اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm مشاركات: 1024 مكان: في ملك الديان
|
[align=center]جاء فى شذرات الذهب (وذكر خادم الشيخ السيوطي محمد بن علي الحباك أن الشيخ قال[twh] له يوما وقت القيلولة وهو عند زاوية الشيخ عبد الله الجيوشي بمصر بالقرافة:[/twh]
أتريد أن تصلي العصر بمكة بشرط أن تكتم ذلك على حتى أموت ؟؟؟
قال فقلت : نعم قال : فأخذ بيدي وقال غمض عينيك فغمضتهما
فرحل بي نحو سبع وعشرين خطوة ثم قال لي افتح عينيك: فإذا نحن بباب المعلاة فزرنا أمنا خديجة والفضيل بن عياض وسفين ابن عيينة وغيرهم ودخلت الحرم فطفنا وشربنا من ماء زمزم وجلسنا خلف المقام حتى صلينا العصر
وطفنا وشربنا من زمزم ثم قال لي: يا فلان ليس العجب من طي الأرض لنا وإنما العجب من كون أحد من أهل مصر المجاورين لم يعرفنا،
ثم قال لي :إن شئت تمضي معي وإن شئت تقيم حتى يأتي الحاج!! قال فقلت : اذهب مع سيدي فمشينا إلى باب المعلاة
[twh]وقال لي :غمض عينيك فغمضتهما فهرول بي سبع خطوات[/twh]
ثم قال لي : افتح عينيك فإذا نحن بالقرب من الجيوشي فنزلنا إلى سيدي عمر بن الفارض .
[twh]وذكر الشعراوي عن الشيخ أمين الدين النجار إمام جامع الغمري أن الشيخ أخبره بدخول ابن عثمان مصر قبل أن يموت وأنه يدخلها في افتتاح سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة وأخبره أيضا بأمور أخرى فكان الأمر كما قال .[/twh]
ومناقبه لا تحصر كثرة ، ولو لم يكن له من الكرامات إلا كثرة المؤلفات مع تحريرها وتدقيقها لكفى ذلك شاهدا لمن يؤمن بالقدرة ) اننتهى [twh] فاللهم انفعنا ببركات واسرار وانوار الامام السيوطي ، واجزه عنا وعن المسلمين خير الجزاء [/twh].[/align]
_________________ [align=center][fot][twh] (مجموعة من البهائم في حديقة حيوانات إسمها التشيع)
 [/twh][/fot][/align]
|
|