رضى الله عن سيدنا أبو بكر رضى الله عن سيدنا عمر
هناك قصتين قصهما على أبى و أنا صغير
الأولى: مرض سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم , فزاره الصديق و حزن الصديق حزنا شديا حتى أنه مرض و رقد من حزنه على رسول الله
فلما عوفى سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم افتقد سيدنا أبو بكر , فقيل لحضرته أنه مريض
فذهب صلى الله عليه و سلم لزيارته فعندما أهَلَ سيدنا رسول الله على سيدنا أبو بكر قام سيدنا أبو بكر و كأنما نشط من عقال و أنشد سيدنا أبو بكر قائلا :
"مرض الحبيب فزرته فمرضت من حزنى عليه شفى الحبيب فزارنى فشفيت من نظرى إليه"
----------------------- الثانية:
أن الفاروق عمر كان له حال فى حب الحبيب صلى الله عليه و سلم فأحب أن يعرف أيضا مدى اشتياق سيدنا أبو بكر لسيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
فسأل ابنة سيدنا أبو بكر عن حال أبيها فقالت إن أبى كلما جاء لينام يأخذ فى التقلب يمنة و يقول: "و احبيباه" ثم يتقلب يسرى فيقول: "وا خليلاه" ثم يقوم من رقدته لا يستطيع النوم و يخرج من فمه دخان من حرق كبده شوقا لرسول الله صلى الله عليه و سلم
فبكى سيدنا عمر و قال "أما الدخان فلا يقدر عليه عمر"
--------------------------------
_________________ ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام
|