قال الغوث عبد القادر الجيلانى :
قال لى ( سبحانه) : قل لاصحابك و احبابك من اراد منكم جنابى عليه بالفقر ثم فقر الفقر فإذا تم الفقر فلا ثم إلا انا
الفقر الاول الافتقار الى الله الثانى : الفناء عن كل ما سوى الله
قال النفرى :
قال لى سبحانه : القلوب المستقرة هى قلوب الحضرة لا تتقلب بالخواطر لانها رأتنى قبل كن ، فلما جاءت كن و جاءت الخواطر اوقفها فى مقامها الذى جاءت منه ، و وقفت هى ( القلوب ) فى مقامها الذى اخبرتها فيه عن مجئ كن
قال الغوث الكيلانى : قال لى : المجاهدة بحر من المشاهدة
قال النفرى : قال لى : انظر الى و لا تطرف يكن ذلك اول جهادك فى
و قال قال لى : ان لى عبادا ناطقين ما كلموا سواى فمن كلمنى و لم يكلم سواى فهو عبدى الناطق
و قال الشعرانى قال لى : كل مشار اليه ذو جهة و كل ذو جهة مكيف و كل مكيف مكتنف و كل مكتنف منظور و كل منظور متخيل
و كل متخيل معلوم و كل معلوم مفهوم فمن اشار الى فما عرفنى
قال النفرى : قال لى ان لى عبادا صامتين رأوا جلالى فلا يستطيعون ان يكلموه و رأوا بهائى فلا يستطيعون ان يسبحوه فلا يزاالون صامتين حتى اتيهم فاخرجهم عن صمتهم الى ، فمن صمت عنى فهو عبدى الصامت )
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم طويل الصمت
قال النفرى قال لى : ان قمت فى حق المعرفة فأنت عارف بالله ، و ان لم تقم فى حق المعرفة فأنت عارف ما عرفت
قال لى : اذا بلوتك فانظر بما علقتك فان كان بالسوى فاشك الى و ان كان بى فقد قرت بك الدار
اليت ان لا اقبلك و انت ذو سبب او نسب
قال سيدنا ابن العريى
قال لى : من جعل قلبه بيتى و اخلاه من غيرى ما يدرى احد ما اعطيه فلا تشبهوه بالبيت المعمور فانه بيت ملائكتى و ليس بيتى
لذلك لم اسكن فيه خليلي ابراهيم عليه السلام
قال النفرى
قال لى
الزم اليقين فى مقامى و الزم حسن الظن تسلك محجتى و من تسلك محجتى وصل الى
اذا اضطربت فقل بقلبك اليقين تجتمع و توقن و قل بقلبك حسن الظن تحسن الظن
قال النفرى
قال لى
البيقين يهديك الى الحق و الحق المنتهى ، و حسن الظن يهديك الى التصديق و التصديق يهديك الى اليقين
من اشهدته اشهدت به و من عرفته عرفت به و من هديته هديت به و من دللته دللت به
_________________ في كل رواق للحسين يوجد سيف و بطلين
|