اشترك في: السبت يونيو 22, 2013 3:24 pm مشاركات: 554
|
التوبة إلي الله والرجوع إليه .
المسلم عندما يجاهد في سبيل الله ؛ يطلب من ربه احدي الحسنين :
إما النصر وإما الشهادة .
ومقام كهذا يتطلب منه عندما يقدم علي إي عمل أن يكون تائباً من ذنبه . متطهراً من تبعاته , ضارعاً إليه سبحانه أن يثبته , ويرزقه الشجاعة , والصبر , وأن ينصر الإسلام , ويعلي كلمة الحق .
وذلك كان دأب السابقين من الأنبياء وأتباعهم لذلك تقبل الله منهم وأعطاهم عز الدنيا وسعادة الآخرة .
يقول الله تعالي في كتابه الكريم :
{وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148) }( آل عمران : 146 , 147 , 148 )
_________________ آل بيت النبي ذريعتي *** وهم إليه وسيلتي أرجو بهم اُعطى غداً *** بيدي اليمين صحيفتي
|
|