موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 220 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 10, 11, 12, 13, 14, 15  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 15, 2015 9:03 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10843
قال لى جدى :
الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وبعد بنيتى يتبع المحبة التى تمكنت من قلب العبد خوف من فقدانها أو فتورها ،
فيدخل العبد فى حضرة ذكر أخرى ألا وهى المراقبة الدائمة لكل قول أو فعل أو عمل ،
مع ملازمة الأستغفار لا يبرح عنه ابدا ،
لأن هذا الشيطان الذى يريد أن يفسد عليه فرحته بربه (يوسوس له حتى يقنطه من رحمة وفضل الله ،)
يخنث ويستشاط من أستغفار العبد ، لأنه باستغفاره يمحى ذنوبه والتى هى محل نظر الشيطان يريد أن ينميها ويغذيها،
وينتظر لحظة غفلة من العبد حتى يتسنى له هذا.
وهكذا بنيتى إرتقاء من حال إلى حال حتى ينجلى القلب ويصبح مهيأ لدخول حضرة ربه جل وعلا والتى لا يدخلها،
إلا أصفياء القلوب والأنفس والأرواح ،
إناس تجردوا لله تعالى ما عرفوا غيره ولا نظروا لغيره ،لإنهم وجدوا أن الكل إلى زوال فآثروا البقاء مع الباقى الذى لا يزول
سبحانه جل فى علاه.
وتدرادف عليهم الأحوال فى كل وقت بل فى كل ثانية ،فتارة فى إنبساط ،
وتارة فى قبض ،
وتارة فى حزن ، وتارة فى وجد ، وتارة لا تسعهم أنفسهم ويجأروا ياالله يا معين ستزهق الروح منا من فرط الشوق
والعطش لللقيا.
وتارة فى صمت ، وتارة فى عزلة ،
والمبنى وإن سكن فالمعانى تتكلم ،ينطق بها كل الحواس من دون أن تتكلم.
فالنظرة تحكى لكى معنى ، واللفتة ترشدك إلى معنى ، والإيماءة تذهبك لمعنى .
وهى تربية بنيتى تربية قوية جدا لمن أراد الله له النهوض إليه .
من أتى بك ، من أوقفك ، من أسمعك ، من علمك ، إنها يد المشيئة أرادتك فأخذتك إليها برفق وحنان وتدرج ،
حتى إذا ما نضجت وأصبحت واعى القلب والعقل أخذتك بيد الحزم رويدا رويدا لتكون كما قدر لك أن تكون من الأزل.
سبحانك يا الله ما أجمل أعتناءك بأحبابك وإحاطتك بهم .
اللهم أجعلنا من المحبوبين المقبولين جدى
اللهم امين

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 21, 2015 11:03 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10843
قال لى جدى :
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد عبده ورسوله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
ثم بنيتى هذا المحب لله تعالى توقفه فى طريقه إليه جل وعلا جاذبات ليس له يدا فيها ، أو بمعنى أدق من دون إرادة منه ،
فهو بين إناس بعضهم قريب جدا منه كمثل أولاده وزوجه وإخوته وأبواه ،
والبعض تفرض عليه متطلبات الحياة التعامل معهم ، كمثل زملاء العمل ، رئيسه فى العمل ، وجيرانه وهلم جرا،
فالكل يريده له خاصة المقربين لديه ، وهو يجرى منهم على محبوبه الاكبر الله جل فى علاه ،
وهذا يكون فى بدايته ،حيث لم تكتمل رؤيته وإرتفائه ، فهو يرى أنه يحب الله ويحب الأختلاء به وذكره فى حضور وخشوع ،
ومن حوله يعيقه عن ذلك ، فيكون منه النفور والهروب ممن حوله ،
ولكن بعد إرتقاءه مع ربه جل وعلا يدرك أن معاملته مع من حوله هو جزء كبير من وصوله إلى حضرة الكبير المتعال.
فكل واحد من هؤلاء له أدب يلزمه التعامل معه بمقتضاه.
فالابناء لهم أدب الرعاية والتوجيه إلى ادآب الإسلام والعمل بها.
والأبوان لهم أدب الطاعة والبربهم كما وصى بهم الله تعالى فى كتابه العزيز،
والزوجة لها أدب المعاملة الحسنة والرفق بها كما وصى الحبيب صلى الله عليه وسلم بالرفق بها ،
وهكذا ، تعامله مع كل هذه الفئات بمقتضيات الأدب الواجب لهم يكون سببا فى أرتقاؤه وإن لم يشعر بهذا.
لأنه كما افردنا بنيتى عن الآداب التى يجب أن يتحلى بها العبد حتى يؤهل لحضرة مولاه ،
وهذه هى من جملتها . وإلا كيف يرتقى ومعاملته مع هؤلاء هو من أكبر الأختبارات له من ربه ، فإذا نجح فيها مر وعبر ،
وإلا فهو مقيد حتى يرتقى ، فالنفس التى يرغمها على الآداب الواجبة تجاه كل من له حق عليه ، هو من أكبر القهر لها والتربية ،
وإخضاعها له وليس إخضاعه لها ، وهذا من أكبر المجاهدة ، ألا وهو مجاهدة النفس الأمارة التى تريد أن تثنى العبد عن طريق الحق ،
فبعد أن كان يشعر فى بداية طريقه بالشوق الكبير للهروب منهم ، عندما يرتقى تختلف نظرته فى المعاملة معهم وإحتوائهم ،
بل يجد أنه عليه فرض واجب أن ياخذ بأيديهم إلى الخير والفلاح ،
وإن لم يفعل بالقول ففعله معهم هو خير مرشد وقدوة لهم لإرتفائهم .
ومن صلاحه ينضح الصلاح والإرتقاء على من حوله ،
فكظمه لغيظه أمام من كاده يجعله يشعر بالندم ويسترجع ،
وصبره على من أساء إليه والإحسان إليه يجعله يخجل من الإساءة إليه مرة أخرى وهكذا.
ومن هنا بنيتى يشعر بطمأنينة وراحة بال إنه أعطى كل ذى حق حقه فيكون ذكره بعد إذ لا يعوقه حزن أحد منه ،
أنه أهمله ،أو أضاع حقه ،(لإنه يتوقف فى طريقه إلى الله بما يبدر منه وإن كان من غير قصد فى حق كل ذى حق عليه) فيصبح من إرتقاء إلى إرتقاء .
وهكذا بنيتى المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا كما أخبر الحبيب صلى الله عليه وسلم
فهمتى بنيتى ، إنه فقه الطريق إلى الله ،
وفقنا الله جدى لما يحبه ويرضاه اللهم امين

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 21, 2015 7:18 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
الله....ماشاء الله لا قوة الا بالله
وفقك الله اختي الطيبة النيل الخالد لكل خير وزادك الله فقها
شكرا على كتابة المزيد في المشاركة المتجددة التي أحبها
ورحم الله جدك ولي الله

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 21, 2015 10:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10843
خلف الظلال كتب:
الله....ماشاء الله لا قوة الا بالله
وفقك الله اختي الطيبة النيل الخالد لكل خير وزادك الله فقها
شكرا على كتابة المزيد في المشاركة المتجددة التي أحبها
ورحم الله جدك ولي الله

ربنا يكرمك اختى الحبيبة خلف الظلال ويوفقك لكل خير ويفيض عليكى من مواهبه وعطاياه اللهم امين

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يناير 30, 2015 2:40 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10843
قال لى جدى :
بسم الله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بنيتى ننتقل إلى جزئية أخرى تكون من أهم العقبات فى الطريق إلى الله تعالى ،
عندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوشك أن تتداعى عليكم الأمم ،كما تتداعى الأكلة على قصعتها ،فقال قائل : أمن قله نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء[9] كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدورهم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوَهْن[10]، قيل: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت"
جاءت خاتمة الحديث بأقتران أمرين وكانهم لازمة لبعضهم البعض ، فقال صلى الله عليه وسلم حب الدنيا وكراهية الموت ،
ولماذا قرن كراهية الموت بحب الدنيا ،
لإنه من يتملك قلبه حب الدنيا يكره الموت ولابد ، فحب الدنيا خلع حب الله من قلبه ،
ومن أحب الله أحب لقاؤه ، فلايخشى من الموت بل يحبه من أجل إنه سبب لقاؤه بالله تعالى ،
أما محب الدنيا يكره الموت من أجل إنه يبعده عن محبوبته الدنيا ، فلذا كانت لازمة اقتران حب الدنيا بكراهية الموت .
ومحب الدنيا يدور فلكه حول ماذا يمتلك اليوم ، وماذا سيمتلك غدا ،وكيف يقضى وقته ما بين شهواته المتعددة التى لا
حصر لها ولا إنتهاء ،
فكيف بعبد مثل هذا يخطر على باله سلوك الطريق إلى الله ،
لذا بنيتى كانت أكبر آفة فى الطريق إلى الله الدنيا ،
وتجدى آل الله جميعهم يفر من الدنيا فراره من الأسد ويحب الخلوات فى المقابر ، والجبال ،
حتى تكون عونا له على إنجماعه على الله تعالى الذى هو مراده من دنيته ولأجل هذا يحب بقاءه فيها .
بنيتى ، الطريق إلى الله يحتاج إلى صدق النية والتوجة ، وليس القول بلسان لا يؤيده عمل ونية صادقة ،
وعبد أحب الله ، هذه دأبه ،
وكأن نيران أشتعلت بقلبه لا يطفئها سوى اللقاء ،
يتململ من الوجد ، بكاؤه أنهار ليس لها إنقطاع ، توسولاته ، إبتهالته ، فكرته ،
وقوله دائما ،
هذا ما أراد ربى أن أكون ، أفردنى له فكنت له ، أتى بى ، فهرولت عليه ، دعانى فاجبته ،
فأنا مراد الله، وأنا مريد للله .
هذه فهم آل الله عن الله بنيتى ، هو مراد الله أى إن الله يريده ، وهو مريد للله ، أى إنه أراد الله بناءا على إرادة الله له ،
وفى النهاية كل ميسر لما خلق له بنيتى ،
قالوا هلم إلينا عندنا ما تبغى وما تريد
فقال وهل لى فى نفسى شيئا
سوى أن أريد ما يريد
ومن بعد أن عرفته طرحت القريب والبعيد
وقلت مالى سواك ربى أغنيتنى بك عن كل العبيد
وكما افردنا من قبل بنيتى القالب مع الخلق يؤدى ما عليه من حقوق وواجبات ،
والقلب مع الله يذكره فى كل آن وحين ،
فلا تعارض بمشيئة الله ، وهذا هو عين التمكين للعبد ، وعين الإرتقاء ،
وسوى هذا ، فله أسباب عدة ،
منها مثلا هذه الامثلة ،
فعبدا مأخوذ مفتوح عليه فى طريقه إلى الله ولكنه منقطع عن الخلق ،
وعبدا مأخوذ مفتوح عليه فى طريقه إلى الله ويساير الخلق ويتعامل معهم بما له وما عليه ،
وعبدا مأخوذ مفتوح عليه فى طريقه إلى الله ولكنه منقطع عن الخلق ، لفترة جذب فيها ثم يعود ويساير الخلق ويتعامل معهم
بما له وما عليه ،
فالأول فتحه مقصور عليه ، وإن جاز أن يكون على يديه خير لمن حوله ولكن فى خفاء ، من دون أن يعلم عنه وبه أحد .
والثانى يصلح ان يكون مربى لمريدين وتسليكهم فى الطريق إلى الله تعالى ،
والثالث مربى ومتمكن من أن يكون على يديه خيرا لمن حوله فى ظهور وعلن واضح كوضوح الشمس ،
لإنه عرف من آل الدنيا ولحكمة من الله أظهره لخلقه
اوعيتى بنيتى ،
نعم جدى نعم اللهم اغنينا بك عن كل ما سواك يا الله

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد فبراير 15, 2015 8:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10843
قال لى جدى :
الحمدلله والصلاة والسلام على أكرم خلق الله المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا طيبا
مباركا فيه .
بنيتى يجلس الإنسان بضع من الدقائق أو الثوانى أو الساعات بين يدى الله تعالى ويسرح فى ملكوته وعظمته وينسى الكون
بأجمعه وينسى من حوله ولا يخطر على باله وقلبه سوى الله .
إنها لحظة صفاء قل ما يجود بها الزمن فكيف للعبد أن يصنفها حينها ، أهى فتح ، أم هى قرب ، أم هى أستغراق ،
تستطيعى أن تصنفيها كل هذه التصنيفات بنيتى ،
يقول صديقى الدرويش ،
كنت أحمد الله عندما أوفق لذكره وأقول الحمدلله الذى أذن لى بذكره ، ومن أكون حتى أنول هذا الشرف وأذكر الله
والله إننى ذكرته به ،ولولا إنه وفقنى لهذا وأذن لى بذكره ماكنت ذكرته.
ثم يتبع قوله بحديث له شجون عن بدء سلوكه فيقول ،
كانت أول معرفتى به جل وعلا جذبة أخذتنى من نفسى إليه فانقطعت عن الدنيا وعن الناس وكنت أخلو بالساعات فى حجرتى وحدى أذكره جل وعلا ،ثم بعد فترة أذن لى ﻷعود إلى الدنيا والناس مرة أخرى لحكمة هو وحده من يعلمها جل وعلا .
لذا عندما أتذكر هذه الأيام لابد لى أن أقول الحمدلله الذى أذن لى بذكره فلا يعلم نعمة هذه المقولة إلا من ذاقها وعرفها ،
وخصوصا إذا أنقطع عنها برهة من الوقت فيشعر بالحنين لهذه الأيام الخوالى المباركة .
ثم إننى علمت إننى مريدلله بأمر الله ، ورحلة المريد قد يفنى أغلب العمر وهو مازال مريد يترقى فى مقامات الإحسان ،
وكلما ترقى كلما شعر إنه لا شئ ورأى نفسه ضئيلا ﻷن عظمة الخالق وقدرته وتقلب المريد فى هذه العظمة والقدرة يشعروه
بالتواضع بين يدى الله وبين خلقه .
بنيتى الطريق إلى الله شاق على من لم يكن له نصيب فى السلوك وولوج حضرة الله تعالى .
ويسير على من أراده الله لن وهيئه لذلك ،
نسئل الله الهداية والتوفيق جدى اللهم أمين

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 02, 2015 12:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10843
قال لى جدى :
الحمد لله والصلاة والسلام على أكمل خلق الله سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
بنيتى هل للعبد حيلة ، وهو فى ملك الله ،
هكذا يعتقد العبد ،ولكن على الحقيقة ليس للعبد حيلة ولا حول ولا قوة له فيما يجريه الله عليه من أقدار ،
فليظن العبد ما يظن وليجرى حكم الله عليه رغم أنفه ،
ولله در صديقى الدرويش عندما قال ،
لله المشيئة جل وعلا ،
حكم عليك بالقهر لترقى ،
حكم عليك بالمنع لتعطى ،
حكم عليك بالخلع لتبقى ،
حكم عليك بالوجد لتفنى ،
حكم عليك بالذل لتجبر ،
حكم عليك بالعشق لتجول،
حكم عليك بالإنكسار لتنيب ،
ثم استرسل يقول :
لقد انخلع قلبى من فيض حبى
ولم أجد من يسكن ألمى وكربى
ولقد بكيت حتى فاضت نفسى
وأنا واجم جسد بلا روح
ولقد توسلت بالحبيب
وقلت يا غاية المنى
أحبك حتى آخر قطرة فى رمسى
ولقد قلت ولكن مالى حيلة
فى نفسى وهى لم تزل نفسى
فى غيها وأسرها بسلاسل حسى
فاقبلنى كيفما أنا على ما تعلمه
من صدقى فى محبتك وحسن ظنى
بنيتى ياويل المحبيين ،
تطحنهم محبتهم طحن ،
حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود،
حتى ،
أما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث فى الأرض ،
حتى ،
وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجئ بالنبيين والشهداء وقضى بينهم بالحق وهم لا يظلمون،
بنيتى ، نحتاج أن نبكى كثيرا بين يدى الله سبحانه وتعالى ،
فلعل دمعة صدق تذرف من أعيننا تشفع لنا عنده أن يقبلنا ، ويمن علينا ،
فقد قطعت المحبة أوصال المحبين ،وشكوا لمولاهم ألم الشوق والعشق ،
وقالوا له :
وجئنا ببضاعة مزجاة فأوفى لنا الكيل وتصدق علينا،
هم حيرارى لا يدروا ماذا يفعلون ، بهتوا ، وغلبوا ، وقيدوا ، وأعجزوا ، وأعيوا ،
ولكن عذابهم عين فرحهم ، إنه جل وعلا أذن لهم بالمحبة،
يحبهم ويحبونه ، يحبهم ويحبونه ، يحبهم ويحبونه ،
آه جدى ،آه جدى

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 05, 2015 2:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10843
قال لى جدى :
الحمدلله والصلاة والسلام على أكمل خلق الله سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بنيتى رابطة المحبة بين المريد والشيخ لها وجوه عديدة وكل وما يناسب معينه وذوقه لما يفرغ فيه من مواهب ،
قالى لى صديقى الدرويش رحمة الله عليه ،
يوجد من الشيوخ من يرقى مريده فى طرفة عين ،ويوجد منهم من يراعيه بالهمة فتجد المريد له همة عالية لا يعتريه فتور،
ومنهم من يربيه بالنظرة تسرى نظرته فيه فتغذيه وتنقله من مقام إلى مقام،
ومنهم من يربيه بالخاطر ، تجده يستدعى مريده بإرسال خاطره إليه ،ولا يبرح المريد حتى يكن بين يدى شيخه
فى الحال ، ومنهم من يراعيه فى الأحوال جميعها وكأن المريد محاط بالعناية والرعاية من شيخه،
فإذا تقلب خاطره وجد الشيخ أمامه يناصحه ويتداركه ليلزم الجادة،
ومنهم من يوقظ مريده وقت السحر ليحضر بين يدى مولاه ، ولا يفوته ركب المحبين ،
ومنهم من يتحمل عن مريده التعب والألم ،
ومنهم من يربيه بالغيب من قبل أن يكون مريدا ومن قبل أن يتعرف على الطريق ، ويسير به إلى أن يوصله
إلى حضرة المتعال.
ومنهم من يتكلم بما يحدث به المريد نفسه ليعلمه آداب الطريق وما يجب ،وما لا يجب .
ومنهم من يسير بمريده خطوة يأخذه بها إلى مكة يصلى معه ويطوف ثم يرده ثانية إلى مكانه ،
وكان شيخى رحمة الله عليه يوقظنى لألتحق بركب المحبين وقت السحر وشهود قرآن الفجر،
رحمة الله عليه .
بنيتى هذا حال من صدق مع الله فصفاه الله بالقرب والمحبة والإنابة ،
وهو( هذا الشيخ )لم يتكلف جهدا من أجل أن ينال هذه المقامات العلى ،
بل هو صدق الله تعالى فى محبته ومراعاة آوامره ونواهيه ،والتجرد له سبحانه وتعالى فأصدقه الله ،
ومن عليه من عطاياه ،
فجعله عينه التى يبصر بها ،ويده التى يبطش بها ، وسمعه الذى يسمع به ،
بنيتى ما أحوجنا أن نرضى الله ،ونبتهل إليه أن يمن علينا بمحبة صادقة ،حتى نكون محل نظره سبحانه وتعالى .

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 26, 2015 11:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10843
قال لى جدى :
بنيتى جال بخاطرى نفحات من اقوال صديقى الدرويش كانت كمثل السراج المنير وسط الظلماء ، والله المستعان ،
فى إحدى مقابلتى به سرح قليلا ثم ردد قوله تعالى :
وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا .
وقال عليك أن تعتزل من يعبد من دون الله ، وقد يكون من يعبد من دون الله هو أنت من دون أن تدرى ،
فبين جنبيك نفس تحدثك بالسوء ، توسوس لك أنا......أنا......أنا.....
فإذا ميلت لها وأصغيت واتبعت ، فقد عبدت نفسك من دون الله تعالى ......
وإذا فطنت واستوعبت مكائدها ووسوستها فقل لها ليس سوى الله ......
ثم انطلق إلى كهف المأوى ......
ولا تنس جنة المأوى........
فاعتبر كهفك هو جنة مأوآك الذى ما إن ولجته اصبحت فى آمان .....
وفيه أجلس القرفصاء وضع رأسك على حجرك واغمدها بين رجليك ...واهمس .....
وافنى وذق ......
وقل إنى مسكين لا حول لى ولا قوة ،
ولا ولن أقوى ......
وإن قويت فبك ومنك ....
وإن عزمت فبك ومنك .......
وإن آويت فبك ومنك .....
فلا تضيعنى بعدما تبرأت منى ومن حولى وقوتى وآويت إليك ......
وأنتظر الرد ......
ولا تعجل ،،،،
وأحسن الظن ......
وإذا دخلت كهفه ، أصمتك بأمره ، فلا تسمع إلا همسا ....
فقد خشعت الأصوات للحى القيوم .......
وإذا صمتت بأمره بهت وتحيرت ولن تنتظر حتى رد .....
فلا رد ......
وإنما رده هو تجلى على القلب يحولك من .... إلى ....
هل علمت .....
الآن علمت ......
أرايت بنيتى .....
آه جدى

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 16, 2015 6:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10843
قال لي جدي
بنيتي عودة مرة اخري إلي الشيخ والمريد ,
الشيخ المربي :
يقصر فهم المريد عن إدراك تربية الشيخ له وكيفيتها وكنهها, فقد يفاجأه مرة بأمر لم يخطر له علي باله, وقد يتجاهله مرة اخري,
وقد يرفعه إلي السماء مرة اخري من كثرة المديح والأهتمام, هو يربيه بما يصلحه في كل لحظة ولفتة يلتفتها (المريد)
وتكون هذه هي صورة تربيته وهذه طريقتها.
والمريد في كل هذه التقلبات والتلونات من الشيخ له يكون من جانبه مضطجر , محبط , مكتئب.
ويتسائل في نفسه أسئلة كثيرة, ويعترض ايضا.
ولكنه في النهاية مع إلف العادة لهذه التحولات والتقلبات يستسلم للأمر الواقع ويتغير أيضا ولو ببطء.
والمريد او الصوفي بشكل عام بنيتي له خيال خصب , يجعله يعيش حالات مع نفسه دون الغير , وكانه اوجد لنفسه عالم أخر يحياه,
هو اقرب إلي نفسه من عالمه الواقعي.
فمثلا بنيتي أساس ذكر الله تعالي, هو الحضور في الذكر , وكلام الصوفيين عن كيفية الحضور اثناء الذكر لله تعالي,
هو انك تذكر بلسانك حتي تعتاد الذكر, ثم تنتقل من الذكر باللسان إلي الذكر بالقلب, ثم بالروح, ثم بالسر.......
ويتسائل الكثير عن كيفية الحضور والإستغراق في الذكر لله سبحانه و تعالى ,
هنا يبرز الخيال الذي تحدثنا عنه آنفا ليعينك علي الحضورأثناء الذكر ,
فانت مثلا إذا رأيت البحر مشاهدة عينية , فقد تجلس مع نفسك في صمت وهدوء وتسرح في منظر البحر الذي شاهدته من قبل,
عندما سرحت في هذا المشهد ماذا حدث,
لقد تم أستدعاء ذاكرتك له (فهو اصبح مسجل بها) واصبحت نفسك وروحك في حضور تام داخل هذاالمشهد, حتي إنك لا تشعر بمن حولك
إذا تحدث او تشاجر او...... او
وقد لا يخرجك من حضورك هذا إلا أن يصرخ عليك أحدهم حتي ينبهك لما يريد.
هذا بنييتي هو مثال للحضور في مشهد أردت أن أسترجعه واعيش فيه لبضع دقائق,
إذا وبالنسبة للذكر ما وجه الشبه,
وجه الشبه كبير جدا بنيتي فعندما أذكر الله تعالي ما الذي سأستدعيه في ذاكرتي لئأتي بالحضور مع الله,
احدهم بنيتي يستدعي مشهد الكعبة المكرمة بين عينيه وكانه جالس امامها, بنفس الهيبة والخشوع التي تمتلكه إذا وقف أمامها علي
الحقيقة,
وأحدههم يستدعي الحرم النبوي والروضة الشريفة ومناجاته حين كان يصلي بها,
واحدهم يستدعي دعوة أستجابت أشعرته بمحبه الله وفضله وكرمه عليه فتزيده خشوع وحضور وتجري دمع عينيه,
وهكذا بنيتي ,
وهذا هو نفس المعني الذي ينبغي أن يري به المريد شيخه,
بمعني لابد ان يستدعي في نفسه مشهد إنسان واقف عل قمة جبل عالي وحده, وإنه يري من فوق هذه القمة الناس جميعا,
ويري افعالهم وما يصدر من كل منهم, ويري ايضا تقلباتهم عند اشتراكهم في فعل واحد وما رد فعل كل منهم مع هذا الفعل ,
فجميع الناس بنيتي تأكل ولكن هذا يأكل كما اوصانا الحبيب صلي الله عليه و سلم ,فثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك,
واخر عنده شره الأكل والتفاني فيه, وهذا ياكل ما يقيم صلبه,
إذا فليس كل هذه الاصناف لها نصيحة واحدة ومعاملة واحدة, كيف أتدرج بك من حب شهوة الطعام إلي الاعتدال فيها,
إلي ما يقيم الصلب ,أيها المريد العازم علي السلوك إلي الله تعالي ومصر عليه.
هذا هو الشيخ المربي المطلع بعلم الله تعالي علي هذه النفوس , والذي بإطلاعه عليها يعلم كيف يداويها ويقومها إلي الصواب,
فإذا كانت هذه نظره المريد لشيخه وهذا هو حضوره واستغراقه فيه وله, هانت عليه تقلبات وتحولات الشيخ له وعليه,
لإنه أستوعب أنه يسلك به إلي أمله المنشود ,
فرق ولان وأطاع,
بداية السلوك والتدرج والإرتقاء في طريق الله تعالي.
علمتي بنيتي.....
نعم جدي

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 16, 2015 7:19 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

سلمت يداكى و رحم الله جدك و جميع أمواتك و أموات المسلمين أختى الغالية النيل الخالد و الله أبدعتى ربنا يكرمك ويرضى عنك و عنا و مدد ياسيدنا النبى ومدد يا آل بيت النبى اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله وسلم تسليماكثيرا

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 16, 2015 7:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10843
molhma كتب:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

سلمت يداكى و رحم الله جدك و جميع أمواتك و أموات المسلمين أختى الغالية النيل الخالد و الله أبدعتى ربنا يكرمك ويرضى عنك و عنا و مدد ياسيدنا النبى ومدد يا آل بيت النبى اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله وسلم تسليماكثيرا

الله كرمك اختي الغالية ملهمة ويرضي عنكي ويراضيكي بحق الحبيب صلي الله عليه وسلم اللهم آمين

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 28, 2015 10:36 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10843
قال لي جدي :
بنيتي اليوم مقولات من بعض اقوال صديقي الدرويش والتي كانت لي ذاد الطريق إلي الله تعالي , فهيا بنا
, وقد كنت أنصت إليه عندما يساررني ولا اقاطع ولا أبتدوه بالسؤال لعلمي أن كلامه هو تجلي من الله له
في حالة وجد ألمت به فالأولي الإنصات والتفكر.
قال صديقي الدرويش : عندما كنت أخلو لأتلو وردي الذي أخذته عن شيخي ,كان ولابد أن أستحضر صورته في نفسي وروعي,
وهذا معروف عند آل الطريق, فشيخك موصول بالحضرة المحمدية فاستحضارك له هو استحضار الحضرة المحمدية وشيخك فيها,
فتخيلك أنك تجلس في حضرة شيخك الذي هو موصول بحضرة الحبيب صلي الله عليه وسلم يفيض عليك من الخشوع والإخبات ما هو مطلوب عند تلاوتك لوردك,
ولكني كنت قبل هذا أستحضر شئ ما أظن فعله أحد من قبلي الأ وهو , أني كنت أستحضر صورة شيخي يجلس في مهابه جمه,
وأنا أذهب إليه قبل البدء في وردي فأقبل رأسه ويديه ورجليه حتي أشعر بطيب خاطره علي وحنانه,
فاجلس خلفه في سكون وأتلو وردي وأنا ذائب فيه فإني لا أشعر بمن حولي.
وهذا من عظم ما في قلبي من محبة لشيخي وإقراري بفضله علي إذ هو وسيلتي الي الحبيب صلي الله عليه وسلم, باب حضرة الله تعالي
ولا تستعجب قولي فشيخك أيا ما كان شيخك يحضرك عند تلاوة وردك ويري منك فعلك وفناءك فيه وهذا ما يقصر عليك الطريق
للإجتماع بالحضرة النبوية المشرفة ,
أي بالحبيب ففناءك في شيخك هو فناءك في الحبيب,
ولكن الفرق إنك رأيت شيخك فاستطعت أن تذوب فيه. فإذا ما أخذ شيخك بيدك وجمعك علي حضرة النبي صلي الله عليه وسلم ورأيته,
فاستحضارك أثناء تلاوة وردك حينها ستكوك للحبيب صل الله عليه و سلم تأدبا معه صلي الله عليه وسلم,
فمهما اتيت من محبة لشيخك فعند رؤيتك للحبيب صلي الله عليه وسلم الأدب معه يستلزم أستحضاره في مخيلتك وروعك أثناء تلاوة وردك, أنت أصلا لا يتثني لك سوي فعل هذا فالإنجاذب لأنواره طاغي وكأنك محاط ويالا جمالها من إحاطة.
وهذه أواه ه ه ه ه منها ليس لها وصف يقال.
...........
وإلي لقاء بنيتي فبعد الكلام عن الحبيب صلي الله عليه وسلم لا تسعف الكلمات.
نعم جدي صدقت إي والله

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 28, 2015 11:00 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه
وجزاكي الله كل خير سيدتي الفاضلة النيل الخالد
والسيد الفاضل جدك
وصديقه الفاضل الدرويش

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى جدى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 28, 2015 9:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10843
خلف الظلال كتب:
اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه
وجزاكي الله كل خير سيدتي الفاضلة النيل الخالد
والسيد الفاضل جدك
وصديقه الفاضل الدرويش

شكرا لمرورك الكريم الفاضلة خلف الظلال
جزاكي الله خيرا وإني أدعو لكي بظاهر الغيب
اكرمك الله

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 220 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 10, 11, 12, 13, 14, 15  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 67 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط