موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
اليقين . https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=19752 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | النووي [ الثلاثاء أكتوبر 14, 2014 8:18 am ] |
عنوان المشاركة: | اليقين . |
بسم الله الرحمن الرحيم عن خالد بن أبي عمران , أن ابن عمر قال: قل ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: «اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ , وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ , وَمَنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا , وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا , وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا , وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا , وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا , وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا , وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عَلِمْنَا , وَلَا تُسَلَّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا» عن عمرو بن شعيب , عن أبيه , عن جده , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نَجَا أَوَّلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالْيَقِينِ وَالزُّهْدِ , وَيَهْلِكُ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالْبُخْلِ وَالْأَمَلِ» عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُزُرْجَ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي إِلَّا ضَعْفَ الْيَقِينِ» عن جرير بن حازم ,عن الحسن , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ النَّاسَ لَمْ يُؤْتَوْا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا خَيْرًا مِنَ الْيَقِينِ وَالْعَافِيَةِ فَسَلُوهُمَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ» قَالَ الْحَسَنُ: «صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْيَقِينِ طُلِبَتِ الْجَنَّةُ , وَبِالْيَقِينِ هُرِبَ مِنَ النَّارِ , وَبِالْيَقِينِ أُوتِيَتِ الْفَرَائِضُ , وَبِالْيَقْيِنِ صُبِرَ عَلَى الْحَقِّ , وَفِي مُعَافَاةِ اللَّهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ قَدْ وَاللَّهِ رَأَيْنَاهُمْ يَتَقَارَبُونَ فِي الْعَافِيَةِ فَلَمَّا نَزَلَ الْبَلَاءُ تَفَارَقُوا» عَنْ أَبِي سَيَّارٍ الْمَكِّيِّ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْكَرَمُ التَّقْوَى , وَالشَّرَفُ التَّوَاضُعُ , وَالْيَقِينُ الْغِنَى» عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عُتْبَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي , وَيَقِينًا حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَا يَمْنَعُنِي رِزْقًا قَسَمْتَهُ لِي، وَرِضًا مِنَ الْمَعِيشَةِ بِمَا قَسَمْتَ لِي» عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " الْيَقِينُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ: عَلَى غَائِصِ الْفَهْمِ , وَغَمْرَةِ الْعِلْمِ , وَزَهْرَةِ الْحُكْمِ , وَرَوْضَةِ الْحِلْمِ , فَمَنْ فَهِمَ فَسَّرَ جَمِيلَ الْعِلْمِ , وَمَنْ فَسَّرَ جَمِيلَ الْعِلْمِ عَرَفَ شَرَائِعَ الْحُكْمِ , وَمَنْ عَرَفَ شَرَائِعَ الْحُكْمِ حَلُمَ وَلَمْ يُفَرِّطْ فِي أَمْرِهِ وَعَاشَ فِي النَّاسِ " عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ: " عَنِ الْأَشْيَاخِ، قَالَ: «مَا نَزَلَ فِي الْأَرْضِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ , وَلَا قُسِمَ بَيْنَ النَّاسِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْحِلْمِ» عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدِينِيِّ , قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «اللَّهُمَّ هَبْ لِي إِيمَانًا وَيَقِينًا وَمُعَافَاةً وَنِيَّةً» . عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ , قَالَ: «تَعَلَّمُوا الْيَقِينَ كَمَا تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ حَتَّى تَعْرِفُوهُ فَإِنِّي أَتَعَلَّمُهُ» عن العلاء بن عبد الرحمن , قال: حدثني الذي سمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: «الْيَقِينُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ , عَلَى تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ , وَتَأْوِيلِ الْحِكْمَةِ , وَمَوْعِظَةِ الْعِبْرَةِ , وَسُنَّةِ الْأَوَّلِينَ , فَمَنْ أَبْصَرَ الْفِطْنَةَ تَأَوَّلَ الْحِكْمَةَ , وَمَنْ تَأَوَّلَ الْحِكْمَةَ عَرَفَ الْعِبْرَةَ , وَمَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ فَكَأَنَّمَا كَانَ فِي الْأَوَّلِينَ» عن أَبُى السَّرِيِّ الْبَاهِلِيُّ , قَالَ: " كَانَ يُقَالُ: «الِاهْتِمَامُ بِالْعَمَلِ يُوَرِّثُ الْفِكْرَةَ , وَالْفِكْرَةُ تُوَرِّثُ الْعِبْرَةَ , وَالْعِبْرَةُ تُوَرِّثُ الْحَزْمَ , وَالْحَزْمُ يُوَرِّثُ الْعَزْمَ , وَالْعَزْمُ يُوَرِّثُ الْيَقِينَ , وَالْيَقِينُ يُوَرِّثُ الْغِنَى , وَالْغِنَى يُوَرِّثُ الْحُبَّ , وَالْحُبُّ يُوَرِّثُ اللِّقَاءَ» عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: " قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ إِنَّ الصَّبْرَ عَلَى الْمَكَارِهِ مِنْ حُسْنِ الْيَقِينِ , وَإِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ كَمَالًا وَغَايَةً , وَكَمَالُ الْعِبَادَةِ الْوَرَعُ وَالْيَقِينُ " عَنْ يُونُسَ بْنِ حَلْبَسٍ , أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حَزْمًا فِي لِينٍ , وَقُوَّةً فِي دِينٍ , وَإِيمَانًا فِي يَقِينٍ , وَنَشَاطًا فِي هُدًى , وَبِرًّا فِي اسْتِقَامَةٍ , وَكَسْبًا مِنْ حَلَالٍ» عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ , عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَا أَيْقَنَ عَبْدٌ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ حَقَّ يَقِينِهِمَا إِلَّا خَشَعَ وَوَجِلَ , وَذَلَّ وَاسْتَقَامَ , وَاقْتَصَرَ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ» عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ حَبِيبٍ , قَالَ: " رَأَى رَجُلٌ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ غَالِبٍ فِيمَا يَرَى قَالَ: " يَا أَبَا فِرَاسٍ , مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: خَيْرَ الصَّنِيعِ , قَالَ: إِلَامَ صِرْتَ؟ قَالَ: إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ: ثُمَّ قَالَ: بِحُسْنِ الْيَقِينِ وَطُولِ التَّهَجُّدِ " عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ طَارِقٍ , عَنْ سَالِمٍ: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيكَ الْيَقِينُ} قَالَ: «الْمَوْتُ» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: «مِنْ ضَعْفِ الْيَقِينِ تَدْخُلُ الْآفَةُ عَلَى الْمُرِيدِينَ وَبِقُوَّةِ الْيَقِينِ وَصِدْقِ الْمُطَالَبَةِ يَكُونُ الْجِدُّ وَالِاجْتِهَادُ , وَبِصِدْقِ الْخَوْفِ وَالْحَذَرِ تَسْلُو النَّفْسُ عَنِ الشَّهَوَاتِ» عن قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ الْجَدَلِيُّ , قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ لَا يَقُومُ مِنْ مَجْلِسِهِ حَتَّى يَقُولَ: «اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا يَقِينًا بِكَ حَتَّى تَهُونَ عَلَيْنَا مُصِيبَاتُ الدُّنْيَا , وَحَتَّى نَعْلَمَ أَنَّهُ لَا يُصِيبُنَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَنَا عَلَيْنَا , وَلَا يَأْتِينَا مِنْ هَذَا الرِّزْقِ إِلَّا مَا قَسَمْتَ بِهِ» عَنْ عَامِرِ بْنِ عُبَيْدَةَ , عَنْ رَجُلٍ , قَالَ: " كُنْتُ أَسِيرُ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ , فَإِذَا خَلْفِي رَجُلٌ أَظُنُّهُ الْأَحْنَفُ , فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ هَبْ لِي يَقِينًا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا» عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ: " أَنَّ رَجُلًا أَصَابَهُ مَرَضٌ فَمَنَعَهُ مِنَ الطَّعَامِ وَالنَّوْمِ , فَبَيْنَا هُوَ لَيْلَةً سَاهِرٌ سَمِعَ وَجْبَةً فِي حُجْرَتِهِ , فَإِذَا هُوَ يَسْمَعُ كَلَامًا فَوَعَاهُ فَتَكلَّمَ بِهِ فَبَرَأَ مَكَانَهُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْبُدُكَ وَلَكَ أُصَلِّي , فَاجْعَلِ الشِّفَاءَ مِنْ جَسَدِي , وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَالنُّورَ فِي بَصَرِي , وَالشُّكْرَ مِنْ صَدْرِي , وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي لِسَانِي , أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي , وَارْزُقْنِي مِنْكَ رِزْقًا غَيْرَ مَمْنُوعٍ وَلَا مَحْظُورٍ» عن زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , قَالَ قَالَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ لُقْمَانُ الْحَكِيمُ لِابْنِهِ: «الْإِيمَانُ سَبْعُ حَقَائِقَ , وَلِكُلِّ حَقِيقَةٍ مِنْهَا حَقِيقَةٌ , الْيَقِينُ , وَالْمَخَافَةُ , وَالْمَعْرِفَةُ , وَالْهُدَى , وَالْعَمَلُ , وَالتَّفَكُّرُ , وَالْوَرَعُ , فَحَقِيقَةُ الْيَقِينِ الصَّبْرُ , وَحَقِيقَةُ الْمَخَافَةِ الطَّاعَةُ , وَحَقِيقَةُ الْمَعْرِفَةِ الْإِيمَانُ وَحَقِيقَةُ الْهُدَى الْبُصَيْرَةُ , وَحَقِيقَةُ الْعَمَلِ النِّيَّةُ وَحَقِيقَةُ التَّفَكُّرِ الْفِطْنَةُ , وَحَقِيقَةُ الْوَرَعِ الْعَفَافُ» عَنْ عَوْنِ بْنِ خَالِدٍ ,: قَالَ: وَجَدْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: إِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَكَعَ إِلَى جَانِبِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي , وَيَقِينًا صَادِقًا حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلَّا مَا كَتَبْتَ لِي , وَرَضِّنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي» , فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: «يَا آدَمُ إِنَّهُ حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ لَا يَلْزَمَ أَحَدٌ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ هَذَا الدُّعَاءَ إِلَّا أَعْطَيْتُهُ مَا يُحِبُّ وَنَجَّيْتُهُ مِمَّا يَكْرَهُ , وَنَزَعْتُ أَمَلَ الدُّنْيَا وَالْفَقْرَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ وَمَلَأْتُ جَوْفَهُ حِكْمَةً» ـــــــــــ اليقين لابن أبي الدنيا |
الكاتب: | moredh [ الثلاثاء أكتوبر 14, 2014 10:31 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: اليقين . |
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي , وَيَقِينًا صَادِقًا حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلَّا مَا كَتَبْتَ لِي , وَرَضِّنِي بِمَا قَسَمْتَ لى جزاكم الله اجر هذا الدعاء وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الثلاثاء أكتوبر 14, 2014 4:10 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: اليقين . |
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم جزاكم الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم |
الكاتب: | النووي [ الأربعاء أكتوبر 15, 2014 8:21 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: اليقين . |
|
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |