موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مفتي الشافعية في مكة يذم محمد بن عبد الوهاب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 22, 2005 6:24 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 5:42 am
مشاركات: 1411
[marq=right]"روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) في وصف الخوارج أنهم انطلقوا إلى ءايات نزلت في الكفار فحملوها على المؤمنين، [/marq]

[align=center]قال الشيخ أحمد زيني دحلان مفتي مكة في أواخر السلطنة العثمانية
في تاريخه تحت فصل فتنة الوهابية، (١):

كان ابتداء ظهور أمره في الشرق سنة ۱۱٤٣ هـ
واشتهر أمره بعد ١١٥٠ هـ بنجد وقراها، توفي سنة ١٢٠٦ هـ،
وقد ظهر بدعوة ممزوجة بأفكار منه زعم أنها من الكتاب والسُّنة،
وأخذ ببعض بدع تقي الدين أحمد بن تيمية
" لعنة الله عليهم معا "فأحياها، وهي:
[fot]تحريم التوسّل بالنبي،
وتحريم السفر لزيارة قبر الرسول
وغيره من الأنبياء والصالحين
بقصد الدعاء هناك رجاء الإجابة من الله، [/fot]
وتكفير من ينادي بهذا اللفظ:
يا رسول الله أو يا محمد أو يا علي أو يا عبد القادر أغثني
أو بمثل ذلك إلا للحيّ الحاضر، وإلغاء الطلاق المحلوف به مع الحنث
وجعله كالحلف بالله في إيجاب الكفارة،
وعقيدة التجسيم لله والتحيز في جهة.

[fot]وابتدع من عند نفسه: [/fot]
تحريم تعليق الحروز التي ليس فيها إلا القرآن
وذكر الله وتحريم الجهر بالصلاة على النبي عقب الأذان،
وأتباعه يحرّمون الاحتفال بالمولد الشريف
خلفا لشيخهم ابن تيمية " لعنة الله عليهم معا ".

وقال الشيخ أحمد زيني دحلان مفتي مكة في أواخر السلطنة العثمانية
(كان -اي محمد بن عبد الوهاب -
في ابتداء أمره من طلبة العلم في المدينة المنورة
على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وكان أبوه رجلا صالحا من أهل العلم
وكذا أخوه الشيخ سليمان،
وكان أبوه وأخوه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون منه زيغ وضلال
لما يشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزغاته في كثير من المسائل،
وكانوا يوبخونه ويحذّرون الناس منه،
فحقق الله فراستهم فيه لما ابتدع ما ابتدعه
من الزيغ والضلال الذي أغوى به الجاهلين وخالف فيه أئمة الدين،
وتوصل بذلك إلى تكفير المؤمنين فزعم أن زيارة قبر النبي
(صلّى الله عليه وسلّم) والتوسل به وبالأنبياء والأولياء والصالحين
وزيارة قبورهم للتبّرك شرك،
وأن نداء النبي (صلّى الله عليه وسلّم) عند التوسل به شرك،
وكذا نداء غيره من الأنبياء والأولياء والصالحين عند التوسل بهم شرك،
وأن من أسند شيئا لغير الله ولو على سبيل المجاز العقلي يكون مشركا نحو:
نفعني هذا الدواء، وهذا الولي الفلاني عند التوسل به في شىء،
وتمسك بأدلة لا تنتج له شيئًا من مرامه، وأتى بعبارات مزورة زخرفها
ولبّس بها على العوام حتى تبعوه،
وألف لهم في ذلك رسائل حتى اعتقدوا كفر اكثر أهل التوحيد" ا.هـ.
[marq=right][fot]وألف لهم في ذلك رسائل حتى اعتقدوا كفر اكثر أهل التوحيد" وأقول ما ألف له إلا الشيطان وفيلبي الذي يتربع فوق القدس الآن وانا لله وانا اليه راجعون[/fot][/marq]
إلى أن قال (٢): "وكان كثير من مشايخ ابن عبد الوهاب بالمدينة يقولون:
سيضل هذا أو يضل الله به من أبعده وأشقاه،

فكان الأمر كذلك.
وزعم محمّد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه
إخلاص التوحيد والتبري من الشرك،

وأن الناس كانوا على الشرك منذ ستمائة سنة،
وأنه جدّد للناس دينهم،
وحمل الآيات القرءانية التي نزلت في المشركين
على أهل التوحيد كقوله تعالى:

[marq=right]وحمل الآيات القرءانية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد [/marq]
﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ
وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ﴾، (سورة الأحقاف/٥).
وكقوله تعالى
﴿ وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ
فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ﴾ (سورة يونس/١٠٦)،
وكقوله تعالى
﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ﴾ (سورة الرعد/١٤).

وأمثال هذه الآيات في القرءان كثيرة،
فقال محمد بن عبد الوهاب: من استغاث بالنبي (صلّى الله عليه وسلّم)

أو بغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين أو ناداه أو سأله الشفاعة
فإنه مثل هؤلاء المشركين ويدخل في عموم هذه الايات،
وجعل زيارة قبر النبي (صلّى الله عليه وسلّم) وغيره من الأنبياء
والأولياء والصالحين مثل ذلك- يعني للتبرّك-
وقال في قوله تعالى حكاية عن المشركين في عبادة الأصنام:
﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ (سورة الزمر/٣)
إن المتوسلين مثل هؤلاء المشركين الذين يقولون:
﴿ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾ (سورة الزمر/٣)" اهـ.


[fot]ثم قال (٣):
"روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
عن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) في وصف الخوارج
أنهم انطلقوا إلى ءايات نزلت في الكفار فحملوها على المؤمنين،

وفي رواية عن ابن عمر أيضا أنه (صلّى الله عليه وسلّم) قال:
"أخوف ما أخاف على أمتي رجل يتأول القرءان يضعه في غير موضعه"
فهو وما قبله صادق على هذه الطائفة" ا.هـ. [/fot]
[/align]

[marq=right]قال(صلّى الله عليه وسلّم) : "أخوف ما أخاف على أمتي رجل يتأول القرءان يضعه في غير موضعه" فهو وما قبله صادق على هذه الطائفة" [/marq]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 23 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط