موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: قصيدة فى مدح مولد النبى بعنوان (نعم الوليد محمد)
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 30, 2014 10:42 am 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 21, 2013 9:44 pm
مشاركات: 1660
قصيدة فى مدح مولد النبى صلى الله علبه وسلم بعنوان (نعم الوليد محمد)


http://ashraaf.biz/vb/archive/index.php/t-6024.html
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قصيدة في مدح الحبيب صلى الله عليه وسلم

هَلْ لاَقَ أَنْ يَطَأَ الْمُسَائِلُ مَنْزِلاَ ... إِلاَّ إِذَا كَانَ الْمَطِيُّ مُعَقَّلاَ
فَاعْقِلْ بَعِيرَكَ وَاقْضِيَنَّ ذِمَامَهُ ... فَوْقَ الثَّرَى مُتَوَاضِعًا مُتَذَلِّلاَ
وَلْتُذْرِ مَا خَبَأَ الْجُفُونُ فَحَقُّهُ ... بَيْنَ الْمَعَاهِدِ أَنْ يُقَاضَ وَيُهْمَلاَ
إِنَّ الْجَلاَدَةَ فِي الدَّيَارِ جَمِيلَةٌ ... لَكِنْ أَرَى سَفْحَ الْمَدَامِعِ أَجْمَلاَ
يَا مَعْهَدًا سَلَبَ الزَّمَانُ حَلِيَّهُ ... بَعْدِي فَغَادَرَهُ الزَّمَانُ مُعَطَّلاَ
خَبِّرْ عَمِيدَكَ عَنْ أُمَيْمَتِهِ الَّتِي ... يَهْوَى وَأَيْنَ بِهَا الْخَلِيطُ تَرَحَّلاَ
بَيْضَاءُ آنِسَةُ الْحَدِيثِ خَرِيدَةٌ ... رَوْدٌ يَرُوقُ بَهَاؤُهَا الْمُتَأَمِّلاَ
لَوْلاَ أُمَيْمَةُ مَا اسْتَهَلَّ بِعَبْرَةٍ ... طَرْفِي وَلاَ سَهِرَ الْبَهِيمَ الأَلْيَلاَ
مَهْلاً أَخَا عَذْلٍ يَلُومُ كَمَنْ يَرَى ... نَفْسًا تُطِيقُ عَنِ الْجَهَالَةِ مَعْدِلاَ
دَعْنِي وَجَهْلِي إِنْ أَرَدْتَ مَوَدَّتِي ... إِنَّ الْمَلاَمَةَ بَيْنَنَا سَبَبُ الْقِلَى
إِنْ خِلْتَ أَنَّكَ وَازِعِي بِنَصِيحَةٍ ... عَنْهَا فَتِلْكَ نَصِيحَةٌ لَنْ تُقْبَلاَ
يَا مَنْ غَدَا يَبْكِي أُمَيْمَةَ إِنْ رَأَى ... مِنْ آيِهَا خِرَبَ الْمَعَاهِدِ مُحْوِلاَ
دَعْ مَا عَدَاكَ إِلَى نَبِيٍّ آيُهُ ... مَا إِنْ تَبِيدُ وَلاَ يُغَيِّرُهَا الْبِلَى
خَيْرَ الْبَرِيَّةِ كُلِّهَا وَإِمَامَهَا ... وَعِمَادَهَا وَعِتَادَهَا وَالْمَعْقِلاَ
وَوَحِيدَهَا وَبَشِيرَهَا وَنَذِيرَهَا ... وَغِيَاثَهَا وَجَوَادَهَا الْمُتَفَضِّلاَ
شَرُفَتْ بِهِ أَجْدَادُهُ وَتَوَارَثَتْ ... مِنْ نُورِهِ غُرَرًا تَكُونُ لَهُمْ حُلَى
فَبِسَعْيِهِ جَمَعَ الْمُجَمِّعُ قَوْمَهُ ... وَبِبَاعِهِ طَلَبَ الْعَلاَ عَمْرُو الْعَلَى
وَبِوَجْهِهِ سُقِيَ الأَبَاطِحُ إِذْ دَعَا ... فِي الْحِينِ شَيْبَةُ عَارِضًا مُتَهَلِّلاَ
أَصْلُ السِّيَادَةِ أَصْلُهُ وَلَفَرْعُهُ ... فَرْعٌ تَمَكَّنَ فِي الذُّرَى وَتَأَصَّلاَ
أَلْهَا شِمِيينَ الَّذِينَ تَوَسَّطُوا ... فِي قَوْمِهِمْ نَسَبًا وَمَجْدًا عُدْمُلاَ
بِيضٌ إِذَا نَزَلَ الْمُسَافِرُ فِيهِمُ ... أَمِنَ الْمُسَافِرُ انْ يُسَافِرَ مُرْمِلاَ
زُهْرٌ إِذَا ظَفِرَ الْفَقِيرُ بِنَفْحَةٍ ... مِنْ رَاحِهِمْ أَمِنَ الزَّمَانَ الْمُمْحِلاَ
ظَهَرَتْ بِمَوْلِدِ أَحْمَدٍ وَبِبَعْثِهِ ... آيٌ ظَهَرْنَ مِنَ الْغَزَالَةِ أَكْمَلاَ
هَتَفَ الْهَوَاتِفُ عِنْدَهُ وَتَبَاشَرَتْ ... شُكْرًا بِهِ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى
وَهَوَى النُّجُومُ عَلَى الْبِطَاحِ وَبَاتَ مَا ... تَحْوِي دِمَشْقُ بِبَطْنِ مَكَّةَ يُجْتَلَى
وَغَدَا فُؤَادُ عَظِيمِ فَارِسَ أَنْ غَدَا ... إِيوَانُُه مُتَفَلِّلاً مُتَفَلِّلاَ
نِعْمَ الْوَلِيدُ مُحَمَّدٌ فَمُحَمَّدٌ ... مِيلاَدُهُ فَرَجٌ وَمَبْعَثُهُ أَلاَ
نُبِّئْتُ نَائِلَةَ الْمُنَى وَلَدَتْ بِهِ ... بَرًّا أَعَفَّ مِنَ الْبَنِينَ وَأَكْمَلاَ
بَدْرٌ يَفُوقُ جَبِينُهُ بَدْرَ الدُّجَى ... نُورًا وَرَاحَتُهُ الْغَمَامَ الْمُسْبِلاَ
بَلْ لاَ يُعَارِضُهُ شَدِيدُ بَسَالَةٍ ... إِلاَّ وَصَادَفَهُ أَشَدَّ وَأَبْسَلاَ
وَهَّى رُكَانَةَ رُكْنُهُ وَلَوَ أَنَّهُ ... لاَقَى رُكَانَةَ غَيْرُهُ لَتَجَدَّلاَ
قُلْ فِيهِ مَا نَزَلَ الْكِتَابُ بِوَفْقِهِ ... مِنْ كَوْنِهِ بَشَرًا نَبِيئًا مُرْسَلاَ
لاَ مَا ادَّعَى مَلأُ الْمَسِيحِ فَإِنَّمَا ... مَلأُ الْمَسِيحِ بِمَا ادَّعَاهُ ضُلِّلاَ
أَلْقَى عَلَيْهِ مِنَ الرِّسَالَةِ رَبُّهُ ... طَوْدًا أَجَلَّ مِنَ الْجِبَالِ وَاثْقَلاَ
وَاللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ وَحْيَهُ ... وَبِمَنْ يَكُونُ بِوَحْيِهِ مُتَكَفِّلاَ
قَالُوا تَقَوَّلَهُ وَإِنِّيَ عَالِمٌ ... مَنْ خَالَهُ مُتَقَوَّلاً مُتَقَوِّلاَ
وَافٍ إِذَا نَكَثَ الْمُعَاهِدُ عَهْدَهُ ... قَاسَى الْعِقَابَ مُعَجَّلاً وَمُؤَجَّلاَ
هَمَّ النَّضِيرُ بِهِ فَكَانَ عَلَيْهِمْ ... قَذْفُ الْمُبَاشِرِ لاَ عَلَيْهِ الْجُنْدَلاَ
وَقَعَ الْبَلاَءُ عَلَيْهِمُ مِنْ حَيْثُ لاَ ... يَدْرُونَ أَوْ يدْرُونَ إِنْ يَقَعِ الْبَلاَ
كُتِبَ الْجَلاَءُ عَلَيْهِمُ فَتَحَمَّلُوا ... كَرْهًا وَلاَ كَرْبٌ أَمَرَّ مِنَ الْجَلاَ
إِذْ حَلَّ سَاحَتَهَا الأَمِينُ بِجُنْدِهِ ... وَحَجَا الأَمِينُ عَلَى الْحُصُونِ مُزَلْزِلاَ
وَاقْتَادَ إِذْ وَتِرَتْ خُزَاعَةَ غَالِبٌ ... فِي عَقْدِهِ لِحِبَالِهِ مَا جَحْفَلاَ
فَأَبَاحَ مَكَّتَهَا بِكُلِّ طِمِرَّةٍ ... تَرْدِي مُسَارِعَةً طِمِرًّا هَيْكَلاَ
وَغَطَارِفٍ صَرَفُوا النُّفُوسَ عَنِ الْهَوَى ... إِلاَّ الصَّوَارِمَ وَالْوَشِيجَ الذُّبَّلاَ
مِنْ كُلِّ أَبْيَضَ مَاجِدٍ يَخْتَالُ فِي ... وَجْهِ الْعَدُوِّ إِذَا رَآهُ مُقْبِلاَ
جَلَدٌ يُجَانِبُهُ الْجِلاَدُ إِذَا انْتَضَى ... عَضْبًا كَلَوْنِ الْبَرْقِ أَبْيَضَ مُنْصَلاَ
مُتَعَوِّدًا أَنْ لاَ يَعُودَ لِجَفْنِهِ ... حَتىَّ يُغَيَّبَ فِي الْجَمَاجِمِ وَالطُّلاَ
يَا خَيْرَ مَنْ حَمِدَ الأَمَانَةَ وَفْدُهُ ... وَحَوَى الْجَوَائِزَ وَاقْتَنَى وَتَأَثَّلاَ
هَذَا وَلاَ يُحْصِي ثَنَاكَ سِوَى الَّذِي ... أَوْحَى إِلَيْكَ بِهِ الْكِتَابَ الْمُنْزَلاَ
لَكِنْ قَفَوْتُ بِمَا تَيَسَّرَ كُلَّ ذِي ... فِكْرٍ يُسَاعِدُ فِي مَدِيحِكَ مِقْوَلاَ
أَرْجُو الشَّفَاعَةَ وَالأَمَانَ بِمَحْشَرٍ ... أَلْفَى لَدَيْهِ مُكَرَّمًا وَمُبَجَّلاَ
يَا رَبِّ إِنِّي عَائِذٌ بِمُحَمَّدٍ ... مَنْ لاَ تَرُدُّ بِجَاهِهِ مُتَوَسِّلاَ
فَاغْفِرْ بِجُودِكَ لِي فَلَسْتُ بِوَاجِدٍ ... إِلاَّ إِلَيْكَ مِنَ الْمَآثِمِ مَوْئِلاَ
ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى الرَّسُولِ وَمَنْ بِهِ ... عَرَفُوا الشَّرِيعَةَ وَالطَّرِيقَ الأَمْثَلاَ
مَا طَابَ مَوْضِعُ قَبْرِهِ وَطَوَى بِهِ ... رَكْبٌ عَلَى قُلُصٍ نَجَائِبَ مَجْهَلاَ
لـ عبد الله (الاحول الحسني الشنقيطي)

--------------
المرجع: كتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط
لمؤلفه: أحمد سالم ابن عبد الودود الحسني الإدريسي السباعي.
مؤلف وناشر وباحث، في تاريخ وأنساب الشرفاء
أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.


_________________
مدد ياسيدى يارسول الله
مدديااهل العباءة .. مدد يااهل بيت النبوة
اللهم ارزقنا رؤية سيدنا رسول الله فى كل لمحة ونفس


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصيدة فى مدح مولد النبى بعنوان (نعم الوليد محمد)
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 30, 2014 9:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7639
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاك الله خيرا

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصيدة فى مدح مولد النبى بعنوان (نعم الوليد محمد)
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 24, 2023 10:52 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 7691
يرفع بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم

وكل عام وأنتم بخير

_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 27 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط