وثائق نادرة حول علاقة جمال الدين الأفغاني بالماسونية
شر جروب “تاريخ بدون تشويه” عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ، وثيقتين نادرتين حول علاقة المفكر الكبير جمال الدين الأفغاني بالماسونية
وأوضح حسام عباس مسئول الجروب أن جمال الدين بن صفدر المازندراني المعروف بالأفغاني
كان يَظْهَر في كل أرض باسم جديد ، ويتخذ أسماء شتى، ومنها:
1- جمال الدين الاستانبولي.
2- جمال الدين الأسدأبادي.
3 – جمال الدين الحسيني.
4- جمال الدين الحسيني عبد الله بن عبدالله.
5- جمال الدين الاستانبولي عبد الله.
6- جمال الدين الأفغاني الكابلي.
7- جمال الدين الحسيني الأفغاني.
8- جمال الدين الرومي.
9- جمال الدين الطوسي.
10- جمال الدين الكابلي.
11- جمال الدين “المازندراني”
قال الوردي:
«وقد اعتاد الأفغاني أن يغير لقبه كلما انتقل من بلد إلى آخر؛
فقد رأيناه في مصر وتركيا يلقب نفسه بـ (الأفغاني)،
بينما هو في إيران يلقب نفسه بـ (الحسيني)(!)
ويتضح من أوراقه المحفوظة أنه كان يتخذ ألقاباً أخرى؛ مثل:-
(الإستانبولي) و(الكابلي) و(الروسي) و(الطوسي)، و(الأسدأباذي)!
وكان الأفغاني يغير زيَّه ولباس رأسه مثلما كان يغير لقبه؛
فهو في إيران يلبس العمامة السوداء التي هي شعار الشيعة،
فإذا ذهب إلى تركيا ومصر؛
لبس العمامة البيضاء فوق طربوش تارة، وبغير طربوش تارة أخرى،
وقد لبس الطربوش مجرداً في أوروبا أحياناً،
أما في الحجاز؛ فقد لبس العقال والكوفية،
وقيل: إنه في بعض جولاته لبس العمامة الخضراء
وكان عارفاً باللغات العربية والأفغانية والفارسية والسنسكريتية والتركية ،
وتعلم الفرنسية والإنجليزية والروسية
من الأمور التي لم يختلف فيها المؤرخون المحققون
أن الأفغاني كان رأساً كبيراً في الماسونية العالمية
فقد انضم إلى المحفل الماسوني البريطاني،
وتركه (لاسباب سياسيه )بعد كلمة ألقاها في المحفل
عاب فيها عليهم عدم التدخل في السياسة
وقال فيها: «دعوني أكون عاملاً ماسونياً نزيهاً متجنباً للرذائل،
إذا لم يكن حرصاً على شرف شخصي؛
تخوفاً من أن تعاب الماسونية بي، فيتخذني الأغيار سهماً للطعن بها وهي براء منه
، وما ذنب الماسونية إلا أنها قبلتني بين أفرادها دون اختيار صحيح، وأبقت عليّ من غير تبصُّر؟!»

الوثيقه رقم (1 )
صورة لطلب انضمامه للماسون بعد وصوله لمصر -1875
ويظهر فيها انه يطلب تحت اسم
جمال الدين الكابلي رغم شهرته وقتها فى مصر بالافغانى ……..
الا انه اختار اسم الكابلى
نص الطلب: يقول مدرس العلوم الفلسفية بمصر المحروسة
جمال الدين الكابلي الذي مضى من عمره 37 سنة:
بأني أرجو من إخوان الصفا، وأستدعي من خلان الوفاء -
أعني: أرباب المجمع المقدس الماسون الذي هو عن الزلل والخلل مصون-
أن يمنوا علي ويفضلوا إلي بقبولي في ذلك المجمع المطهر،
وبإدخالي في سلك المنخرطين في هذا المنتدى المفتخر.
ولكم الفضل.
وتم اختياره بعد ثلاث سنوات رئيساً لمحفل كوكب الشرق،
وهو محفل من المحافل الماسونية التي كانت موجودة في مصر،
ودعوه في 7 يناير 1878م لاستلام القادوم وأن يأتي بلبس الماسون.

وثيقه رقم( 2 )
انتخاب جمال الدين الافغاني رئيسا ل (لوج LOGE) كوكب الشرق-1878
http://www.onmasr.com/egypt/heritage/56774