موقع د. محمود صبيح
http://msobieh.com/akhtaa/

أمت نفسك حتى تحيا
http://msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=1480
صفحة 5 من 17

الكاتب:  molhma [ الخميس نوفمبر 05, 2015 10:25 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أمت نفسك حتى تحيا

المهاجرة كتب:
المهاجرة كتب:
عن عثمان بن واقد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أنه :

كان إذا أتى على هذه الآية :

{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله }

بكى حتى يبل لحيته البكاء ، ويقول : « بلى يا رب »


لا إله إلا الله و نعم بالله
جزاكى الله خيرا كثيرا و أكرمكى أختى الكريمة المهاجرة

الكاتب:  المهاجرة [ الخميس نوفمبر 05, 2015 10:51 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أمت نفسك حتى تحيا

molhma كتب:
المهاجرة كتب:
المهاجرة كتب:
عن عثمان بن واقد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أنه :

كان إذا أتى على هذه الآية :

{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله }

بكى حتى يبل لحيته البكاء ، ويقول : « بلى يا رب »


لا إله إلا الله و نعم بالله
جزاكى الله خيرا كثيرا و أكرمكى أختى الكريمة المهاجرة


ربنا يخليكى ياملهمة ويبارك فيكى

وشكراً لكى على ذوقك

الكاتب:  المهاجرة [ الأربعاء نوفمبر 25, 2015 9:30 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أمت نفسك حتى تحيا

توق نفســـــك لا تأمن غوائلها

فالنفس أخبث من سبعين شيطاناً

الكاتب:  المهاجرة [ الأحد نوفمبر 20, 2016 9:16 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أمت نفسك حتى تحيا


إذا التبس عليك أمران أنظر أثقلهما على النفس
فإنه لا يثقل عليها إلا ما كان حقاً

إيقاظ الهمم شرح متن الحكم

الكاتب:  المهاجرة [ الخميس ديسمبر 01, 2016 11:28 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أمت نفسك حتى تحيا

كتاب محاسبة النفس ومراعاة الوقت

قال اللَّه عزّ وجلَّ: ( وَنَضَعُ الْمَوازينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِىامَةِ) الأنبياء: 47 إلى قوله: ( أَتَيْناَ بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبين) الأنبياء 47 وقرئت: آتينا بها ممدودة أي جازينا بها فالتخويف بهذا الحرف أشد وأبلغ، وقال تعالى يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم الآية،
وأوصى أبو بكر عمر رضي اللَّه عنهما عند موته، فقال:
إن الحق ثقيل وهو مع ثقله مريء وإن الباطل خفيف وهومع خفته وبيء وإن للَّه عزّ وجلّ حقاً بالنهار لا يقبله بالليل وحقاً بالليل لايقبله بالنهار وإنك لو عدلت على الناس كلهم وجرت على واحد منهم لمال جورك بعدلك فإن حفظت وصيتي لم يكن شئ أحبّ إليك من الموت وهو مدركك وإن ضيعت وصيتي لم يكن شيء أبغض إليك من الموت ولن تعجزه

وقال عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر على اللَّه تعالى يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية وإنما خف الحساب في الآخرة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا وثقلت موازين قوم في الآخرة وزنوا أنفسهم في الدنيا وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الحق أن يكون ثقيلاً، فمحاسبة النفس تكون بالورع والموازنة تكون بمشاهدة اليقين والتزين للعرض الأكبر يكون بمخافة الملك الأكبر وهو حقيقة الزهد، وأوصى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال له: اتق اللَّه أينما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن، ووجدت هذه الوصية في كتاب اللَّّّّّّه عزّ وجلّ لعباده بقوله عزّ وجلَّ: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُم وَإيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّه) النساء:131.

والكلمة الثانية في قوله تعالى:(وَيَدْرَءونَ بِالحَسَنِةَ السَّيِّئَةَ) الرعد:22 أي يدفعون بعمل الحسنة ويتبعونها السيئة المتقدمة تكفرها، والكلمة الثالثة في قوله تعالى: وَقُولُوا للِنَّاسِِ حُسْناً) البقرة:83 وقد أخبر اللَّه عزّ وجلّ عن وصية عباده الصالحين بثلاث فقال: (إنَّ الإنْساَنَ لَفِي خُسْرٍ) العصر:2 أي لفي خسران ونقص بفوت أوقاته وفقد أرباحه، ثم استثنى فقال: إلاَّ الَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحَاتِ وَتَواصَوْا بالحَقِّ وَتَوَاصَّوْا بِالصَّبْرِ) العصر:3.

وقال في الوصف الثالث: (وَتَوَاصَوْا بِالمَرْحَمِةَ) البلد: 17 واتباع الحق بمخالفة الهوى فيه الصلاح، إذ في موافقة الهوى الفساد، والصبر قوام الأمر، وبمقداره يكون الريح والرحمة للخلق باب الرحمة من الخالق ومفتاح حسن الخلق ومعها حسن الظن وسلامةالقلب وعندها ينتفي الحسد والغل ويوجد التواضع والذل
وهذا وصف أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم الذين اختارهم لصحبة نبيه عليه السلام وأنزل عليهم السكينة وأيدهم بروح منه فقال:
(رُحَمَاءُ بَيْنَهُم) الفتح:29 وقال تعالى في حقيقة الرحمة:
(وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة) الاسراء:24 وقال في مثله عن وصف أحبابه لإخوانهم:
أذلة على المؤمنين، فهذه الثلاثة مفاتيح رقة القلب ومغالق القسوة وفي الرقة الإقبال على اللَّه عزّ وجلّ وعلى الدار الآخرة والتيقظ لأمره والتفكّر في وعده ووعيده وفي القسوة الإعراض وطول الغفلة فمحاسبة النفس تكون بالورع وموزنتها تكون بمشاهدة عين اليقين والتزين للعرض الأكبر يكون بمخافة الملك الأكبر وهو حقيقة الزهد.

قوت القلوب - (ج 1 / ص 105)

الكاتب:  الآمنة [ الخميس ديسمبر 01, 2016 11:59 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أمت نفسك حتى تحيا

المهاجرة كتب:
كتاب محاسبة النفس ومراعاة الوقت

قال اللَّه عزّ وجلَّ: ( وَنَضَعُ الْمَوازينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِىامَةِ) الأنبياء: 47 إلى قوله: ( أَتَيْناَ بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبين) الأنبياء 47 وقرئت: آتينا بها ممدودة أي جازينا بها فالتخويف بهذا الحرف أشد وأبلغ، وقال تعالى يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم الآية،
وأوصى أبو بكر عمر رضي اللَّه عنهما عند موته، فقال:
إن الحق ثقيل وهو مع ثقله مريء وإن الباطل خفيف وهومع خفته وبيء وإن للَّه عزّ وجلّ حقاً بالنهار لا يقبله بالليل وحقاً بالليل لايقبله بالنهار وإنك لو عدلت على الناس كلهم وجرت على واحد منهم لمال جورك بعدلك فإن حفظت وصيتي لم يكن شئ أحبّ إليك من الموت وهو مدركك وإن ضيعت وصيتي لم يكن شيء أبغض إليك من الموت ولن تعجزه

وقال عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر على اللَّه تعالى يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية وإنما خف الحساب في الآخرة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا وثقلت موازين قوم في الآخرة وزنوا أنفسهم في الدنيا وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الحق أن يكون ثقيلاً، فمحاسبة النفس تكون بالورع والموازنة تكون بمشاهدة اليقين والتزين للعرض الأكبر يكون بمخافة الملك الأكبر وهو حقيقة الزهد، وأوصى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال له: اتق اللَّه أينما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن، ووجدت هذه الوصية في كتاب اللَّّّّّّه عزّ وجلّ لعباده بقوله عزّ وجلَّ: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُم وَإيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّه) النساء:131.

والكلمة الثانية في قوله تعالى:(وَيَدْرَءونَ بِالحَسَنِةَ السَّيِّئَةَ) الرعد:22 أي يدفعون بعمل الحسنة ويتبعونها السيئة المتقدمة تكفرها، والكلمة الثالثة في قوله تعالى: وَقُولُوا للِنَّاسِِ حُسْناً) البقرة:83 وقد أخبر اللَّه عزّ وجلّ عن وصية عباده الصالحين بثلاث فقال: (إنَّ الإنْساَنَ لَفِي خُسْرٍ) العصر:2 أي لفي خسران ونقص بفوت أوقاته وفقد أرباحه، ثم استثنى فقال: إلاَّ الَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحَاتِ وَتَواصَوْا بالحَقِّ وَتَوَاصَّوْا بِالصَّبْرِ) العصر:3.

وقال في الوصف الثالث: (وَتَوَاصَوْا بِالمَرْحَمِةَ) البلد: 17 واتباع الحق بمخالفة الهوى فيه الصلاح، إذ في موافقة الهوى الفساد، والصبر قوام الأمر، وبمقداره يكون الريح والرحمة للخلق باب الرحمة من الخالق ومفتاح حسن الخلق ومعها حسن الظن وسلامةالقلب وعندها ينتفي الحسد والغل ويوجد التواضع والذل
وهذا وصف أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم الذين اختارهم لصحبة نبيه عليه السلام وأنزل عليهم السكينة وأيدهم بروح منه فقال:
(رُحَمَاءُ بَيْنَهُم) الفتح:29 وقال تعالى في حقيقة الرحمة:
(وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة) الاسراء:24 وقال في مثله عن وصف أحبابه لإخوانهم:
أذلة على المؤمنين، فهذه الثلاثة مفاتيح رقة القلب ومغالق القسوة وفي الرقة الإقبال على اللَّه عزّ وجلّ وعلى الدار الآخرة والتيقظ لأمره والتفكّر في وعده ووعيده وفي القسوة الإعراض وطول الغفلة فمحاسبة النفس تكون بالورع وموزنتها تكون بمشاهدة عين اليقين والتزين للعرض الأكبر يكون بمخافة الملك الأكبر وهو حقيقة الزهد.

قوت القلوب - (ج 1 / ص 105)



الله الله الله بارك الله لك وبك أختى الغالية .....

الكاتب:  المهاجرة [ الجمعة ديسمبر 02, 2016 9:30 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أمت نفسك حتى تحيا

الآمنة كتب:
المهاجرة كتب:
كتاب محاسبة النفس ومراعاة الوقت

قال اللَّه عزّ وجلَّ: ( وَنَضَعُ الْمَوازينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِىامَةِ) الأنبياء: 47 إلى قوله: ( أَتَيْناَ بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبين) الأنبياء 47 وقرئت: آتينا بها ممدودة أي جازينا بها فالتخويف بهذا الحرف أشد وأبلغ، وقال تعالى يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم الآية،
وأوصى أبو بكر عمر رضي اللَّه عنهما عند موته، فقال:
إن الحق ثقيل وهو مع ثقله مريء وإن الباطل خفيف وهومع خفته وبيء وإن للَّه عزّ وجلّ حقاً بالنهار لا يقبله بالليل وحقاً بالليل لايقبله بالنهار وإنك لو عدلت على الناس كلهم وجرت على واحد منهم لمال جورك بعدلك فإن حفظت وصيتي لم يكن شئ أحبّ إليك من الموت وهو مدركك وإن ضيعت وصيتي لم يكن شيء أبغض إليك من الموت ولن تعجزه

وقال عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر على اللَّه تعالى يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية وإنما خف الحساب في الآخرة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا وثقلت موازين قوم في الآخرة وزنوا أنفسهم في الدنيا وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الحق أن يكون ثقيلاً، فمحاسبة النفس تكون بالورع والموازنة تكون بمشاهدة اليقين والتزين للعرض الأكبر يكون بمخافة الملك الأكبر وهو حقيقة الزهد، وأوصى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال له: اتق اللَّه أينما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن، ووجدت هذه الوصية في كتاب اللَّّّّّّه عزّ وجلّ لعباده بقوله عزّ وجلَّ: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُم وَإيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّه) النساء:131.

والكلمة الثانية في قوله تعالى:(وَيَدْرَءونَ بِالحَسَنِةَ السَّيِّئَةَ) الرعد:22 أي يدفعون بعمل الحسنة ويتبعونها السيئة المتقدمة تكفرها، والكلمة الثالثة في قوله تعالى: وَقُولُوا للِنَّاسِِ حُسْناً) البقرة:83 وقد أخبر اللَّه عزّ وجلّ عن وصية عباده الصالحين بثلاث فقال: (إنَّ الإنْساَنَ لَفِي خُسْرٍ) العصر:2 أي لفي خسران ونقص بفوت أوقاته وفقد أرباحه، ثم استثنى فقال: إلاَّ الَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحَاتِ وَتَواصَوْا بالحَقِّ وَتَوَاصَّوْا بِالصَّبْرِ) العصر:3.

وقال في الوصف الثالث: (وَتَوَاصَوْا بِالمَرْحَمِةَ) البلد: 17 واتباع الحق بمخالفة الهوى فيه الصلاح، إذ في موافقة الهوى الفساد، والصبر قوام الأمر، وبمقداره يكون الريح والرحمة للخلق باب الرحمة من الخالق ومفتاح حسن الخلق ومعها حسن الظن وسلامةالقلب وعندها ينتفي الحسد والغل ويوجد التواضع والذل
وهذا وصف أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم الذين اختارهم لصحبة نبيه عليه السلام وأنزل عليهم السكينة وأيدهم بروح منه فقال:
(رُحَمَاءُ بَيْنَهُم) الفتح:29 وقال تعالى في حقيقة الرحمة:
(وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة) الاسراء:24 وقال في مثله عن وصف أحبابه لإخوانهم:
أذلة على المؤمنين، فهذه الثلاثة مفاتيح رقة القلب ومغالق القسوة وفي الرقة الإقبال على اللَّه عزّ وجلّ وعلى الدار الآخرة والتيقظ لأمره والتفكّر في وعده ووعيده وفي القسوة الإعراض وطول الغفلة فمحاسبة النفس تكون بالورع وموزنتها تكون بمشاهدة عين اليقين والتزين للعرض الأكبر يكون بمخافة الملك الأكبر وهو حقيقة الزهد.

قوت القلوب - (ج 1 / ص 105)



الله الله الله بارك الله لك وبك أختى الغالية .....


ربنا يخليكى ياآمنة ويبارك فيكى وشكراً لكى واسعدنى مرورك الطيب

الكاتب:  المهاجرة [ الجمعة ديسمبر 23, 2016 10:14 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أمت نفسك حتى تحيا

سمعت إبراهيم بن فراس يقول: سمعت نصر بن أحمد يقول: قال سهل ابن عبد الله:

كل فعل يفعله العبد بغير اقتداء، طاعة كان أو معصية , فهو عيش النفس

وكلُّ فعل يفعله بالاقتداء فهو عذابُّ على النفس.

الكاتب:  المهاجرة [ الثلاثاء ديسمبر 27, 2016 11:17 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أمت نفسك حتى تحيا

قال سهل بن عبد الله: خمسة أشياء من جوهر النفس:

فقير يظهر الغنى، وجائع يظهر الشبع، ومحزون يظهر الفرح

ورجل بينه وبين رجل عداوة يظهر المحبة

ورجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يظهر ضعفاً.

الكاتب:  المهاجرة [ السبت ديسمبر 31, 2016 11:20 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أمت نفسك حتى تحيا

سمعت محمد بن الحسين يقول: سمعت إبراهيم بن مقسم ببغداد يقول: سمعت ابن عطاء يقول: قال الجنيد:
أوقت ليلة، فقمت إلى وردي، فلم أجد ما كنت أجده من الحلاوة والتلذذ بمناجاتي لربي، فتحير، فأردت القيام بما لم اقدر عليه، فقعدت، فلم أطق القعود، ففتحت الباب، وخرجت، فإذا رجل ملتف في عباءة مطروح على الطريق. فلما أحس بي، رفع رأسه، وقال:
يا أبا القاسم، إلى الساعة فقلت: يا سيدي من غير موعد؟ فقال:
بلى قد سألت محرك القلوب أن يحرك إلى قلبك.
فقلت: فقد فعل فما حاجتك؟ فقال:
متى يصير داء النفس دواءها؟ فقلت:
إذا خالفت النفس هواها صار داؤها دواءها.
فأقبل على نفسه، وقال:
اسمعي، قد أجبتك بهذا الجواب سبع مرات فأبيت أن تسمعيه إلا من الجنيد، فقد سمعت، وانصرف عني ولم أعرفه. ولم أقف عليه بعد.

الرسالة القشيرية - (ج 1 / ص 71)

الكاتب:  المهاجرة [ الاثنين يناير 09, 2017 10:58 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أمت نفسك حتى تحيا

قال أبو سليمان: أفضل الأعمال:

خلاف هوى النفس.

الكاتب:  المهاجرة [ الجمعة يناير 13, 2017 10:25 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أمت نفسك حتى تحيا

من استولت عليه النفس صار أسيراً في حكم الشهوات، محصوراً في سجن الهوى
وحرّم الله على قلبه الفوائد، فلا يستلذُّ بكلام الحق تعالى؛ ولا يستحيله وإن كثر ترداده على لسانه
لقوله تعالى: " سأصرف عن آياتي الذين يتكبَّرون في الأرض بغير الحق " .

الرسالة القشيرية - (ج 1 / ص 22)

الكاتب:  المهاجرة [ الاثنين يناير 16, 2017 11:53 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أمت نفسك حتى تحيا

أموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها

والنفس تكلف بالدنيا، وقد علمت ... أن السلامة فيها ترك ما فيها

فلا الإقامة تنجي النفس من تلف ... ولا الفرارُ من الأحداث ينجيها

وكل نفس لها زَوْرٌ يصبِّحُها ... من المنية يوما أو يمسيها

الكاتب:  خلف الظلال [ الثلاثاء يناير 17, 2017 11:20 am ]
عنوان المشاركة:  Re: أمت نفسك حتى تحيا

..........ولا الفرارُ من الأحداث ينجيها.............

الكاتب:  المهاجرة [ الثلاثاء يناير 17, 2017 10:21 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أمت نفسك حتى تحيا

خلف الظلال كتب:
..........ولا الفرارُ من الأحداث ينجيها.............


ربنا ينجينا وينجيكى ياخلف الظلال من أى شر وأذى

واسعدنى مرورك الطيب

صفحة 5 من 17 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/