موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 20 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: كراماتك يا حاجة زكية مدددددد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 12, 2020 2:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
msobieh كتب:

بذكر الصالحين تُستزل الأمداد ...

رحمة الله على الحاجة زكية وأولادها وأحفادها ..

مدددد
اللهم لا تحرمنا من الصالحين ومن صحبة الصالحين بحق جاه سيدنا النبى صلى الله عليه وآله وسلّم

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كراماتك يا حاجة زكية مدددددد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 13, 2020 7:30 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أغسطس 17, 2015 8:25 pm
مشاركات: 3003
حتى لا أحرم كتب:
اللهم آمين آمين آمين

_________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كراماتك يا حاجة زكية مدددددد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 14, 2020 1:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 5:10 pm
مشاركات: 483


بوركتم سيدنا الشريف الدكنور صيبح على مدده و نفسه الكريم

و الاحباب المعطرين بحب سيدنا محمد النبى الامى الامين و الال و الصحب الكريم

لكل اهل المحبة و العطف و اهل الصحبة لال البيت الكريم و الاولياء و العارفين

نكمل نقل من سيرة الحاجة زكية على لسان ابنها القلبي العمدة ابراهيم ابن القلب

تمر الشهور ، و كلما مر یوم ،كلما تفتح باب المحبة أمام وجه

سیدي إبراهیم العشماوي ، لا یزید عن طرقة أو طرقتین ، هما تقدیم طعام لذي حاجة ، أو شربة ماء

بارد لسائل ، تسبیحة أو استغفار، كلهم یفعلون ذلك ، فما السر في الفتح المتسارع ، السر في الإخلاص

و الفناء في مراده ستنا زكیة ، منذ تتویجه ابنا لستنا أمام سیدنا الحسین و هو لایبارح ساحتها إلا لعمله

أو لبیته ، وكل ساعة یمنح سرا من كلمة ، نظرة، إشارة، و كلما صان السر و حفظه كلما زادته ستنا

سرا فوق سر ،فاق سیدي إبراهیم كل أبناء ستنا حتى الذین سبقوه من سنین ..

هي رحلة سنویة تقوم بها ستنا و أولادها، هناك في أحضان جبال البحر الأحمر، تقترب السماء جدا من

الأرض ، تمد یدك فتصافح الجوزاء أو تناجي القمر فیصب في عینیك من لجین أنواره ، یقطعون

المسافات عبر المدقات الصحراویة ، بعد رحلة طویلة بقطار الصعید الذي یسلمهم الأقصر، فیركبون

الركائب من أدفو حتى حمیثرا ، رحاب سیدي أبى الحسن الشاذلي ، ولما شرع قطب الأقطاب و كهف

ملجأ الطلاب في رحلة الحج ، بشره النبي بلقاء ربه في وادي عیذاب حیث حمیثرا، أما یرضیك یا أبا

الحسن أن تقبض بأرض لم یعص االله فیها احد قط، ینصبون خیامهم و یضعون میاههم العذبة ، و

طعامهم الذي تزودوا به حینما مروا بقنا ، ینزل علیهم البدو و الضیف فیحضر مجالس ذكر تتوجها

الزكیة و یلهج فیها الذاكرون بأوراد الشاذلیة ، أمام روضة سیدي أبي الحسن و التي لم تزد ساعتها عن

ضریح فوقه قبة من أحجار الطین اللبن ...

لم یكد سیدي إبراهیم ینهي الخدمة بمقر الزكیة بالحسین لیلا ، حتى تبشرة الزكیة بمرافقتها رحلتها لقطب

الأقطاب أبي الحسن ، یطیر عم إبراهیم فرحا ، و تخبره أنه سیتخلف عنهم حتى یقوم بالخدمة حتى

الظهر ثم یغلق الساحة و یلحق بهم عند "باب الحدید" حیث القطار ..

ینهي عم إبراهیم المهمة متأخرا فالیوم كان مزدحما ، یخرج طالبا مواصلة من سیدنا الحسین حتى باب

الحدید ، لكن لیس في جیبه سوى قرش صاغ واحد لو ركب الحافلة العامة لفاته القطار و فاتته رفقتهم،

والتاكسي بخمسة قروش ولیس معه غیر قرش، ..یقف متحیرا ماذا عساه أن یفعل ، یغمض عینیه فإذا

بالزكیة تبتسم مطمئنة، وإذا برجل یتكلم بلكنة صعیدیة سائلا عن الزكیة ،" هي في باب الحدید.." فیشیر

الصعیدي للتاكسي فیستقلاه ویصلا قبل تحرك القطار بثواني ، تستقبله الزكیة ببسمتها وتسائله " فین

الصعیدي یا إبراهیم؟" فیلتفت حوله فلا یجده..وكأنه ما قابله و لا كلمه و لاركب معه التاكسي ....

"یتبع إن شاء االله..."

"5"
"وفي حمیثرا سوف ترى" ، قالها سیدي أبو الحسن الشاذلي مجیبا على بن أخته سیدي المرسي أبي

العباس ، حینما تساءل متعجبا من ضرورة إحضار المسحاة و الفأس و الكفن و الحنوط لرحلة حج

اعتادوا علیها سنویا منذ نزوله مصر من بلاد المغرب .

وحین خیموا بجوار مقام سیدي أبي الحسن و انهمك سیدي إبراهیم العشماوي في الخدمة ، یستیقظ مبكرا

لإشعال النار و تحضیر طعام الإفطار وعمل الشاي و القهوة و تقدیم نفحات أمه الزكیة للوافدین على

مولد سیدي الشاذلي ، لا یقطع ذلك سوى الصلاة ، حتى تنتهى الخدمة ، غالبا، بعد صلاة العشاء ،

یرتدي سیدي إبراهیم قمیصه الأبیض ، یتوضأ ، یتعطر و یصعد جبل "حمیثرا" مختلیا بربه ، مناجیا،

یصلي ركعتین ثم یهیم في التفكر و الذكر ، ثم یصلي ركعتین وهكذا حتى یقرب وقت صلاة الصبح

فیهرول لجلب ماء الوضوء للزكیة من بئر سیدي أبي الحسن وهو ماء عسر، یمیل للملوحة، وكانت قد

نبهت علیه أن لا یأتي لها بماء حلو من ما أحضروه معهم من قنا ، فهو خاص للشرب فقط، وبعد صلاة

الصبح تبدأ الخدمة .

وكان للحرارة الشدیدة و الجهد الذي یبذله عم إبراهیم أثره الشدید على بشرته ، فسأل أحد الأطباء

الوافدین على الخدمة فأخبره بضرورة الاغتسال الیومي بماء حلو، لكن كیف له أن یغتسل بماء حلو و

الزكیة تتوضأ بالماء الملحي...، فإذا بالزكیة تأمره بالاغتسال بالماء الحلو فیتعجب كیف علمت ، ولكن

فیم العجب وهي من هي و هو من هو !!

وكان سیدي العمدة یصعد لیلة جبل "حمیثرا" في مواجهة الضریح ، ولیلة یصعد "الجبل الحزین" في

ظهر المقام ، وسمي حزینا لأنك لو دققت النظر في واجهته لشاهدت ملامح وجه رجل باكي مشكل من

أحجار الجبل و انحناءته ، أو لأن زوار سیدي أبي الحسن كانوا یفضلون صعود جبل حمیثرا لسهولته ،

ویخشون صعوده لوعورته ، ولكن سیدي إبراهیم كان یجبر بخاطر الجبل الحزین بقیامه اللیل علیه ،

وكان الجبل یستقبله بفرح و حنو ویسهل لخطوه علیه ، وفي غفوة نوم أخذته جاءه الأمر بلبس "الخیش"

، رداء من التیل الخشن یستخدم لعمل الأجوله، صدع سیدي العمدة بالأمر، ونزل من الجبل ، حینما

هبت نسائم الفجر ..
وحینما اقترب بماء الوضوء ، سمع صوت أمه الزكیة في خلوتها و كأنها تجادل مجموعة أشخاص " لا،

لا ولدي لا یلبس الخیش .." ، " أنا الزكیة بنت الحسین و لدي ما یلبس الخیش .."

تجمد سیدي إبراهیم بمكانه ، وكاد یغشى علیه من فرط الدهشة ، ولكن علام الاندهاش وأمه الزكیة قد

علا مقامها و قد تشفعت له بمجلس الأحكام ..

یستأذن سیدي إبراهیم ، فتستقبله الزكیة بابتسامة حدب و حنو تذیب قلبه ، فیبكي بنحیب ، فتضحك

الزكیة " أمال یاولدي أنت فاكر نفسك قلیل؛ ده أنت ولدي، ابن الزكیة .."

وتناوله صدیري من الخیش یلبسه تحت قمیصه القطني الناعم، فقد جاء التخفیف ..


يتبع لاهل المحبة و الصفاء و والصحبة ......

_________________
في كل رواق للحسين يوجد سيف و بطلين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كراماتك يا حاجة زكية مدددددد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 20, 2020 3:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 5:10 pm
مشاركات: 483


ودائماً أقول للأخوة المحبين كونوا دائماً أمناء مع أسيادكم ومشايخكم وممنوع التهجم عليهم، والكذب عليهم أو معهم، ولا الطمع فيما عندهم. وكونوا متذللين لله ولرسوله لتنالوا البر، والخير، والثواب، وحب مشايخكم وآل البيت لكم؛ لأنه من حب الله ورسوله.)
فى يوم من الأيام بالخدمة اللى كانت فى 148 شارع جوهر القائد، كنا بعد صلاة العصر، وكنا نصلى على الحبيب النبي، صلى الله عليه وسلم، منتظرين الغذاء، وكان هناك خروف بالمطبخ يتم طهيه، وفى ذلك الوقت دخل علينا شاب يرتدي جلبابا، وطاقية خضراء، ومعمما بشال أبيض، (وكانت أمنا الحاجة تجلس على رأسنا فى هذه الحضرة.) فبعدما ألقى السلام، سأل بشدة وانفعال: "هل قد خلى هذا البيت من الطعام؟!!"، فرد عليه أخى حسين عبد الله "اجلس، وتفضل معنا، الطعام سوف يحضر حالا." فسكت قليلا ثم أعاد سؤاله مرة أخرى. فرد عليه أخى حسين ثانية، ولكن بشدة هذه المرة. فغضبت أمنا الحاجة زكية، عليها رضوان الله، من رد أخي حسين العنيف. وقالت بشدة وانفعال: "إنت بدافع عن آل البيت يا حسين؟"، وأخيراً جاء الطعام. وأكلنا، وأكل الطعام معنا هذا الشاب الغريب الطعام. وبعد ذلك نادته أمى وقالت له: "تعالى إنت بقى، إحنا بنقول لك ياولدي اقعد، وصلى على النبي معانا على ما الأكل يجى، مرضتش نقولك الأكل بيستوى وجاى إنت مرضتش، بقى أنت تقول إن هذا البيت ليس به طعام؟!!، وهو جالس أمامها، اعلم أن هذا البيت جُعِلَ خاصة لإطعام الطعام، وجبر الخاطر لكل من يدخل علينا، وقضاء مصالح الجميع، وطعامنا شفاء ودواء للجميع."، ثم سائلته فقالت: "اسمك إيه؟"، فأخبرها. فقالت: "لماذا تدعي أن هذا البيت ليس به طعام؟، ووضعت يدها على رأسه، وتسائلت ما هذه؟"، قال لها: "عمامة" . وسألته عن لون الطاقية . فقال لها: "خضراء."، فسائلته" من أذن لك أن ترتدي الطاقية الخضراء؟ " فقال لها *سيدنا الحسين رضى الله عنه." فسألته: "هل أذن سيدنا الحسين لك أن تلبسها؟" فقال لها: "نعم". فقالت أمى عليها ،رضوان الله، "اعلم أن سيدنا الحسين لم يخبرني أنا الزكية بذلك؟"، فارتبك الشاب، فقالت له: "أحمد الله على دخولك عندنا، وأنك اجتزت عتبتنا، إنت مش عارف كنت رايح فين، وجبناك من على الرصيف الثاني!!"، فانفجر هذا الشاب باكياً وانهار، وجلس يرتعد، وأخذ يضع أحذية الجالسين على رأسه، وهو يقول،"معلش يا ست الحاجة، معلش يا ناس، سامحينى يا ست الحاجة، سامحونى يا ناس، أنا غلطان"، فسامحته أمى، رضى الله عنها، وطيبت خاطره، وأوصته بأن يتأدب مع الله فى كل أموره.
وبعدما ذهب هذا الشاب، عاتبت أمى أخى حسين قائلة له: "أنت تدافع عن آل البيت يا حسين!!"، وكررتها مرتين بشدة، ثم قالت، وهي غاضبة: "والله أبدلكم".
فرأيت أن الشقة بِتُقْلَب بنا، فصرخت وأغمى علىّ، ولم أدر بشئ إلا وهم يحاولون إفاقتى بعد ساعة من الزمن، وأنا مازلت منتعلا حذائي. فوجدت رأسي بحجر أمى، رضى الله عنها. وعلى غرار ذلك حدث الكثير والكثير، ربنا يذكرنى.
(لذلك انصح كل من له شيخ أن يتأدب معه وخاصة لو كان شيخة، أو عمه من آل بيت النبى، عليه الصلاة والسلام، فإذا جلس أمام عالم فليحفظ لسانه، لكن إذا جلس أمام ولي فليحظ قلبه. لأن الولي يرى بقلبه، وبصيرته، وفراسة إيمانه.)، ولم نكن بعد قد عرفنا من هي أمنا، صحيح أننا كنا نعيش معها، نعلم أنها، رضي الله عنها، شريفة، ولكني كنت كلما ازددت قربا من أمي، ازدادت هيبتي منها، كلما ازددت قربا، هبتها أكثر وأكثر. أصابني حال بكاء شديد حتى تقرح جفني، وشرخ صدري، علمت أمي حالي فكانت كلما دخلت عليها، فرجت عني مداعبة إياي فيزداد بكائي، فتتأثر بشدة. فكانت، رضي الله عنها، نبع حنان، وصدق، وطهر، وكرم، وشهامة، وكرم، وإقبال، وتحقيق وتشريع، ومعرفة، حاجة راقية. يعني لو هي [المهم الواحد بيأخذ نصيبه بس] يعنى من ساعة ما قالت لي "حط كلامى حلقة فى أذنك"، يعنى لو مش راضى بإرادة، ربنا استغفر الله العظيم. وإنما الحمد لله راضى بإرادة ربنا، وراضى باللى ربنا عطاه لي، إذا كنت عرفت الحقيقة فى الوقت دهوه ومشيت معاها كنت بقيت شئ تاني خالص. لكن الحمد لله. ما دمت هذه إرادة ربنا لى، وأنا دائما راضي باللى ربنا يعطيه لي.

_________________
في كل رواق للحسين يوجد سيف و بطلين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كراماتك يا حاجة زكية مدددددد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 31, 2020 1:34 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5743
الله مدد يا آل البيت.. مدد يا أهل الله

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 20 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 126 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط