[font=Arial][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين[/align][/font]
هذا النظم البديع للإمام حمدون بن الحاج السلمى (( ابن الحاج )) الفقية المالكي رحمه الله تعالي ( 1760- 1817م)
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="ridge,9,sienna" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=seagreen,strength=5)"]
أحقُّ الورى بالمدح ينهى ويبدأ =
رَسُولٌ كريمٌ للمكارمِ مبدَأ
إليهِ حديثُ الحَمدِ من قَبلِ آدَمٍ =
يُسَاقُ لهُ كُلُّ الوُجُودِ مُوَطَّأ
أبانَهُ رَبُّ العرشِ مَنشَأ نُورِهِ = ولا عَرشَ أو كُرسِيَّ من قَبلُ مُنشَأ
أتى رحمةً للعالمينَ بأسرِها =
ولا مُرسَلٌ من قَبلهِ أو منبأ
أرانا خلالَ المُرسلينَ تلاحَمَت =
بِهِ وهيَ منهُ قَبلَ ذاكَ تجزأ
أبوهُ خليلُ اللَهِ قد نالَ خُلَّةً=
بِهِ بهِ نيرانٌ لشانيهِ تُطفَأ
أخُوهُ كليمُ اللَهِ آنسَ نُورَهُ =
فآنسَ رُشداً دائِماً يتلألأ
إمامٌ لِرُسلِ اللَّه في كُلِّ مَحفِلٍ =
وشاهِدُهُ الإسراءُ والحُجبُ تُوطَأ
إذا الرسلُ والأملاكُ من خيفَةٍ جَثَت =
على رُكَبٍ يَبدُو الذي كان يخبأ
أنالهُ إياها فقالَ أنا لها=
وفي والضحى لسوفَ يعطيكَ يُقرأ
أتاهُ النداءُ ارفع وقُل يا محمَّدُ=
وسَل تُعطَ واشفَع ليسَ أمركَ يُرجَأ
ألم نَشرَحَ انبأت بِرَفعٍ لِذِكرِهِ =
وَعَن رَفعِ ذِكرٍ للمُحبينَ تُنبِئُ
أما والذي أحيى القلوبَ بحبِّهِ =
لقلبي وأحشائي له مُتبوأ
أهيمُ بمن لو هامَ والدُ يُوسُفٍ =
بهِ لَم يَقُل لاحيه تاللَّهِ تفتأ
أحيدٌ وحيدٌ كاملُ الحُسنِ وافرٌ =
برؤيته تنسى الملاح وتنسأ
أمانٌ لقلبٍ كانَ ساكنَ سرِّهِ =
فلا ظلمةٌ تغشى ولا خوفَ يطرَأ
أبنت بتاجِ الرسلِ دُراً منضداً =
وما ازدانَ إلا فيهِ يُنشدُ ينشأ
أجرُّ بهِ على امرئ القيسِ رَيطَةً =
من السبقِ لم ينبأ بها المتنبئُ
أطلتُ ولكني بذاك مقصِّرٌ =
وما ازدَدت ورداً منه إلا وأظمأ
أذانٌ بأنَّ اللَهَ في ملإٍ علا =
يُصَلِّي عليهِ كافٍ الأذنَ يملأ
[/poet]
_________________ لافتى إلا عــــــــلي ( عليه السلام ) ولاسيف إلا ذوالفقار
أَنا عبدٌ لسيّد الأنبياءِ وَولائي لهُ القديم ولائي رغم أنف الأدعيـــــاء ومنافقي بني الزرقـــــاء
|