راجي عفوالله كتب:
اﻻخ الكريم نرحو من حضرتك اشركنا معك في اعجابك بالكاتب ابراهيم عيسي وسبب اعجابك به
اشكرك اخى الكريم على مرورك الذكى
واستأذنك فى توضيح ما يلي :
ما كتبته عن ابراهيم عيسى .. منظورا اليه فقط من وجهة مواقفه السياسية ويتمثل ذلك فيما يلي :
موسوعية نظرته للوضع الاقليمى وإدراكه حقيقة المخطط الغربي فى المنطقة وتصديه لذلك المخطط وتبصير الامة بأبعاده ونتائجه الكارثية .
صلابته فى التصدى للاخوان وكافة منظمات الاسلام السياسي المتسلفة وكشف حقيقة أفكارهم ومواقفهم ومخططاتهم
وقوفه بصلابة من الدولة المصرية ، جيشاً وقضاءا وشرطة فى وقت المحنة ، خاصة زمن حكم الاخوان .. واستمراره فى الدفاع عن الدولة وتماسكها حتى الساعة .
موضوعيته فى التحليل السياسي ، فقد كان خصما لمبارك ومع ذلك لم ينهش لحمه بعد سقوطه وقال ما له وما عليه .
هذا ما احترمه فى ابراهيم عيسى وأشكره عليه
اما ما اثاره فى برامجه قبل يناير ٢٠١١ من قضايا دينية شائكة .. فهو مما لا نحبه ولا نتفق معه ولا نقره ولا نسايره
كما لا نوافق على ماكتبه من مغالطات فى حق سيدى الشعراوى رضى الله عنه
اما ما يثار بشأن معتقده الديني وكونه شيعى .. فالله اعلم بحقيقة ذلك ، ولا اتفق مع التشيع وأهله وأراهم خطرا على الامة والدين
وللأمانة اخى الكريم .. لم يكن فى ذهنى هذه المسائل وانا امدح عيسي
كان فى ذهنى فقط موقفه السياسي كمصري ليس الا ..
اما لو قيمنا الرجل من جميع الجوانب .. اقول :
أصاب فى السياسة
وأخطأ فى الكثير مما عداها .