أستاذ تاريخ يوناني: تسيلم أثينا سيف الإسكندر لـ"السيسي" نابع من فهمها لدور الجيش في إنقاذ مصر

اعتبر الدكتور أحمد غانم، أستاذ مساعد التاريخ اليوناني الروماني في كلية الآداب جامعة الإسكندرية، إن إهداء دولة اليونان، متمثلة في وزير دفاعها، سيف الإسكندر الأكبر إلى المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، له قدر كبير من الرمزية، التي تؤكد فهم الجانب اليوناني لطبيعة الدور المهم، الذي لعبه الجيش بقيادة السيسي لإنهاء حكم ثار عليه المصريون.
وأكد غانم لـ"الوطن"، أن معظم مهام الإسكندر الأكبر العسكرية كانت بقوة السيف، فيما عدا مهمته في مصر، حيث دخلها وسط ترحيب شديد من المصريين، الذين رأوا فيه مخلصا لهم من نير الاستعمار الفارسي، الذي أنهكهم لفترات طويلة، لا سيما وأنه أبدى احترامه لكل سكان مصر، وآلهتهم علي تنوعها في ذلك الوقت .
وتابع : كان دخول الإسكندر الأكبر بقواته لمصر بمثابة طوق النجاة للمصريين، الأمر الذي جعلهم ينظرون إليه على أنه "منقذ " لهم، وأطلقوا عليه اسم " سوتير"، أي المنقذ، أو المخلص، وهو ذات اللقب الذي حمله فيما بعد السيد المسيح عليه السلام، لذلك فإن تسيلم " السيف " إلى المشير يشير إلى أن اليونان تعتبره مثل الإسكندر الأكبر عندما دخل مصر، وكان بمثابة المنقذ.
http://www.elwatannews.com/news/details/472789