استكمالا لموضوع الالفاظ المعجمة
سيدي الشيخ فراج نقل الكلام الفصل حول هذا الموضوع
ونقل كلام العارف بالله والولي الممكن سيدي عبد العزيز الدباغ
وهو من كبار العارفيين
وهو من مشايخ السلسلة لسيدي صالح الجعفري
قال ما رآه كشفا وشهودا
ولكن مالفت انتبهاي مقارنة سيدي الفاضل المستشار ابو بكر
حيث ظن ان مانقله سيدي فراج يفيد بأن اللغة السريانية افضل من اللغة العربية
القصة قصة مزايا اللغة ليس اكثر
اللغة السريانية لغة الروح وهي غير تلك اللغة الوضعية المعروفة باسم السريانية
سيدي الدباغ اخبر ان اكثر اللغات قربا من اللغة السريانية لغة اهل الهند على مااتذكر
وان هذه اللغة سميت بالسريانية لانها تسري في عالم الروح
هذه اللغة الروحية لغة الحروف
كلمة ماء المعبر عن معناها فقط حرفان والباقي غير مستخدم
في شرح سيدي الدباغ توضيح كبير حول هذه اللغة ومناسباتها مع اللغة العربية
هذه اللغة من مميزاتها يستخدمها اهل الله مع بعضهم البعض بالديوان
ولايتكلمون بغيرها الا في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم يتكلمون بالعربية ادبا مع حضرته
اما بخصوص فضل اللغة العربية وانها كلام اهل الجنة فهناك بحث طويل حول هذا الامر
فهناك الكثير من اهل العلم من انكر مقولة ان العربي كلام اهل الجنة وهناك من قبله وتشدد فيه
التفاضل بين اللغات مسئلة طويلة بين اهل العلم
اللغة العربية افضل اللغات الارضية الموضوعة
ولها مناسباتها مع اللغة السريانية
الاحرف النورانية بأوائل السور هي لغة سريانية عند البعض
ولكل حرف معنى ولكل حرف نور ولكل حرف عالم وكون
الالف وحرف ال A وحرف الالفا بالللاتينية
تتقارب في نطقها وتتمايز في خصائصها
عامة الحرب على التصوف مازال على قدم وساق
وتأخذ اشكال متعددة
تارة تأخذ الشكل الصريح المباشر
وتارة تأخذ الشكل المتلون
هدم ابجديات التصوف واسسه هدف للشيطان لن يتوانى عنه
اليوم الطعن على الالفاظ المعجمة
وغدا الطعن على الاوراد الصوفية عامة بدعوى انها لم ترد عن النبي وقد تكون بدعوى انها لم تثبت عن الصالحين
ثم مهاجمة مجالس الصلاة على النبي والقراءة في دلائل الخيرات بدعوى ان قراءة القرآن افضل وهكذا
العنوان الذي كتبه استاذ زيدان نبهني لذلك
زيدان كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه و أستغفرك لما لا أعلمه
فلقد بدأ بالاتهام بالشرك صراحة لمن يقرأ هذه الالفاظ
ثم وجدته يقول
زيدان كتب:
و كنت أتردد على شيخ يعلمني أوراد الطريقة البرهانية الدسوقية الشاذلية و فيها في الحزب الصغير : أحما حميثا أطما طميثا ( و كان الله قويا عزيزا)
فكنت دائما ما أتردد في هذه الكلمات المطلسمة و أحيانا أتذكر هذه الأحاديث السابقة فيزول بعض ترددي ... و لما أبحث عن معنى بعض هذه الطلاسم أجد كلاما من عينة إن فيها اسم الله الأعظم و أنها تمجيد لله عز وجل باللغة السريانية ...و إلخ
في الحقيقة تلك العبارة جعلتني متشكك في صحة رواية الاستاذ زيدان
لاني قضيت فترة مع البرهانية اقرأ اورادها
وهناك الفاظ اشد واقوى من احمى حميثا اطمى طميثا
تجعلك قلقا اكثر
بل وتفسير البرهانية لها تجعلك اكثر قلقا
فلو صح ان الاستاذ زيدان سلك في طريق البرهانية لكتب باقي الالفاظ بشروحاتها
ولذلك انا متشكك في صدق الاستاذ زيدان
فهو اصلا لم يسلط طريق البرهانية ولم يقرأ اورادها
واعتقد والله اعلم ان الاستاذ زيدان له منهجية معينة في محاربة التصوف
ربما بدأ يسير في طريق التصوف السلوكي والتصوف الفلسفي تقسيمة الوهابية اتباع بن تيمية لتفريغ التصوف من محتواه الاصلي ويسهل بذلك هدمه
اي ايجاد طريق شبيه بالطريق الصوفي وهدم الطريق الصوفي الاصلي وهذا الطريق المزيف يسهل به وضع كل ماهو ضد التصوف بمعنى اخر طريق مليء بالفيروسات التيمية
لذلك ارجوا التركيز في هذه الفقرة
زيدان كتب:
إن شاء الله الخطوة القادمة لي في هذا الأمر هو تجميع تلك الطلاسم في الطرق الصوفية المختلفة و عرضها على قسم اللغات الشرقية في كلية الآداب ربما أحصل على معلومات جديدة في هذا الصدد
اللهم غفرانك ... اللهم غفرانك ... اللهم غفرانك
يا حميثا كفرانك لا غفرانك .... يا طميثا كفرانك لا سبحانك
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
هو لن يكتفي بالبرهانية ولكن سيسعى الى هدم كل الطرق من خلال اورادها كبداية
مع التكفير الواضح لمن يقرأ هذه الالوراد وهو واضح من بيت الشعر الذي كتبه اخيرا
كما انه لم يقل لنا لماذا تجاهل الاحاديث التي تجيز الذكر بالالفاظ المعجمة ولم ينقل لنا كلام الائمة من اهل التصوف والفقه
حتى غير المختلف عليهم بين ابناء الامة
تجاهل واضح للروايات
عدم ذكر كلام ائمة اهل السنة وخاصة من السادة الاحناف
السير وفق افتراضات غير سليمة
استاذ زيدان
هل حقا تريد معرفة الحقيقة
ام تريد فرض ماتظنه انت حقيقة
وشكرا لجميع الاحباب