كان خلقه القرآن صلى الله عليه وآله وسلم ..

مريد الحق · **مرسل:** الأربعاء ديسمبر 22, 2010 4:37 pm

عن جابر بن عبد الله ، قال :

قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم محارب بن خصفة ، فرأوا من المسلمين غرة (1) ، فجاء رجل حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف ، فقال : من يمنعك مني ؟ قال : الله ، فسقط السيف من يده ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف ، فقال : من يمنعك مني ؟ قال : كن خير آخذ قدر ، قال : أتشهد ألا إله إلا الله ، وأني رسول الله ؟ قال : لا ، غير أني لا أقاتلك ، ولا أكون معك ، ولا أكون مع قوم يقاتلونك ، فخلى سبيله ، فجاء أصحابه ، فقال : جئتكم من عند خير الناس
__________
(1) الغِرَّة : غفلة في اليقظة

مريد الحق · **مرسل:** الأربعاء يناير 05, 2011 6:23 pm

عن أسامة بن زيد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار ، فقال لسعد " ألم

تسمع ما قال أبو الحباب - يريد عبد الله بن أبي - ، قال : كذا وكذا "

فقال سعد بن عبادة : اعف عنه واصفح ، فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن أهل الكتابين والمشركين ، فأنزل الله

عز وجل ( فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير ) سورة : البقرة / آية

رقم : 109

المهاجرة · **مرسل:** الخميس يناير 06, 2011 5:23 pm

[font=Arial] عن يحيى بن يعمر ، عن أبي جعفر ، قال : قال رجل :

يا رسول الله ، قال : يا لبيــــــــــــــك[/font]

مريد الحق · **مرسل:** الخميس مارس 24, 2011 3:05 pm

إخوانى الكرام ... أعاود الكتابة عن أخلاق حضرة نور الوجود وسيد الكونين سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

فقد اشتقت لذكر أخلاقه .. وجميل صفاته .. وشعرت أن الكلام عن حضرته الشريفة .. والارتواء من ذكر أخلاقه العلية .. فيه عوض وخروج عن نار الأحداث والفتن التى نعيشها

وفيه أيضا رى لقلوبنا المتعطشة .. وأرواحنا الباحثة عن الأمن والأمان

فعن عمارة بن خزيمة أن عمه حدثه وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسا من أعرابي واستتبعه ليقبض ثمن فرسه ، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم وأبطأ الاعرابي ، وطفق رجال يتعرضون للأعرابي فيسومونه بالفرس وهم لا يشعرون أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاعه حتى زاد بعضهم في السوم على ما ابتاعه به منه ، فنادى الاعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن كنت مبتاعا هذا الفرس وإلا بعته

فقام النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع نداءه فقال (أليس قد ابتعته منك )

قال : لا والله ما بعتكه

فقال النبي صلى الله عليه وسلم (قد ابتعته منك )

فطفق الناس يلوذون بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالاعرابي وهما يتراجعان ، وطفق الاعرابي يقول : هلم شاهدا يشهد أني قد بعتكه .

قال خزيمة بن ثابت : أنا أشهد أنك قد بعته

قال : فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على خزيمة فقال (بم تشهد )

قال : بتصديقك يا رسول الله .

قال : فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة بشهادة رجلين .

أخرجه النسائى فى السنن الكبرى (4/48)

صلى الله عليك وسلم ياسيدى يارسول الله ... ما أشد حلمك .. وصبرك .. وصفحك
اللهم بجاه النبى صلى الله عليه وآله وسلم .. لا تحرمنا حنان .. ونظر .. وصفح .. ورفق .. وحب .. وستر .. وشفاعة .. وحضن .. سيد الوجود والعالمين .. صاحب أكبر قلب .. وأحن صدر ... وأسمى خلق فى الوجود ...

تقبلنا يارسول الله ... وا خجلاه منك .

مريد الحق · **مرسل:** الثلاثاء إبريل 05, 2011 5:47 pm

عن ابن الخطاب ، رضي الله عنه قال :

لما كان يوم الفتح ، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صفوان بن أمية بن خلف ، وأبي سفيان بن حرب وإلى الحارث بن هشام ، قال ابن الخطاب رضي الله عنه : فقلت : قد أمكنني الله عز وجل منهم بما صنعوا حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( مثلي ومثلكم كما قال يوسف لإخوته : ( قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين )

فانفضحت حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم

مريد الحق · **مرسل:** الثلاثاء إبريل 05, 2011 5:55 pm

عن عبيد الله بن أبي رافع ، كاتب علي ، أنه سمع عليا ، رضي الله عنه يقول :
بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد ، فقال صلى الله عليه وسلم ( انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة (1) معها كتاب ، فخذوه منها ) ، فانطلقنا حتى أتينا روضة خاخ ، فقلنا : أخرجي الكتاب
فقالت : ما معي من كتاب
قلنا : لتخرجن الكتاب ، أو لنقلبن الثياب ، فأخرجوه من عقاصها (2)
فأتينا به النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا فيه " من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين ، يخبرهم أمرا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم "

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا حاطب ما هذا ؟ )
فقال : يا رسول الله لا تعجل علي ، إني كنت امرأ ملصقا (3) في قومي ، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة ، يحمون أهليهم ، فأحببت إذ فاتني ذلك منهم من النسب ، أن أتخذ فيهم يدا يحمون بها قرابتي

ولم أفعل ذلك كفرا ، ولا رضا بالكفر بعد الإسلام ، ولا ارتدادا عن ديني

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صدقكم )
فقال عمر : أضرب عنق هذا المنافق ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنه قد شهد بدرا وما يدريك .. لعل الله عز وجل اطلع إلى أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) أخرجه البخارى ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذى ، والنسائى ، وغيرهم . وهذا اللفظ لأبى الشيخ فى أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم .
__________
(1) الظعينة : المرأة المسافرة
(2) العقاص : جمع عقيصة ، وهي الضفيرة
(3) الملصق : الرجل المقيم في الحي وليس منهم بنسب

أقول .. ما أجمل صفحك .. وعفوك .. ورحمتك .. وحنانك .. يارسول الله
انظروا إلى الحوار مرة ثانية بين حضرته الشريفة وبين حاطب ...

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا حاطب ما هذا ؟ )
فقال : يا رسول الله لا تعجل علي ، إني كنت امرأ ملصقا في قومي ، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة ، يحمون أهليهم ، فأحببت إذ فاتني ذلك منهم من النسب ، أن أتخذ فيهم يدا يحمون بها قرابتي
ولم أفعل ذلك كفرا ، ولا رضا بالكفر بعد الإسلام ، ولا ارتدادا عن ديني

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صدقكم )
فقال عمر : أضرب عنق هذا المنافق ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنه قد شهد بدرا وما يدريك !! لعل الله عز وجل اطلع إلى أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) .

فحاطب أفشى سر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... وكمان يعتبر من الأسرار العسكرية .. ودى مشكلة خطيرة ...

لكن انظروا إلى الحلم النبوى الشريف .. وإلى رحمة حضرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم لما علم أن حاطبا لم يفعل ذلك .. ارتدادا أو كفرا ... ولكن سمع من حاطب مبرراته .. وإن كانت مش منطقية عند البعض ... لكنها صادقة .. خاصة لما يكون فيها حماية للأهل والأقارب .. وطبعا ده شئ يخلى أى إنسان قلقان ..
فرحمه حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... كل ده علشان نتعلم .

المهاجرة · **مرسل:** الاثنين إبريل 11, 2011 10:58 pm

[font=Arial] عن عمرو بن رافع ، عن شريد الهمداني ، و أخواله ثقيف ، قال :

كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، فبينا أنا أمشي
إذا وقع ناقة خلفي ، فالتفت ، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال :
الشريد ؟ قلت : نعم ، قال : ألا أحملك ؟ قلت : بلى ، وما بي عناء
ولا لغوب ، ولكني أردت البركة في ركوبي مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، فأناخ ، فحملني[/font]

مريد الحق · **مرسل:** الثلاثاء إبريل 12, 2011 6:19 pm

عن أبي ذر قال :

أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اضربوه)

فمنا الضارب بيده ، ومنا الضارب بنعله ، ومنا الضارب بثوبه ، فلما انصرف قال بعض القوم : أخزاك الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(لا تقولوا هكذا ، ولا تعينوا الشيطان عليه ، ولكن قولوا : رحمك الله ) . أخرجه أبو الشيخ فى أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم .

هذا أدب رفيع وراقى جدا من حضرة سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. فهذا الشارب للخمر أشبه ما يكون بمريض .. مبتلى .. كأن به علة .. وعلاج هذه العلة هو إقامة الحد عليه .. وهو الضرب .. والضرب موجع مؤلم .. ولكنه كالدواء المر .. أو الجراحة العاجلة .. الهدف منه هو تطهير ذلك المريض المبتلى من علته .

ولكن حين رأى البعض ذلك الضرب .. من خلال شكله الظاهر فقط .. رآه إهانة .. فكرهوا تلبس الشارب للخمر لذلك الفعل القبيح .. فشتموه

فعلمهم سيد الكون صلى الله عليه وآله وسلم .. برحمته الفياضة .. وأدبه الربانى – أن ذلك الضرب طهرة لذلك المبتلى بشرب الخمر .. ودعاهم إلى الدعاء له بالرحمة . والله أعلم

مريد الحق · **مرسل:** الأربعاء إبريل 20, 2011 1:57 pm

عن عبد الله بن مسعود قال :

قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما .. فقال رجل من الأنصار :

إن هذه القسمة ما أريد بها وجه الله ، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فاحمر وجهه وقال ( رحمة الله على موسى ، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر ) .

أخرجه البخارى ومسلم .

المهاجرة · **مرسل:** الأربعاء مايو 04, 2011 4:02 am

[font=Arial] حدثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت :

ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دعاه أحد

من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال : لبيك ، فلذلك أنزل الله عز وجل :

( وإنك لعلى خلق عظيم )[/font]

المهاجرة · **مرسل:** الثلاثاء مايو 17, 2011 12:40 am

[font=Arial]حدثنا الوليد بن أبان ، نا الحسن بن أحمد ، نا موسى بن محلم

نا عبد الكبير ، نا عباد بن كثير ، عن الحسن ، في قوله عز وجل :

( فبما رحمة من الله لنت لهم ) قال :

هذا خلق محمد صلى الله عليه وسلم ، نعته الله عز وجل[/font]

مريد الحق · **مرسل:** الخميس يونيو 02, 2011 4:07 pm

عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( لا يبلغني أحد منكم عن أحد من أصحابي شيئا ، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر )

أخرجه أحمد ، وأبو داود ، والترمذى والبيهقى

مريد الحق · **مرسل:** الخميس يوليو 14, 2011 4:29 pm

- عن إبراهيم بن محمد ابن الحنفية ، من ولد علي ، قال : كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس كفا ، وأكرمهم عشرة ، من خالطه فعرفه أحبه .

- وعن ابن عمر قال : ما رأيت أحدا أجود ولا أنجد ولا أشجع ولا أرضى من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أخرجهما أبو الشيخ فى أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم .

مريد الحق · **مرسل:** الأربعاء أغسطس 10, 2011 4:19 pm

عن ابن عباس ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، حين يلقاه جبريل عليه السلام .

وعن أنس ، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله ، فأعطاه غنما بين جبلين ، فأتى الرجل قومه ، فقال : أسلموا ، فإن محمدا صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء رجل ما يخاف فاقة (1)

__________
(1) الفاقة : الفقر والحاجة

أخرجهما أبو الشيخ فى أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم .

المهاجرة · **مرسل:** الأحد أغسطس 21, 2011 10:25 pm

عن أبي هريرة ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا

أتي بأول التمرة ، دعا فيها بالبركة

ثم نظر إلى أصغر ولد يراه ، فيعطيها إياه

موقع د. محمود صبيح

كان خلقه القرآن صلى الله عليه وآله وسلم ..

الموجودون الآن