موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

بشرى للأحباب المهديين .
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=20679
صفحة 1 من 1

الكاتب:  molhma [ الاثنين يناير 05, 2015 10:18 pm ]
عنوان المشاركة:  بشرى للأحباب المهديين .

بشرى للأحباب المهديين .
الذين يعرفون أفضال الله .. ولا تنصرف قلوبهم إلى غير ما أعطاهم الرازق المنان .
ذهب رجل إلى يونس بن عبيد يشكو فقره وحاجته .
فسأله : أيسرك أن يذهب بصرك وتُعطى مائة ألف ؟
فقال الرجل : لا .
فسأله : أيسرك أن يذهب سمعك وتُعطى مائة ألف ؟
فقال الرجل : لا .
فسأله : أيسرك أن تذهب يداك ورجلاك وتُعطى مائة ألف ؟
فقال الرجل : لا .
فسأله : أيسرك أن يذهب عقلك ولسانك وتُعطى مائة ألف ؟
فقال الرجل : لا .
فقال له يونس : انظر ـ إذن ـ كم معك من مئات الألوف وأنت تشكو الحاجة !!!
فبشرى لمن أنعم المولى ـ تبارك وتعالى ـ عليه بالعافية وإن ضاقت يده .. لمن عرف أنه قادر بعزيمته وبما وهبه الخالق إياه أن يقهر الصعاب ، ويفتت الصخور ، ويجاوز السدود ، ويرتقى بهمته وإرادته إلى عنان السماء .. لمن أدرك أن كل منّة مما امتن الله بها عليه ، بابٌ لكثير من المنجزات يطوعها وينالها .. فإننا إنْ نعد نعم الله لا نحصيها ، وهو ـ سبحانه وتعالى ـ الرزاق الوهاب الكريم .
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يومًا لأصحابه :
« إن سبعين ألفًا من أمتى سيدخلون الجنة بغير حساب . فقالوا : من هم يا رسول الله ـ قال الذين لا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون » .

فما من دابة على الأرض إلاَّ والقادر المقتدر آخذ بناصيتها ، يوفر لها رزقها ، وهو ـ سبحانه وتعالى ـ لا ينسى عباده ، ويكفى بعزته وقدرته من يهرع إليه ويتوكل عليه .
يقول ـ عز من قائل :
« وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا » .
( سورة الطلاق الآية : 3 )
فبشرى لمن تغلغل الإيمان فى قلبه واستضاءت به بصيرته ولبه ، لمن قوى فى الحق ـ تبارك وتعالى ـ يقينه ، وفى المستقبل ثقته .. لمن تفتحت نفسه بنسمات البشر والتفاؤل وعرف أن الله يكلأ بعنايته ورعايته من يستعين به ويتوكل عليه من عباده .. فهو ـ تبارك وتعالى ـ يحب المتوكلين ، ومن أحبه وضع له القبول فى الأرض .
عن المصطفى ـ عليه الصلاة والسلام :
« إذا أحب الله ـ تعالى ـ العبد نادى جبريل إن الله ـ تعالى ـ يحب فلانًا فأحبه ، فيحبه جبريل . فينادى فى أهل السماء : إن الله ـ تعالى ـ يحب فلانًا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول فى الأرض » .
بشرى لأحباب الله ، الذين وهبهم محبة الناس ، ووضع لهم القبول وأثابهم بخير ما يجزى به الأبرار القانعين العاملين .

من صفحة المستشار رجائى عطية

الكاتب:  هارون [ الاثنين يناير 05, 2015 10:43 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: بشرى للأحباب المهديين .

اللهم ارزقنا محبة سيد الاولين والاخرين وال بيته الاكرمين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم والقناعة والرضا بالقليل والعمل بالتنزيل و
امييييييين

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/