| 
                        
                        [إبراهيم بن آدم والبحر الهائج] 
 
 قال الشكلي: حدثنا علي بن سعيد قال: ثنا إبراهيم بن بشار قال: ركبنا البحر مع إبراهيم بن أدهم فبينا نحن نسير بريح طيبة وكانت مراكب كثيرة فعصفت ريح شديدة على المراكب فتقطعت وإبراهيم ملتف في عباءة مستلق فجاء أهل المركب إليه فقالوا: يا هذا!! ما ترى ما نحن فيه وأنت مستلق غير مكترث؟ فجلس وهو يقول: لا أفلح من لم يكن استعد لمثل هذا اليوم! ثم حرك شفتيه وإذا هاتف ينادي من اللجة: تخافون وفيكم إبراهيم بن أدهم؟ أيها الريح والبحر الهائج اسكنا بإذن الله فسكن البحر وذهبت الريح حتى صار البحر كأنه دف يعني لوح خشب.
 
 
 _________________
 مدد ياسيدى يارسول الله
 مدديااهل العباءة .. مدد يااهل بيت النبوة
 اللهم ارزقنا رؤية سيدنا رسول الله فى كل لمحة ونفس
 
 
 |