موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الحجر الأسود والمقام .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 09, 2014 9:07 am 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:22 pm
مشاركات: 3186
بعض فضائل الحجر الأسود والمقام

عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة
طمس الله تعالى نورهما، ولولا ذلك لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب " .

عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة " .

عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن الركن والمقام من يواقيت الجنة، ولولا ما مسهما من خطايا بني آدم لأضاءا ما بين المشرق والمغرب، وما مسهما من ذي عاهة ولا سقيم إلا شفي.


عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم " .

عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحجر ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة، وإنما سودته خطايا المشركين، يبعث يوم القيامة مثل أحد يشهد لمن استلمه وقبله من أهل الدنيا " .

لطيفة: قال الإمام بدر الدين أحمد بن محمد الشهير بابن الصاحب رحمه الله تعالى: فإن قلت: ما الحكمة في كون الحجر من ياقوت الجنة دون غيره من جواهرها ؟ قلت: سر غريب نبهت عليه في كتاب " الرموز في كشف أغطية الكنوز " وأنا ضنين بذلك ولكني أبوح هنا بشئ من قشوره، وذلك أن الشمس في الفلك الرابع المتوسط:

لو لم يكن وسط الأشياء أحسنها * * ما اختارت الشمس من أفلاكها الوسطا

وهي الممدة لما فوقها وما تحتها من الأفلاك، والمعدة في الفلك الرابع من الأنفس وهي الممدة لما فوقها وما تحتها مستقرها النار، وخلق الله تعالى فيها عينا نباعة بحمض معينة على الهضم والتبريد، ومكة في الفلك المتوسط من الدنيا وهو محل النار، وهي الممدة للدنيا، قال الله تعالى:(جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس) أي: قياما لدينهم ودنياهم، وجعل الحجر من ياقوت الجنة الذي لا يبالي بالنار ويحصل منه التبريد المعنوي والحسي:
وطالما أصلي الياقوت جمرا غضا * * ثم انطفا الجمر والياقوت ياقوت
ثم سر آخر: وهو أنه نقطة الدائرة الياقوتية.



ذكر ما قبل في أسوداد الحجر بعد بياضه .

قال السهيلي - رحمه الله تعالى - بعد أن ذكر شيئا يتعلق بالحجر الأسود: وانتبه من ها هنا إلى الحكمة في أنه سودته خطايا بني آدم دون غيره من أحجار الكعبة وأستارها وذلك أن العهد الذي فيه هو الفطرة التي فطر الناس عليها من توحيد الله تعالى، فكل مولود يولد على تلك الفطرة وعلى ذلك الميثاق، فلولا أن أبويه يهودانه وينصرانه ويمجسانه حتى يسود قلبه بالشرك لما حال عن العهد، فلما صار قلب ابن آدم محلا لذلك العهد والميثاق وصار الحجر محلا لما كتب فيه من ذلك العهد والميثاق فتناسبا، فاسود من الخطايا قلب ابن آدم بعدما كان ولد عليه من ذلك العهد، واسود الحجر الأسود بعد ابيضاضه، وكانت الخطايا سببا في ذلك حكمة من الله تعالى.


وروى أبو الشيخ عن جعفر بن محمد رحمه الله تعالى قال: كنت مع أبي محمد بن علي، فقال له رجل: يا أبا جعفر ما بدء خلق هذا الركن ؟ فقال: إن الله - تعالى - لما خلق الخلق قال لبني آدم: ألست بربكم ؟ قالوا: بلى، فأقروا فأجرى نهرا أحلى من العسل وألين من الزبد، ثم أمر القلم فاستمد من ذلك النهر، فكتب إقرارهم وما هو كائن إلى يوم القيامة، ثم ألقم
ذلك الكتاب هذا القلم الحجر، فهذا الاستلام الذي يرى إنما هو تبعية على إقرارهم الذي كانوا أقروا به.


وروى عبد الرازق في المنصف وأبو الشيخ عن فاطمة بنت حسن - رضي الله تعالى عنها - قالت: لما أخذ الله الميثاق من بني آدم جعله الله - تعالى - في الركن، فمن الوفاء بعهد الله تعالى استلام الحجر.


وروى الجندي في فضائل مكة وأبو الحسن القطان في المطولات والحاكم والبيهقي في الشعب عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - قال: حججنا مع عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - فلما دخل في الطواف استقبل الحجر فقال: إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ثم قبله فقال له علي - رضي الله تعالى عنه -: إنه يضر وينفع يا أمير المؤمنين.
قال: بم ؟ قال: بكتاب الله تعالى.
قال وأين ذلك من كتاب الله قال: قال الله عز وجل: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم) إلى قوله: (بلى)، خلق آدم ومسح على ظهره فقررهم بأنه الرب وأنهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم وكتب ذلك في رق، وكان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له: افتح فاك، ففتح فاه فألقمه ذلك الرق وقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، وإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يؤتى بالحجر الأسود يوم القيامة وله لسان ذلق يشهد لمن يستلمه بالتوحيد " فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع.
فقال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن.



تنبيه: قال المحب الطبري رحمه الله تعالى: وقد اعترض بعض الملحدة، فقال: كيف يسود الحجر خطايا أهل الشرك ولا يبيضه توحيد أهل الإيمان ؟.

والجواب عنه من ثلاثة أوجه:

الأول: ما تضمنه حديث ابن عباس الذي رواه الجندي: أن الله - تعالى - إنما طمس نوره بالسواد ليستر زينة الجنة عن الظلمة وكأنه لما تغيرت صفته التي كانت كالزينة له بالسواد كان ذلك السواد له كالحجاب المانع من الرؤية وإن رئي جرمه، إذ يجوز أن يطلق عليه غير مرئي، كما يطلق على المرأة المستترة بثوب أنها غير مرئية.

الثاني: أجاب به ابن حبيب رحمه الله - تعالى - فقال: لو شاء الله - تعالى - لكان ذلك، وما علمت أيها المعترض أن الله - تعالى - أجرى العادة بأن السواد يصبغ ولا يصبغ، والبياض ينصبغ ولا يصبغ.

والثالث: وهو منقاس، أن يقال: بقاؤه أسود - والله تعالى أعلم -: إنما كان للاعتبار، وليعلم أن الخطايا إذا أثرت في الحجر فتأثيرها في القلوب أعظم.

شهادة الحجر الأسود يوم القيامة لمن استلمه بحق .

روى ابن حبان والحاكم عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليبعثن الله الحجر يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد لمن استلمه بحق " .

ما جاء في تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم الحجر واستلامه له وسجوده عليه .

قال ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما -: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلم الحجر ويقبله.

وقال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحجر.

وقال أيضا: رأيت عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - قبله وسجد عليه، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك.

وقال جابر بن عبد الله - رضي الله تعالى عنهما -: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن مسحهما - يعني الركنين - كفارة للخطايا " .

وقال عابس - بالباء الموحدة والمهملة - بن ربيعة: رأيت عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - يقبل الحجر، ويقول إني لأعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك.


قال المحب الطبري رحمه الله تعالى: إنما قال ذلك عمر لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام، فخشي عمر أن يظن الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم بعض الأحجار كما كانت العرب تفعل في الجاهلية، فأراد عمر - رضي الله تعالى عنه - أن يعلم الناس أن استلامه اتباع لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لا أن الحجر ينفع ويضر بذاته كما كانت الجاهلية تعتقده في الأوثان.


ما جاء أن الحجر الأسود يمين الله تعالى في الأرض يصافح به عباده .

عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله تعالى عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي الركن يوم القيامة أعظم من أبي قبيس، له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه بحق، وهو يمين الله - تعالى - في الأرض، يصافح به خلقه " .


عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الحجر يمين الله تعالى في الأرض " .

ورواه الأزرقي وأبو طاهر المخلص عنه موقوفا بلفظ: الحجر الأسود يمين الله تعالى في الأرض، فمن لم يدرك بيعة النبي صلى الله عليه وسلم فمسح الحجر فقد بايع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

ورواه الأزرقي أيضا عنه موقوفا بلفظ: الركن يمين الله تعالى في الأرض، يصافح به عباده كما يصافح أحدكم أخاه.
وفي لفظ رواه محمد بن أبي عمر العدني والأزرقي أن هذا الركن الأسود يمين الله تعالى في الأرض يصافح بها خلقه، والذي نفس ابن عباس بيده ما من مسلم يسأل الله تعالى عنده شيئا إلا أعطاه إياه .

عن أنس مرفوعا: الحجر الأسود يمين الله في الأرض.

فمن مسح يده على الحجرفقد بايع الله تعالى ألا بعصيه ومنها: ما رواه الحارث بن أبي أسامة والخطيب وابن عساكر عن جابر بن عبد الله - رضي الله تعالى عنها - مرفوعا: " الحجر يمين الله في الأرض يصافح بها عباده ".


قال الإمام الخطابي رضي الله تعالى عنه: معنى أنه يمين الله في الأرض أن من صافحه: أي الحجر - كان له عند الله عهد، وجرت العادة بأن العهد يعقده الملك بالمصافحة لمن يريد مولاته والاختصاص به، فخاطبهم بما يعهدونه.


وقال في النهاية: هذا كلام تمثيل وتخييل، أن الملك إذا صافح رجلا قبل الرجل يده، فكان الحجر الأسود لله بمنزلة اليمين للملك حيث يستلم ويلثم.
وقال المحب: الطبري : معناه أن كل ملك قدم عليه الوافد قبل يمينه، فلما كان الحاج أول ما يقدم يسن له تقبيله بمنزلة يمين الملك ولله المثل الأعلى.


ذكر ما يقال عند استلام الركن الأسود .

عن ابن شهاب قال : إن سالما أخبره ، أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : « رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة إذا استلم الركن الأسود أول ما يطوف حين يقدم يخب ثلاثة أطواف »


عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : « رأيت النبي صلى الله عليه وسلم رمل من الحجر الأسود حتى انتهى إليه ثلاثة أطواف »


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال أهل مكة نرى أصحاب محمد جوعى هزلى ، قال : « فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهرولوا ليروهم أنهم ليسوا كذلك ، وأنهم أقوياء ، فكانوا يهرولون ثلاثة أشواط ويمشون أربعة »

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رمل من الحجر إلى الحجر ثلاثة أشواط وكان إذا استلم الركن قال : « بسم الله ، والله أكبر ، إيمانا بالله وتصديقا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم » ، ويقول فيما بين الركنين : اليماني والأسود : « ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار » .

عن سعيد بن المسيب ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا استلم الحجر قال : « آمنت بالله وكفرت بالطاغوت »


عن أبي إسحاق وقال يزيد بن هارون عن الحارث قال : كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا استلم الركن قال : « اللهم تصديقا بكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم »


عن عبد الرحمن بن حميد ، عن أبيه قال : إن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه كان يقول إذا استلم الركن : « ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار »


عن عطاء قال : « قول الناس في الطواف : اللهم إيمانا بك ، وتصديقا بكتابك ، شيء أحدثه أهل العراق »

عن نافع قال : إن ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا استفتح الطواف قال : « بسم الله ، والله أكبر » قال : أظنه لا يصنع ذلك إلا حين يقدم

عن مجاهد قال : « يقال عند استلام الحجر : اللهم إجابة دعوتك ، واتباع رضوانك ، وعلى سنة نبيك صلى الله عليه وسلم »

عن نافع : أن ابن عمر رضي الله عنهما « كان إذا استلم الركن قال : » بسم الله ، والله أكبر «

عن سفيان قال : « رأيت ابن طاوس وطفت معه ، وكان كلما حاذى بالركن رفع يديه وكبر »

عن سفيان ، عن عبيد المكتب قال : قال لي إبراهيم : « إذا أتيت الحجر فقل : لا إله إلا الله ، والله أكبر »

عن هشام بن عروة قال : « كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما إذا استلم الحجر أمر يده على وجهه طولا »

عن عثمان بن المغيرة ، أنه « رأى سعيد بن جبير : إذا حاذى بالركن الأسود فلم يستطع أن يستلمه قام بحياله »

عن إبراهيم قال : « ترفع الأيدي عند استلام الحجر »

عن عطاء قال : « إن لم تستلمه فارفع يديك أول ما تفتتح وآخره »

عن مغيرة ، عن إبراهيم : « أنه كان يحب أن يفتتح بالحجر ويختم به »

عن ابن سابط ، أنه قال لأصحابه : « إذا ابتدأتم الطواف فابدءوا بالركن »


عن أبو يعفور العبدي قال : سمعت رجلا من خزاعة منصرف الحجاج من مكة يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان رجلا قويا يزاحم على الركن : « يا عمر إنك رجل قوي تؤذي الضعيف ، فإذا رأيت خلوة فاستلمه ، وإلا فكبر وامض »

عن أبي شعبة قال : كنت أطوف مع ابن عمر رضي الله عنهما فإذا أتى الركن قال : « لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، فإذا أتى على الحجر قال : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار »













__________

سبل الهدى والرشاد






_________________
يارب بالــمــصـطــفى بــلـغ مـقـاصــدنا --- واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم

واغفر إلهى لكل المسلمين بما --- يتلون فى المسجد الأقصى وفى الحرم

بجاه من بيته فى طيبة حرم --- واسمه قسم من أعظم القسم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الحجر الأسود والمقام .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 29, 2025 10:58 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:22 pm
مشاركات: 3186
وروى الجندي في فضائل مكة وأبو الحسن القطان في المطولات والحاكم والبيهقي في الشعب عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - قال: حججنا مع عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - فلما دخل في الطواف استقبل الحجر فقال: إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ثم قبله فقال له علي - رضي الله تعالى عنه -: إنه يضر وينفع يا أمير المؤمنين.قال: بم ؟ قال: بكتاب الله تعالى.

قال وأين ذلك من كتاب الله قال: قال الله عز وجل: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم) إلى قوله: (بلى)، خلق آدم ومسح على ظهره فقررهم بأنه الرب وأنهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم وكتب ذلك في رق، وكان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له: افتح فاك، ففتح فاه فألقمه ذلك الرق وقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، وإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يؤتى بالحجر الأسود يوم القيامة وله لسان ذلق يشهد لمن يستلمه بالتوحيد " فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع.
فقال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن.

ـــــــــ
سبل الهدى والرشاد

_________________
يارب بالــمــصـطــفى بــلـغ مـقـاصــدنا --- واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم

واغفر إلهى لكل المسلمين بما --- يتلون فى المسجد الأقصى وفى الحرم

بجاه من بيته فى طيبة حرم --- واسمه قسم من أعظم القسم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 18 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط