موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مهـــــــــــــــــــــــم جـــــــــــــــــــــــــــــداً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 14, 2005 4:54 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 10:56 pm
مشاركات: 1245
مكان: يا رب مع الحبيب و آله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على من لا نبى بعده المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين وصحبته المكرمين

اما بعد


الأخوة الأحباب رواد المنتدى الكريم رجاء قراءة هذا الموضوع الذي وصلنى عبر البريد الشخصى و قد وجدت أنه موضوع غاية فى الأهمية تعالوا نبعد شوية عن الشيعة وبنى أمية و و و و ولننظر إلى هذه الكارثة لو كانت فعلاً صادقة

[align=center]هذا الموضوع منقول عن جريدة الأسبوع المصرية [/align]


يحدث في عزبة أبورجيلة التي لا تعرف عنها الدولة شيئا
جمعية مجهولة تثير الشكوك وتهدد بإشعال الفتنة..!
حين تغيب الحكومة تتكاثر الأيدي وتجد الحيات المتربصة من هذا التوقيت بالذات فرصة سانحة لبث السموم وضرب الوحدة الوطنية، وإحداث الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين مستغلين إسلام مسيحي أو تنصر مسلم.. وهو ما ظهر جليا في الأحداث الأخيرة التي اصطنعتها قلة مشبوهة تسعي لتقديم الوطن علي طبق من فضة لأعدائه.

ما نسوقه في السطور التالية محاولة جديدة بدأت في الخفاء كالعادة بعيدا عن أعين الدولة التي أغمضتها عندما اختارت أن تنسي المناطق الفقيرة والعشوائية لتتحول إلي مرتع لخفافيش الظلام.
ورد إلينا العديد من الاتصالات التي تشير إلي ظهور جهات مجهولة وغامضة تجمع معلومات عن الأسر المسلمة الفقيرة والمعدمة في هذه المناطق وتسألهم عن احتياجاتهم بالتركيز علي الأطفال والشباب مؤكدين أن هدفها قد يكون تنصير المسلمين في هذه المنطقة البعيدة عن أنظار الحكومة.
عزبة أبو رجيلة
أسرعنا إلي هذه المنطقة التي تقع خلف مدينة قباء بمنطقة النزهة يفصلها عنها مصرف يبعث بروائح كريهة وحشرات بمجرد أن تقترب منها.. يمر أهالي المنطقة من خلاله ليصلوا إلي مساكنهم عبر كوبري من الصاج لا يتجاوز عرضه نصف متر وضعه الأهالي فوق 'الرشاح' ليتمكنوا من العبور عليه إلي مساكنهم ولا يمكن بالطبع لأي سيارة أن تدخل إلي هذه المنطقة من خلاله حتي وإن كانت اسعافا أو مطافئ، مررنا علي هذا الصاج الذي يعاني من كثير من الشقوق التي تهدد بسقوطه ويطلق عليه الأهالي اسم (المعدية) مررنا بحذر شديد خوفا من السقوط في الرشاح وبالطبع فإن أهالي المنطقة وأطفالهم قد اعتادوا عليه ولذلك يمر الأطفال فوقه بسرعة دون خوف.. نظرة بسيطة إلي المنطقة التي تسمي (عزبة أبو رجيلة) أو إلي وجه أي طفل فيها تعبر بجلاء عن الحال ومدي البؤس الذي يعيشون فيه.
يقول الأهالي: إن أبورجيلة هذا هو أول من سكن المنطقة ووضع يده علي أراضيها وبدأ في تقسيمها وبيعها ولذلك سميت المنطقة باسمه والمساكن في هذه المنطقة كلها عبارة عن دور واحد بالطوب الأحمر أو بالأكثر علي المحارة وتقسم مساحة المنازل إلي غرف صغيرة تؤجر كل أسرة غرفة منها بمبلغ يتراوح بين 50 و70 جنيها والحمام مشترك وأغلب الحجرات والحمامات ليست عليها أبواب بل مجرد ستائر أو قطع قماش ثقيلة وأغلب سكان المنطقة من الوافدين من المحافظات المختلفة وخاصة الفيوم وأسيوط وأي زائر سيدرك حجم الكثافة السكانية بها من خلال الأعداد الكبيرة للأطفال الذين يملئون شوارعها وتجمعهم العديد من السمات المشتركة، فالبؤس والفقر يتضح بجلاء علي وجوههم وملابسهم المتشابهة من شدة اتساخها وتمزقها.
اصطحبنا محمد محمود أحد شباب المنطقة والذي أكد حالة الفقر والحرمان والإهمال التي يعيشها السكان مشيرا إلي أن هذا هو السبب الرئيسي لاختيار هذه الجهة المجهولة لها وذلك لاستغلال هذه الأسباب في تحقيق أهداف مشبوهة وقد أشار إلي أحد الأطفال الذي لم يتعد عمره 8 سنوات والذي يعمل معه في نفس ورشة النجارة التي يعمل بها بعد أن هجر الأب الأسرة التي تتكون من ثلاثة أطفال منذ ما يقرب من 4 سنوات بعد مولد ابنته الصغيرة التي أراد أن يبيعها بمبلغ ألف جنيه ورفضت الأم بشدة ولذلك تركهم الأب الذي عجز عن توفير لقمة العيش لأبنائه ولا يعلم أحد أين ذهب حتي الآن فاضطرت الأم إلي تشغيل ابنها الأكبر وعملت هي في المنازل مؤكدا أن قسوة الفقر في المنطقة قد تدفع البعض لعمل أي شيء من أجل إطعام الصغار.
البداية
وفي منزل السيدة آمال حافظ عرفنا بداية القصة حيث أشارت إلي أن سكان المنطقة فوجئوا قبل عيد الأضحي بأتوبيس كبير جاء فيه عدد من الناس قسموا أنفسهم إلي مجموعات كل مجموعة تشمل سيدتين ورجلا ودخلوا كل منازل المنطقة وقد جاءت إحدي الجارات المسيحيات بمجموعة منهم لتؤكد أنهم جمعية خيرية جاءت لتقدم مساعدات للمسيحيين والمسلمين بالمنطقة مشيرة إلي أن هناك عددا كبيرا من المسيحيين يسكنون المنطقة ولكنهم في الجانب الآخر منها.. وتضيف السيدة أن هؤلاء الناس دخلوا البيوت والغرف وعاينوها ثم قالوا: 'سنقدم مساعدات لكم ومعونات مقدمة من أمريكا لأن حالتكم فقيرة وإحنا عاوزين نساعدكم' وأثناء حوارها معنا تدافع إلي المنزل عدد كبير من النساء والأطفال الذين جاءوا ليحكوا عن هذه الجمعية التي أثارت الريبة في نفوسهم جميعا فتقاطعها أم أسماء لتقول: 'لما جم قالوا إحنا هنكتب أسماء الصف ده الأول لأن الغلابة فيه أكتر وأخدوا أسماء الأولاد ولكن في السن بين 5 و 18 سنة وسألوا كل طفل نفسك في إيه وسألوا كل أم تحبي نجيب لك غرفة نوم ولا نركب لك حمام والشباب اللي طلب ثلاجة والبنات الكبار قالوا عايزين نتجهز وبعد كده قالوا احنا هنجيب الحاجات في أجازة المدارس'.
وتقول حنان منصور وهي زوجة وأم لطفلين زوجها عامل في الفرن: 'طلبوا شهادات ميلاد الأطفال وقالوا اللي ماعندهوش شهادة هنطلع له مستخرج واللي مريض هنعالجه ولو في الخارج وسألوا بنتي وهي عندها خمس سنوات نفسك في إيه وتعاملوا مع الأطفال بحنان شديد فقالت لهم نفسي في عجلة'.
وتقول راوية علي: 'أنا عندي 6 بنات ولما سألوني نفسك في إيه وسألوا البنات قلت نفسي أجهزهم لأن جوزي أرزقي والعيال طلبوا لبس ولعب وبعد أيام جاء للمنطقة ناس أجانب بسيارة ولكن لم يتحدثوا لأحد وصوروا المنطقة كلها بالفيديو والكاميرات'.
وتضيف مروة رمضان (لديها طفلان): 'أخذوا اسم بنتي الكبيرة لأن عمرها خمس سنوات أما الصغير فلم يسجلوا اسمه لأن عنده 3 سنوات وتؤكد أنهم سبق وذهبوا إلي منطقة العرب المجاورة لهم وجمعوا بيانات ووزعوا علي أهالي المنطقة شنط بها فراخ ومواد غذائية ولكن بعض الناس تشاجروا معهم بعد ما وجودا الشنط مرسوم عليها صليب ورموا الحاجة اللي فيها.'
وتقول الحاجة مرزوقة عودة وهي جدة ولديها العديد من الأحفاد في السن التي طلبتها الجمعية: 'إن أحفادها طلبوا بدل ولبس علشان أبوهم علي قده ويادوب بيكفي أكلهم ولكن لما بدأت الناس تشك فيهم جاء جيراننا المسيحيين وحذرونا وقالوا لو حصلت أي حاجة لأولادكم إحنا مالناش دعوة علشان يمكن تحدث فتنة بينا بسبب الناس دول، وكمان القسيس جه ونبه الناس أن يحافظوا علي ولادهم ولا يسمحوا لهم بالركوب في سيارتهم وواحدة جارة مسيحية قالت لنا لو جابوا أي أكل أوعوا تاكلوه والناس دول مالناش علاقة بيهم'.
وهنا تقاطعها أم أحمد إحدي الجارات لتقول لها: 'دول بيعملوا كده لما عرفوا إننا شكينا فيهم وتضيف إنهم جاءوا مرة ثانية يوم الاثنين بأتوبيس كبير وكان هناك عدد من رجال الكنيسة بانتظارهم والسيارات وقالوا إنهم عاملين لهم كمين علشان يمنعوهم ييجوا لكن أخذوا السيارات والأتوبيس وجروا بعيد وما نعرفش راحوا بيهم فين'
وتقول علية عشري ولديها 5 أبناء 'إن زوجها يعمل زبال وأن كل الأولاد في مدرسة قباء التي يلتحق بها معظم أبناء المنطقة وزعوا عليهم ورق استدعاء للمدرسة يوم الإثنين القادم يمكن علشان يوزعوا علينا الحاجات'.
وقد أحضرت إحدي الأمهات ورقة الاستدعاء والتي وزعت علي كل الأطفال بالمدرسة وتشير هذه الورقة إلي ما يأتي: 'في ضوء المشروع المشترك بين المدرسة وجمعية الحياة الأفضل المسيحية الخيرية لحماية (الطفل ذي الظروف الصعبة) تقرر إقامة الندوة الأولي بالمشروع وذلك يوم الإثنين الموافق 14/2/2005 برجاء الاهتمام والحضور'.
لسنا من الشعب
سألنا أهالي المنطقة عن دور أعضاء مجلس الشعب في خدمة أهالي المنطقة فردت جمالات عبد العليم وهي سيدة في منتصف العمر تبدو عليها ملامح الآسي والحزن حيث إنها أم لثمانية أطفال أيتام توفي عنها زوجها وتركهم في رقبتها لتضطر للعمل في المنازل لتنفق عليهم فتقول ببساطة وأسي شديد: 'دول مش شايفين إننا من الشعب علشان يهتموا بينا لا أعضاء مجلس الشعب ولا غيرهم'
تكمل أم صابرين :'إحنا هنا مدفونين ومنسيين وكأننا من أهل القبور وحتي أعضاء مجلس الشعب لا يهتموا بينا وكنا عاوزين نعمل بطاقات انتخابية ولكن سمعنا إنهم لا يهمهم أصواتنا'.
وتشير أم أحمد 'إنهم لا يهمهم الناس الغلابة والظروف الصعبة اللي بيعيشوها حتي الجمعية اللي جاءت المنطقة رغم أن عندي طفلة 3 سنوات وطفل سنتين ومريض وحالتنا تعبانة جدا قالوا انهم مش ضمن السن اللي بيطلبوه يعني هم لا يهمهم مساعدة أصحاب الظروف الصعبة زي ما بيقولوا لكن ليهم أهداف تانية.. دول عاوزين ينصروا الناس'.
سألنا بعض الأطفال في المنطقة فقال أحمد ربيع في الصف الثالث الابتدائي: 'لما جم سألوني عندك كام سنة ونفسك في إيه قلت لهم نفسي في عجلة'.
أما محمد حسني في الصف الأول الابتدائي والذي جاء ومعه شقيقته وتبدو عليهما آثار الفقر الشديد فيقول: 'أنا قلت لهم عاوز لبس جديد علشان أبويا مش بيجيب لنا هدوم وأختي سعاد طلبت بدلة جينز وبطة قالت لهم عاوزة فستان'.
واستمر كلام الأهالي عن أوجاعهم وشكوكهم في هذه الجمعية والإهمال الحكومي لهم حتي خرجنا من المنطقة وفي ذهننا العديد من الأسئلة.
فما هي هوية هذه الجمعية؟ ولماذا نشطت في هذا التوقيت بالذات وفي هذه المنطقة البعيدة عن أعين واهتمام الحكومة والتي يوجد بها عدد كبير من المسيحيين يعيشون جنبا إلي جنب مع المسلمين؟ وهل تتعمد إثارة كل هذه الشكوك التي ساقها أهالي المنطقة والتي قد تمتد لتنال جيرانهم المسيحيين وتحدث فتنة كبري في هذه المنطقة البعيدة وهو ما دفع أهالي المنطقة من المسيحيين إلي إعلان عدم مسئوليتهم أو مشاركتهم فيما تقوم به هذه الجمعية؟.
أيضا كيف تسمح إدارة المدرسة بهذه المنطقة بأن تتعاون مع هذه الجمعية مجهولة الهوية لإعطائهم بيانات عن السكان؟ وإذا كان بالفعل هدف الجمعية هو حماية الأطفال ذوي الظروف الصعبة فلماذا تحدد فئة عمرية بعينها من 5 إلي 18 سنة وما سر الأجانب الذين جاءوا بعد ذلك لتصوير المنطقة؟

[align=center]هذا هو الموضوع كما جاء فى الجريدة فبرجاء التعليق .......................[/align]


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

_________________

يا خير من دفنت في التراب أعظمه فطاب من طيبهن القاع الأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلّت القدم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 83 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط