[size=200][b]بين الوقت والآخر يحتاج الإنسان إلى أن يغير نمط حياته ولهذا كان السفر ضرورياً. ففيه خروج عن الرّوتين، و تغيرلما اعتاد عليه
وهكذا فإن في السفر متعة للجسم والروح..
ان في السفر – كما يقول الإمام عليّ رضى الله عنه خمس فوائد:
أوّلاً: التفريج عن النفس
ثانياً: الاكتساب للمعاش.
ثالثاً: التحصيل للعلم.
رابعاً: المعرفة للآداب والعادات والتقاليد.
خامساً: الاصطحاب للأماجد..
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
سافروا تصحوا، وتغنموا، وترزقوا".
والأنبياء كانوا يهاجرون، ولربّما كان بعضهم يقضي جلّ عمره في الأسفار.
وربّنا سبحانه وتعالى يطالبنا بالسير في الأرض. يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج/ 46).
ويقول: (قُلْ سِيرُوا فِي الأرْضِ فَانْظُرُوا) (النمل/ 69).
روي عن الإمام عليّ انّه قال: "لا تصحبنّ في سفرك مَن لا يرى لك الفضل عليه كما ترى له الفضل عليك".
انّ التمتّع بجمال الحياة التي خلقها الله تعالى حقّ من حقوقك كما انّه ضروري لضمان أستقرارك النفسى و العاطفى. خطّط لنزهة على الشاطئ تتمتع فيها بالنظر إلى البحر الذي فيه عجائب الله، وبدائع الخلق.
ويقول الحديث الشريف: "افتتح سفرك بالصدقة، فإنك تشتري سلامة سفرك.
فالصدقة تدفع البلاء، وهي أنجح دواء، وتدفع القضاء وقد ابرم إبراماً، ولا يذهب بالأدواء والصدقة
