حامد الديب كتب:
عندما ندرس التاريخ الاسلامى لابد وأن نربط الأحداث التى وقعت ونستدل عليها بما ورد الينا من أحاديث الرسول
صلى الله عليه وسلم وبما نزل فى الاحداث من أّيات بينات فى الذكر الحكيم
هذا هو الاساس لأن الماده اسمها التاريخ الاسلامى فيكون الاستدلال بما جاء من ارث اسلامى متكامل وليس قصر الاستدلال
على وجهه نظر المؤلف أو من أدلوا بدلوهم من الباحثين وجعلها هى الاستدلال الوحيد متناسين ما ذكر فى القرأّن والسنه
غير كده يبقى بنهرج وبنضيع فلوسنا ومن قبلها نضيع عقول اولادنا ونعزلهم عن موروثهم الاسلامى
دراسه التاريخ الاسلامى أو المسيحى أو اليهودى أو .... ياساده لابد وأن يدرس على اسس نصيه من الكتاب والسنه
او الانجيل او التوراه او ال..... !! ولاتعارض مطلقا لأنه قد يخرج علينا من يقول وما الفارق بين تدريس كتاب الدين وكتاب التاريخ
الاسلامى ؟؟؟؟؟
هناك طبعا فارق يعرفه المتخصصون والا تبقى مصيبه
هذه بديهيات حتى لو الف الكتاب (مفتاح سر التاريخ)
===============
أخى الفاضل الدكتور حامد
أنا لسه حأقول لك عن الفارق بين تدريس كتاب الدين وكتاب التاريخ .. رحت قفلت على الكلام
.. قفلته ليه عايز افهم
كتابة التاريخ هى كتابة لأفعال انجازات واخفاقات البشر .. قربهم وبعدهم عن الدين .. اختياراتهم الدينية بالنسبة لمذاهب الدين المختلفة .. عوامل هذا الاختيار .. اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية .. الخ .. تاريخ اسلامى يعنى تاريخ المسلمين وليس الاسلام .
بينما الكتابة الدينية المرتبطة بالنصوص تعبر عن المناهج العلمية لفهم هذه النصوص من مدارس الفكر الاسلامى المختلفة .. بغض النظر عن اتباع المسلمين لهذه المدارس او عدم اتباعهم لها .. فقد حدث كثيرا ان اجيالا تالية تبنت أراء مذاهب بينما اباؤهم هاجموا الائمة المؤسسة لهذه المذاهب ..
أرجو من حضرتك التوضيح أكثر ..
حامد الديب كتب:
وأكد الكتاب أن فتح مصر وأفريقيا كان ضرورة حتمية تقتضيها طبيعة الدعوة الإسلامية.
هل فتح مصر كان ضروره حتمتها طبيعه الدعوه الاسلاميه ؟؟؟؟؟
أين الاشاره الى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها :-
(إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً). صحيح مسلم عن أبي ذر
("اذا فتحتم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فانهم خير أجناد الارض لأنهم هم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة" )
الحديث أخرجه ابن عساكر (46/163) وابن عبد الحكم في فتوح مصر كما في النجوم الزاهرة(1-29)
لا افهم بدقة وجه استنكار حضرتك لهذه العبارة .. فظنى والله اعلم انها تعنى ان ديانة الاسلام وطبيعتها دعوية .. اى انه الدين الخاتم الذى يدعو الناس الى الدخول فيه .. وهو صحيح .. بعكس اديان اخرى غير معنية بالدعوة .. وحتى بشارة وأمر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح مصر .. تأكيد لهذا المعنى ولا يوجد تضاد بينهما .. الا اذا كنت سيادتك فهمت شيئا آخرا من مطالعتك الكاملة للكتاب حيث اننى لم اطلع عليه .