بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ..
اسئل الله السلامة لمصر ولا ازيد
وربنا فعال لما يريد
فربما خابت ظنون العبد برحمة رب ذا حول شديد
محيط بكيد الكائدين ومكرهم
وقال سبحانه ان له بطش شديد
فسلم يارب من شرورهم
والهم القادة الفكر الرشيد
قد كنت ارسلت بما فى خاطرى
من كرب و هم قد جال بخاطرى
وصورة صعبة مرت ببلد نا الرشيد
فلما انقطع عن الظهور هنا
قلت حمل قد انزاح عن كاهلى
و الله يرحمنا من كل هم شديد
كنت اقول عند سماعى هذه الايات
قال الله تعالى : ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ) البقرة/ 214 .
اى بلاء هذا يجعل السادة يقولوا هذا متى نصر الله
وى اجابة هذه الفورية
فكلنا الآن نقول متى نصر الله ؟
لكن كم يردد الاجابة بيقين ويعمل لهذه الاجابة فثبات فلا يشغل نفسه بالتوافه و او يغرق فى اليأس
فاكرر بين نفسى
متى نصر الله
ومازلت انتظر صدق الرد من نفسى اولا لاقولها مدوية
أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ
ومازلت تنتظر فالكلام سهل ولكن الصعب اليقين والخداع كشفه سهل وبيبان