اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:42 am مشاركات: 179
|
[center][table=width:90%;border:3 solid green;][cell=filter:;][align=justify]من علامات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم
1 - عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله ما كان بدؤ أمرك قال دعوة إبراهيم وبشرى عيسى ورأت أمي خرج منها نورا أضاءت لها قصور الشام 2 - عن أبي ذر الغفاري رضي الله قال قلت يا رسول الله كيف علمت أنك نبيا أول ما علمت حتى علمت ذاك واستيقنت قال يا أبا ذر أتاني ملكان وأنا ببطحاء مكة فوقع أحدهما في الأرض والآخر بين السماء والأرض فقال أحدهما لصاحبه أهو هو قال هو هو قال زنه برجل فوزنت رجل فرجحته ثم قال زنه بعشرة فوزنوني بعشرة فوزنتهم فرجحتهم ثم قال زنه بمائة فوزنوني بمائة فرجحتهم ثم قال زنه بألف فوزنوني بألف فرجحتهم فجعلوا ينشرون علي من كفة الميزان فقال أحدهما للآخر لو وزنته بأمته رجحها ثم قال أحدهما لصاحبه شق بطنه فشق بطني ثم قال أحدهما لصاحبه اخرج قلبه أو قال شق قلبه فشق قلبي فأخرج مغزى الشيطان علق لدم فطرحها ثم قال أحدهما للآخر اغسل بطنه غسل الإناء وقلبه غسل الملاءة ثم رمى بسكينة كأنه زمردة بيضاء فأدخلت قلبي ثم قال أحدهما للآخر خط بطنه فخاط بطني فجعل الخاتم بين كتفي فما هو الا أن وليا عني فكأنما أعاين الأمر معاينة
3 - عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلامان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني حليمة فقالوا إن محمدا قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون قال أنس رضي الله عنه وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره وفي رواية أنس عن أبي ذر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرج سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب مملوء حكمة وإيمانا فأفرغها في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي السماء وذكر حديث الإسراء وفي رواية أنس عن مالك بن صعصعة رجل من قومه قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان اذ سمعت قائلا يقول أحد ليسلمه بين الرجلين فأتيت فانطلق بي فأتيت بطست من ذهب فيها من ماء زمزم فشرح صدري الى كذا وكذا قال قتاده قلت للذي معي ما يعني قال إلى أسفل بطنه فاستخرج قلبي فغسل بماء زمزم ثم أعيد مكانه ثم حشي إيمانا وحكمة ثم أتيت بدابة أبيض يقال له البراق فوق الحمار ودون البغل يقع خفه عند انقضاء طرفه فحملت عليه ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الدنيا وذكر حديث المعراج
دلائل النبوة للأصبهاني (1/31-37)[/align][/cell][/table][/center]
|
|