http://www.alkhabar-ts.com/index.php?page=view_news&id=549d4c24d5d2ac3c1b6b2910313fb1ceadd3ac0bbc61aaf758231f16d5b53ba7#ixzz29JtEutdO
استعاد الجيش العربي السوري بعد ظهر يوم الأحد السيطرة على الجامع الأموي (الكبير) في حلب بعد أقل من 24 ساعة من انسحابه من الجامع نتيجة اقتحامه من قبل مسلحي المعارضة مساء السيت.
وحسب ما أفاد به مراسل تلفزيون الخبر، الذي رافق الجيش العربي السوري خلال عملية الاقتحام، فقد "أقدمت مجموعة من المهام الخاصة من فرع الأمن العسكري من اقتحام الجامع من الجهة الشرقية تحت تغطية نيران القوات الخاصة المنتشرة في خان الحرير، في حين قامت مجموعة أخرى من القوات الخاصة لاحقاً بدخول الجامع من شارع السبع بحرات".
"وبعد اشتباكات دامت أقل من 20 دقيقة"، حسب المراسل، " تمكن عناصر المهام الخاصة من فرض السيطرة على الجامع، حيث بدأوا عملية تمشيط للجامع بدءا من الممر الشمالي وحتى المآذن، التي استخدمها مسلحو المعارضة كنقاط تمركز لقناصاتهم".
ويعتبر هذا الهجوم الثاني من نوعه بعد محاولة أولى للسيطرة على الجامع من قبل مسلحي المعارضة باءت بالفشل نتيجة مقاومة عناصر القوات الخاصة بمؤازرة الأمن العسكري واللجان الحزبية، في حين نجح المسلحون في محاولتهم الثانية بعد يومين من التسلل والسيطرة على الجامع.
وقال مراسل تلفزيون الخبر أن "دماراً كبيراً أصاب الجامع في ممره الشمالي الذي احترق بشكل شبه كامل كما وجدت نسخ من المصحف الشريف محترقة وممزقة في مكتبة الجامع، إضافة إلى دمار الباب الجنوبي والباب الشرقي بشكل كامل".
كما بين المراسل أن "عناصر الاقتحام عثروا على جثة خادم الجامع ملقاة بالقرب من أحد أبواب الجامع".
وحسب ما أفاد به مصدر عسكري لمراسل تلفزيون الخبر فإن "عناصر القوات الخاصة بدأت بالتمركز مساء داخل الجامع عبر زيادة تحصيناتها تحسباً لمحاولات أخرى من قبل المسلحين لاقتحامه".
ويشكل الجامع الأموي التاريخي معلماً أثرياً وحضارياً ودينياً قيماً بالنسبة لسكان مدينة حلب بشكل خاص والسوريين عموماً وهو مسجل في سجلات اليونيسكو كجزء من الحضارة العالمية كقسم من مدينة حلب القديمة
سرقة الأثر النبوي الشريف "ثلاث شعرات وجزء من الضرس الشريف" من داخل الجامع الأموي
صورة لفتحة أحدثها المسلحون على جدهر الجامع للتسلل إلى الداخل
صورة للباب الرئيسي للجامع بعد احتراقه نتيجة تفجيره بعبوة ناسفة
صورة لمحيط الجامع الأموي
الدمار الذي أصاب أروقة الجامع نتيجة الحريق
المصدر: http://www.alkhabar-ts.com/index.php?pa ... z29EEMpVLU