من حكايات الصالحين .

صفحة 4 من 59

[ 874 مشاركة ]

الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7 ... 59  التالي

نسخة للطباعة الموضوع السابق | المشاركة الأولى غير المقروءة | الموضوع التالي

الكاتب	رسالة
محبة آل البيت	عنوان المشاركة: مرسل: الخميس إبريل 07, 2005 11:52 am
اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am مشاركات: 4536	[font=Arial] قال بلال الخواص : كنت في تيه بني إسرائيل ، فإذا رجل يماشيني ، فألهمت أنه الخضر فقلت : بحق الحق من أنت ؟ قال : الخضر قلت : ما تقول في مالك بن أنس ؟ قال : إمام الأئمة قلت : فالشافعي ؟ قال : من الأوتاد قلت : فأحمد ؟ قال : صديق قلت : فبشر ؟ قال : لم يخلف بعده مثله قلت : بأي وسيلة رأيتك قال : ببرك لأمك [/font]‏ منقول من كتاب فيض القدير للإمام المناوى _________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
أعلى

محبة آل البيت	عنوان المشاركة: مرسل: الأحد إبريل 10, 2005 1:39 pm
اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am مشاركات: 4536	[font=Arial]حكى عن عبد الواحد رضى الله تعالى عنه أنه قال : سألت الله تعالى ليلة من الليالى أن يرينى رفيق فى الجنة فقيل لى : يا عبد الواحد رفيقك فى الجنة ميمونة السوداء فقلت : وأين هى ؟ فقيل لى : فى بنى فلان بالكوفة فخرجت إلى زيارتها ، فلما وصلت الكوفة سألت عنها فقيل لى أنها امرأة عجوز مجنونة ترعى غنيمات فقلت : أريد أن أراها فقالوا : اخرج إلى البساتين فإنك تراها فخرجت ، فإذا هى قائمة تصلى وبين يديها عكازة وعليها جبة من صوف مكتوب عليها " لا تباع ولا تشترى " ، ورأيت الغنيمات مع الذئاب ترعى ، فلا الذئاب تأكل الغنم ولا الغنم تخاف من الذئاب ، فلما رأتنى أوجزت فى صلاتها ثم قالت : ارجع يا ابن زيد ليس الموعد هنا فقلت لها : يرحمك الله فمن أعلمك باسمى ؟ فقالت : يا عبد الواحد أما علمت أن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف فقلت لها : عظينى فقالت : واعجبا لواعظ يوعظ ثم قالت : ما من عبد أعطى شيئا فابتغى إليه ثانيا إلا سلبه الله حب الخلوة معه وبدله بعد القرب وحشة ثم أنشدت تقول: يـا واعـظ قــام لاحـتساب = يـزجـر قومـا عـن الذنــوب تنـهى وأنـت السقيـم حـقا = هذا من المنــكر العجـيب لـو كنت أصلحت قبل هذا = عـيبك أو تبـت من قــريب تنهى عن الغنى والتمادى = وأنت فى الغنى كالمريب قال عبد الواحد : فدهشت عند سماع ذلك وقلت لها : يا ميمونة إنىأرى هذه الأغنام مع الذئاب ترعى ، فلا الغنم تخاف الذئاب ولا الذئاب تأكل الغنم ! فقالت : فإنى أصلحت ما بينى وبين سيدى فأصلح ما بين الذئاب وغنمى قال : فمضيت من عندها وقلت : من أطاع الله أطاعه كل شئ [/font] ( منقول من كتاب روض الرياحين فى مناقب الصالحين للعلامة اليافعى ) _________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
أعلى

محبة آل البيت	عنوان المشاركة: مرسل: الاثنين إبريل 11, 2005 12:50 pm
اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am مشاركات: 4536	[font=Arial] حكى عن أبى يعقوب الطبرى رضى الله تعالى عنه أنه قال : خرجت فى سفر أريد الشام ، فبينما أنا كذلك إذ رأيت راهبين سائرين كأنما قد خرجا من مكان واحد يريدان ديرا لهما فملت إليهما وقلت لهما : أين تريدان ؟ فقالا : لا ندرى فقلت لهما : فمن أين أقبلتما ؟ فقالا : لا ندرى إلا أننا فى ملكه وبين يديه قال : فتعجبت من ذلك ، وقلت فى نفسى : إن هذين الراهبين متحققان التوكل دونك فقلت لهما : أتأذنان لى فى الصحبة معكما ؟ فقالا: ذلك إليك فسرنا حتى أمسينا وقمت إلى صلاة المغرب فتيممت وصليت، فلما نظرا إلى حين تيممت وصليت تعجبا ، فلما فرغا من صلاتهما بحث أحدهما فى الأرض فانفجرت عين ماء وإلى جانبه طعام فزدت تعجبا من ذلك فقالا : ادن وكل واشرب قال : فأكلنا وشربنا وتوضأت للصلاة فلما كانت الليلة الثانية فعل الثانى كما فعل الأول فلما كانت الليلة الثالثة قالا : يا مسلم الليلة نوبتك قال محمد بن يعقوب : فاستحييت من قولهما ، وقلت فى نسى : اللهم إنى أعلم أن ذنوبى لم تدع عندك جاها ، ولكن أسألك بجاه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم أن لا تفضحنى عندهما ولا تشمتهما بدين نبيك محمد صلى الله عليه وسلمقال : فإذا بعين ماء قد انفجرت وبطعام كثير إلى جنبهما فأكلنا وشربنا ثم حمدنا الله تعالى على ذلك فلما ظهر الماء والطعام غلبنى البكاء فلم استطع رده قالا لى : ما يبكيك ؟ فقلت : إنى رجل مسرف على نفسى ، وليس لى عند الله من الجاه والمنزلة ما يبلغنى هذه الكرامة فقالا لى : وكيف ظهر لك ؟ فقلت : إنما توسلت إليه بجاه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن لا يفضحنى معكما فاستجاب لى فقالا : قد عرفنا أن دينه هو الحق ، وهو عند الله عظيم ، فامدد يديك فإنا نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال : فأسلما وخرجنا جميعا إلى مكة فأقمنا بها مدة وخرجنا إلى الشام فتفرقنا[/font] ( منقول من كتاب روض الرياحين فى مناقب الصالحين للعلامة اليافعى ) _________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
أعلى

محبة آل البيت	عنوان المشاركة: مرسل: الثلاثاء إبريل 12, 2005 1:55 pm
اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am مشاركات: 4536	[font=Arial]روى عن حاتم الأصم تلميذ شقيق البلخي رضي الله عنهما: أنه قال له شقيق: منذ كم صحبتني؟ قال حاتم : منذ ثلاث وثلاثين سنة. قال: فما تعلمت مني في هذه المدة؟ قال: ثماني مسائل. قال شقيق له: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل! قال: يا أستاذ لم أتعلم غيرها وإني لا أحب أن أكذب. فقال: هات هذه الثماني مسائل حتى أسمعها. قال حاتم: نظرت إلى هذا الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فهو مع محبوبه إلى القبر فإذا وصل إلى القبر فارقه فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخل محبوبي معي. فقال: أحسنت يا حاتم فما الثانية. فقال: نظرت في قول الله عز وجل " وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (النازعات: 40، 41) فعلمت أن قوله سبحانه وتعالى هو الحق فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله تعالى. الثالثة: أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت كل من معه شيء له قيمة ومقدار رفعه وحفظه ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: " مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ " (النحل: 96) فكلما وقع معي شيء له قيمة ومقدار وجهته إلى الله ليبقى عنده محفوظا. الرابعة: أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت كل واحد منهم يرجع إلى المال وإلى الحسب والشرف والنسب فنظرت فيها فإذا هي لا شيء ثم نظرت إلى قول الله تعالى " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ " (الحجرات: 13) فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما. الخامسة: أني نظرت إلى هذا الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: " نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " (الزخرف: 32) فتركت الحسد واجتنبت الخلق وعلمت أن القسمة من عند الله سبحانه وتعالى فتركت عداوة الخلق عني. السادسة: نظرت إلى هذا الخلق يبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا فرجعت إلى قول الله عز وجل: " إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً " (فاطر: 6) فعاديته وحده واجتهدت في أخذ حذري منه لأن الله تعالى شهد عليه أنه عدو لي فتركت عداوة الخلق غيره. السابعة: نظرت إلى هذا الخلق فرأيت كل واحد منهم يطلب هذه الكسرة فيذل فيها نفسه ويدخل فيما لا يحل له ثم نظرت إلى قوله تعالى: " وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا " (هود: 6) فعلمت أني واحد من هذه الدواب التي على الله رزقها فاشتغلت بما لله تعالى علي وتركت ما لي عنده. الثامنة: نظرت إلى هذا الخلق فرأيتهم كلهم متوكلين على مخلوق هذا على ضيعته وهذا على تجارته وهذا على صناعته وهذا على صحة بدنه وكل مخلوق متوكل على مخلوق مثله فرجعت إلى قوله تعالى: " وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ " (الطلاق: 3) فتوكلت على الله عز وجل فهو حسبي. قال شقيق: يا حاتم وفقك الله تعالى فإني نظرت في علوم التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم فوجدت جميع أنواع الخير والديانة وهي تدور على هذه الثمان مسائل فمن استعملها فقد استعمل الكتب الأربعة.[/font] من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالى _________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
أعلى

محبة آل البيت	عنوان المشاركة: مرسل: الأربعاء إبريل 13, 2005 11:59 am
اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am مشاركات: 4536	[font=Arial]وحكى أن أبا تراب النخشبى كان معجبا ببعض المريدين فكان يدنيه ويقوم بمصالحه والمريد مشغول بعبادته ومواجدته فقال له أبو تراب يوما : لو رأيت أبا يزيد فقال : إنى عنه مشغول فلما أكثر عليه أبو تراب من قوله " لو رأيت أبا يزيد " ، هاج وجد المريد فقال : ويحك ما أصنع بأبى يزيد ، قد رأيت الله تعالى فأغنانى عن أبى يزيد قال أبو تراب : فهاج طبعى ولم أملك نفسى فقلت : ويلك تغتر بالله عز وجل ، لو رأيت أبا يزيد مرة واحدة كان أنفع لك من ان ترى الله سبعين مرة قال :فبهت الفتى من قوله وأنكره فقال : وكيف ذلك ؟ قال له : ويلك أما ترى الله تعالى عندك فيظهر لك على مقدارك ، وترى أبا يزيد عند الله قد ظهر له على مقداره ، فعرف ما قلت فقال : احملنى إليه فذكر قصة قال في آخرها : فوقفنا على تل ننتظره ليخرج إلينا من الغيضة ، وكان يأوى إلى غيضة فيها سباع قال : فمر بنا وقد قلب فروة على ظهره فقلت للفتى : هذا أبو يزيد فانظر إليه فنظر إليه الفتى فصعق ، فحركناه فإذا هو ميت فتعاونا على دفنه فقلت لأبى يزيد : يا سيدى نظره إليك قتله قال : لا ولكن كان صاحبكم صادقا ، واستكن في قلبه سر لم ينكشف له بوصفه ، فلما رآنا انكشف له سر قلبه فضاق عن حمله لأنه في مقام الضعفاء المريدين فقتله ذلك[/font] ( من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالى ) _________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
أعلى

محبة آل البيت	عنوان المشاركة: مرسل: الخميس إبريل 14, 2005 12:03 pm
اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am مشاركات: 4536	[font=Arial]قيل لبعض المحبين ، وقد كان بذل نفسه وماله حتى لم يبق له شيء : ما كان سبب حالك هذه في المحبة ؟ فقال : سمعت يوما محبا وقد خلا بمحبوبه وهو يقول : " انا والله احبك بقلبي كله وانت معرض عني بوجهك كله ، فقال له المحبوب : ان كنت تحبني فايش تنفق علي ، قال : يا سيدي أملكك ما أملك ثم أنفق عليك روحي حتى تهلك ". فقلت : هذا خلق لخلق وعبد لعبد ، فكيف بعبيد لمعبود ! فكل هذا بسببه .[/font] ( من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالى ) _________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
أعلى

محبة آل البيت	عنوان المشاركة: مرسل: الأحد إبريل 17, 2005 1:54 pm
اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am مشاركات: 4536	[font=Arial]قال رجل للجنيد : قد عز الإخوان في هذا الزمان ، أين أخ لى في الله ؟ فأعرض الجنيد حتى أعاده ثلاثا . فلما أكثر قال له الجنيد : إن أردت أخا يكفيك مؤنتك ويحتمل أذاك فهذا لعمرى قليل ، وإن أردت أخا فى الله تحمل أنت مؤنته وتصبر على أذاه فعندى جماعة أعرفهم لك. فسكت الرجل .[/font] _________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
أعلى

محبة آل البيت	عنوان المشاركة: مرسل: الاثنين إبريل 18, 2005 12:49 pm
اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am مشاركات: 4536	[font=Arial]قال ذو النون المصري : خرجت ليلة من وادي كنعان ، فلما علوت الوادي إذا سواد مقبل على وهو يقول : " وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون " ويبكي فلما قرب مني السواد اذا هي امرأة عليها جبة صوف وبيدها ركوة فقالت لي : من أنت ؟ ( غير فزعة مني ) فقلت : رجل غريب فقالت : يا هذا وهل يوجد مع الله غربة ؟ قال : فبكيت لقولها فقالت : ما الذي أبكاك ؟ فقلت : قد وقع الدواء على داء قد قرح فأسرع في نجاحه قالت : فإن كنت صادقا فلم بكيت ؟ قلت : يرحمك الله ، والصادق لا يبكي؟! قالت : لا قلت : ولِمَ ذاك ؟ قالت : لأن البكاء راحة القلب فسكت متعجبا من قولها[/font] ( من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالى ) _________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
أعلى

محبة آل البيت	عنوان المشاركة: مرسل: الثلاثاء إبريل 19, 2005 12:36 pm
اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am مشاركات: 4536	[font=Arial]قيل لعبد الواحد بن زيد : هل تعرف في زمانك هذا رجلا قد اشتغل بحاله عن الخلق ؟ فقال : ما أعرف إلا رجلا سيدخل عليكم الساعة فما كان إلا سريعا حتى دخل عتبه الغلام فقال له عبد الواحد بن زيد : من أين جئت يا عتبه ؟ فقال : من موضع كذا ـ وكان طريقه على السوق . فقال : من لقيت في الطريق ؟ فقال : ما رأيت أحدا ![/font] ( من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالى ) _________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
أعلى

محبة آل البيت	عنوان المشاركة: مرسل: الأربعاء إبريل 20, 2005 10:34 am
اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am مشاركات: 4536	[font=Arial]دخل الشبلى على أبي الحسين النووى وهو معتكف فوجده ساكنا حسن الاجتماع لا يتحرك من ظاهره شيء . فقال له : من أين أخذت هذه المراقبة والسكون ؟! فقال : من سنور كانت لنا ، فكانت إذا أرادت الصيد رابطت رأس الحجر لا تتحرك لها شعرة ![/font] (من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالى) _________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
أعلى

محبة آل البيت	عنوان المشاركة: مرسل: الأربعاء إبريل 20, 2005 10:43 am
اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am مشاركات: 4536	[font=Arial]حكى عن الجنيد أنه قال : مرض أستاذنا السرى رحمه الله فلم نعرف لعلته دواء ولا عرفنا لها سببا ، فوصف لنا طبيب حاذق فأخذ قارورة مائه فنظر إليها الطبيب وجعل ينظر إليه مليا ثم قال لي : أراه بول عاشق قال الجنيد : فصعقت وغشى على ووقعت القارورة من يدى ثم رجعت إلى السرى فأخبرته فتبسم وقال : قاتله الله ما أبصره قلت يا أستاذ : وتبين المحبة في البول ؟ قال : نعم[/font] ( من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالى ) _________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
أعلى

محبة آل البيت	عنوان المشاركة: مرسل: الثلاثاء إبريل 26, 2005 10:49 am
اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am مشاركات: 4536	[font=Arial] قال أبو عبد الله بن خفيف : خرجت من مصر أريد الرملة للقاء أبي على الروذبارى فقال لي عيسى بن يونس المصري ـ المعروف بالزاهد ـ أن في صور شابا وكهلا قد اجتمعا على حال المراقبة ، فلو نظرت إليهما نظرة لعلك تستفيد منهما فدخلت صورا وأنا جائع عطشان وفي وسطى خرقة وليس على كتفي شيء فدخلت المسجد فإذا بشخصين قاعدين مستقبلى القبلة فسلمت عليهما فما أجابانى فسلمت ثانية وثالثة فلم أسمع الجواب فقلت : نشدتكما بالله إلا رددتما على السلام فرفع الشاب رأسه من مرقعته فنظر إلى وقال : يا ابن خفيف الدنيا قليل ، وما بقى من القليل إلا القليل ، فخذ من القليل الكثير. يا ابن خفيف ما أقل شغلك حتى تتفرغ إلى لقائنا قال : فأخذ بكليتي ، ثم طأطأ رأسه في المكان فبقيت عندهما حتى صلينا الظهر والعصر فذهب جوعي وعطشي وعنائي فلما كان وقت العصر قلت : عظنى فرفع رأسه إلى وقال : يا ابن خفيف نحن أصحاب المصائب ليس لنا لسان العظة فبقيت عندهما ثلاثة أيام لا آكل ولا أشرب ولا أنام ولا رأيتهما أكلا شيئا ولا شربا فلما كان اليوم الثالث قلت في سري : أحلفهما أن يعظاني لعلى أن أنتفع .. فرفع الشاب رأسه وقال لي : يا ابن خفيف عليك بصحبة من يذكرك الله رؤيته وتقع هيبته على قلبك ، يعظك بلسان فعله ولا يعظك بلسان قوله والسلام قم عنا[/font] _________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
أعلى

محبة آل البيت	عنوان المشاركة: مرسل: الأربعاء إبريل 27, 2005 10:52 am
اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am مشاركات: 4536	[font=Arial]يروى أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه استسقى بالعباس رضى الله عنه فلما فرغ عمر من دعائه قال العباس : اللهم إنه لم ينزل بلاء من السماء إلا بذنب ، ولم يكشف إلا بتوبة ، وقد توجه بى القوم إليك لمكاني من نبيك صلى الله عليه وسلم ،وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا بالتوبة ، وأنت الراعى لا تهمل الضالة ولا تدع الكبير بدار مضيعة ، فقد ضرع الصغير ورق الكبير وارتفعت الأصوات بالشكوى وأنت تعلم السر وأخفى ، اللهم فأغثهم بغياثك قبل أن يقنطوا فيهلكوا فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون قال : فما تم كلامه حتى ارتفعت السماء مثل الجبال[/font] ( من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالى ) _________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
أعلى

محبة آل البيت	عنوان المشاركة: مرسل: الأربعاء إبريل 27, 2005 2:31 pm
اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am مشاركات: 4536	[font=Arial]لما دخل الزنج البصرة فقتلوا الأنفس ونهبوا الأموال اجتمع إلى سهل إخوانه فقالوا : لو سألت الله تعالى دفعهم فسكت ثم قال : إن لله عبادا في هذه البلدة لو دعوا على الظالمين لم يصبح على وجه الأرض ظالم إلا مات في ليلة واحدة ولكن لا يفعلون قيل : لم ؟ قال : لأنهم لا يحبون ما لا يحب[/font] ( من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالى ) _________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
أعلى

محبة آل البيت	عنوان المشاركة: مرسل: الخميس إبريل 28, 2005 11:54 am
اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am مشاركات: 4536	[font=Arial]كان إبراهيم بن أدهم من المشتاقين فقال : قلت ذات يوم : يارب إن أعطيت أحدا من المحبين لك ما يسكن به قلبه قبل لقائك فأعطنى ذلك فقد أضر بى القلق قال : فرأيت في النوم أنه أوقفنى بين يديه وقال : يا إبراهيم أما استحييت منى أن تسألنى أن أعطيك ما يسكن به قلبك قبل لقائى ، وهل يسكن المشتاق قبل لقاء حبيبه فقلت : يا رب تهت في حبك فلم أدر ما أقول ، فاغفر لي وعلمنى ما أقول فقال : قل : " اللهم رضنى بقضائك وصبرنى على بلائك وأوزعنى شكر نعمائك "[/font] ( من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالى ) _________________ " الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "
أعلى

عرض مشاركات سابقة منذ: جميع المشاركاتيومأسبوعأسبوعانشهر3 شهور6 شهورسنة مرتبة بواسطة الكاتبوقت الإرسالعنوان تصاعدياًتنازلياً

صفحة 4 من 59

[ 874 مشاركة ]

الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7 ... 59  التالي

© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط