موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: فى المعرفة قالوا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يونيو 21, 2006 10:18 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد مارس 07, 2004 12:49 pm
مشاركات: 5435
[align=center]
تكلم المشايخ فى المعرفة بالله فكل نطق بما وقع له وأشار إلى ما وجده
فى وقته
[/align]

قال الأستاذ أبو على الدقاق رحمه الله : من أمارات المعرفة بالله حصول
الهيبة من الله تعالى من ازدادت معرفته ازدادت هيبته.
وقال أيضاً : المعرفة توجب السكينة فى القلب كما أن العلم يوجب السكون
فمن ازدادت معرفته ازدادت سكينته .

قال أبو يزيد : للخلق أحوال ولا حال للعارف لأنه محيت رسومه وفنيت هويته
بهوية غيره وغيبت آثاره بآثار غيره .

قال بعضهم : من عرف الله تعالى تبرم بالبقاء وضاقت عليه الدنيا بسعتها .

بينما قال البعض الآخر : من عرف الله تعالى صفا له العيش وطابت له الحياة
وهابه كل شىء وذهب عنه خوف المخلوقين وأَنَس بالله تعالى .

قال رويم : المعرفة للعارف مرآة إذا نظر فيها تجلى له مولاه .

وقال الحسين بن منصور : إذا بلغ العبد إلى مقام المعرفة أوحى الله تعالى
إليه بخواطره وحرس سره أن يسنح فيه غير خاطر الحق .
وقال أيضاً : علامة العارف أن يكون فارغاً من الدنيا والآخرة .

قال أبو يعقوب النهرجورى : قلت لأبى يعقوب السوسى : هل يتأسف العارف
على شىء غير الله عزّ وجل ؟ فقال : وهل يرى غيره فيتأسف عليه ؟! قلت :
فبأى عين ينظر إلى الأشياء ؟ فقال : بعين الفناء والزوال .

قال أبو يزيد : العارف طيار والزاهد سيار .

وقال الجنيد : لا يكون العارف عارفاً حتى يكون كالأرض يطؤه البر والفاجر ،
وكالسحاب يظلّ كل شىء ، وكالمطر يسقى ما يحب وما لا يحب .

ويقول يوسف بن علىّ : لا يكون العارف عارفاً حقاً حتى لو أُعطى مثل ملك
سليمان عليه السلام لم يشغله عن الله عز وجل طرفة عين .

قال يحيى بن معاذ : يخرج العارف من الدنيا ولا يقضى وطره من شيئين بكاؤه
على نفسه وثناؤه على ربه عزّ وجل .

سُئل ذا النون المصرى : بِمَ عرفت ربك ؟ قال : عرفت ربى بربى ولولا ربى
لما عرفت ربى .

قال الشبلى : العارف لا يكون لغيره لاحظاً ولا بكلام غيره لافظاً ولا يرى لنفسه
غير الله تعالى حافظاً .

قيل : العالم يُقتدى به والعارف يُهتدى به .
وقيل : العارف أَنس بذكر الله تعالى فأوحشه من خلقه ، وافتقر إلى الله تعالى
فأغناه عن خلقه ، وذلّ لله تعالى فأعزه به .

قال أبو سليمان الدارانى : إن الله تعالى يفتح على العارف وهو على فراشه
ما لا يفتح لغيره وهو قائم يصلى .

قال أبو بكر الوراق : سكوت العارف أنفع وكلامه أشهى وأطيب .

سُئل أبو تراب عن صفة العارف فقال : الذى لا يكره شىء ويصفو به كل شىء .

ويقول أبو عثمان المغربى : العارف تضىء له أنوار العلم فيبصر به عجائب الغيب .

سُئل أبو سعيد الخراز : هل يصير العارف إلى حال يجفو عليه البكاء ؟ فقال :
نعم ، إنما البكاء فى أوقات سيرهم إلى الله تعالى فإذا نزلوا إلى حقائق القرب
وذاقوا طعم الوصول من بره زال عنهم ذلك .

ويقول محمد بن الفضل : المعرفة حياة للقلب مع الله تبارك وتعالى .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: مريد الحق و 32 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط