موقع د. محمود صبيح :: مشاهدة الموضوع - رجاء من مولانا الدكتور محمود تفسير هذا الحديث بسبب فتنة

الفاضل محب آل طه
.........................................................................................................
وعند تقديم هذه المشاركة وجدت الفاضل المصري يقول كلام متطابق مع ما قلت

فلله الحمد والمنة

الفاضل المصرى ربنا يخلى حضرتك ويحفظك ويزيدك من علمه

يانور سيدنا النبى كتب:

الفاضل المصرى ربنا يخلى حضرتك ويحفظك ويزيدك من علمه

ربنا يكرمك يامولانا ويزيدك من فضله
وبلاش حضرتك والكلام الكبير ده
خلي البساط أحمدي
فأنا اقلكم واضعفكم

[color=]

«هاشم»: الرسول قصد المشركين في «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ».. والجهل بقواعد اللغة سبب الفهم الخاطئ
............................................................
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن الألف واللام فى اللغة العربية قد تكون للجنس، وقد تكون للعهد، مشيرًا الى أن الألف واللام فى قول الرسول «الناس» هى للعهد أى أناس معهودين وهم الذين وقفوا أمام الإسلام عقبة وكانوا يؤذونه، منوهًا بأن المقصود بقتال الناس أي قتال «المشركين».
http://almogaz.com/news/politics/2015/01/14/1817920

[/color]

الكاتب:	محب آل طه [ السبت ديسمبر 13, 2014 9:58 pm ]
عنوان المشاركة:	رجاء من مولانا الدكتور محمود تفسير هذا الحديث بسبب فتنة
ارجو يا مولانا شرح هذا الحديث فقد افتتن احد الاصدقاء بالفتنة المسماة محمد عبدالله نصر " ميزو " بسبب بعض الاحاديث وعندما ناقشته بأن عليه اتباع العلماء في الامور والرجوع للثقات فاجئني بأنه حاليا مفيش ثقات وان الثقات ماتوا وان ما تفعله داعش والاخوان من قتل بسبب هذا الحديث فإن كان الحديث حق فان ما تفعله داعش حق او يصبح الخطأ في البخاري وحسبنا الله ونعم الوكيل عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَاللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ قَالَ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْلُ اللهِ وَيُقِيْمُوْا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءهَمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى) [77]رواه البخاري ومسلم حقيقة حاولت الرجوع لتفسير الحديث ولكن المناقشة كانت سريعة بيني وبينه فلم اوفق في اجابة شافية لما في صدره تجلعه يعدل عن الاقتناع بالمدعو محمد عبدالله نصر واختلط عليا الامر بين القتال يجب على من منع الصلاة والزكاة بعد الاسلام ام بين من رفض الاسلام ونطق الشهادتين ؟ وما معنى عصموا مني دماءهم هل ان رفضوا الاسلام وجب قتالهم ؟ حاولت ان اشرح له ان القتال غير الامر بالقتل فالقتال هو الاعداد للجهاد وليس امر مباشر بقتل الناس فلم اوفق ولم يقتنع فأرجو منكم شرحا بسيطا طبعا ميزو يستغل بعض الشبهات في بعض احاديث سيدنا البخاري للطعن فيه والقدح فيه وحسبنا الله ونعم الوكيل

الكاتب:	يانور سيدنا النبى [ الأحد ديسمبر 14, 2014 9:09 am ]
عنوان المشاركة:	Re: رجاء من مولانا الدكتور محمود تفسير هذا الحديث بسبب فتنة
الفاضل محب ال طه صلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اذا سمحتم لى اخى المناقشة مع مثل من تزعزعوا لها مخاطرها الكبيرة اذا كنت لا تملك الحجة القوية مخاطرها انك لو معرفتش تقنعو ممكن تتزعزع انت كمان ولو بنسبة بسيطة وحديث فوق حديث فوق اية قرءان تبص تلاقى نفسك بتقتل وتسفك الدماء معاهم وانت مبسوط ومقتنع فأحذر اخى وفى وقت معين عليك بخاصة نفسك هو بيبقى شعور طيب مننا اننا بنكون عاوزين نصلح ولكن الكلام دا ليه ناسه اللى ربنا يقدرهم عليه مش تقليل منى ولا منك ولا من الاحباب لا سمح الله ولكن فوق كل ذى علم عليم وفيه نصوص و أحاديث ميتكلمش فيها الا العلماء الكبار خطوة جميلة طبعا انك تسأل الدكتور محمود صبيح عشان تفهم وتتنور ونفهم ونتنور كلنا بس بردو متروحش تتناقش وتجادل معاه ليه لان الدكتور محمود هيفسرلك وهيشرحلك وينورك بس مع كامل الاحترام لى ولك مين قالك انك هتفهم الكلام 100% حتى تستطيع الاقناع والمناقشة مثلا لو فهمت 50% ودى نسبة جميلة جدا وروحت اتناقشت معاه وبردو معرفتش تقنعو ممكن تظن والعياذ بالله ان الشرح مكنش وافى مع ان فهمك للنص هو اللى مكنش كافى للاقناع الاقناع والمناقشة والجدال محتاج حجة وعشان تملك الحجة محتاج ابحار فى العلم فاركب سفينة وابحر فى طريق العلم وتعلم وادعى تهتدى و أعرض عن الجاهلين وعشان تريح نفسك وضميرك قول لصاحبك انه يرجع للعلماء الثقات أفضل ولا يستند لتفسير شيخ يطعن بكل الشيوخ (لانه طالما بيقول مفيش حد ثقات يبقى هو اول واحد مش ثقات) ولو مقتنعش قوله مبروك عليك ...... وخليك فى طريقك هدانا الله واياكم ببركة سيدنا النبى وال بيته الطيبين الطاهرين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ومعلش طولت على حضرتك فسامحنى

الكاتب:	محب آل طه [ الأحد ديسمبر 14, 2014 4:55 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: رجاء من مولانا الدكتور محمود تفسير هذا الحديث بسبب فتنة
اخي الفاضل يا نو سيدنا النبي جعلنا الله وإياكم في نور سيدنا النبي كلامك جميل جدا وانا مقتنع بيه تماما لغاية سنتين تلاتة كدة كنت بتعب نفسي واناقش اصحابي الوهابية ونقعد نتجادل بالساعات وكنت بلاقي دايما مفيهاش فايدة إلا الصداع ..... فريحت دماغي دلوقتي النوع جديد والصنف جديد وبيعز عليك واحد صاحبك تشوفه بيتفتن وانت ساكت اهو محاولة نفعت نفعت , منفعتش يبقى زي ما قالي مولانا الدكتور محمود قبل كدة " كل واحد واللي مكتوبله " ونفس القصة ممكن تبقى بكرة وبعده عند الواحد في بيته , ما هي الفتنة دخلت كل بيت والقنوات ربنا يصلح حال القائمين عليها بيجيبوا اهل الفتن والله اعلم ما الغاية ؟!!!! لكن إن شاء الله بفضل الله ودعوات مولانا واسيادنا الواحد ميتشوشش عليه ويتشتت ويحيد عن طريق سادتنا وفكرهم وانا الحمد لله اللي بسمعه من مولانا الدكتور محمود او سادتنا الافاضل بصدقه حتى لو مش فاهمه او حتى لو هو غريب عند بعض الناس او مش منطقي كمان ربنا يجعلنا دايما من اهل الادب معهم

الكاتب:	المصري [ الأحد ديسمبر 14, 2014 6:34 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: رجاء من مولانا الدكتور محمود تفسير هذا الحديث بسبب فتنة
الشبهات لاتناهى وتتبعها للرد عليها مجهد ومنهك اولا: لابد من فهم المتشكك هل هو يميل للمدرسة العلمانية التي تدعي العلم والعقل وتهاجم الدين ام هو من المدرسة المتطرفة التي تجيز القتل باسم الدين ليعرف كيف يحدثه افضل حاجة للرد هو تعلم المنهج وتعليمه للاخرين فيكون ذلك تحصين لنا جميعا ضد الشبهات لقد نصح العلماء طلابهم بضرورة دراسة الفقه واصوله قبل الحديث وعلومه وحذروا من الدخول في علم الحديث قبل التمكن من الفقه واصوله وقالوا من بدا بالحديث لانامن عليه الفتنة وغوائلها مثلا حديث امرت ان اقاتل الناس هل هو حديث عام ام هو مخصوص الائمة قالوا ان كلمة الناس هنا المقصود بها اهل مكة الذين اخرجوه فكلمة الناس لفظ عام يراد به خاص والنبي قال امرت ولم يقل امرنا وبالتالي فهو مخصوص بالنبي صلى الله عليه وسلم الموضوع حوله نقاش كبير طبقا للقواعد الفقهية فصحة الحديث لايعني ابدا العمل بمقتضى ظاهره وهناك الكثير من الاحاديث مخصوصة بالحاكم واخرى بالقاضي ولاينبغي للعوام ان يعملوا بها أعتقد ان قصة الشبهات ونشرها لن يتوقف عند الاحاديث فسوف تمتد ايضا للقرآن فلابد من توضيح المنهج وكيفية التعامل مع النصوص وخاصة المتشابه منها حتى نقطع الطريق على اهل الزيغ المتبعي لما تشابه منه وايضا لاينبغي ان يكون موقفنا هو موقف المدافع او المهاجم بل يكون موقف التبيين وننشر القواعد الصحيحة لفهم الدين قبل محاولة سرد الادلة وتجميعها مثلا: قاعدة ان صحة الحديث لايكفي للعمل به وان ضعف الحديث لاينفي الحكم وان الاجماع حجة وغيرها من قواعد هامة تزيل الالتباس وايضا لابد من عمل رابط بين هذه القواعد والمنهجية العلمية الحديثة فمثلا علم اصول الفقه يتشابه مع علم الهيرومنطقيا التي اسسها الغرب لفهم اشعار الشاعر الالماني جوخ وايضا فسير الكتاب المقدس ليعلم المتشكك ان القواعد المتفق عليها بين الشرق والغرب واحدة

الكاتب:	msobieh [ الأحد ديسمبر 14, 2014 8:07 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: رجاء من مولانا الدكتور محمود تفسير هذا الحديث بسبب فتنة
الفاضل محب آل طه هذا الحديث ليس فيه مستند لهم فهم لا يعلمون من هم الناس وماذا استنبط الإمام الشافعي وأصل أصل من أصول الفقه من قول الله تعالى : {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173] الناس الأول لم تستغرق الخلق فردا فردا ولا الثانية وإلا كيف كل الناس تقول .... ثم كل الناس تجمع لنا وأين نحن ... ونحن من الناس ؟ هؤلاء قد يدرون أن هناك فرض عين وآخر يسمى فرض كفاية فإذا ما قلت لهم أين الدليل على ذلك عجزوا وبهتوا هذا الحديث ليس لأحد إنما هو للنبي صلى الله عليه وآله وسلم " أُمرت أن أقاتل " أُمرت أنا .........ولم يقل أمرتم أنتم ....قاتلوا أنتم وهو صلى الله عليه وآله وسلم الذي يحدد شريحة الناس الناس هنا لا كل الخلق ولكن شرائح كل شريحة ولها حكم فأهل الكتاب مستثنون من هذا وإلا أين ابن صياد وأبوه وأمه وأين باقي اليهود ومنهم يهود خيبر حيث وافق النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أن يكونوا كالعمال على الأرض التي أخذها النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهم على أن يكون لهم نصف الثمر الناس هنا مقصود بهم مشركي العرب من عبدة الأصنام في جزيرة العرب فقط أما بقية الخلق في الأماكن الأخرى من العالم فلهم أحكام أخرى وضحت؟ وعند تقديم هذه المشاركة وجدت الفاضل المصري يقول كلام متطابق مع ما قلت فلله الحمد والمنة

موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

رجاء من مولانا الدكتور محمود تفسير هذا الحديث بسبب فتنة https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=20495	صفحة 1 من 2

الكاتب:	المصري [ الاثنين ديسمبر 15, 2014 12:26 am ]
عنوان المشاركة:	Re: رجاء من مولانا الدكتور محمود تفسير هذا الحديث بسبب فتنة
msobieh كتب: الفاضل محب آل طه ......................................................................................................... وعند تقديم هذه المشاركة وجدت الفاضل المصري يقول كلام متطابق مع ما قلت فلله الحمد والمنة هذا من فضل الله وبركتكم ياسيدنا ولولا تعليمكم مااستطعت ان اكتب حرفا واحدا مما قلت فهو منكم واليكم ياال البيت

الكاتب:	يانور سيدنا النبى [ الاثنين ديسمبر 15, 2014 10:51 am ]
عنوان المشاركة:	Re: رجاء من مولانا الدكتور محمود تفسير هذا الحديث بسبب فتنة
الفاضل محب ال طه والله العظيم الحمد لله على نعمة وجود مولانا السيد الدكتور محمود صبيح فى حياتنا ربنا يزيدنا محبة فيه ويزيدنا تعلقا بحبه وحب من يحبه ويجعل احباب المنتدى متحابين وعلى قلب رجل واحد ببركة سيدنا النبى وال بيته الطيبين الطاهرين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم الفاضل المصرى ربنا يخلى حضرتك ويحفظك ويزيدك من علمه

الكاتب:	المصري [ الاثنين ديسمبر 15, 2014 2:12 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: رجاء من مولانا الدكتور محمود تفسير هذا الحديث بسبب فتنة
يانور سيدنا النبى كتب: الفاضل المصرى ربنا يخلى حضرتك ويحفظك ويزيدك من علمه ربنا يكرمك يامولانا ويزيدك من فضله وبلاش حضرتك والكلام الكبير ده خلي البساط أحمدي فأنا اقلكم واضعفكم

الكاتب:	أبو سالم المصري [ الأربعاء يناير 14, 2015 12:39 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: رجاء من مولانا الدكتور محمود تفسير هذا الحديث بسبب فتنة
لقد أشار مولانا وقرة أعيننا الدكتور محمود إلى استنباطات الشافعي التي تفيد في هذا الحديث حديث " أمرت أن أقاتل الناس" وها هو كلام الشافعي في تفسير الحديث منقولا من كتابه الأم (4/ 181، 182) ومتطابق مع ما ذهب إليه مولانا الدكتور محمود: " بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَسُولَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمَكَّةَ وَهِيَ بِلَادُ قَوْمِهِ وَقَوْمُهُ أُمِّيُّونَ، وَكَذَلِكَ مَنْ كَانَ حَوْلَهُمْ مِنْ بِلَادِ الْعَرَبِ، وَلَمْ يَكُنْ فِيهِمْ مِنْ الْعَجَمِ إلَّا مَمْلُوكٌ، أَوْ أَجِيرٌ، أَوْ مُجْتَازٌ، أَوْ مَنْ لَا يُذْكَرُ قَالَ: اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ} [الجمعة: 2] الْآيَةُ فَلَمْ يَكُنْ مِنْ النَّاسِ أَحَدٌ فِي أَوَّلِ مَا بُعِثَ أَعْدَى لَهُ مِنْ عَوَامِّ قَوْمِهِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ، وَفَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ جِهَادَهُمْ فَقَالَ: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [الأنفال: 39] فَقِيلَ: فِيهِ فِتْنَةُ شِرْكٍ وَيَكُونُ الدِّينُ كُلُّهُ وَاحِدًا لِلَّهِ وَقَالَ: فِي قَوْمٍ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ شَيْءٌ {فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ} [التوبة: 5] الْآيَةَ مَعَ نَظَائِرَ لَهَا فِي الْقُرْآنِ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «لَا أَزَالُ أُقَاتِلُ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فَقَدْ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ» أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مساحق عَنْ أَبِي عِصَامٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ «أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إذَا بَعَثَ سَرِيَّةً قَالَ: إنْ رَأَيْتُمْ مَسْجِدًا، أَوْ سَمِعْتُمْ مُؤَذِّنًا فَلَا تَقْتُلُوا أَحَدًا» أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ أَلَيْسَ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «أُمِرْت أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ» قَالَ: أَبُو بَكْرٍ هَذَا مِنْ حَقِّهَا لَوْ مَنَعُونِي عِقَالًا مِمَّا أَعْطَوْا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَقَاتَلْتهمْ عَلَيْهِ ". (قَالَ الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -) : يَعْنِي مَنْ مَنَعَ الصَّدَقَةَ، وَلَمْ يَرْتَدَّ أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ عُمَرَ قَالَ: لِأَبِي بَكْرٍ هَذَا الْقَوْلَ أَوْ مَا مَعْنَاهُ. (قَالَ الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -) : وَهَذَا مِثْلُ الْحَدِيثَيْنِ قَبْلَهُ [ليس] فِي الْمُشْرِكِينَ مُطْلَقًا، وَإِنَّمَا يُرَادُ بِهِ وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ مُشْرِكُو أَهْلِ الْأَوْثَانِ، وَلَمْ يَكُنْ بِحَضْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَا قُرْبِهِ أَحَدٌ مِنْ مُشْرِكِي أَهْلِ الْكِتَابِ إلَّا يَهُودَ الْمَدِينَةِ وَكَانُوا حُلَفَاءَ الْأَنْصَارِ، وَلَمْ تَكُنْ أَنْصَارٌ اجْتَمَعَتْ أَوَّلَ مَا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إسْلَامًا فَوَادَعَتْ يَهُودُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَمْ تَخْرُجْ إلَى شَيْءٍ مِنْ عَدَاوَتِهِ بِقَوْلٍ يَظْهَرُ، وَلَا فِعْلٍ حَتَّى كَانَتْ وَقْعَةُ بَدْرٍ فَكَلَّمَ بَعْضُهَا بَعْضًا بِعَدَاوَتِهِ وَالتَّحْرِيضِ عَلَيْهِ فَقَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيهِمْ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْحِجَازِ عَلِمْته إلَّا يَهُودِيٌّ، أَوْ نَصْرَانِيٌّ بِنَجْرَانَ وَكَانَتْ الْمَجُوسُ بِهَجَرَ وَبِلَادِ الْبَرْبَرِ وَفَارِسَ نَائِينَ عَنْ الْحِجَازِ دُونَهُمْ مُشْرِكُونَ أَهْلُ أَوْثَانٍ كَثِيرٌ. (قَالَ الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -) : فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رَسُولِهِ فَرْضَ قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَ: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ} [التوبة: 29] الْآيَةَ. فَفَرَّقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا شَاءَ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ بَيْنَ قِتَالِ أَهْلِ الْأَوْثَانِ فَفَرَضَ أَنْ يُقَاتَلُوا حَتَّى يُسْلِمُوا وَقَتْلِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَفَرَضَ أَنْ يُقَاتَلُوا حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ، أَوْ أَنْ يُسْلِمُوا وَفَرَّقَ اللَّهُ تَعَالَى بَيْنَ قِتَالِهِمْ أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا أَمَّرَ عَلَيْهِمْ قَالَ: إذَا لَقِيت عَدُوًّا مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ، أَوْ ثَلَاثِ خِلَالٍ - شَكَّ عَلْقَمَةُ - اُدْعُهُمْ إلَى الْإِسْلَامِ فَإِنْ أَجَابُوك فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ اُدْعُهُمْ إلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ فَإِنْ أَجَابُوك فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ إنْ فَعَلُوا أَنَّ لَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْهِمْ، وَإِنْ اخْتَارُوا الْمُقَامَ فِي دَارِهِمْ أَنَّهُمْ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا يَجْرِي عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَلَيْسَ لَهُمْ فِي الْفَيْءِ شَيْءٌ إلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنْ لَمْ يُجِيبُوك إلَى الْإِسْلَامِ فَادْعُهُمْ إلَى إعْطَاءِ الْجِزْيَةِ، فَإِنْ فَعَلُوا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَدَعْهُمْ، فَإِنْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاَللَّهِ عَلَيْهِمْ وَقَاتِلْهُمْ» . (قَالَ الشَّافِعِيُّ) : حَدَّثَنِي عَدَدٌ كُلُّهُمْ ثِقَةٌ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ كُلُّهُمْ ثِقَةٌ لَا أَعْلَمُ إلَّا أَنَّ فِيهِمْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ عَنْ عَلْقَمَةَ بِمِثْلِ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ لَا يُخَالِفُهُ. (قَالَ الشَّافِعِيُّ) : وَهَذَا فِي أَهْلِ الْكِتَابِ خَاصَّةً دُونَ أَهْلِ الْأَوْثَانِ وَلَيْسَ يُخَالِفُ هَذَا الْحَدِيثُ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «أُمِرْت أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ» ، وَلَكِنَّ أُولَئِكَ النَّاسَ أَهْلُ الْأَوْثَانِ وَاَلَّذِينَ أَمَرَ اللَّهُ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ الْجِزْيَةُ أَهْلُ الْكِتَابِ، وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ مَا وَصَفْت مِنْ فَرْقِ اللَّهِ بَيْنَ الْقِتَالَيْنِ، وَلَا يُخَالِفُ أَمْرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُقَاتِلَ الْمُشْرِكُونَ حَتَّى يَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ وَيُقْتَلُوا حَيْثُ وُجِدُوا حَتَّى يَتُوبُوا وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِقِتَالِ أَهْلِ الْكِتَابِ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ، وَلَا تُنْسَخُ وَاحِدَةٌ مِنْ الْآيِ غَيْرَهَا، وَلَا وَاحِدَ مِنْ الْحَدِيثَيْنِ غَيْرَهُ وَكُلٌّ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ سَنَّ رَسُولُهُ فِيهِ. (قَالَ الشَّافِعِيُّ) : وَلَوْ جَهِلَ رَجُلٌ فَقَالَ: إنَّ أَمْرَ اللَّهِ بِالْجِزْيَةِ نَسَخَ أَمْرَهُ بِقِتَالِ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُسْلِمُوا جَازَ عَلَيْهِ أَنْ يَقُولَ جَاهِلٌ مِثْلُهُ بَلْ الْجِزْيَةُ مَنْسُوخَةٌ بِقِتَالِ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُسْلِمُوا، وَلَكِنْ لَيْسَ فِيهِمَا نَاسِخٌ لِصَاحِبِهِ، وَلَا مُخَالِفٌ"

الكاتب:	msobieh [ الأربعاء يناير 14, 2015 8:48 pm ]
عنوان المشاركة:	Re: رجاء من مولانا الدكتور محمود تفسير هذا الحديث بسبب فتنة
الفاضل أبو سالم المصري : أكرمكم الله وزادكم علما وفقها نعم النقل والفهم وشكرا جزيلا

الكاتب:	أسد المقام الحسيني [ الأربعاء يناير 14, 2015 10:11 pm ]
عنوان المشاركة:	« د /احمد عمر هاشم»: الجهل بقواعد اللغة سبب الفهم الخاطئ
[color=] «هاشم»: الرسول قصد المشركين في «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ».. والجهل بقواعد اللغة سبب الفهم الخاطئ [/color] [color=] قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن جهل الناس بقواعد اللغة العربية سبب الفهم الخاطئ لحديث رسول الله «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى ‏َيَشْهَدُوا‏ ‏َأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ ‏مُحَمَّدًا ‏‏رَسُولُ الله». وأضاف هاشم في تصريح لـ«صدى البلد»، أن الجهلاء بقواعد اللغة العربية يدّعون بأن هذا الحديث الشريف يرغب في العنف والإرهاب، مؤكدًا أن أحكام الإسلام لا يفهمها إلا المتميزون فيها. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن الألف واللام فى اللغة العربية قد تكون للجنس، وقد تكون للعهد، مشيرًا الى أن الألف واللام فى قول الرسول «الناس» هى للعهد أى أناس معهودين وهم الذين وقفوا أمام الإسلام عقبة وكانوا يؤذونه، منوهًا بأن المقصود بقتال الناس أي قتال «المشركين». http://almogaz.com/news/politics/2015/01/14/1817920 [/color]

الكاتب:	ابن أميرة [ الخميس يناير 15, 2015 1:44 am ]
عنوان المشاركة:	Re: « د /احمد عمر هاشم»: الجهل بقواعد اللغة سبب الفهم الخاطئ
أسد المقام الحسيني كتب: [color=] «هاشم»: الرسول قصد المشركين في «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ».. والجهل بقواعد اللغة سبب الفهم الخاطئ ............................................................ وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن الألف واللام فى اللغة العربية قد تكون للجنس، وقد تكون للعهد، مشيرًا الى أن الألف واللام فى قول الرسول «الناس» هى للعهد أى أناس معهودين وهم الذين وقفوا أمام الإسلام عقبة وكانوا يؤذونه، منوهًا بأن المقصود بقتال الناس أي قتال «المشركين». http://almogaz.com/news/politics/2015/01/14/1817920 [/color] هذا هو جوهر المسألة .. ال للعهد وال للجنس .. وأول من أوضح هذا الفرق فى هذا الحديث مولانا الشيخ محمد الغزالى .. يومها ذهلت من الفارق فى المعنى .. وأنتبهت لأول مرة فى حياتى لكارثة حفظنا القواعد النحوية مع شواهدها القرآنية أو الشعرية دون تطبيق .. لهذا كنت أنوى فى المشروع المقدم للسيد عمر سليمان رحمه الله الخاص بالشأن الدينى والأزهر .. اعادة تقديم النحو وشرحه بطريقة نوعية انتقائية .. وليس تسلسلية بأبوابه المعهودة الآن .. مع وضع معايير واضحة لقياس التذوق والتطبيق لهذه القواعد .. بما يترتب عليه فى النتيجة النهائية .. أن تصير أداة النحو واللغة حاجز ضمير .. يمنع من درسها وتذوقها من تجاهلها فى اثناء استخراجه لحكم شرعى .. بعكس الموجود الآن .. حيث يندر الآن من بستخدم مهاراته النحوية فى استخراج دلالة المعنى .. ولقد حدث أن قابلت سلفيين (سلفية وهابية) دارسين وفاهمين ومتذوقين لبعض قواعد اللغة .. وكنت أناقشهم فى أشياء شائكة .. أختبرهم هل يخونون سلفيتهم .. أم يخونون اللغة وقواعدها .. فكانوا يخونون سلفيتهم أحيانا ويصمتون فى أحيانا أخرى .. لكنهم لم يخونوا اللغة أبدا .. لأنها صارت بقواعدها واحساسهم بها صارت اللغة لديهم أمانة علمية و ضمير .. بشرط التذوق والإحساس . * طبعا ليس أنا الذى سوف أضع المقرر .. خبراء اللغة .. لكن اختيار الأبواب النحوية يخضع لأهداف خفية أنا أو غيرى يحددها نعلم السيد عمر سليمان فقط الهدف من ورائها .. هكذا كنت انوى يومها . * مثلا درس "ال" للعهد و"ال" للجنس.. بعد أن يتم شرحهما شرحا وافيا ويدرب عليه الطلاب والتأكد من تذوقه .. لا نضع هذا الحديث من ضمن تطبيقاته .. لكن عندما يتخرج الدارس .. ويقول له داعية أو شيخ .. ال هنا للعهد أم للجنس .. يكون ما درسه حاجز ضمير لا يتجاوزه .. طبعا يوجد تفاصيل كثيرة .. لكن هذا مثال لما يجب أن يتم .. لا يوجد شئ اسمه تجديد خطاب دينى .. الخطاب المتسامح الذى يدعون اليه لا يحل الإشكاليات العلمية لهذا يتم تجاهله .. المطلوب اعادة صياغة عقول لرؤية العالم رؤية أخرى .. أحد عناصرها .. كيف نقرأ القرآن والسنة النبوية على صاحبها أفضل صلاة وسلام ..

الكاتب:	أبو سالم المصري [ الخميس يناير 15, 2015 9:51 am ]
عنوان المشاركة:	Re: رجاء من مولانا الدكتور محمود تفسير هذا الحديث بسبب فتنة
ونفس الفهم للحديث موجود عند فضيلة الدكتور علي جمعة وأضيف إليه ما ذكره عن حديث ( بُعِثْتُ بين يَدَيِ السَّاعة بالسَّيف) وها هو كلامه بنصه نقلا عن جريدة اليوم السابع : حديث: " أمرت أن أقاتل الناس": "جاء عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الإِسْلاَمِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ» ، فمن تعلم الأدوات اللغوية يفرق بين (أُمرت) و (أُمرنا) و (أُمرتم)، والحديث يذكر (أُمرت) فذلك النبي صلى الله عليه وسلم المؤيد بالوحي الذي اعتزلهم وأمر الصحابة بالسفر إلى الحبشة فتركوا أموالهم وديارهم، وهاجر إلى المدينة هو وأصحابه، فإذا بالمشركين يأتونه بدراً في المدينة وأُحداً في المدينة والخندق في المدينة ويهيجون عليه الشمال والجنوب والشرق والغرب، ويريدون استئصال المسلمين والقضاء عليهم وإبادتهم جماعياً فأمرنا أن نقاتل من يقتلنا، وأن نصد العدوان وأن نرفع الطغيان وألا نعتدي، وقد كان، فقبل النبي صلى الله عليه وسلم التعددية في المدينة وكتب الصحيفة، وفي فتح مكة عفى وصفح ولم يكره أحدا على الإسلام، فدخلوا في دين الله أفواجاً، فهو يقول: أُمرت أن أُدافع عن نفسي حتى أُبلغ رسالة ربي، والناس في الحديث هم "مشركو العرب"، إلا أنه أوصى بأهل الكتاب خيراً، وألحق بهم المجوس فقال: "سنوا بهم سنة أهل الكتاب". ودخول الإسلام تحت ظل السيف إكراه، ولكنه لم يحدث، ولما دخل المسلمين مصر والعراق والشام وبعد مائة سنة من دخولهم، كان عدد المسلمين لا يتجاوز 5 % (خمسة في المائة) في كل تلك البلدان (راجع ريتشارد بليوت في كتابه الحضارة الإيرانية طُبع سنة 1974م بنيويورك)" . حديث: ( بُعِثْتُ بين يَدَيِ السَّاعة بالسَّيف) : مما هو متفق عليه أنه لا إكراه في الدين وأنه لكم دينكم ولي دين، وأنه يطلب من الناس إعمال العقل والفكر والتدبر، أما حديث: ( بُعِثْتُ بين يَدَيِ السَّاعة بالسَّيف)، فهذا خبر وليس أمراً، فهو صلى الله عليه وسلم يتكلم عن حال هذه الأمة وأنها ستعاني الأمرين من سائر الأمم عبر تاريخها، فستضربها الروم والفرس، وبعد ذلك الصليبيون والتتار، وبعد ذلك الاستعمار الحديث، وأنها ستظل تجاهد هذا العدوان وستحاول الفرار من هذا الدم وسينصُرها الله سبحانه وتعالى، ولا يسلط على هلاكتها عدواً من خارجها، بل ستدافع الدفع المشروع حتى ينصُرها الله، وقد كان، فلم يستطع الروم ولا الفرس ولا التتار ولا الصليبيون ولا الاستعمار الحديث أن يبيدوا هذه الأمة كما أبيد الهنود الحمر، وكما أبيد سكان استراليا، وكما أبيد كثير من سكان أفريقيا كالزولو والبوير وغيرهما، ولكن لم يستطع أحد مع هذه الحرب المستمرة والعدوان المستمر أن يبيد هذه الأمة، فهذا معنى تلك الأحاديث، فهي نوع من الخبر وليس فيها نوع من الأمر أو التكليف . http://www.youm7.com/story/2014/8/23/%D ... Ldw2LdO75o

صفحة 1 من 2	جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/