موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سيدي القليوبي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخوارج
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أكتوبر 25, 2013 3:00 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 22, 2011 2:18 am
مشاركات: 2035
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد

هذه ترجمة موجزة لامام علم ورجل قل ان يكون في الزمان مثله
لايخشى في الله لومة لائم
المدافع عن الشريعة والطريقة والحقيقة
سيف رسول الله على اهل البدع وخاصة الوهابية الخوارج

هو سيدي الشيخ عبد ربه سليمان بن محمد سليمان الشهير بالقليوبي، والمالكي مذهبًا، الخلوتي طريقة ومشربًا، الذي ينتهي نسبه الشريف إلى مولانا الإمام السبط الحسن بن علي (رضي الله تعالى عنهما).

• ولد عام 1879م تقريبًا في بلدة دباشة بمحافظة المنيا، حفظ القرآن صغيرًا ما بين السابعة والعاشرة، وكان عليه أن يتجه بعد ذلك نحو فلاحة الأرض كباقي إخوانه وأقرانه، إلا أن والده رأى رؤية غيرت مسار حياته، فقد رأى السيدة الكريمة زينب (رضي الله تعالى عنها) تدعوه بأن يذهب بولده عبد ربه إلى الأزهر الشريف وهو ما رآه مكتوبًا على جدران المسجد بعد صلاة الفجر.

• بدأ رحلته التعليمية المباركة بزيارة مقامات الأولياء الصالحين بالقاهرة. واختار مسكنًا له بحي الباطنية ليكون مجاورًا لسيدنا ومولانا الحسين (رضي الله تعالى عنه) وملاصقًا لمقام سيدي أبي البركات الشيخ أحمد الدردير (رضي الله تعالى عنه) .

• تلقى العلم في الأزهر الشريف حتى حصل على العالمية (تخصص الحديث وعلومه)، وقد ظهر نبوغه وتفوقه في أثناء الدراسة، حتى أنه وهو في سن مبكرة ألف شرحًا على متن الأجرومية أعجب به شيخ الأزهر وأمر بتدريسه لطلبة القسم الابتدائي في الأزهر الشريف.

• ومن شيوخه: الشيخ السمالوطي، والشيخ يوسف الدجوي، والشيخ بخيت المطيعي، والشيخ عبد الرحمن عليش، والشيخ محمد الشنقيطي، والشيخ محمد حسنين مخلوف العدوي المالكي، وشيوخه في علم الحديث: الشيخ أحمد محمد رافع الطهطاوي، والشيخ محمد شاكر (وكيل الأزهر سابقًا).

• ومن أعظم مؤلفاته:
كتاب/ جامع المعقول والمنقول.
شرح جامع الأصول لأحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) للعلامة ابن الأثير، جمع فيه سيرة الراوي وشرح الحديث وبيان معناه، وما يؤخذ منه من أحكام شرعية ومعاني عقلية.
كتاب/ القول الصريح فيما جاء في القرآن والسنة في شأن سيدنا عيسى (عليه السلام)، وهو رد على الفتنة التي أثارها بعض المنكرين لنزول سيدنا عيسى (عليه السلام) في آخر الزمان.
كتاب/ فيض الوهاب في بيان أهل الحق ومن ضل عن الصواب، ويقع في ستة أجزاء، وقد دفعه إلى تأليفه ما رآه من خروج وشذوذ عن العقائد الصحيحة للدين من بعض الفرق التي نشأت في آخر الزمان، أخذًا بالحديث: "إذا ظهرت البدعة وسكت العالم، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"، فانبرى مؤيَّدًا بالله تعالى وعونه ومدده، متسلحًا بكتاب الله العزيز وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) وآراء العلماء وأدلتهم وإجماع المسلمين في الرد على الشبهات التي وقعت فيها هذه الفرق، مبتدئًا بالدليل العقلي ثم أعقبه بالدليل النقلي من الكتاب والسنة.
كما ألف فضيلته كتابًا جمع فيه كنوزَ ودررَ صلواتِ أكابر الصالحين على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وصحبه وسلم).

• حياته اليومية:
- لم ينقطع يوما عن تلاوة كتاب الله تعالى، فكانت له ثلاث ختمات: ختمة كل ستة أيام يهديها إلى سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم)، وختمة لآل البيت وأموات المسلمين عامة، وختمة لعبادته الخاصة.
- كما كان له مجلس يومي يصلي فيه ساعتين كاملتين على النبي (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم)، وكان لا يقوم من هذا المجلس أبدًا حتى يرى حضرته (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) وذلك تصديقًا للحديث "من رآني في المنام فقد رآني حقًا فإن الشيطان لا يتمثل بي، ومن رآني في المنام فسيراني في اليقظة".
- وعاش في وصل دائم لمقامات آل البيت (رضوان الله تعالى عليهم) كل أسبوع من بعد صلاة الفجر وحتى آذان العشاء سيرًا على قدميه، فضلًا عن زيارته اليومية لمقام سيدنا الحسين (رضي الله تعالى عنه).
- وكان يعقد كل خميس مجلس الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) في مسجد سيدى أحمد الدردير (رضي الله تعالى عنه) يقرأ فيه صلوات الدردير.
- كما لم ينقطع عن قراءة بردة المديح للإمام البوصيري، وكانت تنبعث من داره رائحة البخور أثناء القراءة (ببركة البردة) والتي اعتقد الجيران أنه يطلقها.
- كان له دروس في يومي الجمعة والأحد بالأزهر الشريف (لمدة أربعين عامًا) من العصر إلى العشاء: من العصر إلى المغرب في علوم التفسير، أما درس بعد المغرب فكان لشرح أحد كتب التصوف مثل الحكم العطانية والشفاء للقاضي عياض وغيرها.
- وكان له درس أسبوعي في الفقه والتوحيد بمسجد سيدي علي بيرم (رضي الله تعالى عنه) بجوار المطبعة الأميرية بإمبابة)، ودفعه إلى هذا الدرس ما ظهر من فتنة ضد الأولياء وأهل البيت.

• مشربه في الطريق: كانت عائلته كلها خلوتية، وكانت الحضرة تقام في المنزل، وعندما جاور مسجد الدردير، أحيا الحضرة في كل يوم خميس. وشيخه في الطريق الشيخ عبد الجواد المنسفيسي الخلوتي، كما أخذ العهد على الشيخ محمد أمين الكردي. وقد عاصر السادة السباعية الخلوتية (ومنهم الشيخ محرز السباعي وصالح السباعي وغيرهما). وكان منزله العامر لا يخلو من الزوار من السادة العلماء والمريدين والمحبين. وكان يشاركهم أحوالهم ويدعو مخلصًا لهم. وكان يحتفل في منزله بمولد سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) ومولانا سيدنا الإمام الحسين وسيدتنا الكريمة زينب (رضي الله تعالى عنهما) لمدة ثلاثة أيام في كل مولد: يدعو فيها في اليوم الأول خَدَم الجامع الأزهر، وفى اليوم الثاني العلماء، وفى اليوم الثالث المريدين والمحبين، وذلك في سعة وإكرام وبهجة.

• ومن صفاته وشمائله أنه اتصف بالصراحة والجرأة في الحق، والدفاع عن صحيح العقيدة والشريعة وعن آل البيت (رضي الله تعالى عنه)، فكان محبًا لهم إلى أقصى حد، يَرَى محبتهم من أصول الدين، وكان كثيرَ التواضع يرفض إعطاء العهود، وكان له رعاية خاصة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) الذي هو منسب إليه مكثر من الصلاة عليه متشوق للنظر إليه ممتثل لكل ما ورد عنه، فحين ظهرت في وسط رأسه ما يقال لها (حنطة) وأجمع الأطباء على إجراء عملية له، استغاث برسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) الذي رآه ومعه الصديق، فمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) إصبعه الشريف ووضعه على الطربوش فوق العمامة فلم يشعر الشيخ بشيء، ثم مد يده بعدها في رأسه فلم يجد لها أثرًا، كما نصحه الرسول (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) بإجراء جراحة امتنع الأطباء من إجرائها؛ لأن فيها نهاية لحياته (كما قالوا)، وقال له (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم): إني سأحضرها. وأجريت العملية ونجحت وتحسنت صحته ببركه الرسول (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم).

• كراماته: رغم قوله: الاستقامة خير من ألف كرامة، إلا أن الكرامات كانت تأتى منه عفوًا بلا قصد، وقد أدركها الكثيرون من الإخوان، وهى كرامات امتدت في حياته وبعد انتقاله. ولعل براعته في علوم كثيرة كعلوم الطب والتداوي والفلك وعلم الكيمياء وترقية المعادن وعلوم أخرى دليل على كثير عطاء الله تعالى له وتكريمه إياه. كما كان له المشاهدة الكاملة للسادة الأولياء، وكانت بدايتها مشاهدته وتحدثه مع سيدي علي الخواص (رضي الله تعالى عنه) والذي كان له الباب، فحُقَّ له أن يكون علمًا من أعلام الشريعة والحقيقة.

• انتقاله: صعدت روحه الطاهرة فجر الإثنين 20 من مايو 1968م، وكانت آخر كلماته: "لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ"، والعجب أنه رد بعد وفاته على نجله عندما نادى قائلًا: (سايبني لمين يابا)، فرد عليه بصوت جهوري سمعه أهل المنزل: (سايبك لربنا يا ولد) قالها ثلاثًا. وشيعه جمهور غفير من المسلمين، وصلى عليه بالأزهر الشريف ثم بمقام مولانا الحسين (رضي الله تعالى عنه).

(ترجمته في كتاب/ جامع المعقول والمنقول،
ومذكرات تلميذه النجيب الدكتور/ محمد الغرابلي)

(منقول بتمامه من على هذا الرابط https://www.facebook.com/groups/1057782 ... 460191607/)



_________________
صورة

الفقير(AHMED SALEM)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 72 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط