موقع د. محمود صبيح

جريدة المصـــرى اليوم
«عفيفي» يقود حركة تغييرات في «الأوقاف» و«الصوفية» تعلن الحرب على الوزير



أجرى وزير الأوقاف، السبت، حركة تغييرات واسعة داخل الوزارة فى إطار مساعيه للنهوض بالدعوة الإسلامية ورفع كفاءة المديريات الإقليمية، فيما تصاعدت الخلافات بين الوزارة و«الصوفية»، بعد تصريحات «عفيفى» بعدم الإشراف على إقامة الموالد، ووقف تراخيص الحضرات بالمساجد، بينما اعتذر الوزير عن عدم تقديم برامجه على قناتى «الناس» و«الرحمة».

قرر الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، تعيين اللواء عبدالقادر سرحان، مستشارا للوزير للقطاع الطبى، والشيخ شوقى عبداللطيف، مستشارا لشوؤن الفتوى، واللواء محمود شركس، مستشارا للوزير للشوؤن الإسلامية، والدكتور سالم عبدالجليل، وكيلا للوزارة بمحافظة الغربية، والشيخ محمد أبوحطب، وكيلا للوزارة بالمنيا، والشيخ صبرى عبادة، وكيلا للوزارة بأسوان. فيما عقد الوزير اجتماعا، السبت، مع مديرى أوقاف محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية بمسجد النور بالعباسية، لبحث المعوقات التى تواجههم والعمل على حلها. بينما تصاعدت الخلافات بين الوزارة و«الصوفية»، بعد تصريحات «عفيفى» بعدم الإشراف على إقامة الموالد، ومنع تراخيص إقامة الحضرات بالمساجد. وهدد مشايخ الطرق الصوفية بالتصعيد فى مواجهة الوزير والتيار السلفى والإخوانى.

وقال الشيخ محمد عبدالمجيد الشرنوبى، شيخ الطريقة الشرنوبية: «الوزير بدأ مسلسل الحرب والتصعيد بإلغاء إصدار تراخيص الحضرات بمساجد الأضرحة»، مضيفا: «الطرق الصوفية رفضت تشكيل وفد لمقابلة الوزير الجديد لأنه يحاول إجبارنا على مواجهة التيارات السلفية والإخوانية التى تدعمه، ونحن مستمرون فى إقامة الحضرات والموالد ولو بالقوة».

وأوضح الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية، أن ما يحدث يؤكد أن الإخوان والسلفية سيواجهان الطرق الصوفية أولاً قبل الثوار والقوى المدنية، لأننا الخطر الأكبر عليهم، مؤكدا أنه سيدعو إلى جمعية عمومية عاجلة لمشايخ الطرق الصوفية لبحث خطوات التصعيد ضد أخونة الدولة

رابط الخبــر
http://www.almasryalyoum.com/node/1085576

_________________

أول مرة أعرف إن الحضرات فى المساجد بتراخيص !!!
يجب على المعنيين بالقرار رفع دعوى أمام محكمة القضاء الإدارى ضد وزارة الاوقاف للحصول على حكم بأحقية الطرق الصوفية النعتمدة فى عمل الحضرات متى شاءات وأين شاءت دون حاجة لترخيص .. أو على الأقل إلغاء القرار الصادر من الوزير .. هذا هو التصعيد العملى والمفيد .

يفعل الله ما يشاء....
لما يشاء...
ويقدر....
لابد من تفعيل جمعيه احباء الصوفيه..

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه

[size=200][/size
يا ساداتى لبابكم اتينا وعن رسول الله قد روينا
بانكم ابواب فضل الباري ساداتنا شئنا ام ابينا
واننا اذا الم بنا خطب من العدا قمنا فتوضينا
ثم صلينا بالروض المشرف وصلينا على الهادى نبينا
وسالنا الله بالسيدة زينب وقلنا الغوث الغوث يا حسينا

إنا لله وإنا إليه راجعون

زقزوق فعل ذلك من قبل

وإلغى الاحتفال الرسمي بمولد السيدة زينب

فلم يمر عام على النظام كله

فعلا ياسيد محمود صبيح
السء ده لاحظته
والاعجب
ان الدكتور عمر هاشم كان يدعو في احتفال الاسراء والمعراج للريس ولكن
عام 2010 لم يدعو
فقلت لم اجلس معهم عمر هاشم لسوف يموت
لانه لم يدعو
شوف العارفين
كان عارف ان النظام سييسقط
الاغرب رؤيا 2003
ان مراة تلدبصعوبة في تونس وكان زين العابدين ومبارك
ثم مشيت راجع مصر ومعي سينا محمد طفل راجعي ن مصر
ليبيا كان صحراء مافيهاش غير الرمال فقط
من جهة غرب مصر داخلين
ان التعدي علي الاولياء نتائجه
وخيمة
والله اعلم

نفي الخبر كالعادة

وزير الأوقاف: ندرس تنظيم الموالد حتى لا تكون وكرا للرذائل.. القصبى: عفيفى وعدنا بزيادة مساجد حلقات الذكر لـ500.. وعلى الوزارة تحسين استثمار صناديق النذور.. والشافعى: الاحتفالات بها الكثير من البدع

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=775545&SecID=12
الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012 - 15:52

كتب لؤى على

أكد الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، أن مهمة الوزارة الرئيسية هى نشر الدعوة الإسلامية، وتوفير المناخ المناسب للمسلمين لأداء الشعائر الدينية بسهولة ويسر، نافياً إصدار الوزارة لأى قرار من شأنه منعهم من ممارسة عباداتهم بكافة صورها، طالما التزموا بآداب الإسلام وأخلاقياته.

ونفى عفيفى، خلال لقائه مع شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبد الهادى القصبى، والدكتور حسن الشافعى، عضو هيئة كبار العلماء، صدور أى قرار من الوزارة بوقف الموالد والحضرات فى المساجد، مشيرا إلى أن الوزارة تدرس وضع ضوابط، لضمان عدم انتهاك حرمة الوزارة، ووقف الممارسات والسلوكيات الخاطئة التى تسىء إلى الإسلام، وتشوه صورته الحضارية، وتمنح الفرصة لأعدائه للنيل منه.

وأشار الوزير، إلى أنه قد تم النقاش حول سبل التنسيق بين الجبهتين، لتنظيم إقامة الحضرات والموالد، بما يظهر الطابع الحضارى للإسلام، وحتى لا تتحول الموالد والحضرات إلى أوكار للرذائل، نافيا وجود أى خلافات بين الوزارة وكافة المؤسسات الدينية، مؤكداً أن الجميع يجمعه هدف أسمى، وهو نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة، لافتاً إلى أن ما تفعله الوزارة هو مجرد إجراءات تنظيمية فى هذه المرحلة، للحفاظ على قدسية المساجد وجمالها.

من جانبه، أعلن الدكتور عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، عن زيادة عدد المساجد التى سينظم فيها حلقات الذكر إلى الضعف، بحيث يصبح 500 مسجد، وذلك وفق الضوابط الشرعية التى يتوافق عليها الجميع، مطالبا وزير الأوقاف بضرورة تحسين استثمار صناديق النذور، بحيث تعود بالنفع على الأمة الاسلامية كلها.

وعن زيادة حصة مشيخة الطرق الصوفية من صناديق النذور من 10% إلى نسبة أكبر تساعد الطرق الصوفية، فى دعوتها الإسلامية، قال القصبى: إن مسألة زيادة حصة الطرق الصوفية من النذور تحتاج إلى تغيير قانون الطرق الصوفية.

واعترف القصبى، بوجود بدع فى موالد الصوفية، مؤكداً أن هذا الأمر يحتاج إلى ضوابط شرعية، مشيراً إلى أن المشيخة أخذت على عاتقها تنقية التصوف ومحاربة البدع.

وأكد القصبى، حرص وزير الأوقاف على أهل الصوفية، وعلى جميع أبناء المسلمين، مؤكداً اتفاقه مع الوزير على دعم الشرعية، وهو أمر مطلوب، مشيراً إلى اهتمام الوزير بالمنهج الصوفى الوسطى، مع الاستمرار فى عملية التنقية، محذرا من إشعال نار الفتنة.

وعن مخاطر تعرض الأضرحة للهدم فى الفترة القادمة ودور الوزارة، قال القصبى: إن هدم الأضرحة عمل غير شرعى وغير أخلاقى ويرفضه الجميع.

ومن جانبه قال مستشار شيخ الأزهر الدكتور حسن الشافعى وعضو هيئة كبار العلماء، إن إزالة البدع من الموالد ليست مهمة الصوفية وحدهم، بل مهمة وزارة الأوقاف والدعاة والأزهر قبل كل شىء، موضحا أن ما يحدث فى الموالد من الخروج عن الآداب الشرعية، ما هى إلا تقاليد شاعت منذ أجيال لا يمكن تغييرها فى يوم وليلة.

وعن ما دار فى اللقاء مع الوزير وشيخ مشايخ الطرق الصوفية قال الشافعى "إننا جئنا نتساءل حول ما جاء فى الصحف ووسائل الإعلام"، مستطرداً "ما كنا نثق به وجدناه فى هذا اللقاء، من تعاون كامل، ونية للإصلاح والعمل، والنهوض بالدعوة الإسلامية"، مشيراً إلى أن الوزير الحالى مارس جميع أنواع الدعوة الإسلامية، وهو على علاقة طيبة بجميع الأطياف والتيارات.