بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اقول بعد ان اطلعت على طلب مولانا فاثرت المسارعة بما ظهر لى من فساد عقل الرجل
وان شاء الله وبعد تو فيق الله اعود بما يزيد ان وجد
المقارنة بين الموقف بين اسراى مكة و بنى قريظة واختلاف المعاملة لاختلاف الفعل
مش حرب وخلاص هؤلاء كانوا فى حرب واضحة اذا تحدثنا عن بدر
واما فتح مكة فنقض الصلح تم بالاساس بين حلفاء الطرفين بنى بكر وخزاعة و قد اشتهرت القبيلتين بالحرب فيما بينهم قبل الصلح و اما ما قيل عن مشاركة افراد من قريش فى الاغارة على خزاعة ان ثبت فقد قدمت الاعتذرات عبر السفراء من قريش وبالتالى من حق المسلمين القبول او الرفض للصلح و الذهاب لفتح مكة
يعنى كان يمكن حتى قبول اعتذار قريش لو لم يكن ميزان او الامر لم يات بفتح مكة
لكن بنى قريظة جار ومعاهد فى وثيقة المدينة وقبل واثناء الاحزاب كرر عليهم العهد والتحذير فكانت خيانتهم اكبر مما عرف بين العرب فحتى الكفرة عباد الاصنام لم يكن بينهم هذا الكم من الخيانات المتراكبة
و طلبوا بحكم سيدنا سعد بن معاذ فحكم عليه بحكم الله فيهم فين وجة المقارنة اصلا
وهذا التاريخ يثبت لقريش موقفها من نصرة الاسلام بعد الفتح لمن لم يكن آمن قبله
فكان العفو نصرا للاسلام