اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm مشاركات: 1024 مكان: في ملك الديان
|
تحذر الوثيقة الأئمة من تأييد هذه المنشورات، والتطرق إلى أمر المقاطعة في خطبهم الدينية، حيث يرى الوهابية أن هذا الأمر لايخدم المسلمين، وأن بيوت الله هي فقط لتوعية الناس بأمور دينهم، «لا انشغالهمبما لا يخدمهم» على حد تعبيرهم!!؟؟
منذ متى كانت الجوامع أو المساجد بعيدة عن الأمور الدنيا التي تتعلق بالمسلمين، لا تخدمهم ولا تعينهم عليها؟
ومنذ متى كانت القدس وباءً يشغل المسلمين عن أمور دينهم، وجب الابتعاد عن ذكرها، أو منع المسلم من فعل أضعف الإيمان، بمناصرة إخوته في فلسطين المحتلة، والعمل على نصرة القدس القابعة تحت الاحتلال الصهيوني؟.
إنه الإسلام الوهابي والذي يفصّل لخدمة العائلة السعوديةالمباركة، والتي هي أحرص على مصالح أمريكا، من الأمريكيين أنفسهم. ولهذا تعدّ مقاطعة البضائع الأمريكية رجساً من عمل الشيطان، ويتعرّض كل من يروج له أو يشجعه إلى عظائم الأمور، كما جاء في تحذير سمو الأمير.
والحقيقة أن على ابناء نجد والحجاز، وخاصة ما تبقى من علماء المسلمين الأحرار (حيث معظمهم يقبع داخل السجون)، حث الناس أولاً على تحرير الأرض الطاهرة من الاحتلال الأمريكي والبريطاني ، التي تعتبرسبب معظم البلاء الذي حلّ على الأمة العربية والإسلامية. والوثيقة السرية التي تنفرد (الوطن) بنشرها تؤيد ما نقوله.
|
|