أهل البيت الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون =-= ============================== إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ .. (56) .... المائدة هذه الآية نزلت فى حق مولانا وسيدنا الإمام على بن أبى طالب عليه السلام الذى جاء سائل وهو قائم يصلى فى المسجد يسأل المصلين الصدقة فلم يعطه أحد فتقدم ناحية الإمام على ووقف أمامه فناوله إصبع يده وكان بها خاتم فضى فنزعه السائل وأخذه وانصرف . فما لبث أن نزل ملك الوحى سيدنا جبريل عليه السلام على حضرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بآيات بينات يُـتعبـد بهـا إلى يوم الدين تبين للمسلمين قدر أهل البيت النبوى الأطهر والأفخم صلى الله عليه وآله وسلم بأوصاف حق من الله تبارك وتعالى بأنهم هم المؤمنون حقاً وهم المقيمى الصلاة على حقها وهم المؤتون للزكاة بتمامها وأنهم هم الراكعون بكمال الركوع والخضوع والخشوع الحقى لله سبحانه وتعالى ....... وكان أمر الله لنا فى آخر الآية الكريمة :- -------------------------------------------- أن نواليهم ونجعلهم أسوة لنا وأئمة نقتدى ونهتدى بهم فى ظلمات الفتن وبحور الجهالة فى الحياة الدنيا وفى الآخرة . لأنهم هم المجموعون على الله دائماً دون فصل أو إنفصال لقوله : ( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) . فإن النتيجة الحتمية لهذه الموالاة لأهل بيت الحق هى الغلبة على كل أهل الباطل والضلال ونوازع الشر من نفسٍ وإنسٍ وجان . والأمان يوم لا أمان إلا أمان الله وأحباب الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم
_________________
مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم
|