السلام عليك ورحمة الله وبركاته لا يوجد صدمة كبري ولا شئ بإذن الله, فمهماأوتي الإنسان من علم, فما علمه بجانب علم الله تعالي إلا كما ينقر عصفور من البحر فهل سينقص منه شئ!!!! وللصوفيين كلام جميل يحمل معني عميق, الصوفي ابن وقته , مهما دعاك شئ لنفسه ووقفت معه والتفت له فعلمك وقف عنده, إذا كنت في خلوة وظهر لك من يدعوك لنفسه من جاه, ودنيا, وسلطة, إذا التفت لهم, فهذا آخر علمك ولن ترتقي لأعلي من ذلك, لذا لا تلتقت, ويكون ردك هو بل الله أريد, بل الله هو وجهتي, حينها سينصرف عنك ما يدعوك لنفسه, والامر اخي الفاضل صعب وشاق , ليسأل الصادقين عن صدقهم. صدق الله العظيم فلتكن وجهتنا الله تعالي ورسوله صلي الله عليه وسلم فأينما تولوا فثم وجه الله..... من دون أنتظار علم..... من دون أنتظار كرامة ...... من دون أنتظار شئ سوي رضي الله تعالي ومحبته وقربه..... فإذا أطلع الله علي قلبك ورأي فيه هذا المعاني..... سيفيض عليك من دون أن تسأل بما لا تتصوره..... ولكن العلة هي أن اعبد الله لأنه أهل للعباده . لأنه أوجدني من عدم.... لأنه أذن لي بذكره.... لأنه أنقذني من أشياء لا يعلم غيره إن بقيت عليها ماذا سيوؤل إليه حالي...... فالحمدلله أن لنا ربا كبير يغفر الذنب الكبير ويجازي علي القليل الكثير.... وفقك الله اخي الفاضل لما يحب ويرضي اللهم آمين
_________________ أيا ساقيا على غرة أتى يُحدثني وبالري يملؤني ، فهلا ترفقت بى ، فمازلت في دهشة الوصف ابحث عن وصف لما ذُقته ....
|