موقع د. محمود صبيح

بين الثعلب الماكر المخادع الذى يعرف كثير من الحيل
يخطط كثيرا الملعون و يخلط انواع حروب واستراتجيات ولو تتبعنا كل حيله ودجله ضيعنا الوقت

و القنفذ مكورا نفسه شاهر شوكه فى كل اتجاه مركزا فى نطاقه هو فقط ثابتا منتظرا وويل لمن اقترب منه وهو شاهر شوكه

Hedgehog Concept
من كتاب
good to great
واللهم صل وسلم وبارك على اسعد مخلوقاتك سيدنا محمد وعلى آله وصحبه كما صليت على سيدنا ابراهيم فى العالمين انك حميد مجيد

بسم الله الحق المبين
والصلاة والسلام على سيد الغر المحجلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

هناك فرق بين حالنا سابقا مثل السحلفاة التى تتلقى الضربات محتمية بدرعها وفقط
والقنفذ الذى لم نصل لحاله حتى الآن ....
الاخير قرر ان يكون رده هو نفسه رد فعله
بتوسيع نطاق جسده عبر نشر شوكه بعيدا عن المدى الحيوي للحمه وجلده قليلا وقليلا تحتها 1000 خط

ثم باشهاره لاشواكه فى كل الاتجهات خاصة والعدائات بنفس الصورة
اين شوكة الاعلام قناة كقناة روسيا اليوم تؤذى بشدة من اقترب من تشويه سمعتنا
اين ادارة الشؤن المعنوية بما عندهم من علوم وعقول اقعدوا مع وزارة الثقافة والتلفزيون المصرى والقنوات الخاصة
الناس دى شكلها لسه مش فاهمة ومش وقت غباوة
اين شوكة الفقهاء واهل الذكر يشلحوا عن الذواعش اى ورقة توت من شبهات يبلوسنها على الناس
من يساند مشروع كمشروع الدكتور كريمة الفقهى الذى بذل فيه بمجهود شحصى ما لم يفعله الازهر
واين وزارة الثقافة تتحول لاداة تنفيذية فى ايدى مخلصى الامة لتنشر فكرهم النافع الصحيح
لا كاحدى وسائل التخليط بفلوسنا !!!!
كيف تباع كتب القرضاوى وسيد قطب فى معرض الكتاب ايه الميوعة دى بل الخيانة دى ؟!!!
اين من ينشر بين الناس البسطاء والعوام العقيدة الصحيحة بيعدا عن شبهات المقت والحجب بكافةالوسائل الاعلامية
بل من يتبنى تبسيطها اصلا لمن يريد ؟!!
اين شوكة القضاء الناجز الذى يدمى بالقانون من يدمى قلب هذه الامة المكلومة
اين الحسم مع جرائم واضحة كالشمس كاحملى القنابل والسلاح وكبار اخوان الشيطان وقد اصبح فى علم اليقين انهم اهل الاجرام وكفر


ميزةالقنفذ انه فكرة بسيطة وصريحة وقوية فعلك المؤذى لى يشمل فى ذات اللحظة ردة فعلى الموذى لك

لا ادرى ما مصير هذا الجيل ؟ وما هومكتوب له فى النبؤات ؟ احق هو ام سيناريوا قد يصدق ام لا !!
فقط اتمنى ان يمن الله علينا بان نواجه مصيرنا كالرجال

_________________
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ