http://how1what.blogspot.com/2013/04/blog-post.html
الساكارين
مادة الساكارين أو السكر الصناعي.. هذا المغلف الذي تراه في الكثير -
من المقاهي والمطاعم.. هو أحد الاختراعات التي وصلت لنا بمحض الصدفة
حيث كان كيميائي يدعى كونستانتين فالبيرغ عام 1879م يعمل ليلا ونهار
في مختبره سعياً للوصول لتركيبة جديدة لقطران الفحم.. وعاد منهكاً لبيته
في إحدى الليالي وبدأ بتناول قليلاً من البسكويت الذي صنعته زوجته
ولكنه وجده حلو المذاق على غير المعتاد ليدرك لاحقاً أنه لم يغسل يده
بعد عمله في المختبر .. فعاد بحثاً عن مصدر هذه الحلاوة
وبدلا أن يعمل على القطران .. خرج لنا بمادة الساكارين
التي يستخدمها الملايين حتى يومنا هذا كبديل للسكر الطبيعي.
******************************************************************************
التيفلون
هذه المادة المقاومة للالتصاق أصبحت
جزء لا يتجزأ من الكثير من أدوات الطبخ..
والشكر للكيميائي روي بلانكيت الذي كان يسعى للوصول
لمادة جديدة تمنع التصاق المواد الكيميائية بحاويات المعمل بعد وضعها في البراد
ولكنه اكتشف أن المادة التي توصل لها تمنع التصاق المواد تحت تأثير الحرارة أيضا..
وتكررت التجارب وخرج أخيراً بمادة التيفلون
التي تغطي كل مقلاة تقريبا اليوم.. -
*******************************************************************************
منظم النبض
هذا الجهاز الهام لكل مرضى القلب كان الهدف منه
رصد نبضات القلب فقط.. ولكن صاحب الاختراع ويدعى ويلسون غريتباتش
قام بربط الجهاز وتجهيزه بشكل خاطئ في إحدى تجاربه الحية
على أحد المرضى فلاحظ أن جهازه قام برصد النبضات وتنظيمه
بشكل آلي.. وبالتالي ولادة هذا الجهاز الذي لا يستغني عنه الملايين اليوم
من مرضى القلب.. نسأل الله الشفاء والعافية لنا ولهم
****************************************************************************
الملاحظات اللاصقة
في عام 1968م تمكن شاب أميركي يدعى سبينسر سيلفر من ابتكار
مادة لاصقة كان الهدف منها لصق الأوراق على الأسطح المتعددة دون
أن تتمزق عند إزالتها.. ثم قادته تجاربه المتعددة هو وأحد زملائه لفكرة استخدامه
بهذا الشكل الذي نراه اليوم ..
وأصبحت هذه الأوراق الملونة جزء أساسي في كل المكاتب -
****************************************************************************
جهاز المايكروويف
يجب على كل شاب أعزب أن يقدم الشكر الجزيل للمخترع بيرسي سبينسر..
مراقب الرادارات في البحرية الأميركية والذي كان يعبث بأجهزة خاصة بإصدار الترددات
الكهرومغناطيسية ففوجئ بذوبان قالب من الشيكولاته كان يحمله في جيبه..
وبعد تكرار التجربة تمكن من الوصول لتردد معين يسخن الطعام
ثم بعد توسيع تجاربه وصل في النهاية لفرن المايكروويف الذي نراه اليوم..