موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
أَبْغَضُ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=16471 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | هارون [ الخميس فبراير 13, 2014 11:20 pm ] |
عنوان المشاركة: | أَبْغَضُ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ |
أَبْغَضُ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحِ بْنِ وَسِيمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: " قَالَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: رَبِّ أَيُّ عِبَادِكَ أَبْغَضُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَبْدٌ اسْتَخَارَنِي فِي أَمْرٍ فَخِرْتُ لَهُ فَلَمْ يَرْضَ بِهِ " حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَسْلَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُعَاوِيَةَ الْأَسْوَدَ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل: 97] قَالَ: «الرِّضَا وَالْقَنَاعَةُ» حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ بَشَّارٍ الْمُجَاشِعِيُّ، وَكَانَ مِنَ الْعَابِدِينَ قَالَ: لَقِيتُ عُبَّادًا ثَلَاثَةً بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فَقُلْتُ لِأَحَدِهِمْ: أَوْصِنِي قَالَ: " أَلْقِ نَفْسَكَ مَعَ الْقَدَرِ حَيْثُ أَلْقَاكَ فَهُوَ أَحْرَى أَنْ يَفْرَغَ قَلْبُكَ وَيَقِلَّ هَمُّكَ وَإِيَّاكَ أَنْ تَسْخَطَ ذَلِكَ فَيَحِلَّ بِكَ السَّخَطُ وَأَنْتَ عَنْهُ فِي غَفْلَةٍ لَا تَشْعُرُ بِهِ قَالَ: وَقُلْتُ لِلْآخَرِ: أَوْصِنِي قَالَ: مَا أَنَا بِمُسْتَوْصٍ فَأُوصِيَكَ قُلْتُ: عَلَيَّ ذَلِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَنْفَعَ بِوَصِيَّتِكَ قَالَ: أَمَّا إِذَا أَبَيْتَ إِلَّا الْوَصِيَّةَ فَاحْفَظْ عَنِّي: الْتَمِسْ رِضْوَانَهُ فِي تَرْكِ مَنَاهِيهِ فَهُوَ أَوْصَلُ لَكَ إِلَى الزُّلْفَى لَدَيْهِ "، قَالَ: فَقُلْتُ لِآخَرَ: أَوْصِنِي، فَبَكَى وَاسْتَحَرَّ سُفُوحًا يَعْنِي بِالدُّمُوعِ ثُمَّ قَالَ: «أَيْ أَخِي لَا تَبْتَغِي فِي أَمْرِكَ تَدْبِيرًا غَيْرَ تَدْبِيرِهِ فَتَهْلِكَ فِيمَنْ هَلَكَ وَتَضِلَّ فِيمَنْ ضَلَّ» المصدر / الرضا عن الله بقضائه لابن أبي الدنيا |
الكاتب: | خلف الظلال [ الجمعة فبراير 14, 2014 12:05 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: أَبْغَضُ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ |
يارب استر واعفو واغفر ورضنا بقضائك وباختيارك سلمت يداك وجزاكم الله خيرا |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |