قوات الأمن السودانية تشتبك مع محتجين

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 - 22:52

(أب)

قال شهود إن قوات الأمن السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الذين نزلوا إلى شوارع العاصمة الخرطوم، بعدما ألغت الحكومة دعم الوقود.

وأضافوا أن المحتجين الغاضبين من تدابير التقشف رددوا الثلاثاء شعارات مناهضة للرئيس عمر البشير، الذى يحكم البلاد منذ أكثر من عشرين عاما.

وتحدث الشهود شريطة التكتم على هوياتهم خوفا من الانتقام.

وسددت خسارة السودان لمنطقة رئيسية لإنتاج النفط بعد استقلال جنوب السودان عام 2011، ضربة قوية لاقتصاد الخرطوم الهش.

والعام الماضى، أثارت محاولة مبدئية لخفض دعم الوقود والمواد الغذائية احتجاجات مماثلة، ولكن تم قمعها من قبل الحملات التى استهدفت المحتجين والنشطاء والصحفيين .

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1 ... &IssueID=0

تواصل الاحتجاجات الغاضبة فى السودان بعد رفع الدعم عن الوقود

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 - 12:31

الخرطوم (رويترز)

قال شهود ونشطاء بالسودان، إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على احتجاج مناهض للحكومة فى العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء، وسط حالة من الغضب من رفع الدعم على الوقود.

وقال شهود إن متظاهرين أشعلوا النار فى مبنى جامعى وعدة محطات بنزين وأغلقوا الطريق الرئيسى المؤدى للمطار قرب فندق فخم.

وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين فيما هرع مئات من الضباط ورجال الأمن الذين يرتدون ملابس مدنية والمسلحين بالبنادق أو الهراوات إلى وسط المدينة.

ورفعت الحكومة الدعم على الوقود الاثنين الماضى سعيا لتقليص العجز المتزايد فى ميزانيتها مما آثار حالة من الاستياء العام.

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1 ... &IssueID=0

تعليق الدراسة فى الخرطوم وسط دعوات لإسقاط نظام البشير

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 - 14:25

الخرطوم (د ب أ)

أعلنت السلطات السودانية اليوم الأربعاء، تعطيل الدراسة بمدارس العاصمة حتى نهاية الشهر، وذلك وسط احتجاجات تشهدها أنحاء متفرقة من البلاد بعد رفع الحكومة الدعم عن المحروقات.

وأفاد المركز السودانى للخدمات الصحفية بأن "وزارة التربية بالخرطوم أعلنت عطلة بجميع مدارس الولاية حتى 30 سبتمبر"، فيما أشار الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى حسن الترابى إلى أن الترتيبات "تمضى على قدم وساق لمرحلة ما بعد إسقاط النظام الحاكم فى السودان".

من جهته، اتهم حزب المؤتمر الوطنى الحاكم "عناصر من الجبهة الثورية" بالتسلل إلى الولايات للقيام بعمليات تخريب، وأعرب مسئول فى الحزب عن أمله "أن ينظر الناس إلى قضية الإصلاحات التى أعلنت عنها الحكومة من زاوية اقتصادية"، وقال إن "أى خلط مع الزاوية السياسية سوف يفرغ الخطاب من مضمونه"، مشيرا إلى "ظهور الملمح والتحريك السياسى فى التظاهرات".

وأعلنت الجبهة الثورية، التى تقاتل الحكومة فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، دعمها وتأييدها الكامل لـ"الثورة التى انطلقت فى الخرطوم"، ودعت أفراد الشرطة والقوات النظامية إلى "عصيان أوامر النظام وعدم إطلاق الرصاص الحى وقتل إخوانهم"، وحذرت من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدى تجاه دموية النظام حال تمادى فى قتل المتظاهرين".

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1 ... &IssueID=0

مصدر سودانى: انقطاع شبه عام للإنترنت وسماع طلقات رصاص حية فى الخرطوم

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 - 15:40

كتبت زينب عبد المجيد

أكد مصدر سودانى، رافضا ذكر اسمه، أن هناك انقطاعا شبه عام لخدمة الإنترنت فى أماكن متفرقة من السودان، وأنه سمع دوى طلقات رصاص حية قائلا إن الشرطة السودانية تقوم بحملة اعتقالات واسعة وسط الشباب الذين شرعوا فى إعداد غرف عمليات، وإن كل من يخرج من بيته لا يعود.

وأضاف فى تصريحات لليوم السابع أنه تم اعتقال عدد من طالبات مدرسة الملك فهد بالخرطوم بحرى لدعوتهن لإسقاط النظام، فضلا عن اعتقال 35 طالبا من جامعة "علوم التقانة" شاركوا بالتظاهرات أمس.

وقالت مصادر إخبارية إن هناك اشتباكات بين طلبة الثانوى والشرطة وإطلاق رصاص وغاز مسيل للدموع، وإقفال السوق بالكامل فى ولاية الفاشر، شمال دارفور.

وخرجت مظاهرات من كلية الهندسة فى كوستى، وأطلقت الذخيرة الحية فى الدروشاب شمال محطة 17، وحرق عدد من المحال بالسوق فى نفس المنطقة، وواجهة قسم شرطة الدروشاب شمال، فضلا عن سقوط عدد من المصابين، وأن أحد الشباب أصيب بطلق فى عينه، وسقط شاب آخر فى العشرينات من عمره شارع الوادى الواحة شرق، بعد أن اخترقت الرصاصة رأسه.

كانت السلطات قد اعتقلت أكثر من 150 شخصا على خلفية تظاهرات وقعت بمدينة ود مدنى حاضرة ولاية الجزيزة، وتم تقديمهم للمحاكمة اليوم بتهمة إثارة الشغب, وراح ضحيتها ثلاثة من طلاب جامعة الجزيزة كلية الاقتصاد، وهم مازن ومحمد أحمد العربى وسالم، بالإضافة إلى طالب آخر تابع إلى كلية الهندسة جامعة أم درمان الإسلامية, ويدعى محمد آدم.

وأحرق المتظاهرون عددًا من محطات الوقود والمبانى الحكومية، واقتحموا مبنى التلفزيون المحلى بالولاية، وأحرقوا مكاتب وأجهزة تابعة للمحطة.

وأضاف المصدر السودانى فى تصريحاته لـ "اليوم السابع" أن قائد المنطقة العسكرية بـ"ودمدنى" رفض إنزال الجيش للشارع، مما حدا بالحكومة إلى إقصائه وتعيين اللواء ياسر العطاء، وتعطلت الدراسة فى عدد من الجامعات السودانية، وتم تأجيلها إلى إشعار آخر، وأعلنت جامعة سنار تعطيل الدراسة فى كل كلياتها المختلفة إلى ما بعد عيد الأضحى، وحاولت الحكومة امتصاص هذه الآثار، بالإعلان عن إعفاء ذوى الاحتياجات الخاصة من رسوم الدراسة والامتحانات، وأبقت على تعريفة المواصلات فى بعض الأحياء الطرفية فى الخرطوم على ما هى عليه.

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1 ... &IssueID=0

الاحتجاجات تجبر المؤسسات الحكومية بالخرطوم على إغلاق أبوابها

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 - 15:41

الأناضول

أغلقت العديد من المؤسسات الحكومية بالخرطوم أبوابها، عصر اليوم، فيما تضاءلت حركة المواصلات، وهو ما اضطر العديد من الموظفين والطلاب بالخرطوم إلى العودة إلى بيوتهم مترجلين، بحسب مراسل الأناضول وشهود عيان.

يأتى ذلك على خلفية الوضع الأمنى المتوتر والاحتجاجات الشعبية التى تشهدها السودان على قرار حكومى برفع الدعم عن الوقود، والذى دخل حيز التنفيذ الأحد الماضى.

وقُتل، اليوم، 3 محتجين وأصيب نحو 20 آخرين فى مواجهات مع الشرطة فى حى الدروشب شمالى الخرطوم، بحسب شهود عيان لمراسل الأناضول.

ولم تصدر السلطات السودانية تعقيبا على هذا الأمر حتى الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش.

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1 ... &IssueID=0

تزايد حدة الاحتجاجات الغاضبة بحى الثورة "بأم درمان" فى السودان

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 - 16:55

كتبت زينب عبد المجيد

شهدت منطقة الثورات بأم درمان، بالسودان استمرارا للمظاهرات العنيفة، الأمر الذى جعل أصحاب المحلات الخاصة من بقالات وصيدليات ومخابز إلى إغلاق محلاتهم فى منطقة الثورة في إشارة واضحة من قلقهم وخوفهم على محلاتهم الخاصة.

وخرج طلاب صغار السن فى مظاهرة وهم يرددون: "الشعب يريد إسقاط النظام" وأعلنت أغلبية المدارس الحكومية والخاصة إغلاق المدارس لـ "حين إشعار آخر".

وشهد شارع الشنقيطى حدثا فريدا من نوعه عندما قام أصحاب عربات الكارو بالوقوف فى موقف السيارات، واستخدموا الكارو كوسيلة للمواصلات حيث تقف عربات الكارو فى منطقة سوق أم درمان، وتقل المواطنين إلى شارع الشنقيطى.

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1 ... &IssueID=0

الحكومة السودانية تدفع بالجيش لمواجهة الاحتجاجات وحماية المنشآت

الخميس، 26 سبتمبر 2013 - 11:30

الخرطوم / الأناضول

اتهم وزير الإعلام السودانى والمتحدث باسم الحكومة، أحمد بلال، المحتجين فى بلاده بـ"تخريب وحرق منشآت عامة وخاصة"، مشيراً إلى أن هناك توجيهات صدرت للجيش للتحرك لحماية المنشآت الحكومية العامَّة ومحطات الوقود.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تعهَّد على عثمان محمد طه، النائب الأول للرئيس السودانى، بأنْ تُواجِه الحكومة ما وصفه بـ"الانفلات" وفق القانون، فى إشارة إلى الاحتجاجات التى تشهدها البلاد منذ أيام إثر قرار برفع أسعار المحروقات.

وقلل عثمان، خلال كلمة له فى حفل طلابى مساء أمس الأربعاء، ونقلتها صحف محلية اليوم الخميس، من أهمية تلك الاحتجاجات، وقال "لا نضجر ولا نتخوَّف من الاحتجاجات التى قامت هنا وهناك، هذا أمر مفهوم".

وأضاف عثمان، مدافعا عن قرار حكومته رفع الدعم عن المحروقات، "الحكومة التى تعجز عن القرار السليم وتتراجع أمام ميزان العدالة فى الخدمات غير جديرة بالبقاء"، وتابع: "إجراءاتنا مهما شابها شىء من الخطأ، فهى تهدف لعزة الوطن ورفعة شأنه"، حسب قوله.

ويشهد السودان انقطاعا فى خدمات الإنترنت منذ أمس، بحسب شهادات من أهالى فى الأحياء التى تشهد احتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود.

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1 ... &IssueID=0

الأمن السودانى يشن حملة ضد الصحف لمنعها من نشر أخبار الاحتجاجات

الخميس، 26 سبتمبر 2013 - 11:02

الخرطوم/الأناضول

ذكرت صحف محلية صادرة فى الخرطوم ومواقع إخبارية، أن قوات الأمن السودانى شنت، خلال اليومين الماضيين، حملة طالت عدداً من الأجهزة الإعلامية، واستدعت بعضاً من منتسبيها، ومنعتها من نشر أى أخبار عن الاحتجاجات التى تشهدها مناطق عدة فى البلاد لليوم الرابع على التوالى، بعد قرار الحكومة إلغاء دعم الوقود.

ووفقاً لما ذكرته شبكة سودانيات الإلكترونية، فإن جهاز الأمن والمخابرات، أوقف أمس الأربعاء صدور صحيفة "السودانى" (خاصة) إلى أجل غير مسمى.

فى غضون ذلك، عقد جهاز الأمن والمخابرات اجتماعا مع عدد من رؤساء تحرير الصحف ومديرى أجهزة إعلامية مختلفة، طالبهم فيه بتحويل الخطاب الإعلامى إلى خطاب أزمة، مع عدم تناول أخبار المظاهرات إلا عبر البيانات الرسمية، على حد قول الشبكة.

وبحسب شبكة سودانيات، صرح صحفيون أن الجهاز طلب من رؤساء تحرير الصحف عدم استخدام كلمة متظاهرين والاستعاضة عنها بـ"مخربين"، فيما احتجز جهاز الأمن أول أمس، الثلاثاء، المذيعة بإذاعة "المساء" الخاصة، سلافة أحمد أبو ضفيرة، على خلفية تقديمها لبرنامج على الهواء وصفت فيه تعامل الشرطة مع المتظاهرين بالقمعى، وذلك قبل أن يطلق سراحها.

فيما استدعى مراسل قناة "سكاى نيوز عربية" طارق التجانى، على خلفية تناول القناة التى تبث من أبو ظبى بالإمارات للمظاهرات، بحسب ما ذكره موقع "سودان تربيون" الإخبارى المستقل، والذى لم يتسن له الحصول على معلومات إضافية بشأن واقعة استدعاء التجانى.

من جانبه، قرر محجوب محمد صالح، عميد الصحفيين السودانيين ورئيس مجلس إدارة صحيفة "الأيام" (يومية سياسية مستقلة)، تعليق صدورها لأجل غير مسمى، احتجاجاً على ما سماها "التوجيهات الأمنية" للصحافة، وفقا لما ذكره أحد الصحفيين العاملين فى الصحيفة لموقع سودان تربيون.

من جهتها، دعت شبكة الصحفيين السودانيين، وهى كيان مستقل موازٍى لاتحاد الصحفيين الذى تقول الشبكة إنه "مسيطر عليه من قبل منسوبى الحزب الحاكم"، دعت، من جهتها، إلى الإضراب عن العمل ابتداء من اليوم الخميس.

وفى بيان لها، وزع على وسائل الإعلام المحلية، وجهت الشبكة انتقادات عنيفة للحكومة والهجمة الأمنية التى وصفتها بـ"الشرسة" على حرية التعبير، من خلال استدعاء المذيعين والصحفيين إلى مبانى جهاز الأمن وتهديده، وإيقاف آخرين عن الكتابة".

وقالت الشبكة، فى بيانها، إنها "ظلت تتابع عن كثب وبقلق بالغ استمرار محاولات السلطات الأمنية التضييق على حرية التعبير والنشر بالبلاد"، عبر سلسلة إجراءات "معيبة" و"مهينة" لرسالة المهنة الصحفية "التى تقوم على حرية النشر".

ويحتل السودان المرتبة 170 من أصل 179 دولة فى مؤشر حرية الصحافة الخاص بمنظمة "مراسلون بلا حدود" الذى أصدرته فى يناير الماضى.

وتشهد عدة مناطق بالسودان، منذ الاثنين الماضى، احتجاجات شعبية، جراء قرار الحكومة زيادة أسعار المحروقات، ما أسفر عن مقتل نحو 60 شخصا على الأقل، وإصابة عدد آخر بحسب مصادر فى المعارضة السودانية.

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1267966

الصادق المهدى: سننظم اعتصامات بكل ميادين السودان لتغيير النظام

الخميس، 26 سبتمبر 2013 - 03:43

كتبت زينب عبد المجيد

قال الصادق المهدى رئيس حزب الأمة السودانى فى مداخلة مع قناة "التحرير" الفضائية، تعقيبا على مظاهرات السودان أن المشكلة ببلاده ليست اقتصادية فقط، وإنما هى سياسية فى الأساس.

وأضاف المهدى قائلا: "نحن ننادى بنظام جديد باعتبار أن النظام الحالى هو المسئول عن مواصلة الحروب والنزاعات، والحروب هى المسئولة عن رفع ميزانية الدولة والزيادة فى الإنفاق، لذلك نحن ننادى بقيام نظام جديد".

وأعلن المهدى عن مشروع هذا النظام الجديد، وأشار إلى أن الوسيلة التى يتحقق بها هذا النظام الجديد ستكون باعتصامات واسعة فى كل الميادين العامة فى السودان تنادى بهذا النظام الجديد، وإذا استجابت الحكومة السودانية لهذا الموقف، ستكون هناك خريطة طريق لنظام جديد بالتراضى.

ونوه المهدى إلى أن هذا النظام الذى سيحقق هذه الأشياء، لن يأتى إلا من خلال حكم انتقالى يوضع فى ظله دستور جديد، وبموجب هذا الدستور الجديد تجرى انتخابات عامة حرة وفى فترة انتقالية تعالج القضايا الحقيقية فى السودان.

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://youm7.com/News.asp?NewsID=1267666&

الأمن السودانى يمنع قيادات المعارضة من الاجتماع لبحث الوضع الراهن

الخميس، 26 سبتمبر 2013 - 11:10

كتبت - ناهد الجندى ومحمد كامل

أفادت مصادر إعلامية فى نبأ عاجل أن الأمن السودانى يمنع قيادات المعارضة من الاجتماع لبحث الوضع الراهن.

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1267981&SecID=88

حركة سودانية معارضة تدعو الشعب لمواصلة المظاهرات حتى إسقاط النظام

الخميس، 26 سبتمبر 2013 - 10:34

الخرطوم (الأناضول)

دعت حركة "العدل والمساواة" المعارضة فى السودان، الشعب، إلى مواصلة الاحتجاجات حتى "إسقاط النظام"، معتبرة أن "ساعة رحيل الرئيس السودانى عمر البشير وزمرته قد حانت".

وقال الأمين السياسى للحركة سليمان صندل حقار، فى تصريحات صحفية مساء الأربعاء، نقلتها وسائل إعلام محلية، إن حركته تدعو كافة جماهير الشعب السودانى "للخروج والتظاهر والعصيان المدنى الشامل" حتى إسقاط نظام "المؤتمر الوطنى" (الحزب الحاكم فى السودان).

واعتبر أن الحل الوحيد أمامنا هو تصعيد "النضال الجماهيرى بكل الوسائل وتوحيد الصفوف والعمل معاً حتى إسقاط نظام حزب البشير"، مضيفا أنه قد "حانت ساعة رحيل البشير وزمرته ولا خيار إلا الرحيل"، بحسب حقار.

ورأى أن زيادة أسعار المحروقات تهدف بصفة أساسية إلى "إذلال وإهانة الشعب السودانى ومن جانب آخر تهدف إلى تقوية أجهزة أمن وميليشيات النظام القمعية للاستمرار فى قتل الشعب، وشراء المزيد من الآليات وأدوات القمع والقهر".

من جهته، دعا الأمين السياسى لحركة "العدل والمساواة" عناصر القوات المسلحة والشرطة إلى "الوقوف والانحياز للشعب فى ثورته ضد الظلم والقهر والديكتاتورية"، مشيرا إلى أن بقاء السودان موحداً "مرهون بزوال نظام المؤتمر الوطنى"، بحسب قوله.

ويقول مسئولون حكوميون سودانيون إن حركة "العدل والمساواة"، وهى أقوى الحركات المسلحة التى تحارب الحكومة فى إقليم دارفور غربى السودان، هى الجناح العسكرى لحزب "المؤتمر الشعبى" المعارض، الذى يتزعمه حسن الترابى، إلا أنه ينفى دائما.

وبدأت الاحتجاجات، الاثنين الماضى، بعدما قررت الحكومة السودانية زيادة أسعار المحروقات، وشملت: أحياء فى العاصمة الخرطوم ومدينتى أم درمان والخرطوم بحرى اللتين تتبعان ولاية الخرطوم، إضافة إلى مدينة ود مدنى جنوب العاصمة ومدينة عطبرة شمال العاصمة، وأسفرت الاحتجاجات عن إحراق نحو 20 محطة وقود، حسبما قال مصدر فى وزارة النفط السودانية أمس.

وعلى خلفية الاحتجاجات، قررت وزارة التربية والتعليم فى ولاية الخرطوم تعليق الدراسة بمدارس الولاية اعتبارا من أمس الأربعاء وحتى الأحد القادم.

من جانبه، قال حسن الترابى، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى، فى اللقاء الأسبوعى لحزبه مساء الأربعاء، تعليقا على الاحتجاجات، إن "الغاضب عندما يخرج متظاهرا لا ينتبه لما يحرقه، فهو يريد من الإعلام أن يرفع شأن قضيته، والإعلام ينشر صور الخراب والحريق أكثر". وأضاف أن "الناس لا تحس (تشعر) إلا بما يلمس جيبها ومعيشة أبنائها".

ولفت الترابى إلى أنه أبلغ وزير المالية على محمود عبد الرسول، رفض المؤتمر الشعبى زيادة الأسعار، منوها إلى أن حزبه "أعد ورقة يعتزم تسليمها للحكومة وإدارتها الاقتصادية يبين فيها خلل سياساتها وانعدام رؤيتها".

وبدأت السلطات السودانية، الأحد الماضى، تنفيذ قرار رفع الدعم عن الوقود، الذى اتخذه الرئيس السودانى عمر البشير قبل أيام، وهو ما رفع أسعار الوقود وتعريفة المواصلات، وأشعل موجة احتجاجات بعدة ولايات سودانية.

وكان البشير قال فى مؤتمر صحفى خلال وقت سابق، إن "دعم الحكومة للوقود يستفيد منه الأغنياء وليس الفقراء، فضلا عن تهريبه إلى دول الجوار، هذا الدعم سنوجه مباشرة إلى دعم الفقراء حتى يكون أكثر عدلا".

ويواجه الاقتصاد السوادنى مشاكل منذ انفصال جنوب السودان عام 2011، حيث خسرت الخرطوم منذ ذلك الحين 75% من إيراداتها النفطية.

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1 ... &IssueID=0

ناشطون سودانيون: ارتفاع عدد القتلى فى احتجاجات السودان إلى 20 شخصا

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 - 21:17

الخرطوم (أ ش أ)

قال ناشطون سودانيون، إن عدد ضحايا الاحتجاجات، التى تشهدها البلاد على رفع الدعم الحكومى عن أسعار الوقود، ارتفع مساء اليوم الأربعاء إلى 20 شخصا.

ذكرت ذلك قناة "سكاى نيوز عربية" مساء اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن قادة فى الجيش السودانى أصدروا تعليمات للجنود بالامتناع عن استخدام القوة ضد المحتجين، مع استمرار موجة الاحتجاجات التى تشهدها البلاد لليوم الرابع على التوالى بسبب رفع الحكومة الدعم عن أسعار الوقود.

وأضرم محتجون النار فى مقر حزب المؤتمر الوطنى الحاكم، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، فى ثانى حادث من نوعه، بعد حرق مقر للحزب فى أم درمان أمس الثلاثاء.

وبينما تصاعدت حدة الاحتجاجات، قال شهود عيان ونشطاء إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على مظاهرة مناهضة للحكومة فى العاصمة، فى حين أشعل متظاهرون النار فى مبنى جامعى وعدة محطات بنزين، وأغلقوا الطريق الرئيس المؤدى إلى المطار.

وفى تطور آخر، تعذر الدخول إلى شبكة الإنترنت فى العاصمة السودانية الخرطوم على وجه التحديد، اليوم الأربعاء، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت السلطات قد أوقفت الخدمة لمنع النشطاء من تنسيق الاحتجاجات عبر وسائل التواصل الاجتماعى. ولم تعلق أى من الشركات المزودة للإنترنت أو الحكومة على انقطاع الخدمة إلى الآن.

وبدأ ناشطون سودانيون مناهضون للحكومة بث أشرطة فيديو وصور، عبر شبكة الإنترنت، تظهر مواجهة الشرطة للمظاهرات التى تحولت إلى مطالبات بإسقاط الرئيس السودانى عمر البشير.

من جانبها. . تعهدت الشرطة السودانية فى بيان لها اليوم بملاحقة المخربين، مؤكدة أنها لن تتردد فى حماية المواطنين وممتلكاتهم وفقا للقانون، كما أهابت الشرطة بالمواطنين عدم الانسياق خلف هذه العناصر المخربة ومساعدة الأمن فى حفظ الأمن والاستقرار من خلال الإبلاغ عن أى مخربين.

وفى سياق متصل.. تعهد النائب الأول للرئيس السودانى على عثمان طه باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتسببين فى أعمال النهب والتخريب، مؤكدا أن الحكومة لن تتراجع عن سياستها وماضية فى برنامج الإصلاح الاقتصادى.

وكانت السلطات فى الخرطوم علقت الدراسة اليوم الأربعاء وحتى يوم الاثنين القادم، فى العاصمة السودانية للحيلولة دون وقوع مظاهرات طلابية.

وكانت الحكومة السودانية رفعت الدعم على الوقود الاثنين الماضى سعيا لتقليص العجز المتزايد فى ميزانيتها، ما أثار حالة من الاستياء العام لأن الإجراء أضر بالفقراء، ومن المرجح أن يزيد من التضخم.

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1 ... &IssueID=0

المعارضة السودانية: 60 قتيلا حصيلة احتجاجات 3 أيام

الخميس، 26 سبتمبر 2013 - 07:58

الخرطوم - الأناضول

قال كمال عمر، القيادى فى حزب المؤتمر الشعبى المعارض بالسودان، إن 60 شخصا على الأقل قتلوا فى الاحتجاجات التى تشهدها مناطق متفرقة من ولاية الخرطوم ومدن سودانية أخرى منذ يوم الاثنين الماضى.

وبينما لم يوضح القيادى المعارض مصادر إحصائياته عن أعداد القتلى والتى جاءت فى تصريحات صحفية فى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، لم يصدر عن السلطات السودانية حتى صباح اليوم الأحد أرقام رسمية لضحايا الاحتجاجات التى اندلعت على خلفية قرار زيادة أسعار المحروقات.

كما نفى مسؤولون فى الحكومة السودانية تورط أى جهة حكومية فى أعمال قتل ضد المتظاهرين.

ولفت مراسل الأناضول إلى أن خدمة الإنترنت لا زالت مقطومة عن العاصمة الخرطوم منذ يوم أمس، وحتى صباح اليوم الأحد.

وأشار إلى الاحتجاجات تواصلت ليل الأربعاء الخميس؛ حيث تم إحراق عدد لم يتمكن من تحديده من محطات الوقود.

وبدأت الاحتجاجات يوم الاثنين بعدما قررت الحكومة زيادة أسعار المحروقات، وشملت: أحياء فى العاصمة الخرطوم ومدينتى أم درمان والخرطوم بحرى اللتين تتبعان ولاية الخرطوم، إضافة إلى مدينة ود مدنى (نحو 186 جنوب العاصمة) ومدينة عطبرة (نحو 310 كيلو متر شمال العاصمة).

وجرى خلال الاحتجاجات احراق نحو 20 محطة وقود، بحسب ما قال مصدر فى وزراة النفط السودانية أمس.

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1 ... &IssueID=0

البرلمان السودانى: حرية التعبير السلمى مكفولة للجميع والتخريب ممنوع

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 - 12:40

الخرطوم (أ ش أ)

أكد المجلس الوطنى السودانى- البرلمان-، إن حرية التعبير السلمى حق مكفول بحكم الدستور، ولكنه شدد على أن أى عمليات تخريب للمنشآت العامة وممتلكات المواطنين، أمر ممنوع يعاقب عليه القانون، وطالب بضرورة عدم استغلال الإجراءات الاقتصادية التى تنفذها الحكومة فى عمليات تخريب بالبلاد.

وأوضحت نائب رئيس البرلمان السودانى، سامية أحمد محمد، فى تصريح صحفى اليوم الأربعاء، إن حكومة الخرطوم بذلت جهودا مقدرة فى سبيل سعيها لتوضيح الحقائق حول الإجراءات الاقتصادية الأخيرة ورفع الدعم عن المحروقات، للقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والاتحادات والهيئات الشبابية والطلابية.

وأعربت عن أملها، فى تفهم المعارضة لتلك الإجراءات بموضوعية، مؤكدة أنها على قناعة بأن المعارضة الوطنية، تملك التمييز بين خلافاتها السياسية مع الحكومة، وصحة قرار رفع الدعم، وأضافت البرلمانية السودانية، أن عددا من الجهات عابت على الحكومة تأخرها فى تنفيذ قرار رفع الدعم التدريجى للمحروقات، باعتبارها أعاقت الإصلاحات الاقتصادية.

وأكدت أن الأسعار بالأسواق يمكن ضبطها بتفعيل آليات الرقابة على الأسواق، مشيرة إلى أن قرار رفع الدعم لمصلحة المواطن فى تأمين التوازن الاقتصادى بالبلاد.

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1 ... &IssueID=0