٌ لما يُهدى إلى بيت الله، ومحله « اسم مكانٍ »، والمراد المكان الذي يحل فيه ذبحه، وقوله سبحانه ﴿ ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾ [الحج: 33]، أي بلوغها المكان الذي يحل فيه نحرها.

[/align]
[/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 19, 2005 3:37 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[font=Arial]من المشترك اللفظي في القرآن الكريم كلمة ( الحياة ):



وقد جاءت في الكتاب الكريم على ثمانية أوجه:



1 ـ القوة النامية الموجودة في النبات والحيوان، ومنه قوله تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾ [الحديد: 17]، ومنه أيضًا ﴿ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ﴾ [ق: 11].



2 ـ القوة الحسّاسة، وبه سُمِّي الحيوان حيوانًا، ومنه قوله تعالى ﴿ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ﴾ [فاطـر: 22]، وأما قوله تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى ﴾ [فصلت: 39]، فقوله تعالى ﴿ أَحْيَاهَا ﴾ إشارةً إلى القوة النامية، وقوله ﴿ لَمُحْيِي الْمَوْتَى ﴾ إشارةً إلى القوة الحساسة.



3 ـ القوة العاملة، ومنه ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ ﴾ [الأنعام: 122].



4 ـ ارتفاع الغم، ومنه قوله تعالى ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [آل عمران: 169]، أي منعمون متلذذون.



5 ـ الحياة الأخروية الأبدية، وذلك يتوصل إليه بالحياة التي هي العقل والعلم، قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24]، وقوله تعالى ﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ [الفجر: 24]، يعني بها الحياة الأخروية الدائمة.



6 ـ الحياة التي يوصف بها الباري جل وعز، ومنه قوله تعالى ﴿ هُوَ الْحَيُّ ﴾ [غافر: 65]، ومعناها لا يصح عليه الموت، وليس ذلك إلا لله عزّ وجلّ.



7 ـ الأعراض الدنيوية، ومنه قوله تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ طَغَى ﴿ 37 ﴾ وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿ 38 ﴾ ﴾ [النازعات: 37، 38]، وقوله ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ ﴾ [البقرة: 86]، وقوله ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ﴾ [الرعـد: 26]، فالحياة في هذه المواطن الثلاثة بمعنى الأعراض الزائلة.



8- التنجية من الهلاك، ومنه قوله تعالى ﴿ وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [المائدة: 32]، أي من نجاها من الهلاك، ومنه قوله تعالى مخبرًا عن إبراهيم وهي مقالة الذي حاجّ إبراهيم في ربه ﴿ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ﴾ [البقرة: 258]، أي أنا أعفو فيكون العفو إحياءً.


--------------------------------------------------------------------------------

مـن المشتـرك اللفظـي في القـرآن كلمـة ( الـذكـر )

وقـد وردت علـى عشـريـن وجهًـا: ( عـن الإتقـان للسيـوطـي )

1ـ ذكر اللسان: ﴿ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ ﴾ [البقرة:200].

2 ـ ذكر القلب: ﴿ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ﴾ [آل عمران:135].

3 ـ الحفظ: ﴿ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ﴾ [البقرة:63].

4 ـ الطاعة والجزاء: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة:152]، أي أطيعوني أجزكم.

5 ـ الصلوات الخمس: ﴿ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ ﴾ [البقرة:239].

6 ـ العظة: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ ﴾ [الأنعام: 44].

7 ـ البيان: ﴿ أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [الأعـراف:63، 69].

8 ـ الحديث: ﴿ اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ ﴾ [يوسف:42].

9 ـ القرآن: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طـه:144]، ﴿ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾ [الأنبياء:2].

10 ـ التوارة: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنبياء: 7].

11 ـ الخبر: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا ﴾ [الكهف: 83].

12 ـ العيب: ﴿ أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آَلِهَتَكُمْ ﴾ [الأنبياء: 36].

13 ـ اللوح المحفوظ: ﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾ [الأنبياء:105].

14 ـ الشرف: ﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ﴾ [الزخرف:44].

15 ـ الثناء: ﴿ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الشعراء:227].

16 ـ الوحي: ﴿ فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا ﴾ [الصافات: 3]، والمراد الملائكة تتلوا كتاب الله.

17 ـ الرسول: ﴿ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا ﴿10﴾ رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ ﴾ [الطلاق:10].

18 ـ الصلاة: ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ [العنكبوت: 45].

19 ـ صلاة الجمعة: ﴿ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [الجمعة: 9].

20 ـ صلاة العصر: ﴿ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴾ [ص: 32[/font]
].

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 24, 2005 2:58 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/17.gif);border:1 solid darkred;][cell=filter:;][align=center]مـن المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( رب )

وقـد جـاءت فـي القـرآن الكـريـم علـى أربعـة أوجـه :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الرب الله عز وجل وإن لم يرد في الكتاب في العزيز معرفا بالألف واللام

وأكثراً ما جاء في كتاب الله مضافا إلى ياء المتكلم مع وروده مضافاً إلى غيرها

﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾ [الفجر:14].



وقد استعمل بمعنى السيد مضافاً إلى ضمير العاقل ﴿أَمَّا أَحَدُكُمَا

فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً ﴾ [يوسف:41].


2- رِبّي " بكسر الراء وتشديد الباء مكسورة " جمعه ربيون وهم الجماعات

وقيل الاتباع وقيل العلماء وشاهده من كتاب الله عز وجل

﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ﴾ [آل عمران:146].


3- ربّاني " بتشديد الباء وبياء النسب " وشاهده

﴿ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ﴾

[آل عمران: 79] .



- والرباني نسبة إلى الرب على غير قياس ونونه زائدة كنون لحياني

أو هو نسبة إلى "ربان " كما في البصائر وهو الشديد التمسك بدين الله

وقيل الربانيون العلماء وقيل الفقهاء .



4- ربائب في قوله تعالى ﴿ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ

اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ ﴾ [النساء: 23].



- والربيب ابن امرأة الرجل من غيره وهو بمعنى مفعول والأنثى ربيبة جمعها ربائب .

[/align]
[/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة ديسمبر 02, 2005 1:37 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/8.gif);border:4 solid blue;][cell=filter:;][align=center]مـن المشتـرك اللفظـي فـي القـرآن كلمـة ( رحمـة )



وقـد جـاءت فـي القـرآن الكـريـم علـى أربعـة عشـر وجهـاً :



1 ـ الإسـلام : ﴿ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾[البقرة: 105].

2 ـ الإيمـان : ﴿ وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ ﴾[هود: 28].

3 ـ الجنـة : ﴿ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾[آل عمران:107].

4 ـ المطـر : ﴿ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ﴾[لأعراف: 57].

5 ـ النعمـة : ﴿ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ ﴾[النساء: 83].

6 ـ النبـوة : ﴿ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ ﴾[صّ: 9] ﴿ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ﴾[الزخرف: 32].

7 ـ القـرآن : ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ ﴾[يونس: 58].

8 ـ الـرزق : ﴿ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي ﴾[الاسراء: 100].

9 ـ النصـر والفتـح : ﴿ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ﴾[الأحزاب: 17].

10 ـ العـاقبـة : ﴿ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ ﴾[الزمر: 38].

11 ـ المـودة : ﴿ رَأْفَةً وَرَحْمَةً ﴾[الحديد: 27] ﴿ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾[الفتح: 29].

12 ـ السعـة : ﴿ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ﴾[البقرة: 178].

13 ـ المغفـرة : ﴿ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ﴾[الأنعام: 12].

14 ـ العصمـة : ﴿ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ ﴾[هود: 43].

[/align]
[/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت ديسمبر 10, 2005 11:20 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[font=Arial]منظومة أبّ (الفاكهة)

أبّ – فاكهة

أبّ : تقال كلمة الأب لفاكهة الحيوان. (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا) سورة عبس آية 31. والأبّ هو المرعى المتهيء للرّعي والجزّ ويقال أبّ لكذا بمعنى تهيأ له. وكذلك القول: أبّ لسيفه إذا تهيأ لسلّه. ولم ترد هذه الكلمة في القرآن الكريم كله إلا في هذه الآية.

فاكهة: تطلق على فاكهة الإنسان. (وفواكه مما يشتهون). وفي القرآن الكريم آيتين تدلان على الفرق بين معنى الكلمتين بوضوح شديد: (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) سورة عبس آية 31 و32. فالفاكهة جاءت دلالتها في كلمة لكم والأبّ جاءت دلالتها في كلمة لأنعامكم. وهذا الأسلوب في القرآن الكريم هو ما يُعرف في اللغة بأسلوب الطيّ والنشر. (لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ) سورة يس آية 57، (فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ) سورة الرحمن آية 11،(وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ) سورة الطور آية 22، (فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ) سورة المؤمنون آية 19، (لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ) سورة الزخرف آية 73، والفرق بين هاتين الآيتين الأخيرتين حرف الواو في (ومنها) في آية المؤمنون لأن الكلام في السورة عن الحياة الدنيا ورزقها والإنسان يأكل من الفاكهة وقد يصنع منها شراباً أو حلويات أو غيرها أما في آية سورة الزخرف فالكلام عن الجنة وما فيها من فاكهة وفاكهة الجنة تؤكل فقط
[/font].

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 13, 2005 10:00 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/19.gif);border:4 solid firebrick;][cell=filter:;][align=center]منظومة أبى

أبى – امتنع - رفض

أبى : أبى بمعنى امتنع لذاته (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) سورة البقرة آية 34 وأبى تعني امتناع لا رجوع بعده وشدة الامتناع (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) سورة البقرة آية 282 بمعنى لا يمتنع امتناعاً مطلقاً بغير عذر . ومنها كلمة الأبيّ بمعنى الرجل الممتنع من تحمّل الضيم. (كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ) سورة التوبة آية 8هم قوم لم يسلموا أو يؤمنوا أبداً. (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) سورة التوبة آية 32 اتخذوا الأسباب ولكن الله متم نوره وهذه بشرى للمؤمنين أن الله متم نوره. (فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا) سورة الكهف آية 77، (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا) سورة الإسراء آية 89.

امتنع: هو الامتناع بعذر معيّن وقد يعود ويوافق بعد أن امتنع. (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ) سورة الحشر آية 2

رفض: ذهب بعيداً عن الشيء

[/align]
[/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 15, 2005 11:18 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/7.gif);border:1 solid darkblue;][cell=filter:;][align=center]منظومة أبق

أبق – فرّ- هرب - انهزم - ولّى

أبق : لا تطلق إلا على هروب العبد من سيّده عصياناً. (إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) سورة الصافّات آية 140.

فرّ: ترك المكان الذي هو فيه خوفاً ويقال أفتر فمه عن ابتسامة بمعنى انكشفت الشفة عن الأسنان. (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا) سورة الكهف آية 18، (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ) سورة الذاريات آية 50، (فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ) سورة الشعراء آية 21، (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ) سورة عبس آية 34، (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) سورة الجمعة آية 8، (قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا) سورة الأحزاب آية 16.

هرب: إذا كان الفرار بسرعة هائلة، وأن يختفي الفارّ عن عدوّه يسمى هرباً. (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا) سورة الجنّ آية 12

هزم: لا تكون إلا إذا اصطدمت مع العدو فتغلّب عليك فكسرك يقال هزمك. ويقال هزيم الرعد لأنه يكسر. والهزيمة هي الإنكسار من العدو بعد لقائه والإصطدام معه. (فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) سورة البقرة آية 251، (جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ) سورة ص آية 11، (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ) سورة القمر آية 45.

ولّى وأدبر: يقال ولاّه دبره بمعنى انهزم (وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ) سورة طه آية 10، (إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ) سورة طه آية 80، (وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) سورة الأنفال آية 16، (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا) سورة الكهف آية 18، (تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى ) سورة المعارج آية 17[/align][/I]
[/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت ديسمبر 17, 2005 10:09 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/8.gif);border:4 solid darkblue;][cell=filter:;][align=center]منظومة أثاث

أثاث – متاع

أثاث : ما تناسق وجدّ من أثاث البيت. وهو متاع البيت الكبير وأصله من أثّ أي كثُر وتكاثف ويقال للمال لإذا إذا كثُر أثاث. وليس لكلمة الأثاث مفرد. وإنما يقال أثاث للمفرد والجمع. (وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ) سورة النحل آية 80، (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا) سورة مريم آية 74.

متاع: أدوات تجعل من الحياة في البيت مرفّهة. وليس لكلمة المتاع مفرد كما في اثاث فهي تُطلق على المفرد والجمع. ويطلق المتاع على ما يُستخرج من الأرض كالحديد والنحاس والقصدير. وتطلق على ما ينتفع به في البيت من متاع (أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ) سورة الرعد آية 17، وتطلق على كل ما ينتفع به من طعام وغيره (وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ) سورة النحل 80، (لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ) سورة النور آية 29، (نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ) سورة الواقعة آية 73، (مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) سورة النازعات آية 33. ويطلق على ما يُعطى للمطلقة لتنتفع به مدة عدتها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا) سورة الأحزاب آية 49 وآية 28 (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)، ومتعة الحج ضمّ العمُرة اليه (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج) سورة البقرة آية 196. والمتاع لغة هو انتفاعٌ ممتد الوقت.

[/align]
[/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 20, 2005 1:26 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/2.gif);border:1 solid darkred;][cell=filter:;][align=center]منظومة آثار

آثار- أطلال - رسوم - علامات - آية

آثار : أثر الشيء حصول ما يدلّ عليه وهو كل شيء تركه الأولون والآخرون شرط أن يكون على نفس الحال الذي تُرك عليها. والآثار هي كل ما يدلّ على وجود شيء مسبق على شرط أن يكون كما هو على حقيقته،(فانظر إلى آثار رحمة الله) أي كاملة موجودة وعليك أن تتأمل فيها لتنتقل إلى ما يريد الله تعالى أن تنتقل إليه وتقال للطريق المستدلّ به على من تقدّم (قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) سورة طه آية 84،. ولا يقال مثلاً لقصر من القصور القديمة أثراً إلا إذا كان ما زال على حاله مثل الأهرامات وغيرها من الآثار التي ما زالت على نفس الحال التي تركت عليه مع مرور الزمن. وكل شيء تركه لك أبوك فهو أثر.

والآثار تشمل أيضاً كل أحوال الأمم السابقة من ديارهم وقصصهم المسموعة والمشاهدة وقد وُظّفت هذه في القرآن الكريم في سبيل العبرة والعظة والصبر على الإيمان والثبات وفي القرآن الكريم شواهد كثيرة على أحوال الأمم السابقة التي هي آثار لنا للعبرة والتفكّر. فالآثار وثائق وبراهين وآيات وهي في القرآن الكريم مقسمة إلى أنةاع حسب الهدف المطلوب منها:

الآثار دليل الوحدانية: (فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) سورة الروم آية 50 ، وفي هذا دليل على قدرة الله تعالى في إحياء الموتى.

الآثار تأكيد على الإيمان وتقويته: (وكأين من آية في السموات والأرض) تعني الآثار القديمة والجديدة من مجرّات وكواكب وعلامات ونجوم يهتدي بها البشر، وهذه كلها آيات تدل على الخالق العظيم وتقوي الإيمان به وتوحيده.

الآثار والصمود على العقيدة: مثال قصة طالوت وجالوت في القرآن الكريم ومفادها أن بتي إسرائيل كانوا يقدّمون بين أيديهم في حروبهم التابوت الذي فيه آثار من موسى u وهارون ومنها عصى موسى وثوب وقميص هارون وبعض شحر لحيته وآثار من نبيّهم موسى وأخوه هارون، وكان الله تعالى ينصرهم ببركة هذا التابوت ثم استولى العماليق عليه فخسر بنو اسرائيل وأصاب العماليق الطاعون فقرروا أن يردّوه لبني اسرائيل فجعلوه على عربة جرّتها الملائكة بقدرة الله تعالى إلى باب طالوت فقدّمه لبني اسرائيل فانتصروا.( وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) سورة البقرة آية 248وخلاصة هذه القصة أن آثار الأنبياء والمرسلين كانت من أسباب تبات بني إسرائيل على العهد لأنهم يرون هذه الآثار أمامهم فتعينهم وتعين غيرهم ممن لم يكونوا على عهد موسى من اليقين بصحة وصدق الدعوة. وكذلك قصة سبأ والسد الذي أنقضه اله تعالى بفأر وفي هذا عبرة وعظة لمن نظر وتدبّر في هذه الآثار ومدلولاتها. ولنتخيل أننا أمة الإسلام وبين أيدينا آثار نبينا r ألا يثبت ذلك إيماننا وتصديقنا بأنه حق وأنه فعلاً كان موجوداً بين المسلمين في جزيرة العرب لأعوام عديدة. فكيف لو كان بيته ما زال موجوداً ودار الندوة وغيرها من الآثار؟! ولهذا السبب ولما يعلمه الغربيون من أن تمسكنا بتاريخنا المجيد والآثار الإسلامية هو سبب قوتنا لما أقدموا على طمس حقائق التاريخ وتزييفه وسرقة الآثار الإسلامية من بلاد المسلمين. فأين توجد أو مخطوطات القرآن الكريم وعمامة الرسول r وعصاه وسيفه وغيره؟ في المتاحف الغربية للأسف.

فالآثار عموماً هي من أساليب الله تعالى في توثيق الحدث، العبرة، العظة، الهداية، الإنتماء وتثبيت الإيمان. وهي وثيقة وشرعية وأصالة وكتاب اثبات وعبر هائلة.

(أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى) سورة طه آية 128 تدل على آثار التاريخ القريب والآثار الثقريبة وهو خطاب للرسول r لأنه أدرك من رأى وعاصر هذه المرحلة فجاء الخطاب في الآية باستخدام (كلمة أفلم وكلمة قبلهم)، أما في الآية الأخرى في القرآن الكريم (أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ) سورة السجدة آية 26 تدل على الآثار البعيدة والماضي والتاريخ البعيد بدليل استخدام كلمة (أولم وكلمة من قبلهم). ونلاحظ في كل الآيات القرآنية التي تدل على الآثار أو الآيات يأتي الخطاب للناس بقوله تعالى أفلا تسمعون (للأخبار والآثار المسموعة) ، أفلا تبصرون (للآثار المشاهدة) أفلا تتفكرون و أفلا تعلقون (للآثار والدلائل التي فيها عبر وعظات) يجب أن يتفكر فيها الإنسان حتى يتعلم منها العبر والعظة.

أطلال: إذا كان الأثر قد بلِيَ ولم يبق منه إلا شخوص ولا يتبيّن فيه الحقيقة الكاملة لما كان عليه سابقاً كأن يكون فيه جدران متآكلة يسمى طلول وجمعها أطلال. والأطلال إذن هي الآثار القديمة التي تآكلت وأصابها البلى ولم تعد تعطي صورة كاملة عمّا مضى. والطلّ هو المطر الخفيف الذي لا يترك تشعر به ولا يكاد يترك أثراً.

رسوم: إذا ذهبت حتى الأطلال ولم يبق إى خطوط مرسومة في الأرض يقال لهذا الأثر رسماً.

علامة: وهي كل ما يدل على الفرق بين اثنين ويمّز أحد الشيئين على الآخر كالعلامات بين المدن التي تحدد بداية المدينة ونهايتها. (وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) سورة النحل آية 16.

آية: هي كل هذه الأمور التي سبقت من أثر أو طلل أو رسم أو علامة سواء كانت مشاهدة أو مسموعة كقصص الغابرين أو مقروءة . والآية هي كل ما يُثبت أمراً عقائدياً أو فكرياً أو مادياً. وقد سمًى القرآن الكريم آثار ثمود وعاد بالآيات (وهي آيات مشاهدة) والقرآن الكرم يدعو إلى معرفة الحقائق من جرّاء استخدام الحواسّ (وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) سورة يوسف آية 105.

والآيات في القرآن الكريم عديدة ومتنوعة:

آيات كونية: وهي آيات خلق الله تعالى وقدرته في الكون تُرى وتشاهد في كل لحظة (يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ * وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ) سورة النحل آية 11 و آية 13

الآيات المعجزات التي جاءت للأنبياء كالآيات التي جاءت على يد موسى وناقة ثمود ومعجزات عيسى u (وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى) سورة طه آية 22، (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ) سورة الأنبياء آية 91، (وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ) سورة النمل آية 12

آيات بيّنات: آيات واضحات أي توضّح شيئاً غامضاً (سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) سورة النور آية 1

آيات مبيّنات أي مبصرة وهي التي توضح أمراً لا يمكن ان يختلف فيه عقلاً لكنه يختلف فيه عناداً مثل التوحيد (فَلَمَّا جَاءتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ) سورة النمل آية 13. آيات مبيّنات (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ) سورة النور آية 34.

آيات مقروءة: وهي آيات القرآن الكريم (وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ) سورة البقرة آية 99 و (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ) آية 129[/align]]
[/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 21, 2005 12:07 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/4.gif);border:1 solid purple;][cell=filter:;][align=center]منظومة أجر

أجر –ثمن –عطاء - جزاء– ثواب – وفاء - فضل

كلمات هذه المنظومة تدلّ على بدل عين أو بدل منفعة.

ثمن : الثمن هو بدل العين أي تعطيني عين فأعطيك ثمنها وهو العملة في البيع والشراء كالدينار والدرهم، أو العِوض إذا لم يكن مالاً. (وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين) سورة يوسف آية 20. وقد يقلّ الثمن وقد يزيد وقد يُخدع البائع أو المشتري. إذا كان الثمن بقدر العين تماماً يُسمى قيمة (مثال قيمة هذا الشيء درهم واحد بالضبط) وقد أبيعه بدرهمين أو أقل وهذا هو الثمن.

أجر: أهم كلمة في المنظومة وهي تستخدم للمنفعة. كأن تأتي بأجير فتعطيه مقابل منفعة يقضيها لك. والأجر لا يكون إلا عن واجب متفق عليه سابقاً وفي القرآن الكريم استخدم لفظ الأجر لبيان المقابل على الفروض التي افترضها الله تعالى علينا سلفاً أما أجر النوافل فيسمى فضلاً لأن النوافل زيادة عن الفرض. والأجر لا يُعطى إلا إذا أُتقن العمل فالأجر إذن على عمل مقبول والقبول هو شأن صاحب العمل أو يكون وفق شروط مسبقة. ومن لوازم الأجر أن يكون عادلاً ويُدفع فور انتهاء العمل (أعط الأجير أجره قبل ان يجفّ عرقه) حديث، فالحسنات مثلاً يُكتب أجرها بمجرد النية وهذا من كرم الله تعالى وكلّ فرض من الفروض يؤديها العباد يُعجّل الله تعالى لهم الأجر في الدنيا قبل أن يكتب أجرها في الآخرة ومنها أجر الإستغفار كما في الحديث الشريف: من لزم الإستغفار جعل الله لم من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجا). فالأجر إذن هو بدل المنفعة وشروط قبوله الإيمان والإخلاص فيه وأهم ما في الأجر أن يكون حسن الأداء فإذا نقص يكون قبول فقط مصداقاً لقوله تعالى (إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا)، (وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) سورة التوبة آية 121، (مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) سورة النحل آية 96 و97. والأجر هو دواعي النظام الإلهي يفرض الله تعالى الفروض ويؤجِر عليها.

وقد وُصف الأجر في القرآن الكريم بأوصاف عديدة:

أجر كبير: أي كبير بذاته وما من عطاء أكبر من أجر الفرض إذا أُحسن أداؤه (إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَـئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) سورة هود آية 11،

أجر عظيم أي بالغ الأهمية والمؤثّر الذي ينقل المُعطى من حال إلى حال (وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا أَجْراً عَظِيمًا) سورة النساء آية 67،

أجر كريم أي نفيس كالدرر واللؤلؤ (مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) سورة الحديد آية 18،

أجر غير ممنون أي بلا منّة (وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ) سورة القلم آية 3،

أجر حسن (قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا) سورة الكهف آية 2.

جزاء: هو المكافئ وفيه الكفاية ويرضى عنه الناس. (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) سورة يوسف آية 22، (إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى) سورة طه آية 15. والجزاء هو من دواعي عدل الله تعالى فيعطي على الحسنة عشر أمثالها والسيئة بمثلها.

وفاء: وفّى بمعنى بلغ التمام. (فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) سورة آل عمران آية 25 و(بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) آية 76، (مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ) سورة هود آية 15 و(فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَـؤُلاء مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ)سورة هود آية 109، ومنها ايفاء الكيل (أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ) سورة الشعراء آية 181. والوفاء دلالة صدق العهد من الله تعالى.

إيتاء: الإيتاء شيء عظيم نادر صعب المنال ويتمنّاه الإنسان (لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا) سورة النساء آية 162 (أولئك يؤتون أجورهم) حتى العامل لم يكن يتوقع هذا الأجر فيكون اجر غير منقوص (أجرهم غير منقوص) ويرضى به العامل ، ومستمر لا ينقطع (عطاء غير مجذوذ) أي لا خوف من انقطاعه.

الفضل: الأجر والجزاء والوفاء هي كلها على الفريضة والواجب أما الفضل فيكون على النوافل ولا أحد يستطيع أن يعلم مقداره فالفضل أبقى من الأجر فإذا أراد الإنسان أن ينجو بنفسه فعليه أن يُكثر من النوافل (لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) سورة فاطر آية 30. (وإسألوا الله من فضله) لأنه لا نهاية له. درجات الجنة تُعطى بالأجر أما منزلة الإنسان في درجته في الجنة وقيمته فيها فتُعطى بالفضل (وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا) (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) سورة النور آية 14.

ثواب: الفضل والأجر كله ثوابا فالثواب يشمل الأجر المتفق عليه مسبقاً والفضل الذي هو عطاء من عند الله تعالى. والثواب لغة هو العسل والرياح الطيّبة فلأن عطاء الله تعالى حلو كالعسل والرياح الطيّبة تأتي بالغيث الذي فيه الخير كله سُميّ ثواب الدنيا والآخرة. والإثابة هي الرجوع وهو دليل العطاء الكثير والمتكرر والله تعالى بكرمه وفضله يزيد المؤمنين زيادة لا حصر لها ولا نهاية.

وأضيف كلمة خَراج (وخراج ربك) في هذه المنظومة والله أعلم.[/align]
[/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 26 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 63 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط