اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm مشاركات: 11127
|
محمد على باشا واعادة البناء السادس الكعبة في اواخر العصر العثماني وتحديدا فى فى عام ( 1239 - 1240هـ ) ، فى عهد السلطان العثمانى مراد الرلبع شهدت مكة سيولا استمرت يومين ، ودخلت مياهها إلى المسجد الحرام والكعبة ، ووصل ارتفاعه إلى طوق القناديل المعلقة حتى إذا انحسر الماء ضعفت جدران الكعبة ، وبخاصة الجدار الشمالي والشرقي والغربي . فأمر أمير مكة بإخراج القناديل الذهبية ، وتقدم مع أهل مكة ينظفون الكعبة من الأحجار المتساقطة ، واحتاروا فيما يفعلون ورأوا الرجوع إلى السلطان العثماني . ولم ينتظر والي مصر محمد باشا والى مصر ما يشير به السلطان العثماني مراد الرابع ، حتى لا يستفحل تصدع الكعبة ولاقتراب موسم الحج ، فبعث بمندوبين عنه إلى مكة . أرسل محمد علي باشا والى مصر مندوبًا، وأمره بالقيام بما يصلح البناء المقدس، كما أرسل المهندسين والنحاتين المهرة ، وعمالاً بالإضافة الى الآلات والمؤن اللازمة لعملية الإصلاح لهدم الكعبة وإعادة بنائها مرة أخرى . وبدأ العمل بحركة تنظيف واسعة وإزالة الرمال والأشياء العالقة بالسيل عادت السيول مرة أخرى ، مما أدى إلى ازدياد تصدع الجدار الغربي ، ولذا استقر الرأي على هدم ما بقي من جوانب الكعبة ، ولم يقع خلاف إلا على ركن الحجر الأسود ، ولكن المهندسين رأوا أن هذا الركن يوشك على الانهيار وانه من الافضل هدم البيت كله ، ليقيموا بناءا ثانيا قويا , ولم يعيدوا من الأحجار التي بنى بها - ابن الزبير الكعبة إلا ما وجدوه ما يزال صلبا قويا . مع استبعاد المتهالك منها . كما قاموا يمعالجة الحجر الاسود الذى اصابه التصدع منذ عهد الزبير وذلك يتقويته بسيور من الفضه .. . وتكلف ذلك أموالا كثيرة ، قدرت بحوالى ستة عشر ألفا من الجنيهات ولما تم إعادة بناء الكعبة ، كتب أهل مكة محضرا أرسلوه إلى مصر ، في يوم ( 22 رمضان سنة 1240 هجرية ) يشهدون فيه بحسن عمارة البيت وتجميله على أعلى مستوى. في ذلك اعتراف بما كان لمصر من مجهود في هذه العمارة المصادر: - موقع اسلام ويب/شبكة روض الرياحين.

_________________ أيا ساقيا على غرة أتى يُحدثني وبالري يملؤني ، فهلا ترفقت بى ، فمازلت في دهشة الوصف ابحث عن وصف لما ذُقته ....
|
|