اشترك في: الثلاثاء يونيو 08, 2010 4:09 am مشاركات: 1144
|
يقول أبو العتاهية : بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيــني ... فلـم يُغـنِ البُكــاءُ ولا النّحـيبُ فَيا أسَفاً أسِــفْتُ علــى شَبــابٍ ... نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً ... كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيب فيَا لَــيتَ الشّبــابَ يَعُودُ يَوْماً ... فـأُخــبرَهُ بمـا فَعَـلَ المَـشيــبُ
أما بالنسبة للهيدريات فهي غير معنية بهذه الأبيات
فهذه الكائنات لديها قُدرة هائلة على إعادة شبابها و تجنُب الموت هرماً بحيث تعيد نفسها إلى مرحلة الطفولة و الشباب لملايين المرّات والطريقة الوحيدة التي تموت بها هذه الكائنات هي تعرُضها للإفتراس من قبل كائن آخر .

_________________ قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب على ورق من خط أحسن من كتب وأن تنهض الأشراف عند سماعـه قياما صفوفا أو جثيا علـى الركـب
|
|