- التقرير السابع عشر : في عام 2003 م. -وإن كان مصدره أقل دقة من المصادر السابقة -
على الرابط التالي :
http://www.wnd.com/2003/02/17263/
يؤكد أن برنامج الصواريخ البالستية المصرية أكبر من برنامج كوريا الشمالية وأن كل الصواريخ الكورية الشمالية يتم تطويرها في مصر ،وأن مصر تبني صواريخها البالستية في أنفاق تحت الأرض بعمق 1300 قدم " 390 إلى 400 متر تحت الارض.
For years, Egypt has been engaged in missile and weapons of mass destruction programs with countries such as Iraq and North Korea, reports Geostrategy-Direct, the online intelligence newsletter. The problem was that the CIA had difficulty uncovering these programs
بعد سنوات من دخول مصر في برامج صاروخية وأسلحة دمار شامل مع العراق وكوريا الشمالية ذكرت النشرات الجيوستراتية المباشرة ونشرات الاستخبارات على الإنترنت أن وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية كانت تجد صعوبة في الكشف عن هذه البرامج.
اقتباس:
Now, after years of searching, the CIA has come up with the reason.
الآن وبعد سنوات من البحث , عرفت وكالة ال CIA سبب غموض البرامج المصرية.
اقتباس:
Egypt has devised a concealment and deception program that exceeds that of North Korea’s, intelligence operatives say. Many of the Egyptian missile and WMD programs are based in the Sahara and huge Western deserts between Egypt and Libya.
مصر قامت بإخفاء وخداع برنامج يفوق برنامج كوريا الشمالية عددا , وعملاء المخابرات الأمريكية يقولون :إن العديد من الصواريخ المصرية وبرامج أسلحة الدمار الشامل تبنى في الصحراء الغربية " الصحراء الضخمة بين مصر وليبيا".
اقتباس:
The two countries have built a series of tunnels along the Egyptian-Libyan border. The tunnels conceal development and production of North Korean missiles and nuclear weapons components from the prying eyes of Israeli and U.S. spy satellites.
وقد بنيت بين البلدين "مصر وليبيا" سلسلة من الأنفاق على طول الحدود المصرية الليبية،أنفاق تخفي تطوير وإنتاج صواريخ كوريا الشمالية النووية ومكونات الاسلحة بعيداً عن اعين المتطفلين من اقمار التجسس الإسرائيلية والأمريكية.
اقتباس:
North Korea reportedly built the tunnel network. Pyongyang used its expertise in digging its way to South Korea for the Egyptian and Libyan concealment program.
قامت كوريا الشمالية ببناء شبكة الأنفاق , حيث قامت بيونغ يانغ باستخدام خبرتها في مجال حفر طريقها إلى كوريا الجنوبية لبرنامج إخفاء المصرية والليبية.
اقتباس:
North Korea currently is working on a mega-tunnel project through Libya. Thousands of North Korean workers are building a reinforced concrete tunnel that is 1,300 feet underground and can’t be destroyed even by U.S. nuclear weapons.
كوريا الشمالية تعمل حالياً ومن خلال الآلآف من العمال الكوريين الشماليين على بناء نفق من الخرسانة تحت الارض بعمق 1300 قدم " 390 مترا ". ولا يمكن تدميرها حتى بالأسلحة النووية الأمريكية.
اقتباس:
The presence of so many North Koreans as well as Filipinos in Libya has not been easy to hide. That’s where the deception comes in. Libyan ruler Moammar Gadhafi has told Western guests that the laborers are going to build a 2,000-mile tunnel from Egypt to Tunisia in what the colonel calls the “Great Man-Made River Project. Quietly, U.S. officials have probed Egypt for information on the project. Egyptian officials, who have stymied every U.S. investigation on Iraqi- or North Korean-linked WMD programs, have shrugged their shoulders.
وجود الكثير من الكوريين الشماليين فضلاً عن الفلبينيين في ليبيا لم تكن سهلة لإخفاء هذه الأنفاق ، وأرادت أمريكا معرفة اسرار المشروع لكن مصر عرقلت ذلك.
- الخلاصة:
1- برنامج الصواريخ البالستية المصرية اكبر من برنامج كوريا الشمالية.
2- أن كل الصواريخ البالستية الكورية الشمالية يتم تطويرها في مصر .
وهذا معناه وجود سلسلة التايبودونغ في مصر بالإضافة إلى الرائع [موسودان] ذو المدى 4000 كم وتصميمه مبني على الصاروخ السوفييتي R-27 ..
3- قامت كوريا الشمالية وبخبرتها في بناء نفق تحت الأرض بعمق "390 متراً" ولا يوجد سلاح حتى الآن يستطيع أن يصل إلى هذا العمق لا لدى روسيا ولا أمريكا.
أيضاً لوضع النقاط على الحروف:
بينما إسرائيل و إيران و منابع النيل ليست على بعد أكثر من 2000 كيلو ،وأيضاً قواعد أمريكا و الناتو ضمن هذا المرمى.
فلما سنطور صاروخ أبعد من هذا على الرغم من أن إيران هى آخر ما سنسعى اليه ضمن حدود آسيا.؟!!
تم بحمد الله .
وجزى الله من نشرها وترجمها خيراً .
وأضيف من الذاكرة :
أنه وفي أواخر تسعينيات القرن المنصرم ، وفي عهد الرئيس الأمريكي بيل كلينتون حدث وأنه أوفد وزير خارجيته في ذلك الوقت - وارين كريستوفر - لإجراء تحقيق حول حقيقة إمتلاك مصر لصواريخ باليستية وتقنية تصنيعها بالتعاون مع كوريا الشمالية .
فما كان من الرئيس مبارك وقتها إلا أن رفض لقاء وزير الخارجية الأمريكي ، وسمعته بعدها متحدثاً في مؤتمر صحفي وقد سئل عن هذا الموضوع ، فأجاب - أي الرئيس مبارك - بما معناه :
أنه لا يستطيع أن يأمر القوات المسلحة برفع هذه الصواريخ من الخدمة وإسرائيل تمتلك ترسانة كبيرة من أسلحة الدمار الشامل.