مريد الحق كتب:
ثانيا - الأحاديث النبوية الشريفة :
1- وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بها , وبيان قربها من حضرته صلى الله عليه وآله وسلم :
أخرج مسلم (12/375) بَاب وَصِيَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَهْلِ مِصْرَ – واللفظ له - , ومسند أحمد (9/44) , والطبرانى فى المعجم الكبير (13/403) :
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ الْمَهْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أَرْضًا يُذْكَرُ فِيهَا الْقِيرَاطُ فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خَيْرًا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا فَإِذَا رَأَيْتُمْ رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَاخْرُجْ مِنْهَا )
قَالَ فَمَرَّ بِرَبِيعَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنَيْ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ يَتَنَازَعَانِ فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَخَرَجَ مِنْهَا .
وزاد الطبرانى فى قوله (ذِمَّةً وَرَحِمًا ) : يَعْنِي أَنَّ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ كَانَتْ مِنْهُمْ .
2- خيرية جندها مصر , وقوتهم – بارك الله فيهم , وحفظهم :
أخرج الطبرانى فى المعجم الكبير (17/100) بإسناده عن عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ:
إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى عِنْدَ وَفَاتِهِ، فَقَالَ ( اللَّهَ اللَّهَ فِي قِبْطِ مِصْرَ، فَإِنَّكُمْ سَتَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ، وَيَكُونُ لَكُمْ عِدَّةً، وَأَعْوَانًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) .
وأخرجه ابن حبان فى الصحيح (27/397) من طريق حميد بن هانئ ، أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي ، وعمرو بن حريث ، يقولان : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال ( إنكم ستقدمون على قوم جعد رءوسهم ، فاستوصوا بهم ، فإنه قوة لكم وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله ) - يعني قبط مصر
وأخرج الطبرانى فى المعجم الأوسط (19/67) والبزار فى مسنده - البحر الزخار ـ (6/314)
عن عمرو بن الحمق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تكون فتنة ، يكون أسلم الناس فيها ، أو قال : خير الناس فيها الجند الغربي ) قال ابن الحمق : فلذلك قدمت عليكم مصر .
مريد الحق كتب:
أتابع معكم ما قاله عمر بن أبي محمد بن يوسف بن يعقوب الكندي المصري رحمه الله
فى كتابه (فضائل مصر المحروسة) :
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ستكونون أجنادا، وخير أجنادكم الجند الغربي ، فاتقوا الله في القبط , لا تأكلوهم أكل الخضر " .
وروى عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا
فيها جندا كثيفا ؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض " قيل : ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال : " لأنهم
في رباط إلى يوم القيامة " ) انتهى .
يرفع هذا الموضوع الجميل للفائدة وجزاكم الله خيرا