هذه المقالة أعجبتنى لعزيزة على قلبى تحب بلدها نحسبها كذلك أحببت أن أنشرها لكم لإنها تلخص ما حدث خلال السنتين الماضيين فى كلمات موجزة ومعبرة إهداء خريطة الهدم كبوات الربيع العربي مشروع النهضة أسباب فشل الإخوان حركة تمرد رجل هذا الزمان رسائل مصريه لماذا ينجح السيسي فيما فشل فيه الأخرون أطراف المؤامره شكر مستحق رسالة وطن الخاتمه
اهداء الى المشير السيسي رجل هذا الزمان، عندما تكون الكلمه أمانه والرجوله موقف والالتزام شرف والأخلاق منهج والوطنيه انتماء وعشق حتى النخاع والرؤيه واضحه والبصيره نافذه والثقه باللّه بلا حدود ، ولم أشأ وضع اسم المشير السيسي صراحة في عنوان الكتاب تصالحا مع مبدئي حتى لا يستغل في الترويج للكتاب وآثرت أن تأتي كلمة رجل مجرده من أداة التعريف حتى تشمل جميع الرجال الشرفاء الذين لهم نفس المبادئ ولكن صادفت تلك المبادئ موقع المسؤوليه وضمير حر ليستجيب لإرادة شعب ويصبح ملء السمع والقلوب في شخص المشير عبد الفتاح السيسي ، فهنيئا لشعب مصر هذا الزعيم القائد ليرسم لنا الطريق ويقودنا إلى بر الأمان. خريطة الهدم عندم ننظر لرسم بياني للأخلاق منذ عهد محمد علي وحتى بداية الألفيه الثانيه نجد انحدار مبرمج وصل لذروته واستمر في الهبوط حتى وقتنا هذا ليعكس هذا الانحدار مدى إصرار أعداء الأمه على إنفاذ مخططهم للتمكين لأنفسهم على حساب استقرار الأمه العربيه إماطمعا في ثرواتها أو خوفا من انتفاضة مارد يهدد أمنهم وسلامهم وعلى الجانب الأخر استسلام تام لأمه صادف مخطط أعدائها هوى لديها أو مصلحه أو انبهار بحضاره تقتات على دماء الشعوب واستنزاف أموالهم وانهيار أخلاقهم ،، لذلك لم يكن سرا أن انهيار الأخلاق بتلك الصوره كان بفعل فاعل ساهم فيه بيئه مهيئه لذلك لبعد الناس عن دينهم الذي فيه الحصانه والضمانه للأخلاق القويمه. وأدوات هذا المخطط واضحه جليه للعيان مفرادتها : إبدال وإحلال مسميات بمسميات أخرى بديله موسومه بالمعاصره والتقدميه جعلت الأمه العربيه تتخلى تدريجيا ولا شعوريا عن كثير من تقاليدنا والتزامنا إغراق الأمه العربيه في شهوات تمثلت في المخدرات والفن الهابط المحلي والعالمي ليعتاد الفرد تلك الشهوات ولا يستهجن قبحها أو إثمها،،، والنتيجه غيبوبه مبرره للضمير أو غير مبالاة بالضمير. إبهار منقطع النظير يكاد يعمي الأبصار تعلقا بالثروه والكماليات ينسى كثير من الأفراد في سبيله حتى الشرف والأمانه في طموح ليس له سقف. بالإضافه لعوامل أخرى ذاتيه موجوده في الأمه العربيه مثل النزعات العرقيه والفتن الطائفيه وتوحش الرأسماليه على حساب العداله الاجتماعيه. كبوات الربيع العربي و المغزى من هذا الانهيار الأخلاقي أن يكون المجتمع مهيأ للفوضى عندما تكون الفوضى هدف لتحقيق المخطط المرسوم من عشرات السنين لأنهم يعلمون جيدا أن الأخلاق هي العائق القوي لتنفيذ مخططهم وهذا ما كان وسأضرب مثل بالمشهد المصري لأنه الهم الذي يشغلني فأنا من نبت هذا البلد الطيب،،، عندما نقرأ المشهد بتدبر سنجد أسئله كثيره تطرح نفسها بقوه. ومع تأييدي لثورة 25 يناير وأراها نتيجه حتميه لما وصلت إليه الأوضاع في مصر ما قبل الثوره ولكنها في جزء منها لم تخلو من المؤامره وكأنها كانت مخططه بتلك الصوره ليصل الإخوان إلى الحكم، فالمتضرر الأكبر من الأوضاع في مصر ما قبل الثوره وهو القطاع الذي يطحنه العوز والحاجه لم يحرك هذه الثوره وإنما كان محركها مجموعة شباب على الفيس بوك ينتمون إلى حركة 6إبريل وكلنا خالد سعيد وغيرهم من النشطاء استطاعوا حشد كثير من الشباب الذي فقد الأمل في التغيير فخرج يعبر عن مطالبه وكنا نرى حتى 28يناير مسار سلمي للثوره وتعبير مشروع للثوار عن مطالبهم حتى تحول المسار بنزول الإخوان وكان من العنف والدماء ما كان. لماذا إذا وهي ثوره هدفها مصلحة الوطن والشعب انتهجت مسار ضد تلك المصلحه ولم تستجب لأي أطروحات كانت ستجنب الوطن ثلاثة أعوام وأكثر من التخبط والعنف وإراقة الدماء وعرض حينها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أنه ليس راغب في الحكم،، يريد فقط مهله ستة أشهر لتسليم السلطه بشكل سلمي. أعتقد أن التسريبات كشفت النقاب عن تساؤلات عديده كانت تفتقد لإجابه ومن تصدر المشهد في 28يناير وما بعدها ليحرف الثوره عن مسارها ويمكن الإخوان من الحكم. لذلك عندما أصفها بكبوات الربيع أقصد هذا الوصف لأنها كذلك كبوات عنيفه كلفت الأمه خسائر فادحه في الأنفس والاقتصاد وكانت المصالح والعماله وتبني الوهم وانهيار الأخلاق محرك لتلك الفوضى وصولا لتلك النتائج . مشروع النهضه وهكذا في غفله من الوعي وصل الإخوان للحكم محاطون بشبهات واتهامات بتزوير عدد كبير من البطاقات الانتخابيه ساهمت في تغيير نتائج الانتخابات بالإضافه إلى أصواتهم التي علت بالتهديدات وضغط أنصارهم لتجميل الصوره وكسب تعاطف الناس إغفالا لتاريخ العنف ومنهجية التفكير وللأسف حساب المصالح كان حاكم في المشهد فافتقد الأنصار والمؤيدون وبعض النخبه الأمانه في تحذير الشعب من عنف الأخوان وعقيدتهم الفكريه التي ستؤدي حتما إلى الصدام مع مؤسسات الدوله ، وهذا تحليل للمشهد الأن بعد انتهاء المحنه وإن كان الكثير من ذوي البصيره توقعوا هذه النهايه ولكن أثناء فترة حكم الإخوان تعاطف الكثير من الشعب وخاصة البسطاء معهم وكان لديهم أمل في التغيير للأفضل على أيديهم لأنهم عرضوا أنفسهم في صورة المدافع عن الدين والناطق باسمه فاستبشر الناس خيرا أن هؤلاء يتقون اللّه وسيكون الخير على أيديهم وصدقوا مشروع النهضه وإنجازات المائة يوم وانتظروا وانتظروا وطال الانتظار. أسباب فشل الإخوان لكي نكون منصفين الأخوان فعلا يتمتعون بتنظيم عالي جدا وكانت لديهم قدره كبيره على الحشد ولكنهم أخطؤوا التقدير فحكم جماعه لديها مبدأ السمع والطاعه وآليه لتنفيذ مبادئهم في مجتمع مغلق يختلف عن حكم شعب متعدد التيارات السياسيه فيه العلماني والليبرالي والاشتراكي واليساري والرأسمالي بالإضافه لمعارضه هي جزء من صلب هذه التركيبه لم يكن ممكنا بأي حال من الأحوال فرض مبدأ السمع والطاعه عليهم أو التعامل معهم بمبدأ المغالبه وليس المشاركه والتي تعهدوا بها في دعايتهم الانتخابيه. من أخطائهم أيضا ثقتهم الكبيره في القدره على الحشد والتي سولت لهم فرض رؤيتهم ولو بالقوه مع استمرار مناورة الأحزاب والسياسين والمعارضه دون مشاركه حقيقيه كما تعهدوا استنادا لظهير شعبي يستطيعون حشده بالإضافه لمليشياتهم المدربه وهكذا اعتقدوا بل اطمأنوا أنهم فوق الدوله ويستطيعون أن يفعلوا فيها ما يشاؤون فدخلوا في صراعات مع القضاء والإعلام والمعارضه وانتهى بهم الحال إلى صراع مع الشعب نفسه بعد أن فاض الكيل وسالت دماء الأبرياء وعُذب الثوار المسالمون وسُحل المواطنون وانتهكت كرامتهم بالإضافه إلى الأزمات الطاحنه في الخبز والغاز والسولار،، والخطأ الفادح بل إن أنصفنا لقلنا الجرم الفادح الذي لن يغفره لهم الشعب المصري هو التخابر مع جهات أجنبيه لإسقاط الدوله المصريه وتغيير حدودها والعفو عن التكفريين والإرهابيين واستخدام رئيسهم هذا الحق للإفراج عنهم مما يضع علامة استفهام وشبهة كبيره لتواطئه معهم، وكان لهذا العفو أثره البالغ في زيادة العنف في سينا وحادثة مقتل الجنود الأبرياء في رمضان وهم صائمون وفي وقت لاحق مهزلة خطف الجنود خير شاهد على هذا الأثر وتورط حماس الجناح العسكري للأخوان في تلك العمليات الإرهابيه وتوالت المحن والأحداث باغتيال محمد الجندي وجيكا والصحفي الحسيني أبو ضيف حتى داخلنا شعور أن القتل سيكون مصير كل من يعارض سياسة الإخوان. وشعر المواطن أنه يعيش كابوس ويبتهل لله أن يفيق منه فظهرت حركة تمرد. حركة تمرد في هذه المرحله كان المشهد يعكس جمود سياسي واحتقان شديد لدى المعارضه وبدا من الصعب أن يتنازل طرف لصالح طرف في ظل انعدام الثقه خاصة بعد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المعزول والذي قطع أي خط رجعه للتفاهم والحوار وعلا أصوات أنصاره بالشرعيه وفي سبيلها توعدوا وارتكبوا العديد من الجرائم وانتحب الشعب وأمهات الشهداء بحثا عن مخرج لهذه الفتره الطاحنه المؤلمه الحاصده لأرواح الأبرياء فظهرت حركة تمرد في عبقريه معهودة للشعب المصري يترأسها مؤسسها محمود بدر بعد أن رفض الرئيس المعزول الاستفتاء على بقائه في السلطه أو انتخابات رئاسيه مبكره وسد كل باب لإيجاد حل للأزمه. وكانت بمثابة استفتاء شعبي على بقاء الرئيس المعزول ليعلم الإخوان حقيقة ثقلهم لدى الشعب المصري بعد كل ما بدر منهم وأفقدهم الكثير من رصيدهم وشعبيتهم، وليعلم الإخوان أيضا أن الشرعيه ليست كتاب منزل وإنما هي بمثابة عقد بين الحاكم والمحكوم إن التزم به الحاكم أعانوه وإن أخلف ونكث استبدلوه ووقعت ملايين الاستمارات الرافضة لحكم الإخوان وقال الشعب كلمته وأصرّ على استعادة ثورته وتصحيح مسارها ونزل في 30/6متحديا كل الصعاب غير آبه بالتهديد والوعيد مسطرا تاريخ جديد لاسترداد وطنه وحريته بأعداد غير مسبوقه أبهرت العالم وجعلته يعيد النظر مليا في قدرة هذا الشعب العبقريه الكامنه خلف جبال الصبر والأمل. المشهد كان شديد الخطوره وتعالت أصوات الشعب بنزول الجيش لحماية إرادته تجنبا للاصطدام بأنصار الإخوان وحدوث حرب أهليه واستجاب الجيش وانحاز لإرادة الشعب وهنا ظهر الدور التاريخي للقائد العام للقوات المسلحه المشير عبد الفتاح السيسي بتفويض من الشعب لرسم خارطة الطريق مع ممثلي أطياف المجتمع. رجل هذا الزمان عندما تكون الكلمه أمانه والرجوله موقف والالتزام شرف والأخلاق منهج والوطنيه انتماء وعشق حتى النخاع والرؤيه واضحه والبصيره نافذه والثقه باللّه بلا حدود ستظهر أمامك صورة المشير عبد الفتاح السيسي رجل حاد الذكاء مهموم بمشاكل المواطن والأمه متدين حسن الخلق أفعاله تعكس مخافة ومراقبة لله لا يخشى في الحق لومة لائم مستقل الإراده لا يقبل إملاءات من أحد سواء في الداخل أو الخارج قيادي ناجح شمولي الرؤيه جدير بأن يكون قائد وزعيم بحق ومنصبه كقائد عام للقوات المسلحه جعله يتصدر المشهد وبالتعاون مع ممثلي أطياف المجتمع رسموا خارطة الطريق وسعوا سعيا حثيثا لإنجاحها رغم التحديات وزيادة موجة العنف والإرهاب. رسائل مصريه لايجب أن تمر ثورة 30/6هكذا دون دروس مستفادة يضعها أي حاكم نصب عينيه إن أراد أن يتصدر القيادة ليستطيع النجاح في مهمته استدعاءً لأسباب فشل من حكم قبله. الإخوان حكموا بمبدأ الغايه تبرر الوسيله، تعهدوا بالتزمات كانوا يعلمون أنهم لن يوفوا بها ولكنها وسيله لتحقيق أهدافهم والوصول إلى الحكم مستخفين بإرادة الشعب وطموحاته وآماله وفي سبيل ذلك أداروا الحكم بسلسله من الأكاذيب وعجزوا عن إيجاد الثقه بينهم وبين أطياف المجتمع وانحسرت ثقتهم فقط في عشيرتهم وجماعتهم والرساله المستفاده هنا أن يحذر الرئيس من عدم التناغم مع الرأي العام للشعب ولا يكون بمنأى عن طموحه وتطلعاته. إثارة الشائعات وحملات التشويه للرأي المعارض من الأخطاء أيضا التي وقع فيها الأخوان من منطلق الغايه تبرر الوسيله استعماءً للشعب وتجاهلا لوعيه الذي نما بدرجه يراهن فيها على الأفعال وليس الأقوال بالإضافه للتدقيق فيما يقال وربطه بتاريخ الشخص المستهدف بالتشويه والشائعات، أيضا من الخطر بمكان أن يُوضع الرئيس في اختيار ما بين مصلحته الشخصيه ومصلحة الوطن لذلك فإن تزاوج السلطه بالمال عامل هدم ينبغي الحذر منه بالإضافه إلى ضرورة الاستعانه بالكفاءات وليس أهل الثقه. عودة إلى الإخوان بعدما خبرناهم نجد لديهم جمود وتعنت شديد في قبول الحق والاعتراف بالخطأ ومن الكبر أنهم يُعظمون أخطاء الغير ويُنكرون أخطائهم ولديهم دائما مبرر لها بحكم انحراف منهجهم الفكري الذي استمدونه من معلمهم حسن البنا . التناقض الشديد بين سلوكهم وما يقدمون به أنفسهم على أنهم جماعه دعويه تتحدث باسم الدين أساءت كثيرا لصورة الإسلام والمسلمين ومواقع التواصل الاجتماعي تشهد على ذلك ومليئه بالسباب والشتم والتجريح وتزوير الحقائق وهم يعلمون بصوره تدعو للعجب،،، أنتم تمثلون الإسلام أم ماذا وهل الإسلام يأمر بذلك وهل يستوي من بدأ بالاعتداء بمن يدفع العدوان ليحمي البلاد والعباد وخيارهم الذي لا يُفاصلون فيه إما أن تكون معي فتكون على صواب أو ضدي فتكون مجرم وقاتل...... ماذا كانوا ينتظرون من الجيش والشعب يستغيث به ليحميه من بطش الإخوان أم كانوا يُريدونها فوضى ويفعلون ما يحلو لهم أم يحكمون الناس كرها والشعب رفضهم واستجار منهم أم هي مصالح صعُب عليهم خسارتها أم ماذا ولا يزالون في غيهم يعمهون ويُروعون الأمنين ويسفكون دماء الأبرياء بلا وازع من دين ولا رحمه. وأخيرا الإخوان استعانوا بأهل الثقه وليس بالكفاءات وفشلوا في إدارة الدوله باعترافهم أنفسهم فعلى أي أساس يتمسكون بالحكم وليسوا كفوء لذلك وهل هذا من الأمانه. عليهم أن يُراجعوا أنفسهم ويتقوا اللّه في حرمة الدماء ويعلموا أنها معلقه في رقابهم و أنهم سيسألون عنها يوم القيامه وليتدبروا قول اللّه تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائده 33 لقد كثر إفسادهم في الأرض وأخذتهم العزة بالإثم ويُعرضون أنفسهم لعقاب اللّه وملء الغل قلوبهم ولو كانوا يفقهون لعلموا أنهم وصلوا للحكم بقدر اللّه وعزلوا منه بقدر اللّه أيضا ويستعيدوا قراءة التاريخ عندما تنازل الحسن رضي اللّه عنه عن الخلافه لمعاويه رضي اللّه عنه حقنا لدماء المسلمين فليتدبروا لماذا ينجح المشير السيسي فيما فشل فيه الأخرون لأنه رجل المهام الصعبه يقرأ مشاكل مصر جيدا ومتجرد لا يبغي إلا مصلحة الشعب ورفعة الوطن وأحسبه صادق وأمين وسيسعى لإيجاد حلول للمشاكل في إطار المستحيل وليس الممكن لإنه عاشق للعمل وقوي الإراده ومخلص لوطنه وشعبه والناس أحبته لإنها كانت متعطشه لهذا النموذج الفريد حسن الخلق قوي الإراده والعزيمه بعد أن اختلت القيم في ظل الماديه الطاغيه وانفلات الأخلاق. ض أطراف المؤامره أطراف المؤامره لا تخفى على أحد ولا يخفى مشروع الشرق الأوسط الجديد وأعلنوها صراحة دون مواربه أو تحسب لغضب العرب ، وحتى لا تظهر أمريكا بصورة المعتدي أمام العالم ولا تكرر أخطاءها في العراق وأفغنستان وتتكبد من الخسائر فوق ما تكبدته لدرجه نما فيها دينها الخارجي بشكل غير مسبوق وهي في ذلك تعمل لصالح حليفتها دولة إسرائيل أرادات أن تنفذ مخططها بشكل غير مباشر لا تتكبد فيه تكاليف عاليه وتبقى في منأى عن اتهامها بالتعدي والطمع في الدول العربيه فآثرت أن يحدث التقسيم على أيدي العرب أنفسهم بزرع الفتن والمؤمرات والعماله وضرب الأخلاق وتهميش الدين حتى إذا ما أصابهم الوهن ووصلوا لقمة ضعفهم وكانوا مهيئين للتقسيم أنفذت مخططها مخطط الفوضى الخلاقه ليتم التقسيم والتقسيم سيزيد العرب ضعفا ويطرحهم أرضا ولن تقم لهم قائمه وتضمن أمريكا للأبد أمن حليفتها دولة إسرائيل ونجح فعلا هذا المخطط في بعض الدول حتى واجهوا الصخره التي تحطمت عليها آمالهم وتوقف عندها مخططهم ألا وهي مصر وجيشها العظيم خير أجناد الأرض الذي لم ولن يقبل بسقوط الدوله أبدا وسيزود عنها بدمائه و يفديها بروحه وللأسف أن الإخوان كانوا أداة لتنفيذ هذا المخطط وأيضا تركيا وقطر ولا يخفى دور قناة الجزيره في الكذب وإطلاق الشائعات وتشويه الصوره والإضرار بأمن مصر القومي بتمويل الإرهابيين وإيوائهم. شكر مستحق وبالرغم من هذا الدور الذي لعبته قطر فعلى النقيض وقفت السعوديه والإمارات والكويت مع شقيقتهم مصر وقفه مشرفه لن تنساها لهم مصر شعبا وقيادة وتلك اللحمه مطلوبه لمواجهة الخطر المحيق بالأمه العربيه فجزاهم اللّه خيرا وحفظهم من كل شر . رسالة وطن للعملاء والخونه وكل من تآمر على إسقاط مصر لن تستطيعوا خداع اللّه وإن استطعتم خداع الناس بعض الوقت لن تستطيعوا خداعهم كل الوقت ويمكرون ويمكر اللّه واللّه خير الماكرين واللّه غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون . الخاتمه قال اللّه تعالى : ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) النساء 93 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : {مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا} البخاري واذا كان هذا فى قتل المعاهد وهو ذمي فقتل المؤمن أعظم وأشد
_________________ أيا ساقيا على غرة أتى يُحدثني وبالري يملؤني ، فهلا ترفقت بى ، فمازلت في دهشة الوصف ابحث عن وصف لما ذُقته ....
|