اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm مشاركات: 1482
|
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد
هذه حكاية ... قرأتها .. وشدنى أحداثها .. وكوارث حدثت فيها ... قلت فى نفسى :
يا ترى هل هذه القصة لها دلالة ... وهل ما حدث من أحداث درامية فيها .. يمكن أن نفهم منه شيئا ... وهل ممكن نلمس من خلالها .. سنة من سنن الله فى كونه .. ومع عباده ... نشوف .
وشخصيات هذه الحكاية :
- رجل صالح ... قالوا عنه أنه ولى ... وقيل ساحر .. وقيل مدعى .. وقيل أكثر من كده
- ملك من الملوك فى القرن الثالث والرابع الهجرى.
- رئيس وزراء
- مجموعة فقهاء
وطبعا .. الراوى اللى بيحكى الحكاية
قال الراوى :
1- الشخصية الأولى :
رجل مسلم ... وده أقل وصف .. بظاهر لسان الشرع .. صالح .. متصوف .
2- الشخصية التانية :
ملك من ملوك المسلمين .. سمى نفسه خليفة ... مسك الخلافة وعمره ثلاثة عشر سنة وكان مؤثرا للشهوات ، كثير شرب النبيذ .. منهوما باللعب، والجواري، لا يلتفت إلى أعباء الامور، وكانت دولته ذات تخليط كثير لصغر سنه .. ولاستيلاء أمه ونسائه وخدمه عليه . وقد امتلأت أيامه بالعجائب .. والبلايا . فكانت دولته تدور أمورها على تدبير النساء والخدم، وهو مشغول بلذته، فخربت الدنيا في أيامه وخلت بيوت الأموال واختلفت الكلمة فخلع ثم أعيد ثم قتل.
3- رئيس الوزراء:
رجل فيه جبروت .. وطيش .. كلمه إنسان ، فقلب ثيابه على كتفه وصاح: ويلكم ! علي به.
4- الفقهاء :
لم يجدوا دليل إدانة ضد هذا الولى الصالح ... لكن بعد كده استجابوا لضغط رئيس الوزراء .. ونفذوا أحكاما .. منتهى الغرابة .
يتبع بمشيئة الله تعالى ...
|
|